الكوثريه انا
21-02-2011, 03:27 PM
الأعرجي يتهم مقربا من المالكي بالانتماء لأجهزة مخابرات صدام
http://www.burathanews.com/media/pics/1298279718.jpg
السومرية نيوز/بغداد
اتهم القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي. النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه بمحاولة الإيقاع بين كتلة الأحرار البرلمانية الممثلة لتياره والقائمة العراقية. مشيرا إلى انتماء الشلاه الذي يعتبر مقربا من رئيس الوزراء إلى مخابرات النظام السابق. فيما وصف بعض النواب في البرلمان العراقي (بـالهواتف العمومية التي تتكلم بقدر النقود التي ترمى بداخلها).
وقال الأعرجي في حديث لـ( السومرية نيوز) إن المشادة الكلامية التي حدثت. يوم أمس بيني وبين النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه قرب منصة المؤتمرات الصحافية كانت بسبب قيام الأخير بالوشاية بين كتلة الأحرار والقائمة العراقية. مبينا أننا فوجئنا بأن الشلاه يشير إلى القائمة العراقية بأن دورهم في إقامة مؤتمر صحافي قد انتهى. لأنهم سمحوا لكتلة الأحرار بالحديث قبلهم. كما وجه بشكل خفي لأعضاء التيار الصدري بأنكم تذهبون مع البعثيين. الأمر الذي أثارنا. بحسب قوله.
وكان مصدر في البرلمان العراقي ذكر في حديث سابق لـ(السومرية نيوز) أمس الأحد أن مشادة كلامية تخللها سب وشتم حدثت بين القيادي في كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني بهاء الاعرجي والنائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف نفسه علي الشلاه بعد تصويت البرلمان على الموازنة العامة المالية للعام 2011، مبينا أن المشادة بين النائبين حدثت اثر تنافس نواب الكتل السياسية على الوصول إلى منصة المؤتمرات الصحفية في البرلمان.
وأضاف الأعرجي أن الوشاية ومحاولة الإيقاع بين كتلة الأحرار والقائمة العراقية أمر لم ولن نقبله، كوننا نعتبر( الأخيرة قائمة وطنية) مشيرا إلى وجود توجه لدى الشلاه ضد التيار الصدري منذ فترة حين كان ضد إرجاء المفصولين السياسيين في صولة الفرسان، وضد تسمية شهداء المقاومة.
وتابع الأعرجي أن هذه الأمور ولدت احتقانا لدى التيار ضد هذا الشخص الغامض. إضافة إلى وجود مؤشرات حوله. أولها (انتمائه إلى احد أجهزة المخابرات في نظام صدام). معربا عن أسفه لوجود عدد من الهواتف العمومية التي تتحدث بقدر النقود التي ترمى بها في إشارة إلى عدد من البرلمانيين لم يسمهم.
ووصف القيادي في التيار الصدري بعض البرلمانيين بـ (الموظفين) الذين يعملون لدى رئيس القائمة وقد أصبحوا أعضاءً في البرلمان بفضل الأصوات المتبقية التي أعطيت لهم بدعم من رئيس قائمتهم. معتبرا أن الشلاه واحدا منهم.
وصوت البرلمان العراقي أمس الأحد. على مشروع الموازنة العامة للعام 2011 بعد نحو أكثر من شهرين من المناقشات، فيما عقد نواب عن الكتل السياسية عدة مؤتمرات صحفية بعد التصويت للإدلاء بالتصريحات بشأن تفاصيل عملية التصويت.
http://www.burathanews.com/media/pics/1298279718.jpg
السومرية نيوز/بغداد
اتهم القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي. النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه بمحاولة الإيقاع بين كتلة الأحرار البرلمانية الممثلة لتياره والقائمة العراقية. مشيرا إلى انتماء الشلاه الذي يعتبر مقربا من رئيس الوزراء إلى مخابرات النظام السابق. فيما وصف بعض النواب في البرلمان العراقي (بـالهواتف العمومية التي تتكلم بقدر النقود التي ترمى بداخلها).
وقال الأعرجي في حديث لـ( السومرية نيوز) إن المشادة الكلامية التي حدثت. يوم أمس بيني وبين النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه قرب منصة المؤتمرات الصحافية كانت بسبب قيام الأخير بالوشاية بين كتلة الأحرار والقائمة العراقية. مبينا أننا فوجئنا بأن الشلاه يشير إلى القائمة العراقية بأن دورهم في إقامة مؤتمر صحافي قد انتهى. لأنهم سمحوا لكتلة الأحرار بالحديث قبلهم. كما وجه بشكل خفي لأعضاء التيار الصدري بأنكم تذهبون مع البعثيين. الأمر الذي أثارنا. بحسب قوله.
وكان مصدر في البرلمان العراقي ذكر في حديث سابق لـ(السومرية نيوز) أمس الأحد أن مشادة كلامية تخللها سب وشتم حدثت بين القيادي في كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني بهاء الاعرجي والنائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف نفسه علي الشلاه بعد تصويت البرلمان على الموازنة العامة المالية للعام 2011، مبينا أن المشادة بين النائبين حدثت اثر تنافس نواب الكتل السياسية على الوصول إلى منصة المؤتمرات الصحفية في البرلمان.
وأضاف الأعرجي أن الوشاية ومحاولة الإيقاع بين كتلة الأحرار والقائمة العراقية أمر لم ولن نقبله، كوننا نعتبر( الأخيرة قائمة وطنية) مشيرا إلى وجود توجه لدى الشلاه ضد التيار الصدري منذ فترة حين كان ضد إرجاء المفصولين السياسيين في صولة الفرسان، وضد تسمية شهداء المقاومة.
وتابع الأعرجي أن هذه الأمور ولدت احتقانا لدى التيار ضد هذا الشخص الغامض. إضافة إلى وجود مؤشرات حوله. أولها (انتمائه إلى احد أجهزة المخابرات في نظام صدام). معربا عن أسفه لوجود عدد من الهواتف العمومية التي تتحدث بقدر النقود التي ترمى بها في إشارة إلى عدد من البرلمانيين لم يسمهم.
ووصف القيادي في التيار الصدري بعض البرلمانيين بـ (الموظفين) الذين يعملون لدى رئيس القائمة وقد أصبحوا أعضاءً في البرلمان بفضل الأصوات المتبقية التي أعطيت لهم بدعم من رئيس قائمتهم. معتبرا أن الشلاه واحدا منهم.
وصوت البرلمان العراقي أمس الأحد. على مشروع الموازنة العامة للعام 2011 بعد نحو أكثر من شهرين من المناقشات، فيما عقد نواب عن الكتل السياسية عدة مؤتمرات صحفية بعد التصويت للإدلاء بالتصريحات بشأن تفاصيل عملية التصويت.