عاشق مقتدى الصدر
24-02-2011, 12:26 AM
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/02/23/4.jpg
كد نائب بحريني ان النظام في بلاده لا يملك الارادة الصادقة في الانتقال الى الاصلاح السياسي الحقيقي الذي يطالب به الشعب البحريني، ويتذرع بالوضع الاقليمي والتدخلات الخارجية وما الى ذلك، مشددا على ان مطالب المحتجين داخلية بحتة، ولا تحمل اجندات اقليمية ودولية.
وقال النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني مطر ابراهيم مطر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الحركة الاحتجاجية في البحرين لا تهدف لخلق معادلات اقليمية جديدة او التأثير على استقرار دول الخليج (الفارسي) كما تشيع الحكومة البحرينية، مؤكدا ان مطالب المحتجين داخلية بحتة، ولا تحمل اجندات اقليمية ودولية.
واكد مطر ان رحيل الحكومة البحرينية اصبح تحصيل حاصل وليس على قمة مطالب الشعب التي تتمثل في اصلاح سياسي حقيقي يتجاوز تغيير الوجوه، والتي تتحمل بعضها مسؤولية مباشرة عن الاحداث الاخيرة مثل وزراء الدفاع والصحة والداخلية، ويجب ان تتغير وعلى رأسها رئيس الوزراء.
لكنه ذكر بان رحيل هذه الحكومة لن ينهي المشكلة بل ان ما يسعى اليه المحتجون هو الاصلاح الحقيقي والجوهري، داعيا العائلة الحاكمة الى تصرف رشيد واطلاق مبادرة الى ذلك ، كما اعلن ولي العهد دون ان يوضح معالم الاصلاح الذي يقصده.
واشار مطر الى ان ال خليفة يلقون باللائمة على دول اقليمية للتهرب من التزاماتهم، ويتذرعون بان الوضع الاقليمي لا يساعد، معتبرا ان العقبة الرئيسة امام الاصلاح السياسي في البحرين هو غياب الارادة السياسية الصادقة في الانتقال الى ذلك.
واضاف النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني ان ادانات اميركية صدرت ضد قمع المتظاهرين في البحرين، لكن البحرينيين لا ينتظرون تدخلا اميركيا للانتتقال في بلادهم الى الديمقراطية، كما انهم لا يرغبون ان تكون المصالح بين واشنطن والحكومة البحرينية على حساب الديمقراطية في المنطقة، مشددا على ضرورة ان تكون هناك علاقة يسودها الاهتمام بالحريات العامة وحقوق الانسان والتطور الديمقراطي.
واعتبر مطر ان الحركة الاحتجاجية في البحرين ستسهم في استقرار المنطقة حيث ان شعاراتها السياسية في غالبها تحمل العائلة الحاكمة المسؤولية عما يجري، ما يعني ان من يدعم هذه العائلة سيكون شريكا في عدم استقرار المنطقة.
واوضح النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني ان الانتقال الى اصلاحات سياسية تكون فيها السلطة للشعب والقدرة على اختيار حكومته، سيسهم في تقليل التوتر في المنطقة.
MKH-23-21:07
كد نائب بحريني ان النظام في بلاده لا يملك الارادة الصادقة في الانتقال الى الاصلاح السياسي الحقيقي الذي يطالب به الشعب البحريني، ويتذرع بالوضع الاقليمي والتدخلات الخارجية وما الى ذلك، مشددا على ان مطالب المحتجين داخلية بحتة، ولا تحمل اجندات اقليمية ودولية.
وقال النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني مطر ابراهيم مطر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الحركة الاحتجاجية في البحرين لا تهدف لخلق معادلات اقليمية جديدة او التأثير على استقرار دول الخليج (الفارسي) كما تشيع الحكومة البحرينية، مؤكدا ان مطالب المحتجين داخلية بحتة، ولا تحمل اجندات اقليمية ودولية.
واكد مطر ان رحيل الحكومة البحرينية اصبح تحصيل حاصل وليس على قمة مطالب الشعب التي تتمثل في اصلاح سياسي حقيقي يتجاوز تغيير الوجوه، والتي تتحمل بعضها مسؤولية مباشرة عن الاحداث الاخيرة مثل وزراء الدفاع والصحة والداخلية، ويجب ان تتغير وعلى رأسها رئيس الوزراء.
لكنه ذكر بان رحيل هذه الحكومة لن ينهي المشكلة بل ان ما يسعى اليه المحتجون هو الاصلاح الحقيقي والجوهري، داعيا العائلة الحاكمة الى تصرف رشيد واطلاق مبادرة الى ذلك ، كما اعلن ولي العهد دون ان يوضح معالم الاصلاح الذي يقصده.
واشار مطر الى ان ال خليفة يلقون باللائمة على دول اقليمية للتهرب من التزاماتهم، ويتذرعون بان الوضع الاقليمي لا يساعد، معتبرا ان العقبة الرئيسة امام الاصلاح السياسي في البحرين هو غياب الارادة السياسية الصادقة في الانتقال الى ذلك.
واضاف النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني ان ادانات اميركية صدرت ضد قمع المتظاهرين في البحرين، لكن البحرينيين لا ينتظرون تدخلا اميركيا للانتتقال في بلادهم الى الديمقراطية، كما انهم لا يرغبون ان تكون المصالح بين واشنطن والحكومة البحرينية على حساب الديمقراطية في المنطقة، مشددا على ضرورة ان تكون هناك علاقة يسودها الاهتمام بالحريات العامة وحقوق الانسان والتطور الديمقراطي.
واعتبر مطر ان الحركة الاحتجاجية في البحرين ستسهم في استقرار المنطقة حيث ان شعاراتها السياسية في غالبها تحمل العائلة الحاكمة المسؤولية عما يجري، ما يعني ان من يدعم هذه العائلة سيكون شريكا في عدم استقرار المنطقة.
واوضح النائب المستقيل عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البرلمان البحريني ان الانتقال الى اصلاحات سياسية تكون فيها السلطة للشعب والقدرة على اختيار حكومته، سيسهم في تقليل التوتر في المنطقة.
MKH-23-21:07