أهل الحق
19-02-2011, 09:36 PM
أيها المتظاهرون أحذروا بلطجية المالكي
سلمية .... سليمة ,أين الخدمات , كفا فساد , مللنا الوعود الكاذبة , هكذا كانت شعارات الذين خرجوا مطالبين بالحقوق المشروعة , ولم يكن يخطر ببالهم ان يكونوا عدوانيين أو معتدين أو مشاغبين كما سماهم المالكي بل كانت جل شعاراتهم صيغت مما يتحدث به عامة الناس في مجالسهم وعملهم وفراغهم,
صيغت من الآلام والآهات والحرمان والتطلعات والآمال شعارات تترجم حالهم , فقرهم , حاجتهم , مصيبتهم , تتحدث عن مطالبهم البسيطة والتي أصبحت حلم في ظل حكومات الديمقراطية المزيفة ديمقراطية المحاصصة والطائفية والدماء والغش والخداع ,
ما ابسط تلك المطالب خصوصا إذا نظرنا الى حجم الأموال التي صرفت لكن لم تصرف لتلك الحاجات الملحة بل صرفت للدعاية وشراء الذمم وفتح مكاتب الأحزاب التخريبية , مرتبات ومنح وسيارات مصفحة ومنافع اجتماعية للرئاسات الثلاث
فطفح الكيل وضاقت صدور الناس فخرجت بتلك المطالب , لتهز عروش الماكرين , فهل سيسكت المخادع ويترك تلك الصرخات لتقلع قوائم كرسيه الخاوي ,
لا فنحن عندما قلنا احذروا بلطجية المالكي وغير المالكي فنحن على اطلاع ونمتلك معلومات تفيد بان الأحزاب حركت (بلطجيتها ) لتشويه صورتكم وعملهم يتمثل باثارت الشغب وحرق المباني والتخريب لكي يقول قسمهم الاخر انظروا ان هؤلاء أي المتظاهرين ما هم إلا مجموعة مخربين أو بعثية أو انهم يعملون بأجندات خارجية وقد سمعتم المالكي قد أطلق أول تلك الإشاعات على المتظاهرين , ولعله نسى او تناسى انه هو الذي يعمل باجنده خارجية ولم يمضي الكثير على طوافهم في دول الجوار لتشكيل الحكومة ,
فندائنا إلى أهلنا , شعبنا , ندائنا هو ان لا تتأثروا بتلك الإشاعات او تنجروا الى افعال المليشيات ( بلطجية ) الاحزاب لينالوا من عزيمتكم فصرختكم أرعبتهم وقد لاحظ المختصين حجم الارتباك على المالكي في مؤتمره الاخير بعد عودته من الكـــــويت عندما أراد ان يحل أزمت الكــــوت .
سلمية .... سليمة ,أين الخدمات , كفا فساد , مللنا الوعود الكاذبة , هكذا كانت شعارات الذين خرجوا مطالبين بالحقوق المشروعة , ولم يكن يخطر ببالهم ان يكونوا عدوانيين أو معتدين أو مشاغبين كما سماهم المالكي بل كانت جل شعاراتهم صيغت مما يتحدث به عامة الناس في مجالسهم وعملهم وفراغهم,
صيغت من الآلام والآهات والحرمان والتطلعات والآمال شعارات تترجم حالهم , فقرهم , حاجتهم , مصيبتهم , تتحدث عن مطالبهم البسيطة والتي أصبحت حلم في ظل حكومات الديمقراطية المزيفة ديمقراطية المحاصصة والطائفية والدماء والغش والخداع ,
ما ابسط تلك المطالب خصوصا إذا نظرنا الى حجم الأموال التي صرفت لكن لم تصرف لتلك الحاجات الملحة بل صرفت للدعاية وشراء الذمم وفتح مكاتب الأحزاب التخريبية , مرتبات ومنح وسيارات مصفحة ومنافع اجتماعية للرئاسات الثلاث
فطفح الكيل وضاقت صدور الناس فخرجت بتلك المطالب , لتهز عروش الماكرين , فهل سيسكت المخادع ويترك تلك الصرخات لتقلع قوائم كرسيه الخاوي ,
لا فنحن عندما قلنا احذروا بلطجية المالكي وغير المالكي فنحن على اطلاع ونمتلك معلومات تفيد بان الأحزاب حركت (بلطجيتها ) لتشويه صورتكم وعملهم يتمثل باثارت الشغب وحرق المباني والتخريب لكي يقول قسمهم الاخر انظروا ان هؤلاء أي المتظاهرين ما هم إلا مجموعة مخربين أو بعثية أو انهم يعملون بأجندات خارجية وقد سمعتم المالكي قد أطلق أول تلك الإشاعات على المتظاهرين , ولعله نسى او تناسى انه هو الذي يعمل باجنده خارجية ولم يمضي الكثير على طوافهم في دول الجوار لتشكيل الحكومة ,
فندائنا إلى أهلنا , شعبنا , ندائنا هو ان لا تتأثروا بتلك الإشاعات او تنجروا الى افعال المليشيات ( بلطجية ) الاحزاب لينالوا من عزيمتكم فصرختكم أرعبتهم وقد لاحظ المختصين حجم الارتباك على المالكي في مؤتمره الاخير بعد عودته من الكـــــويت عندما أراد ان يحل أزمت الكــــوت .