الاشتري
24-02-2011, 03:04 PM
[b]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حادثت شق الصدر من الفضائل العظيمة للنبي ص لكن عند اهل السنة !!
فهل هي فضيلة حقاّ؟؟؟
الرواية من حيث السند صحيحة لانها وردت في صحيح مسلم وها يغنينا عن عناء البحث في باقي المصادر.
حيث أخرج مسلم بن الحجاج : ( عن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فاخذه وصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه
علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم . غسله في طست من ذهب ، بماء
زمزم ، ثم لامه ، ثم أعاده في مكانه .
وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد
قتل . فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون .
قال أنس : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) .
وكان ذلك هو سبب إرجاعه صلى الله عليه وآله إلى أمه ( ابن هشام ) .
وكتب الحديث والسيرة عند غير الامامية لا تخلو عن هذه الرواية
غالبا . بل قد ذكروا أنه قد شق صدره صلى الله عليه وآله خمس مرات ،
أربع منها ثابتة : مرة في الثالثة من عمره ، وأخرى في العاشرة ، وثالثة عند
مبعثه ، ورابعة عند الاسراء ، والخامسة فيها خلاف .
وهنا بعض الملاحظات على هذه الرواية :
1 - إن ابن هشام وغيره يذكرون : أن سبب إرجاع الرسول ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) إلى أمه ، هو أن نفرا من الحبشة نصارى ، رأوه مع
مرضعته ، فسألوا عنه ، وقلبوه ، وقالوا لها : لنأخذن هذا الغلام ، فلنذهبن به
إلى ملكنا وبلدنا الخ (سيرة ابن هشام ج 1 ص 177 وتاريخ الطبري ج 1 ص 575).
وبذلك تصير الرواية المتقدمة التي تذكر أن سبب إرجاعه إلى أمه
هو قضية شق الصدر محل شك وشبهة .
2 - كيف يكون شق صدره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو سبب
إرجاعه إلى أمه ، مع أنهم يذكرون : أن هذه الحادثة قد وقعت له ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) وعمره ثلاث سنين ، أو سنتان وأشهر . مع أنه إنما أعيد إلى أمه بعد أن أتم الخمس سنين .
3 - هل صحيح أن مصدر الشر هو غدة ، أو علقة في القلب ، يحتاج التخلص منها إلى عملية جراحية ؟ ! .
وهل يعني ذلك أن باستطاعة كل أحد - فيما لو أجريت له عملية
جراحية لاستئصال تلك الغدة - أن يصبح تقيا ورعا ، خيرا ؟ ! .
أم أن هذه الغدة أو العلقة قد اختص الله بها الرسول الاعظم ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) ، وابتلاه بها دون غيره من بني الانسان ؟ ! . ولماذا
دون غيره ؟ ! .
4 - لماذا تكررت هذه العملية أربع ، أو خمس مرات ،
فهل كانت تلك العلقة السوداء تستأصل ، ثم تعود.
5 - وهل إذا كان الله يريد أن لا يكون عبده شريرا يحتاج لاعمال قدرته إلى عمليات جراحية كهذه ، على مرأى من الناس ومسمع ؟ ! .
6- وتعجبني هذه البراعة النادرة لجبرئيل في إجراء العمليات الجراحية لخصوص نبينا الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
8- وألا تعني هذه الرواية : أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان مجبرا على عمل الخير ، وليس لارادته فيه أي أثر أو فعالية ، أو دور ؟ : ! ، لان
حظ الشيطان قد أبعد عنه بشكل قطعي وقهري ، وبعملية جراحية ، كان
أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره الشريف ! ! .
9- لماذا اختص نبينا بعملية كهذه ولم تحصل لاي من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام ؟ ممكن ان الملائكة لم يكونوا قد تعلموا الجراحة بعد ؟ ! .
8 - وأخيرا ، أفلا ينافي ذلك ما ورد في الايات القرآنية ، مما يدل على أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله المخلصين : ( قال : رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ، ولاغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين ).
