ولد الشيعة
20-02-2011, 10:15 PM
المرجعية
تعني المرجعية تلك الجهة المختصة ببيان إحكام وقواعد العقيدة الإسلامية الإلهية لا سبيل الافتراض والتخمين ،إنما على سبيل الجزم والقين ،بحيث يكون بيانها هذا هو عين المقصود الإلهي من هذه الإحكام ، وبالتالي يتقبل الإنسان المؤمن بهذا العقيدة بيان المرجعية على أنة حقيقة إيمانية أو عقلية تصلح كمنطق فكري وكقاعدة يبني فوقها أو كطريق يسار عليها ،فالنبي" صلى الله عليه واله وسلم " هو المرجع لكل المسلمين خلال حياته ، يرجعون إليه في أمور عقيدتهم،وقوله الفصل لأنة هو الأعلم لإحكام العقيدة،- حسب رأي الشيعة – والصحابة مجتمعين ومنفردين هم المرجع أو المراجع لبيان إحكام العقيدة بعد وفاة النبي "صلى الله عليه وله وسلم" فهم مجتمعين عدول كلهم وكل واحد منهم من العدول وهم من أهل الجنة وهم الشهود الذين نقلوا لنا هذا النبي 1" صلى الله عليه واله وسلم" لذلك فهم المرجعية الشرعية ،فالاقتداء بأي واحد منهم يقود للهداية نظر بالآراء والاجتهادات المطروحة في إمامه ثم يختار منها ما يريد ، وهذا الاجتهادات المعروضة هي أقوال سابقة للصحابة في مسائل طرحت في أزمانهم ،والحكام المرجع أي حاكم لان المسلمين مع من غلب 2 ونحن مع من غلب 3 وهذا قول مشهور للصحابي عبدا لله بن عمر وهذا رأي السنة،فالغالب م مرجع المجتهد بنفسه حتى ولو يكن مجتهدا ،أو يأخذ برأي من شاء من المجتهدين بالحق.
يبدوا واضحا أن نظرية عدالة الصحابة قد أوجدت مرجعية واقعية تركت بصماتها على الحياة الفقهية والسياسية الإسلامية ،وصارت بحكم النقل والتقليد كأنها هي المرجعية الشرعية التي حددها الله وبينها رسوله،إما المرجعية الشرعية نفسها فأصبحت غريبة تناسها وإبراز المرجعية البديلة لها،وظن بعض الناس – وان بعض الظن إثم – إن المرجعية الشرعية هي غير شرعية
ـــــــــــــــــ
1-راجع الإصابة في تميز الصحابة لابن حجر العسقلاني وبهامشها الاستيعاب لابن عبد البر ص5
2-راجع نظام الحكم للقاسمي ص244-245
3-راجع نظام الحكم للقاسمي ص244-245
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب
تعني المرجعية تلك الجهة المختصة ببيان إحكام وقواعد العقيدة الإسلامية الإلهية لا سبيل الافتراض والتخمين ،إنما على سبيل الجزم والقين ،بحيث يكون بيانها هذا هو عين المقصود الإلهي من هذه الإحكام ، وبالتالي يتقبل الإنسان المؤمن بهذا العقيدة بيان المرجعية على أنة حقيقة إيمانية أو عقلية تصلح كمنطق فكري وكقاعدة يبني فوقها أو كطريق يسار عليها ،فالنبي" صلى الله عليه واله وسلم " هو المرجع لكل المسلمين خلال حياته ، يرجعون إليه في أمور عقيدتهم،وقوله الفصل لأنة هو الأعلم لإحكام العقيدة،- حسب رأي الشيعة – والصحابة مجتمعين ومنفردين هم المرجع أو المراجع لبيان إحكام العقيدة بعد وفاة النبي "صلى الله عليه وله وسلم" فهم مجتمعين عدول كلهم وكل واحد منهم من العدول وهم من أهل الجنة وهم الشهود الذين نقلوا لنا هذا النبي 1" صلى الله عليه واله وسلم" لذلك فهم المرجعية الشرعية ،فالاقتداء بأي واحد منهم يقود للهداية نظر بالآراء والاجتهادات المطروحة في إمامه ثم يختار منها ما يريد ، وهذا الاجتهادات المعروضة هي أقوال سابقة للصحابة في مسائل طرحت في أزمانهم ،والحكام المرجع أي حاكم لان المسلمين مع من غلب 2 ونحن مع من غلب 3 وهذا قول مشهور للصحابي عبدا لله بن عمر وهذا رأي السنة،فالغالب م مرجع المجتهد بنفسه حتى ولو يكن مجتهدا ،أو يأخذ برأي من شاء من المجتهدين بالحق.
يبدوا واضحا أن نظرية عدالة الصحابة قد أوجدت مرجعية واقعية تركت بصماتها على الحياة الفقهية والسياسية الإسلامية ،وصارت بحكم النقل والتقليد كأنها هي المرجعية الشرعية التي حددها الله وبينها رسوله،إما المرجعية الشرعية نفسها فأصبحت غريبة تناسها وإبراز المرجعية البديلة لها،وظن بعض الناس – وان بعض الظن إثم – إن المرجعية الشرعية هي غير شرعية
ـــــــــــــــــ
1-راجع الإصابة في تميز الصحابة لابن حجر العسقلاني وبهامشها الاستيعاب لابن عبد البر ص5
2-راجع نظام الحكم للقاسمي ص244-245
3-راجع نظام الحكم للقاسمي ص244-245
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب