عاشق مقتدى الصدر
20-02-2011, 08:41 PM
الاسكندرية (مصر) (رويترز) - تجمع مئة شخص على الاقل يوم الاحد في مدينة الاسكندرية المصرية الساحلية للتضامن مع الشعب الليبي بعد ان قال شهود عيان ان قوات الامن الليبية اطلقت النار على محتجين معارضين للحكومة.
وسار المحتجون المصريون والليبيون في الاسكندرية نحو القنصلية الليبية وهم يحرقون صورا للزعيم الليبي معمر القذافي ويمزقون نسخا من كتابه " الكتاب الاخضر" الذي يجمع تصوراته عن نظريات الحكم.
ورفعت اسرة ليبية قالت انها فرت من ليبيا الى الاسكندرية هربا مما وصفته بحكم القذافي الظالم لافتة تقول "اريد ليبيا حرة.. يسقط القذافي."
وبدأت الاضطرابات في ليبيا -وهي الاسوأ خلال اربعة عقود من حكم القذافي- باحتجاجات اندلعت مستلهمة الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس المجاورتين واللتين نجحتا في الاطاحة بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي.
لكن الاحتجاجات في ليبيا قوبلت باجراءات أمنية قاسية. وقال شهود عيان في مدينة بنغازي الشرقية ان قوات الامن انسحبت الى مجمع حصين في وسط المدينة حيث يطلق قناصتها نيرانهم على المواطنين العائدين من دفن أقاربهم الذين قتلوا في أيام سابقة.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش يوم الاحد ان ايام العنف الاربعة في بنغازي اسفرت عن سقوط اكثر من 170 قتيلا.
وهتف بعض المحتجين في مصر قائلين "ثوره عربيه واحدة ضد السلطة اللى بتدبحنا" الى جانب هتافات تنادي بحرية الشعب الليبي.
وقالت جماعة تتخذ من الاسكندرية مقرا لها وتقول انها تحالف من الشبان الليبيين في بيان انها تحتج على العنف الذي وقع في بنغازي. وتضمن البيان عدة مطالب من بينها تنحي القذافي.
وطالبت الجماعة أيضا بمحاكمة المتورطين في أعمال القتل في بنغازي وبالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في ليبيا والدعوة الى حرية الرأي ووضع دستور.
وقال عبد الرحمن الجوهري (55 عاما) المحامي في الاسكندرية "انا اشارك تضامنا مع كل الدول العربية لاسقاط الانظمة القمعية والرجعية التي تتحكم في هذه الدول وتنهب ثرواتها."
وقال المحامي الليبي هاني عميش (31 عاما) "رأيت مواطنين لي يقتلون بأيدي مرتزقة... اطالب باعدام القذافي وبالحرية في ليبيا."
وسار المحتجون المصريون والليبيون في الاسكندرية نحو القنصلية الليبية وهم يحرقون صورا للزعيم الليبي معمر القذافي ويمزقون نسخا من كتابه " الكتاب الاخضر" الذي يجمع تصوراته عن نظريات الحكم.
ورفعت اسرة ليبية قالت انها فرت من ليبيا الى الاسكندرية هربا مما وصفته بحكم القذافي الظالم لافتة تقول "اريد ليبيا حرة.. يسقط القذافي."
وبدأت الاضطرابات في ليبيا -وهي الاسوأ خلال اربعة عقود من حكم القذافي- باحتجاجات اندلعت مستلهمة الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس المجاورتين واللتين نجحتا في الاطاحة بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي.
لكن الاحتجاجات في ليبيا قوبلت باجراءات أمنية قاسية. وقال شهود عيان في مدينة بنغازي الشرقية ان قوات الامن انسحبت الى مجمع حصين في وسط المدينة حيث يطلق قناصتها نيرانهم على المواطنين العائدين من دفن أقاربهم الذين قتلوا في أيام سابقة.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش يوم الاحد ان ايام العنف الاربعة في بنغازي اسفرت عن سقوط اكثر من 170 قتيلا.
وهتف بعض المحتجين في مصر قائلين "ثوره عربيه واحدة ضد السلطة اللى بتدبحنا" الى جانب هتافات تنادي بحرية الشعب الليبي.
وقالت جماعة تتخذ من الاسكندرية مقرا لها وتقول انها تحالف من الشبان الليبيين في بيان انها تحتج على العنف الذي وقع في بنغازي. وتضمن البيان عدة مطالب من بينها تنحي القذافي.
وطالبت الجماعة أيضا بمحاكمة المتورطين في أعمال القتل في بنغازي وبالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في ليبيا والدعوة الى حرية الرأي ووضع دستور.
وقال عبد الرحمن الجوهري (55 عاما) المحامي في الاسكندرية "انا اشارك تضامنا مع كل الدول العربية لاسقاط الانظمة القمعية والرجعية التي تتحكم في هذه الدول وتنهب ثرواتها."
وقال المحامي الليبي هاني عميش (31 عاما) "رأيت مواطنين لي يقتلون بأيدي مرتزقة... اطالب باعدام القذافي وبالحرية في ليبيا."