[size="6"]اليس الهدف من هذه الرواية الانتقاص من النبي ص ؟؟؟
السلام عليكم
حادثت شق الصدر من الفضائل العظيمة للنبي ص لكن عند اهل السنة !!
فهل هي فضيلة حقاّ؟؟؟
الرواية من حيث السند صحيحة لانها وردت في صحيح مسلم وها يغنينا عن عناء البحث في باقي المصادر.
حيث أخرج مسلم بن الحجاج : ( عن أنس بن مالك :
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فاخذه وصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه
علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم . غسله في طست من ذهب ، بماء
زمزم ، ثم لامه ، ثم أعاده في مكانه .
وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد
قتل . فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون .
قال أنس : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) .
وكان ذلك هو سبب إرجاعه صلى الله عليه وآله إلى أمه ( ابن هشام ) .
وكتب الحديث والسيرة عند غير الامامية لا تخلو عن هذه الرواية
غالبا . بل قد ذكروا أنه قد شق صدره صلى الله عليه وآله خمس مرات ،
أربع منها ثابتة : مرة في الثالثة من عمره ، وأخرى في العاشرة ، وثالثة عند
مبعثه ، ورابعة عند الاسراء ، والخامسة فيها خلاف .
وهنا بعض الملاحظات على هذه الرواية :
1 - إن ابن هشام وغيره يذكرون : أن سبب إرجاع الرسول ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) إلى أمه ، هو أن نفرا من الحبشة نصارى ، رأوه مع
مرضعته ، فسألوا عنه ، وقلبوه ، وقالوا لها : لنأخذن هذا الغلام ، فلنذهبن به
إلى ملكنا وبلدنا الخ (سيرة ابن هشام ج 1 ص 177 وتاريخ الطبري ج 1 ص 575).
وبذلك تصير الرواية المتقدمة التي تذكر أن سبب إرجاعه إلى أمه
هو قضية شق الصدر محل شك وشبهة .
2 - كيف يكون شق صدره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو سبب
إرجاعه إلى أمه ، مع أنهم يذكرون : أن هذه الحادثة قد وقعت له ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) وعمره ثلاث سنين ، أو سنتان وأشهر . مع أنه إنما أعيد إلى أمه بعد أن أتم الخمس سنين .
3 - هل صحيح أن مصدر الشر هو غدة ، أو علقة في القلب ، يحتاج التخلص منها إلى عملية جراحية ؟ ! .
وهل يعني ذلك أن باستطاعة كل أحد - فيما لو أجريت له عملية
جراحية لاستئصال تلك الغدة - أن يصبح تقيا ورعا ، خيرا ؟ ! .
أم أن هذه الغدة أو العلقة قد اختص الله بها الرسول الاعظم ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) ، وابتلاه بها دون غيره من بني الانسان ؟ ! . ولماذا
دون غيره ؟ ! .
4 - لماذا تكررت هذه العملية أربع ، أو خمس مرات ،
فهل كانت تلك العلقة السوداء تستأصل ، ثم تعود.
5 - وهل إذا كان الله يريد أن لا يكون عبده شريرا يحتاج لاعمال قدرته إلى عمليات جراحية كهذه ، على مرأى من الناس ومسمع ؟ ! .
6- وتعجبني هذه البراعة النادرة لجبرئيل في إجراء العمليات الجراحية لخصوص نبينا الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
8- وألا تعني هذه الرواية : أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان مجبرا على عمل الخير ، وليس لارادته فيه أي أثر أو فعالية ، أو دور ؟ : ! ، لان
حظ الشيطان قد أبعد عنه بشكل قطعي وقهري ، وبعملية جراحية ، كان
أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره الشريف ! ! .
9- لماذا اختص نبينا بعملية كهذه ولم تحصل لاي من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام ؟ ممكن ان الملائكة لم يكونوا قد تعلموا الجراحة بعد ؟ ! .
8 - وأخيرا ، أفلا ينافي ذلك ما ورد في الايات القرآنية ، مما يدل على أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله المخلصين : ( قال : رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ، ولاغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين ).
[size="6"]اليس الهدف من هذه الرواية الانتقاص من النبي ص ؟؟؟