بيان الهدى
19-02-2011, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني ورحمة الله وبركاته قبل البدء بالموضوع لابدّ من توضيح مسألة معروفة بين مدرسي ومعلمي العالم ككل
هناك في مناهج التدريس كافة شيء يسمى
"وسائل الإيضاح"
وهذه الوسائل تعتمد على توضيح الدرس الملقى على الطلبة من خلال التطبيق العملي للدرس
كدرس الصلاة مثلاً:
يخرج أحد التلاميذ ويطبق أفعال الصلاة من (قيام وركوع وسجود.......) حتى ترسخ الفكرة في ذهن الطلبة ولا تُنْسى
وإذا ارتفعنا قليلاً في المستوى ودخلنا الكليات في الجامعة نجد نفس الطريقة متبعة ككلية الطب المعروف فيها تشريح الجثث أو حضور الطلبة للعمليات الجراحية أو تطبيقها تحت الإشراف ....وهكذا
بعد هذه المقدمة أحب أن أدخل في موضوع هام ومن تاريخنا
ترى هل اتبع خير المرسلين هذا المنهج مع الناس ؟؟
وخاصة أنه المعلم الأول للبشرية والذي تُستَمدّ منه المناهج والتعاليم
تعالوا لنقف وقفة بسيطة مع "حديث الكساء" ونلتمس ما به من منهج واضح وصريح
كما هو معروف عند الجميع دخول النبي أرواحنا فداه داخل الكساء وانضمام أهل البيت سلام الله عليهم واحداً تلو الآخر إليه وجلوس الجميع داخل الكساء على مرأى من الناس وخاصة وجود إحدى نساء النبي السيدة :أم سلمه رضوان الله عليها والتي طلبت الدخول لتنال هذه الفضيلة لكن النبي رفض ذلك
بقوله:"أنت إلى خير"
فلو تساءلنا ما الغاية من هذا العمل وما العبرة منه!!
نقول وبصريح العبارة أن رسول الله أحب أن يوضح للناس وبشكل عمليّ وواضح: "أن هؤلاء أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً" ومعلوم لدى الجميع أن مثل هذا الخبر من النبي لا بد وأن ينشر وبشكل سريع وواضح نظراً لغرابته يعني لا يعقل أن يقوم أحد ويقول غفل أحد الصحابة عن هذا أو لم يعلم به؟؟؟؟؟
وفي تصرّف آخر له صلوات ربي عليه وقد اشتهر بين الناس
مروره على بيت فاطمة "سلام الله عليها" قبل صلاة الفجر لمدّة أربعين يوماً ليسلم عليهم ويناديهم للصلاة ومثل هذا العمل شهد به كافة الصحابة ولم ينكره أحد
فيأتي السؤال هنا؟؟
ما هذا التميّز لهؤلاء الأهل ولم كان يصنع بهم هذا على مرأى ومشهدٍ من الجميع؟؟؟؟
ألا يعد هذا وسيلةً توضيحية صريحة وواضحة تدل على أن هؤلاء القوم مجتبون ومنتخبون من الله عزّ وجل
ومع ذلك التوضيح الصريح منه سلام الله عليه يأتي البعض ليقول لنا أن "الآل "هم الأزواج مستدلاً بوجود الآية }آية التطهير{ بين الآيات التي تحدث الله بها مع نساء النبي في سورة الأحزاب منكرين كلَّ ما صنع النبي تحت الكساء متغافلين عن تصرفٍ واضح وصريح منه أرواحنا فداه !
لذلك جعل الله هذا الفضل العظيم لحديث الكساء ولمن داوم على قراءته وربطه بالفوز عندما قال الولي "ع":
"إذاً فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة"
السلام عليكم إخواني ورحمة الله وبركاته قبل البدء بالموضوع لابدّ من توضيح مسألة معروفة بين مدرسي ومعلمي العالم ككل
هناك في مناهج التدريس كافة شيء يسمى
"وسائل الإيضاح"
وهذه الوسائل تعتمد على توضيح الدرس الملقى على الطلبة من خلال التطبيق العملي للدرس
كدرس الصلاة مثلاً:
يخرج أحد التلاميذ ويطبق أفعال الصلاة من (قيام وركوع وسجود.......) حتى ترسخ الفكرة في ذهن الطلبة ولا تُنْسى
وإذا ارتفعنا قليلاً في المستوى ودخلنا الكليات في الجامعة نجد نفس الطريقة متبعة ككلية الطب المعروف فيها تشريح الجثث أو حضور الطلبة للعمليات الجراحية أو تطبيقها تحت الإشراف ....وهكذا
بعد هذه المقدمة أحب أن أدخل في موضوع هام ومن تاريخنا
ترى هل اتبع خير المرسلين هذا المنهج مع الناس ؟؟
وخاصة أنه المعلم الأول للبشرية والذي تُستَمدّ منه المناهج والتعاليم
تعالوا لنقف وقفة بسيطة مع "حديث الكساء" ونلتمس ما به من منهج واضح وصريح
كما هو معروف عند الجميع دخول النبي أرواحنا فداه داخل الكساء وانضمام أهل البيت سلام الله عليهم واحداً تلو الآخر إليه وجلوس الجميع داخل الكساء على مرأى من الناس وخاصة وجود إحدى نساء النبي السيدة :أم سلمه رضوان الله عليها والتي طلبت الدخول لتنال هذه الفضيلة لكن النبي رفض ذلك
بقوله:"أنت إلى خير"
فلو تساءلنا ما الغاية من هذا العمل وما العبرة منه!!
نقول وبصريح العبارة أن رسول الله أحب أن يوضح للناس وبشكل عمليّ وواضح: "أن هؤلاء أهل بيتي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً" ومعلوم لدى الجميع أن مثل هذا الخبر من النبي لا بد وأن ينشر وبشكل سريع وواضح نظراً لغرابته يعني لا يعقل أن يقوم أحد ويقول غفل أحد الصحابة عن هذا أو لم يعلم به؟؟؟؟؟
وفي تصرّف آخر له صلوات ربي عليه وقد اشتهر بين الناس
مروره على بيت فاطمة "سلام الله عليها" قبل صلاة الفجر لمدّة أربعين يوماً ليسلم عليهم ويناديهم للصلاة ومثل هذا العمل شهد به كافة الصحابة ولم ينكره أحد
فيأتي السؤال هنا؟؟
ما هذا التميّز لهؤلاء الأهل ولم كان يصنع بهم هذا على مرأى ومشهدٍ من الجميع؟؟؟؟
ألا يعد هذا وسيلةً توضيحية صريحة وواضحة تدل على أن هؤلاء القوم مجتبون ومنتخبون من الله عزّ وجل
ومع ذلك التوضيح الصريح منه سلام الله عليه يأتي البعض ليقول لنا أن "الآل "هم الأزواج مستدلاً بوجود الآية }آية التطهير{ بين الآيات التي تحدث الله بها مع نساء النبي في سورة الأحزاب منكرين كلَّ ما صنع النبي تحت الكساء متغافلين عن تصرفٍ واضح وصريح منه أرواحنا فداه !
لذلك جعل الله هذا الفضل العظيم لحديث الكساء ولمن داوم على قراءته وربطه بالفوز عندما قال الولي "ع":
"إذاً فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة"