حالم في الخريف
21-02-2011, 05:32 PM
يبدو ان بلدنا الحبيب العراق الجريح قد كتب عليه ان يكون مهبطا لكل الضرورات في العالم فمن ضرورة في كل شيء ولكل شيء اسمه صدام المجرم الى ضرورة في كل شيء وبكل شيء اسمه خضير الخزاعي..
وما اكثر درايتكم بخضير الخزاعي ذلك الرجل المؤمن الذي لا يترك من الوقت صغيرة وكبيرة الا واستغلها ليعبر عن ايمانه فمن ساحات بغداد التي ملأها بصوره وهو يقف مزهوا كأبهى من ديك رومي كبير الحجم الى جانب السيد رئيس الوزراء وقد خطت اية قرآنية فوق رأسيهما النورانيين ( سنشد عضدك بأخيك) ويظهر في صورة اخرى عند فلكة باب الشرجي وآية غيرها تجلل رأسه الايماني ( رجال صدقوا) رغم انه لم يذكر لا من قريب ولا بعيد نقاط صدقه اكانت مع الله ام مع الناس ام مع واجباته تجاه ما اوكل اليه من امانة وعمل..
وكل متتبع لمسيرته الادارية والسياسية وهو يحكم قبضته المتختمة بالعقيق او الياقوت على وزارة التربية ليختنق برائحة الايمان بل ليزكم انفه ايمانا فالسيد الوزير قد عمل جاهدا على رفد العراق بآلاف المدارس الطينية التي تجود اسقفها على التلاميذ بفيض من مياه الامطار والمجردة عن كل زخرف الدنيا وبهرجها حيث تفتقر الى ابسط قضايا الترف التي اهمها المرافق الصحية مما جعل التلاميذ في تلكم المدارس يهرعون الى الاراضي المفتوحة للتخلي.. اسوة بالمؤمنين الذي عاصروا صدر الرسالة..
لست اقول ان السيد خضير الخزاعي لا يملك فن الادارة مطلقا بل هو جد متمكن من فن رائع وفريد وان كان يشاركه فيه الملايين من الملايات ومعهم جماهير من المعممين الملائيين الا وهو الخطابة والنعي وهو امر غير معيب طبعا ..
لكن المعيب هو سحب ملاية او نعاية من عالمها ومجال ابداعها وتسليمها اهم وزارة في حياة اجيالنا القادمة وتمكينها من التصرف بيد مطلقة في افكار وعقول ابنائنا ..ليتحول التعليم في مدارسنا الى فشل ذريع بسبب الاجواء الملائية من فرض افكار طوباوية تجول بخواطر الكثيرين من تحريمات وتحليلات هوائية ما انزل الله بها من سلطان الى عقوبة التعذيب القسري والضرب بالعصي التي تفشت بين مدارسنا الابتدائية بمباركة الاجواء الملائية التي تحرم الضرب المبرح للطلاب قانونا فقط وتعمل به سلوكا مشرعنا بعلة الثواب والعقاب التي لا تطبق الا على الاطفال وبأيد الالاف من المرضى النفسيين المتقمصين قمصانا من صنع المؤسسة الملائية والمتسربلين سراويلا او تنورات من صنع المؤسسة التربوية..
والمعيب هو عندما يفشل امثال الخزاعي في ان يحرزوا سوى بضع مئات من الاصوات ولا ينقذ ماء وجوههم سوى شلال الاصوات الذي حصده رئيس الوزراء وايضا عندما يفشل امثاله من الملايات والنعايات في ادارة شؤون الوزارات ويظهروا دون ايما حياة ليطالبوا بمناصب حساسة في الدولة او القاب كبيرة في سدة الحكم وكأن الحياء يمثل في ابجديات وجوههم حرمة شرعية..
فهل هنالك قحط في الرجال حتى يفرض البعض من امثال الملاية خضير الخزاعي ليصبح نائبا لرئيس الجمهورية فهل فهل يحتاج مام جلال لمن يقوم بتفسير كل مجالس النعايات والملايات بأعتباره كورديا يصعب عليه فهم الكثير من الولولات ..؟؟؟
ام ان الملاية خضير الخزاعي هو طفرة نوعية في عالم السياسة وفن الادارة في القرن الحادي والعشرين ليصلح ان يكون منظرا للسياسة العالمية فنسارع الى حشره ولوبركلات الاحذية في منصب نائب رئيس الجمهورية..؟؟؟
اقول من سخريات الخلق لا سخرية القدر... ان يركن جانبا الوزير الوحيد الذي حقق نجاحات ملموسة في كل المناصب التي اوكلت اليه في وزارته للداخلية والمالية المهندس باقر جبر الزبيدي والذي حصل على حوالي سبعين الف صوت.. ثم لتمنح المناصب لمن همه مربطه ومعلفه وسوى ذلك فلتحترق الدنيا
وما اكثر درايتكم بخضير الخزاعي ذلك الرجل المؤمن الذي لا يترك من الوقت صغيرة وكبيرة الا واستغلها ليعبر عن ايمانه فمن ساحات بغداد التي ملأها بصوره وهو يقف مزهوا كأبهى من ديك رومي كبير الحجم الى جانب السيد رئيس الوزراء وقد خطت اية قرآنية فوق رأسيهما النورانيين ( سنشد عضدك بأخيك) ويظهر في صورة اخرى عند فلكة باب الشرجي وآية غيرها تجلل رأسه الايماني ( رجال صدقوا) رغم انه لم يذكر لا من قريب ولا بعيد نقاط صدقه اكانت مع الله ام مع الناس ام مع واجباته تجاه ما اوكل اليه من امانة وعمل..
وكل متتبع لمسيرته الادارية والسياسية وهو يحكم قبضته المتختمة بالعقيق او الياقوت على وزارة التربية ليختنق برائحة الايمان بل ليزكم انفه ايمانا فالسيد الوزير قد عمل جاهدا على رفد العراق بآلاف المدارس الطينية التي تجود اسقفها على التلاميذ بفيض من مياه الامطار والمجردة عن كل زخرف الدنيا وبهرجها حيث تفتقر الى ابسط قضايا الترف التي اهمها المرافق الصحية مما جعل التلاميذ في تلكم المدارس يهرعون الى الاراضي المفتوحة للتخلي.. اسوة بالمؤمنين الذي عاصروا صدر الرسالة..
لست اقول ان السيد خضير الخزاعي لا يملك فن الادارة مطلقا بل هو جد متمكن من فن رائع وفريد وان كان يشاركه فيه الملايين من الملايات ومعهم جماهير من المعممين الملائيين الا وهو الخطابة والنعي وهو امر غير معيب طبعا ..
لكن المعيب هو سحب ملاية او نعاية من عالمها ومجال ابداعها وتسليمها اهم وزارة في حياة اجيالنا القادمة وتمكينها من التصرف بيد مطلقة في افكار وعقول ابنائنا ..ليتحول التعليم في مدارسنا الى فشل ذريع بسبب الاجواء الملائية من فرض افكار طوباوية تجول بخواطر الكثيرين من تحريمات وتحليلات هوائية ما انزل الله بها من سلطان الى عقوبة التعذيب القسري والضرب بالعصي التي تفشت بين مدارسنا الابتدائية بمباركة الاجواء الملائية التي تحرم الضرب المبرح للطلاب قانونا فقط وتعمل به سلوكا مشرعنا بعلة الثواب والعقاب التي لا تطبق الا على الاطفال وبأيد الالاف من المرضى النفسيين المتقمصين قمصانا من صنع المؤسسة الملائية والمتسربلين سراويلا او تنورات من صنع المؤسسة التربوية..
والمعيب هو عندما يفشل امثال الخزاعي في ان يحرزوا سوى بضع مئات من الاصوات ولا ينقذ ماء وجوههم سوى شلال الاصوات الذي حصده رئيس الوزراء وايضا عندما يفشل امثاله من الملايات والنعايات في ادارة شؤون الوزارات ويظهروا دون ايما حياة ليطالبوا بمناصب حساسة في الدولة او القاب كبيرة في سدة الحكم وكأن الحياء يمثل في ابجديات وجوههم حرمة شرعية..
فهل هنالك قحط في الرجال حتى يفرض البعض من امثال الملاية خضير الخزاعي ليصبح نائبا لرئيس الجمهورية فهل فهل يحتاج مام جلال لمن يقوم بتفسير كل مجالس النعايات والملايات بأعتباره كورديا يصعب عليه فهم الكثير من الولولات ..؟؟؟
ام ان الملاية خضير الخزاعي هو طفرة نوعية في عالم السياسة وفن الادارة في القرن الحادي والعشرين ليصلح ان يكون منظرا للسياسة العالمية فنسارع الى حشره ولوبركلات الاحذية في منصب نائب رئيس الجمهورية..؟؟؟
اقول من سخريات الخلق لا سخرية القدر... ان يركن جانبا الوزير الوحيد الذي حقق نجاحات ملموسة في كل المناصب التي اوكلت اليه في وزارته للداخلية والمالية المهندس باقر جبر الزبيدي والذي حصل على حوالي سبعين الف صوت.. ثم لتمنح المناصب لمن همه مربطه ومعلفه وسوى ذلك فلتحترق الدنيا