الريم
06-07-2007, 01:00 PM
ذكر المرحوم النهاوندي في الكتاب (راحه الروح) ان احد العلماء قال رأيت في المنام جماعه من
من الأموات فرحين وكان يمشي خلفهم رجل كبير السن وهو حزين فسألته عن سبب حزنه
قال : ان هولاء الفرحين يتصدق اهلهم بالخيرات واما انا فلا احد يتصدق لي .
فقلت له : أليست لك ذريه تتصدق نيابه عنك .
قال :بلى لي ولد يعمل عند النهر في غسل الاقمشه .
يقول العالم لما جلست من النوم ذهبت الى النهر فرأيت ولد المرحوم يغسل اقمشه على حجر وهو يقول (ضيق. ضيق)
سألته : ماذا تعني بهذه الكلمه
قال : ان رزقي ورزق عائلتي ضيق وقليل
قلت له :تصدق لأبيك المتوفي بشي قليل
قال :لا املك من مال الدنيا شيئا
قلت : تصدق ولو بشي بسيط جدا
فغضب الشاب مني فأخذ ثلاثه غراف من الماء وسكبه على جانب النهر
وقال : هذا خيرات لأبي وليس عندي اكثر منها.
في الليله الثانيه رايت في منامي فرحا مسرورا
سالته : كيف الحال الآن.
قال : ان ذلك الماء القليل الذي سكبه ولدي تصدقا لي فقد نفعني وازال حزني وجزعي ارجو من الله ان يوسع عليه من رزقه الحلال.
قلت : ان ذلك الماء لم يكن شيئا ثمينا ولم يكن قد اروى به عطشانا ليأتيك اجره وثوابه.
قال : انه لما سكب الماء كانت سمكه صغيره تلفظ انفاسها الأخيره على حافه النهر فوصل اليها ذلك الماء القليل وانقدها من الموت لانه اتصل ذلك الماء بماء النهر فتسللت السمكه الى النهر ولاجل هذا الخير الذي صدر عن ولدي اكرمني الله تعالى : وانا ادعو الله تعالى ان يرزقه خيرا في دنياه وآخرته
يقول هذا العالم . مرت شهور قليله فوجدت ولده قد بلغ الثراء وصار احد كبار الاغنياء.
دمتم بحفظ الباري .. اختكم الريم
من الأموات فرحين وكان يمشي خلفهم رجل كبير السن وهو حزين فسألته عن سبب حزنه
قال : ان هولاء الفرحين يتصدق اهلهم بالخيرات واما انا فلا احد يتصدق لي .
فقلت له : أليست لك ذريه تتصدق نيابه عنك .
قال :بلى لي ولد يعمل عند النهر في غسل الاقمشه .
يقول العالم لما جلست من النوم ذهبت الى النهر فرأيت ولد المرحوم يغسل اقمشه على حجر وهو يقول (ضيق. ضيق)
سألته : ماذا تعني بهذه الكلمه
قال : ان رزقي ورزق عائلتي ضيق وقليل
قلت له :تصدق لأبيك المتوفي بشي قليل
قال :لا املك من مال الدنيا شيئا
قلت : تصدق ولو بشي بسيط جدا
فغضب الشاب مني فأخذ ثلاثه غراف من الماء وسكبه على جانب النهر
وقال : هذا خيرات لأبي وليس عندي اكثر منها.
في الليله الثانيه رايت في منامي فرحا مسرورا
سالته : كيف الحال الآن.
قال : ان ذلك الماء القليل الذي سكبه ولدي تصدقا لي فقد نفعني وازال حزني وجزعي ارجو من الله ان يوسع عليه من رزقه الحلال.
قلت : ان ذلك الماء لم يكن شيئا ثمينا ولم يكن قد اروى به عطشانا ليأتيك اجره وثوابه.
قال : انه لما سكب الماء كانت سمكه صغيره تلفظ انفاسها الأخيره على حافه النهر فوصل اليها ذلك الماء القليل وانقدها من الموت لانه اتصل ذلك الماء بماء النهر فتسللت السمكه الى النهر ولاجل هذا الخير الذي صدر عن ولدي اكرمني الله تعالى : وانا ادعو الله تعالى ان يرزقه خيرا في دنياه وآخرته
يقول هذا العالم . مرت شهور قليله فوجدت ولده قد بلغ الثراء وصار احد كبار الاغنياء.
دمتم بحفظ الباري .. اختكم الريم