عطر الجنآن
20-02-2011, 01:16 AM
*****
السلام عليكــم .. /
يَحْكِي أَن نُوَر مِن الْسَّمَاء تُغْمَد أَرْوِقَة الْفِكَر فِي شُّخُوْص قَادِمّة مِن سَرَابِيل الْصُرُوُح
تُنَادِي ..مَا هَذَا الْنُّوْر .. طَامِعَة غُسُلا أَبَدِّي يُطَهِّر أَعْمِدَة الْعَقَل و زَوَايّة كُنُوْز الْمَعْرِفَة فِي الْرُّؤُوْس ..
بَات فِي جُعَب الْكَثِيْرِيْن مِن الْرُوَّاد مَوَانِيء تَرْسُو فِيْهَا سُفُن مِن ثَقَافَات و قَوَارِب مَعْرِفَة
ذَات مَجَاذِيف تَلْعَق فَوَانِيِس مُضِيَّئَة بِعُيُوْن فِكْر جَاعَت لِنَهْل الْمُسَمَّيَات بِدَافِع الْأَرَق الْمَحَنُون عِلْمَا و ادَبَا ..
مَدَائِن مِن فَاكِهَة الْكَلِم تُرَاوِدُنَا حِيْن حُضُوْر و فِي غَيَاهِب الْبُعْد و فِي أَحْشَاء كُل مَوَانِع
تَفْصِلَنَا عَنْهَا .. أَرْض الْفَاكِهَة و مَدَائِن مِن غَسَق لَا تَنْدَثِر و أَرْوِقَة فَكَّر تَظْفَر جَدَائِل
مِن نُوُر فِي سَمَاء تُمْطِر إِبْدَاعَا حَتَّى الْإِشْتِهَاء
نَّدْخُلَهَا بَيَادِق تَرْتَعِش حَرْفَا و تَضْطَرِب مَعْنَى وَإِذ بِنَا صِرْنَا أُنْشُوْدَة فِي مَسَامِع الْحَشْد
الْرَّفِيْع وَلِأَنَّهَا مُنْتَدَيَات أَوَّل الْغَيْث تُحَمِّل زَخَّات مِن طُهْر هَاجَمَهَا سَوَاد مَكْبُوث
فَعَزَمْت عَلَى الثَّبَات حَقّا ولِنُورِهَا حَافَظَت بِرَحَابَة و بُرُوْز
لِلْمُفَكِّر تَعْزِف لَحْن الِتُشِيد و لِلْأَدِيب تَرْسُم مَغْنَى الْكَلِم وَالْمَوْهُوْب تُبَلِّلُه بِالْكُرْز
مُنْتَدَيَات تُنْعِم فِي رَحَابَة الْضِّيَاء تَثُوْر بِنَا فِي أَزِقَّة الْعُلُوم تَرْفَعُنَا قُمْتا لَا تَنْكَسِر
كُلُّنَا فِيْهَا شَمُوَخ وَمَن عَلَيْهَا تُعِزُّه الْأَرْوِقَة و مَن فِي نُوْرِهَا يَسْتَشْفِي إِنْسَانِيَّتِه بِوُضُوْح
لَكَم نَحْن لَهَا فَخْرَا وَلَكَم هِي بِنَا أَحِنُّ مِن حُضْن الْبُيُوْت
هيَ السَّامقَة .. ( مُنْتَديَاتْ أنا شيعي )
السلام عليكــم .. /
يَحْكِي أَن نُوَر مِن الْسَّمَاء تُغْمَد أَرْوِقَة الْفِكَر فِي شُّخُوْص قَادِمّة مِن سَرَابِيل الْصُرُوُح
تُنَادِي ..مَا هَذَا الْنُّوْر .. طَامِعَة غُسُلا أَبَدِّي يُطَهِّر أَعْمِدَة الْعَقَل و زَوَايّة كُنُوْز الْمَعْرِفَة فِي الْرُّؤُوْس ..
بَات فِي جُعَب الْكَثِيْرِيْن مِن الْرُوَّاد مَوَانِيء تَرْسُو فِيْهَا سُفُن مِن ثَقَافَات و قَوَارِب مَعْرِفَة
ذَات مَجَاذِيف تَلْعَق فَوَانِيِس مُضِيَّئَة بِعُيُوْن فِكْر جَاعَت لِنَهْل الْمُسَمَّيَات بِدَافِع الْأَرَق الْمَحَنُون عِلْمَا و ادَبَا ..
مَدَائِن مِن فَاكِهَة الْكَلِم تُرَاوِدُنَا حِيْن حُضُوْر و فِي غَيَاهِب الْبُعْد و فِي أَحْشَاء كُل مَوَانِع
تَفْصِلَنَا عَنْهَا .. أَرْض الْفَاكِهَة و مَدَائِن مِن غَسَق لَا تَنْدَثِر و أَرْوِقَة فَكَّر تَظْفَر جَدَائِل
مِن نُوُر فِي سَمَاء تُمْطِر إِبْدَاعَا حَتَّى الْإِشْتِهَاء
نَّدْخُلَهَا بَيَادِق تَرْتَعِش حَرْفَا و تَضْطَرِب مَعْنَى وَإِذ بِنَا صِرْنَا أُنْشُوْدَة فِي مَسَامِع الْحَشْد
الْرَّفِيْع وَلِأَنَّهَا مُنْتَدَيَات أَوَّل الْغَيْث تُحَمِّل زَخَّات مِن طُهْر هَاجَمَهَا سَوَاد مَكْبُوث
فَعَزَمْت عَلَى الثَّبَات حَقّا ولِنُورِهَا حَافَظَت بِرَحَابَة و بُرُوْز
لِلْمُفَكِّر تَعْزِف لَحْن الِتُشِيد و لِلْأَدِيب تَرْسُم مَغْنَى الْكَلِم وَالْمَوْهُوْب تُبَلِّلُه بِالْكُرْز
مُنْتَدَيَات تُنْعِم فِي رَحَابَة الْضِّيَاء تَثُوْر بِنَا فِي أَزِقَّة الْعُلُوم تَرْفَعُنَا قُمْتا لَا تَنْكَسِر
كُلُّنَا فِيْهَا شَمُوَخ وَمَن عَلَيْهَا تُعِزُّه الْأَرْوِقَة و مَن فِي نُوْرِهَا يَسْتَشْفِي إِنْسَانِيَّتِه بِوُضُوْح
لَكَم نَحْن لَهَا فَخْرَا وَلَكَم هِي بِنَا أَحِنُّ مِن حُضْن الْبُيُوْت
هيَ السَّامقَة .. ( مُنْتَديَاتْ أنا شيعي )