النجف الاشرف
27-02-2011, 11:51 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
مازلنا وأيامكم نطالع الجامع الصحيح عند أهل الخلاف المسمى صحيح البخاري وندرس بعضا من مروياته ومنها هذه المسرحية التي يجزم بانها موضوعه لكل عاقل . ومع كل الاسف بنى غالبية علماء السنة وجميع علماء تيوس أهل الحديث معتقدهم القائم على ان الانبياء تقع منهم الذنوب فهذا ولربي البهتان العظيم
كيف يمكن لنبي مصطفى من الله ان يذنب ؟ ان قلتم فانه يقر بالتوبة قلنا فلماذا انا لم اكن نبي ؟ وهل الله جاهل حتى يصطفى العصاه ؟ وكل ايه في القران ظاهر معناها بان الانبياء عصت او اخطئت تؤول الى ما يليق بمقامهم وعصمتهم ودورهم الذي ارسلهم الله له . على كل حال لا نستبق الاحداث لنضع النص الذي ورد في مصادر عده عندهم بزياده هنا او نقصان هناك ونذهب الى الاصح عندهم اي جامع البخاري
صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ - بَاب ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
بَاب ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
4435 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَشَ مِنْهَا نَهْشَةً ثُمَّ قَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمْ الدَّاعِي وَيَنْفُذُهُمْ الْبَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنْ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ وَلَا يَحْتَمِلُونَ فَيَقُولُ النَّاسُ أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلَا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ عَلَيْكُمْ بِآدَمَ فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ لَهُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ آدَمُ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ قَدْ نَهَانِي عَنْ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ يَا نُوحُ إِنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَقَدْ سَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ دَعَوْتُهَا عَلَى قَوْمِي نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ فَذَكَرَهُنَّ أَبُو حَيَّانَ فِي الْحَدِيثِ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ عَلَى النَّاسِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ عِيسَى إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَنْبًا نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتِمُ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%D8%A3%D9%86%D8%AA+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7 %D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1&Type=phrase&Level=exact&ID=332868&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/Loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%D8%A3%D9%86% D8%AA%2b%D8%A3%D8%A8%D9%88%2b%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8 %B4%D8%B1%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26Sectio nID%3d2%26Page%3d0
يلاحظ على النص
1- ان هذه الروايه تحط من شان الانبياء المصطفين من الله سبحانه وتعالى
وكذلك تخالف القران الكريم الي كان صريح بان لا للشيطان مسلكا على الصالحين
(رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لاَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الاَْرْضِ وَلاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الُْمخْلَصِينَ * قَالَ ... إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الآيات 30-42)
فاذا كانوا الانبياء عصاة مثلما هي عقيده الوهابيه وان الذنوب الصغيره تصدر منهم فهذا معناه سلطان الشيطان عليهم وهذا محال
2- الايات في القران الكريم بخصوص ابونا ادم وموسى التي مع كل الاسف اخذها بعض الجهله
واعتبروها بان ظاهر المعنى هو الذنب والعصيان تجدها محصوره بهولاء الانبياء فكيف ساغ للصعلوك ابو هريره ان ينسب الذنب الى ابراهيم عليه السلام ؟ وهل القران قد جاء فيه ما يؤيد ذلك ؟ وهذه الكذبات الثلاثه التي يزعموها بالروايات وضعها الصعلوك ابو هريره كذلك لا تتناسب مع القران الذي عد ابراهيم امه ؟؟ ومدح ايما مدح ؟ - وان شاء الله نقف على تلك الكذبه وننسفها فلا نريد ان نستعجل عليكم -
فلماذا يفر ممن يطلب منه الشفاعه ؟ طيب لماذا يهرب نوح من الناس ؟ فاين ذنبه من القران ؟ وكذلك عيسى عليه وعلى امه السلام لماذا يهرب من الناس ؟
اين ذنوب هولاء وهم من اولي العزم ومن ثم عيسى ابن مريم لم يذكر لهم ذنبا فلماذا لم يشفع لهم ؟ والظاهر من هذا المقطع بان القصد من فرية ابو هريره هي الطعن في الانبياء والتطاول على مقامهم ورميهم بالقبائح
3- في يوم المحشر الذي يعبر عنه القران الكريم
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } (2) سورة الحـج
فكيف يذهب الناس الى البحث على هولاء الانبياء بهذا التسلسل ؟؟
4- هل هولاء الذين رجعوا الى الانبياء قبل النبي كانوا من أممهم ؟ او من امه النبي
5- بذمتكم يا اهل الخلاف أذ ذنب نبي من الانبياء بذنب من الصغائر كيف يشرع للناس ان لا يذنبوا وهو يذنب ؟ يعني مثلا اذ كان هناك شخص يكذب ويعلم الناس ان لا تكذبوا فماذا يقول له الناس علم نفسك الاول وهذا هو الحال
6- اذ كان كل المسلمين يدخلون الى الجنه فلماذا يصلون ويصومون ؟ نعم الشفاعه موجوده ولكن هل تشمل قاتل النفس المحرم قتلها وشارب الخمر وغيرهم ؟
بينما الطائفه المنصوره كلمتها واحده بان الانبياء معصومين من الكبائر والصغائر وطبعا الانبياء من المعصومين
أتقوا الله في أنفسكم وارجعوا الى صحاحكم واقروها بعقل وحكمه ولا تخشوا ممن يدعوكم الى اغلاق عقولكم وفكروا كيف لا يكون ابليس لعباد الله المطيعن سلطان ثم ياتي ابو هريره ويقول له سلطان ؟ فهل كلامه عندكم مقدم على كلام الله ؟
نسال الله لكم الهدايه
والسلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
مازلنا وأيامكم نطالع الجامع الصحيح عند أهل الخلاف المسمى صحيح البخاري وندرس بعضا من مروياته ومنها هذه المسرحية التي يجزم بانها موضوعه لكل عاقل . ومع كل الاسف بنى غالبية علماء السنة وجميع علماء تيوس أهل الحديث معتقدهم القائم على ان الانبياء تقع منهم الذنوب فهذا ولربي البهتان العظيم
كيف يمكن لنبي مصطفى من الله ان يذنب ؟ ان قلتم فانه يقر بالتوبة قلنا فلماذا انا لم اكن نبي ؟ وهل الله جاهل حتى يصطفى العصاه ؟ وكل ايه في القران ظاهر معناها بان الانبياء عصت او اخطئت تؤول الى ما يليق بمقامهم وعصمتهم ودورهم الذي ارسلهم الله له . على كل حال لا نستبق الاحداث لنضع النص الذي ورد في مصادر عده عندهم بزياده هنا او نقصان هناك ونذهب الى الاصح عندهم اي جامع البخاري
صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ - بَاب ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
بَاب ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
4435 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَشَ مِنْهَا نَهْشَةً ثُمَّ قَالَ أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمْ الدَّاعِي وَيَنْفُذُهُمْ الْبَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنْ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ وَلَا يَحْتَمِلُونَ فَيَقُولُ النَّاسُ أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلَا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ عَلَيْكُمْ بِآدَمَ فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ لَهُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا فَيَقُولُ آدَمُ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ قَدْ نَهَانِي عَنْ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ يَا نُوحُ إِنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَقَدْ سَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ دَعَوْتُهَا عَلَى قَوْمِي نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ فَذَكَرَهُنَّ أَبُو حَيَّانَ فِي الْحَدِيثِ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ عَلَى النَّاسِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ عِيسَى إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَنْبًا نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتِمُ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%D8%A3%D9%86%D8%AA+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7 %D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1&Type=phrase&Level=exact&ID=332868&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/Loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%D8%A3%D9%86% D8%AA%2b%D8%A3%D8%A8%D9%88%2b%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8 %B4%D8%B1%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26Sectio nID%3d2%26Page%3d0
يلاحظ على النص
1- ان هذه الروايه تحط من شان الانبياء المصطفين من الله سبحانه وتعالى
وكذلك تخالف القران الكريم الي كان صريح بان لا للشيطان مسلكا على الصالحين
(رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لاَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الاَْرْضِ وَلاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الُْمخْلَصِينَ * قَالَ ... إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الآيات 30-42)
فاذا كانوا الانبياء عصاة مثلما هي عقيده الوهابيه وان الذنوب الصغيره تصدر منهم فهذا معناه سلطان الشيطان عليهم وهذا محال
2- الايات في القران الكريم بخصوص ابونا ادم وموسى التي مع كل الاسف اخذها بعض الجهله
واعتبروها بان ظاهر المعنى هو الذنب والعصيان تجدها محصوره بهولاء الانبياء فكيف ساغ للصعلوك ابو هريره ان ينسب الذنب الى ابراهيم عليه السلام ؟ وهل القران قد جاء فيه ما يؤيد ذلك ؟ وهذه الكذبات الثلاثه التي يزعموها بالروايات وضعها الصعلوك ابو هريره كذلك لا تتناسب مع القران الذي عد ابراهيم امه ؟؟ ومدح ايما مدح ؟ - وان شاء الله نقف على تلك الكذبه وننسفها فلا نريد ان نستعجل عليكم -
فلماذا يفر ممن يطلب منه الشفاعه ؟ طيب لماذا يهرب نوح من الناس ؟ فاين ذنبه من القران ؟ وكذلك عيسى عليه وعلى امه السلام لماذا يهرب من الناس ؟
اين ذنوب هولاء وهم من اولي العزم ومن ثم عيسى ابن مريم لم يذكر لهم ذنبا فلماذا لم يشفع لهم ؟ والظاهر من هذا المقطع بان القصد من فرية ابو هريره هي الطعن في الانبياء والتطاول على مقامهم ورميهم بالقبائح
3- في يوم المحشر الذي يعبر عنه القران الكريم
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } (2) سورة الحـج
فكيف يذهب الناس الى البحث على هولاء الانبياء بهذا التسلسل ؟؟
4- هل هولاء الذين رجعوا الى الانبياء قبل النبي كانوا من أممهم ؟ او من امه النبي
5- بذمتكم يا اهل الخلاف أذ ذنب نبي من الانبياء بذنب من الصغائر كيف يشرع للناس ان لا يذنبوا وهو يذنب ؟ يعني مثلا اذ كان هناك شخص يكذب ويعلم الناس ان لا تكذبوا فماذا يقول له الناس علم نفسك الاول وهذا هو الحال
6- اذ كان كل المسلمين يدخلون الى الجنه فلماذا يصلون ويصومون ؟ نعم الشفاعه موجوده ولكن هل تشمل قاتل النفس المحرم قتلها وشارب الخمر وغيرهم ؟
بينما الطائفه المنصوره كلمتها واحده بان الانبياء معصومين من الكبائر والصغائر وطبعا الانبياء من المعصومين
أتقوا الله في أنفسكم وارجعوا الى صحاحكم واقروها بعقل وحكمه ولا تخشوا ممن يدعوكم الى اغلاق عقولكم وفكروا كيف لا يكون ابليس لعباد الله المطيعن سلطان ثم ياتي ابو هريره ويقول له سلطان ؟ فهل كلامه عندكم مقدم على كلام الله ؟
نسال الله لكم الهدايه
والسلام عليكم