أحمد إبراهيم الربيعي
27-02-2011, 05:48 AM
سأشـق طريــق الحُـــــريــة
فأنـا شعـُـب الخيــُر بــرية
بحــرينـــيٌ حُــــرٌ ثـائـــــر
بالنصـر والعــزة ظــافـــر
لـن يثني عزمي الُطغيــانِِ
مـهمــا أيــده الشيـطــانِ
لـن يرهبنـي مـدفـُـع حقـدِ
يثنيـني عن نيــل المجــدِ
صبري درعي سيفي صوتي
علَمي كفني نصري موتي
بـربـاطـــة جأشـي أتـقــدم
قـد أيقنُـت النـصر الأعظم
ثرت ولا رجـعـة عـن رأيـــي
نيـلُ العـزةِ أصبـح هديي
سئـمتُ سيــــاط الجــــلادِ
وسأُسـكت صوت الأوغـــادِ
بسيــاطِ الجــور بدا ظهـري
كالصخـرة في مجرى النهرِ
جَلــدٌ صلِـبٌ أصبِـرُ أسعـى
أنهـضُ دامٍ بيـنَ الصرعى
قــررت ونـحــري يتقــاطــر
لــن أُقهــر لا لــن أتقـهقر
لــن أتقـهـقـــر مهمــا زادا
قسوتهـم ضِعُـفُ الأوغــادا
أوقظــت مضاجـع حكـامـي
غيــرتُ ملامـح أيـامــــي
ذاتُ الشوكــةِ أمسى دربـي
سأجلي عن وطنـي الكربِ
لؤلؤتـي تسطــعُ في أفـقــي
ماضـيٍ حتـى آخـرِ رمــقِ
لــن يثنيــني غًـزرُ النـزفِ
سـأواصــل زحفـي للحتـفِ
لــن أتـنــازل عـن أهـــدافي
محمـــولاً فــوقَ الأكتـــافِ
يــدٌ بيــدٌ تسمـوا الأيـــدي
تتعــاون في كســرِ القيــدِ
ليــلُ الطغيـــان يتـحــلحل
بسـواد الجــورِ بــدا يرحل
وشموس العــز غداً تُشــرق
وفـجــرُ الحُــريــةِ يصـــدُق
أخيكم الذي تؤرقه قضيتكم، وقلبه معكم، ويدعوا لكم بالنصر صباحاً ومساءً، النقيب أحمد إبراهيم الربيعي
فأنـا شعـُـب الخيــُر بــرية
بحــرينـــيٌ حُــــرٌ ثـائـــــر
بالنصـر والعــزة ظــافـــر
لـن يثني عزمي الُطغيــانِِ
مـهمــا أيــده الشيـطــانِ
لـن يرهبنـي مـدفـُـع حقـدِ
يثنيـني عن نيــل المجــدِ
صبري درعي سيفي صوتي
علَمي كفني نصري موتي
بـربـاطـــة جأشـي أتـقــدم
قـد أيقنُـت النـصر الأعظم
ثرت ولا رجـعـة عـن رأيـــي
نيـلُ العـزةِ أصبـح هديي
سئـمتُ سيــــاط الجــــلادِ
وسأُسـكت صوت الأوغـــادِ
بسيــاطِ الجــور بدا ظهـري
كالصخـرة في مجرى النهرِ
جَلــدٌ صلِـبٌ أصبِـرُ أسعـى
أنهـضُ دامٍ بيـنَ الصرعى
قــررت ونـحــري يتقــاطــر
لــن أُقهــر لا لــن أتقـهقر
لــن أتقـهـقـــر مهمــا زادا
قسوتهـم ضِعُـفُ الأوغــادا
أوقظــت مضاجـع حكـامـي
غيــرتُ ملامـح أيـامــــي
ذاتُ الشوكــةِ أمسى دربـي
سأجلي عن وطنـي الكربِ
لؤلؤتـي تسطــعُ في أفـقــي
ماضـيٍ حتـى آخـرِ رمــقِ
لــن يثنيــني غًـزرُ النـزفِ
سـأواصــل زحفـي للحتـفِ
لــن أتـنــازل عـن أهـــدافي
محمـــولاً فــوقَ الأكتـــافِ
يــدٌ بيــدٌ تسمـوا الأيـــدي
تتعــاون في كســرِ القيــدِ
ليــلُ الطغيـــان يتـحــلحل
بسـواد الجــورِ بــدا يرحل
وشموس العــز غداً تُشــرق
وفـجــرُ الحُــريــةِ يصـــدُق
أخيكم الذي تؤرقه قضيتكم، وقلبه معكم، ويدعوا لكم بالنصر صباحاً ومساءً، النقيب أحمد إبراهيم الربيعي