المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال بالمولد نفع ابو لهب يا وهابية


الاشتري
21-02-2011, 11:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مبارك عليكم مولد فخر الكائنات وسيدها ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم واعاده الله عليكم جميعا بكل خير وعافية وسلام .
من بدع الوهابية وشيخهم ابن تيمية تحريم الاحتفال بمولد النبي ص وانه من البدع .
واليوم استبشارا بهذا المولد الكريم ننقل هذه الرواية التي تبين راي علماء مذهب اهل السنة في مسالة الاحتفال بالمولد النبوي :
اخرج ابن كثير في سيرته عن صحيح البخاري: قال عروة: وثويبة مولاة لابي لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر خيبة، فقال له: ماذا لقيت ؟ فقال أبو لهب: لم ألق بعدكم خيرا، غير أنى سقيت في هذه بعتاقتى ثويبة.
أشار إلى النقرة التى بين الابهام والتى تليها من الاصابع.
وذكر السهيلي وغيره: أن الرائى له هو أخوه العباس.
وكان ذلك بعد سنة من وفاة أبى لهب بعد وقعة بدر.
وفيه إن أبا لهب قال للعباس: إنه ليخفف على في مثل يوم الاثنين.
قالوا: لانه لما بشرته ثويبة بميلاد ابن أخيه محمد بن عبد الله أعتقها من ساعته، فجوزي بذلك لذلك.
قال القسطلاني : ( . . . قال ابن الجزري : فإن كان هذا أبو لهب ،
الكافر ، الذي نزل القرآن بذمه ، جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي
صلى الله عليه وآله وسلم به ، فما حال المسلم الموحد من أمته ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) ، الذي يسر بمولده ، ويبذل ما تصل إليه قدرته في
محبته ؟ ! .
لعمري ، إنما يكون جزاؤه من الكريم : أن يدخله بفضله العميم ،
جنات النعيم ( 1) .
واترك لكم التعليق...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السيرة النبوية لدحلان ج 1 ص 27 وتاريخ الخميس ج 1 ص 22 ورسالة حسن
المقصد للسيوطي المطبوعة مع النعمة الكبرى على العالم ص 90 / 91

الزلزال العلوي
22-02-2011, 01:04 AM
قنصة اشترية مولانا
بوركتم
ومبارك عليكم ميلاد الهدى عليه وعلى آله
اطيب التحيات والسلام

الاشتري
22-02-2011, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لعطر مرورك ومولود مبارك ووفقنا الله واياكم لزيارته (ص) في الدنيا وشفاعته في الاخرة.

الاشتري
22-02-2011, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لعطر مرورك ومولود مبارك ووفقنا الله واياكم لزيارته (ص) في الدنيا وشفاعته في الاخرة.