الحذر الحذر ايها العراقيون من سرقة انتفاضتكم فاصمدوا كثوار مصر

[انا حر]

الحذر الحذر ايها العراقيون من سرقة انتفاضتكم فاصمدوا كثوار مصر
كلنا يعلم عندما انتفض الشعب المصري انتفاضته المباركة كيف ان النظام بدا يقدم التنازلات ويتعهد بالاصلاحات الجذرية في البلاد من خلال عدم ترشحه لولاية اخرى وعدم توريثه الحكم والرحيل فور انتهاء مدة ولايته الرئاسية لكن كل ذلك لم يكن الا خدع يراد منها تخدير الثوار المصريين ومن ثم المماطلة بكل الاساليب واستخدام كل الوسائل الماكرة لاحتواء الغضب الجماهيري لكن الثوار المصريين كانوا واعين وفطنين فثلاثين سنة من الظلم والضيم والاستبداد والطغيان والقتل والاعتقالات والتلاعب باموالهم وكرامتهم وعزتهم من قبل الرئيس حسني مبارك وعائلته وحزبه لم يجعلهم ينخدعوا ويتراجعوا عن ثورتهم المباركة نعم فاي حياة وهم يعيشون الذل والهوان والجوع ونقص الاموال والنظام يتبع معهم سياسة الفراعنة وسياسة الاستعمار الحديث ( جوع كلبك يتبعك ) ولقد صمدوا كل الصمود العظيم واسقطوا طاغية من اكبر طواغيت العصر
فيا ابناء شعبنا العراقي العزيز يا ابناء ثورة العشرين اياكم وان تنخدعوا بما يصدر من حكومة المالكي والبرلمانيين فبعد سبع سنوات من قتلكم وتهجيركم وسلب ثرواتكم وتقاسمهم للمناصب ولثروات العراق من خلال الرواتب والمنافع الاجتماعية التي يتقاضونها وانتم تعيشون الويلات والمعاناة فالبطالة المتفشية وانعدام الخدمات وسرقة المليارات والتلاعب بمشاعركم وعزتكم وكرامتكم من خلال اساليب المكر والخداع فكم سمعنا طوال السنين الماضية وعلى لسان المالكي وكل السياسيين من انهم سيقومون باصلاح الكهرباء وتوفير الخدمات وتوزيع انواع المواد في البطاقة التموينية وادخال الشركات العالمية للعمل في كافة المجالات واصلاح القطاع الزراعي والصناعي وجعل العراقيين يعيشون حياة الترف كباقي البلدان الغنية فبعد كل هذه السنين وها انتم شاهدتم الى يومنا هذا ماذا جنينا من قبل الحكومات المتوالية ومن وعودها الكاذبة حتى لم نعد نتحمل اكثر مما حصل معنا في السنين الماضية فانتفض الناس في كل المحافظات خلال الاسابيع الماضية للمطالبة بابعاد السراق والمفسدين وايقاف كل انواع الظلم والفساد مما اضطر السياسيون للعودة مرة ثانية لخداعكم بنفس الاساليب القديمة من خلال قيام البرلمان بالتصويت على بعض القرارات التي لم يكن فيها الا الاستهزاء بعزتنا وكرامتنا كالغاء المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث او صرف 20 بالمئة من الميزانية كمنح للشعب العراقي او اعطاء 15 عشر الف لكل مواطن عوض البطاقة التموينية وغيرها من اساليب الاستهزاء وهذا كله بسبب انتفاضتكم المباركة ولكن اعلموا ما هي الا خدع واساليب ماكرة لتخديركم فكم سمعنا وكم انتظرنا وكم راينا ان المليارات تهدر في عقود وهمية كعقود الكهرباء ولم توجد كهرباء وعقود التجارة والبطاقة التموينية لاتوجد
فالى متى ياشعبنا العزيز الى متى نعيش الذل والهوان وسلب للحقوق واتباع سياسة ( جوع كلبك يتبعك )
فالحذر وكل الحذر من سرقة انتفاضاتكم وخصوصا يوم 25 شباط فكونوا كثوار مصر ولاتنخدعوا بالوعود الكاذبة والشعارات الرنانة التي طالما سمعناها على مدى السنين الماضية
واكرر واقول الحذر وكل الحذر

=========================
حسني مبارك من كان يمدكم ويسكنكم في ارضه الان اصبح لا خير فيه ... فعلا كائنات طفيلة البعثيه
وهذه الحكومه والحكومات التي قبلها جاء بها الشعب لا الدبابات والانقلابات
والذل والهون انت وامثالك تعيش فيه لا الشعب العراقي لاان الله العالم تحت اي رجل من ارجل الحكام العرب تعيش اليوم
== النجف الاشرف==

[تشرين ربيعة]

شيخي النجف الأشرف هؤلاء المنافقين غير مستعدين لمخاصمة الشعوب العربية اللي حاولوا يدغدغوا مشاعرها منذ بداية الألفية الجديدة ، ولك أن ترى مثلا أن المنافق (محمود الدغيم) الذي رثا جرذ الحفر من لندن كان كثيرا ما يشيد بـ "حكمة النظامين السعودي والمصري" فإذا به منذ قيام الثورة المصرية وهو يلعب على نفس الوتر ويطالب مبارك بالرحيل ، نفس الشيء بالنسبة للإخواني الزنديق (خالد الشنتوت) الذي كان يصف النظام المصري بالوسطية والاعتدال (الأسطوانة الأميركية المشروخة) فإذا به يخرس تماما خلال الثورة المصرية ويقوم بتحيتها بشكل ممتعض بعد انتصارها

[عبود مزهر الكرخي]

لقد أعطيت لقب تستحقه وعلى قياسك أيها البعثي الطفيلي يا من كنتم تقتاون على فتات اسيادكم في مصر وتونس والسعودية وكل اذنابهم وقد عدت اليوم بمسميات واوصاف التي تتشح بها كل يوم والذي هو اليوم على وصفك وشكلك ينطبق فيما تدعوا الى الثورة والفوضى التي على أحلامكم البائسة والخائبة والتي تمنون بها امانيكم الضالة في العودة الى عهود الظلام والعهود المقبورة وأنتم منهم يا اذناب البعث المقبور والقاعدة ومن لف لفهم وهذه بياناتكم لن تهز شعرة واحدة من شعبنا الحر الشريف الذي عانى ما عانى من جرائمكم وذبحكم على الهوية وباسم الدين والتي تتسترون اليوم بعباءة الديمقراطية وتطالبون بالحقوق لشعبنا الصابر الجريح والذي عانى ما عانى من ارهابكم وذبحكم وعنفكم الذي لم يشهد العالم مثله ومن وراءكم ابواق اعلامية تساندكم قنوات فضائية مسمومة وتكره تجربتنا الحالية الديمقراطية ولحد النخاع وهي الشرقية والبغدادية والرافدين المجرمات.
فكد كيدك وامكر مكرك فو الله يبقى العراق صامداً هو وشعبه ببركة أئمته الأطهر السبعة ومنائره الذهبية وحكمة مرجعيتنا الرشيدة (دام الله ظلها الشريف).
وفي الختام نوجه لك انذار لأول مقال كتبته لأنه حاله حال المقالات السابقة والتي تتسمى بمسميات مختلفة