ramialsaiad
19-02-2011, 06:40 AM
السلام عليكم
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } * { وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } سورة الاحزاب :57
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً } [57] قال: نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين عليه السلام حقه وأخذ حق فاطمة (عليها السلام) وآذاها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وهو قول الله: { إن الذين يؤذون الله ورسوله } الآية وقوله: { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات } [58] يعني: علياًَ وفاطمة { بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } وهي جارية في الناس كلهم.
وفي التهذيب عن الصادق عليه السلام قال اخّر رسول الله صلّى الله عليه وآله ليلة من اللّيالي العشاء الآخرة ما شاء الله فجاء عمر فدقّ الباب فقال يا رسول الله نام النساء نام الصبيان فخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال ليس لكم ان تؤذوني ولا تأمروني انّما علكيم ان تسمعوا وتطيعوا.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (58) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } بغيرجناية استحقّوا بها { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } ظاهر.
القمّي يعني عليّاً وفاطمة عليهما السلام وهي جارية في الناس كلّهم.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين المؤذون لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيقال هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنّفوهم في دينهم ثمّ يؤمر بهم الى جهنّم.
وفي الخصال عن الباقر عليه السلام الناس رجلان مؤمن وجاهل فلا تؤذي المؤمن ولا تجهل على الجاهل فتكون مثله والقمّي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله من بهت مؤمناً او مؤمنة اقيم في طينة خبال او يخرج ممّا قال.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام ما في معناه وفي آخره وسئل وما طينة خبال قال صديد يخرج من فروج المومسات.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=33&tAyahNo=57&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=33&tAyahNo=57&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
حدثني زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) وهو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعره قال: حدثني الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو آخذ بشعره قال: " حدثني علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو آخذ بشعره فقال: " من آذى شعرة منك فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فعليه لعنة الله ".
( ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ )
تفسير الثعلبي من احدى اسباب نزولها وقال مقاتل: نزلت في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك أنَّ ناساً من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه.
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } * { وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } سورة الاحزاب :57
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً } [57] قال: نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين عليه السلام حقه وأخذ حق فاطمة (عليها السلام) وآذاها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وهو قول الله: { إن الذين يؤذون الله ورسوله } الآية وقوله: { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات } [58] يعني: علياًَ وفاطمة { بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } وهي جارية في الناس كلهم.
وفي التهذيب عن الصادق عليه السلام قال اخّر رسول الله صلّى الله عليه وآله ليلة من اللّيالي العشاء الآخرة ما شاء الله فجاء عمر فدقّ الباب فقال يا رسول الله نام النساء نام الصبيان فخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال ليس لكم ان تؤذوني ولا تأمروني انّما علكيم ان تسمعوا وتطيعوا.
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (58) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } بغيرجناية استحقّوا بها { فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } ظاهر.
القمّي يعني عليّاً وفاطمة عليهما السلام وهي جارية في الناس كلّهم.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين المؤذون لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيقال هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنّفوهم في دينهم ثمّ يؤمر بهم الى جهنّم.
وفي الخصال عن الباقر عليه السلام الناس رجلان مؤمن وجاهل فلا تؤذي المؤمن ولا تجهل على الجاهل فتكون مثله والقمّي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله من بهت مؤمناً او مؤمنة اقيم في طينة خبال او يخرج ممّا قال.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام ما في معناه وفي آخره وسئل وما طينة خبال قال صديد يخرج من فروج المومسات.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=33&tAyahNo=57&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=33&tAyahNo=57&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
حدثني زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) وهو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعره قال: حدثني الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو آخذ بشعره قال: " حدثني علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو آخذ بشعره فقال: " من آذى شعرة منك فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فعليه لعنة الله ".
( ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ )
تفسير الثعلبي من احدى اسباب نزولها وقال مقاتل: نزلت في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك أنَّ ناساً من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه.