ابن الشاعر
28-02-2011, 11:21 AM
ولدت ونور الله
بلى راودّ الـنفــس الــحنيـنة هــاتف***اليهــا فـهــزّتــنـي الـيــه العواطفُ
بلى بـادر الشعــر المــقــفــى مـلـبـــيا***فما اعتذر الوجدان ما قال آسفُ
فــوجهت وجهي شطــر شعرك مولعا***واني لبـحـر الشعــر دوما مخالفُ
فوجـــهت شعري فـــي رحاب محمـدٍ***لاجنيَّ ورد الشعر هل انت قاطفُ
اجــاد دهـا ة الشعــر مــن آل يعـربٍ***فهــل ارتقي اني ضعـيفٌ مجازفُ
اجاد لنا الاسلاف احــلى قـــصـائـد***فهل يستوي الداعي وشاعر سالفُ
اهــلَّ علـيــنـا الفــجر نــورا مــوهـجا***اطـل َّوليــدا هيـــيأّتـه اللــطائفُ
اهــلَّ بــشــيــر الله أبـــلــج ضــوؤه***شعاع ملا الدنيا كمـا هبّ عاصفُ
تهاوت صرو ح الشرك واختل حينها***بايوان كسرى ثم طاحت مشارفُ
تهاوت حصون الظلم واسود ضوؤها***وطأطأ اشـراف وبـانت مـواقـفُ
وقــد كانــت الدنيــا تقــطـع بعــضها***تسيل دماء الناس لا ما تــناصفوا
وقــد كانــت الاوثـــان تــمـلأ كعـــبةً***يراها جمـــيع الخلق خـارجُ دالفُ
بـه هاشــم سُـرت بــحــسن ولــيدها***فمبتــهج يــشـدو وآخــر هـــاتفُ
ولــــدت ونــــور الله يـــغــمــر غـرةً***بأوضح وجهٍ بل ويعـجز واصفُ
ولدت لــكــل النــاس رحــمــة ربــنا***تـفيض بــخيــر للـورى مــترادفُ
تــعــطّـر بــيـت الله عــطــر اريــجــه***شذاك ملا هـذا الوجــود ملاطفُ
تـعـطـر هـــذا اليــوم ذكــرى مجيــدة***تبــقى مدى الاحقاب ذكراه آنفُ
تـبــشــر خــلــق الله عــهــد نـــبـــوةٍ***وباعـث مجـد يرتقيها المعارفُ
تبشر هــذا الكــون بشــرى سعــيـدة***يزول بهــا جهــل ويعدل ناصفُ
حبتك يــد الرحمــن أسمتـــك احــمدا***لانــك مختــار وانـــت الخــلائفُ
حبتك بجبريل الاميـــــن منـــاصرا***عــنايــة رب النـــاس والله عــارفُ
فاغصانــه ورقـاء مــن خيــر ايكــةٍ***واوراقه خضراء والحسن وارفُ
فاغصانه تحنـو الى الريح نــشـوة***ولكـنهــا صــدت ريــاحٌ عـواصفُ
خرجــت الى الدنــيــا وانت بشيرها***فعمَّ هــناهــا والقــلــوبُ لــواهفُ
خرجــت اليــها ســاجـدا متـخشعــا***كمــا كـان مـوسى اذ ترقبّ خائفُ
بـانـك محــمـــود وانـــت شفيـــعـها***ليـوم شديد الحـر مـلــقــاه لاهفُ
بانـك مــوعــود لايـضـــاح منـهــجٍ***به يـستـوي كـــل العبـــاد تآلــفوا
وانــت سراج الله قــد شعّ ضـــوؤه***لتحقيــق عـدل في اناسٍ تخالفوا
وانت لــنـشر الديـن تسعى مضحيا***عليك ضــلال الشرك فيها تحالفوا
لــه مـن صفــات طيــبـات كـثــيــرة***فاعرض عـن دنيـا علتها زخارفُ
لـه جلـسة العبـد البــسيط بـهيــبـةٍ***ومــاسك نــعــليه بايــديه خاصفُ
تحلـى بــاخــلاق سمــات نــبــيــلة***وقــلــب روؤم وصــفـه مــتـآلـفُ
تحلى باوصــاف عــظــام مــعــاجــز***يود جمــيـع الناس فيهم موالفُ
فهبت رمـوز الكـفر جـن جــنـونـها***صغـارالافـاعي نـازعات حـراشفُ
فهبت بانيـاب مـن الحــقـد شأنـها***فـقـد كـانوا اعــداء و ثــــم تعارفوا
فـارسلـه قـرآن يـنـــطق بــالـهد ى***وبين صفوف الدين فهو مراصفُ
فـارسلـه تـبـــيــان يــوضح منــهــجا***يعدّل منه الحال والجهـل زائفُ
فجاهد فــي الله بــسيـف منــاضل***ودومــا تــراه اول الــجيش واقـفُ
فجاهد فيهم سيــفــه وسط الــوغى***وكم كـان مجروح من الدم نازفُ
واذ ذمــر الشيطان اركــان حــزبـه***واغــوى رجـالا خنعا ما تواصفوا
واذ عــزمـوا اطـــفـــاء نــور إلــهــنا***ارادوا ـشمس تعـريها كواسفُ
وقاد بنو سفيـان اشرس هجــمة***وكــان لهـتم فيــها ضجيجٌ مخاوفُ
ويسعى الـــه الكون اتــمـام نــوره***لانـجــاز وعــدٍ هـاهـو الله حالفُ
ويسعى رسول الله اكـمــال دينــه***واتـمــام حـقـــا نـــوره مـتـعـارفُ
فاوصى كـتـاب الله الثــقـل بيــنكم***وثـانيــهـمــا هم عتـرة وغطــارفُ
فاوصى لـهـم ان احفظــوا لكليـهما***فــلا افــتـرقــا يـوم تـردّ الروادفُ
فقد كان يسـعى فــي مرعـاة فـاطم***يــحـنّ الـيــهــا و الدموع ذوارفُ
فقد كان يــحنـو للحسيـن يضــمـه***وكم شاهدوه كان مــن فيه راشفُ
فهل حفظـوا الثقلـين حقــا تـــراهم***وهــل لزموا خطـاً كمـا رام رائفُ
فهل اكـرمــوا اهــل النـبـي وآلــه***وهـل ناصروهم بالسيوف وحالفوا
فقم واسأل التاريخ واسمـع لرأيه***وماجـــرت الاحداث مـاهــو حاذفُ
فقم وتـحـرى للحــقيــقــة نــاشدا***تـرى انــصف الانسان ام زلّ جانفُ
فان سودوا كل الصحاح وبدلوا***فـلـيــتـك تــمشــي للحــقـيــقــة آزفُ
فان غيروا بعــض الحقـائق زوروا***كمن دمر الارض البسيطة خاسفُ
فهـم بــدءوا ذي بـدء ظـلــم ولـيـنا***عـليٌ حــوى للــذكر فـهـو محالفُ
فهـم قيدوا سيف السيـوف بغمده***فهم ظلمـوا الاسلام جورا وضاعفوا
وهــم اجحـفوا بـنـت النبي بحقها***وهـم جاوزا عـهـد الوصي وخالفوا
وهـم اذوا الـزهـراءداهموا بـيـتها***وهم اسقطوا منـها جنيــنا وجازفوا
واعوانـهـم سمـوا لسبــط محــمــدٍ***هوالمجتبى المهيوب للنور خاطفُ
وقتل الحسين السبط مأساة كربلا***جيوش الجيوش اذ مشوا وتزاحفوا
وقتل ابي الحرار فـي الديـن غصة***سيبقى عـلى رغم السنون الخوالفُ
لانــا نحـب الآل نـعــشـق نـهـجــهم***لـذاك سيــأتـينــا حــزامــك نـاسفُ
لانـا جـبـلـنــا فــي مـحبــة احــمــد***وعترتـه الاطهــار والشـعـر هـادفُ
ليظـهـر وجـه الديـن و يكشف امره***ويعلـو مداهـا صاحب الامر زاحفُ
ليظهر عـدل الـرب فـي كـل ارضـه***ويهـنأ سعـد الـعـيـش فيـها مـرادفُ
تبعت رؤى عـقلي ورغـبــة خـاطري***وشعري ملا قلبي حـزينٌ وراعفُ
تبعت هــدى الرحمــن اسعى لحاجة***الــيـه فـساقــتـنـي اليـــه الضعائفُ
اتوق لالطــاف المــسائـــل داعــيــا***بدنيــا مــن الجود الذي انت عارفُ
اتوق رضا ربي رجائي وحاجتي***وغفـرانــه ابـغـــي واجــر مــضاعفُ
ا
ابو مهدي-النجف الاشرف
بلى راودّ الـنفــس الــحنيـنة هــاتف***اليهــا فـهــزّتــنـي الـيــه العواطفُ
بلى بـادر الشعــر المــقــفــى مـلـبـــيا***فما اعتذر الوجدان ما قال آسفُ
فــوجهت وجهي شطــر شعرك مولعا***واني لبـحـر الشعــر دوما مخالفُ
فوجـــهت شعري فـــي رحاب محمـدٍ***لاجنيَّ ورد الشعر هل انت قاطفُ
اجــاد دهـا ة الشعــر مــن آل يعـربٍ***فهــل ارتقي اني ضعـيفٌ مجازفُ
اجاد لنا الاسلاف احــلى قـــصـائـد***فهل يستوي الداعي وشاعر سالفُ
اهــلَّ علـيــنـا الفــجر نــورا مــوهـجا***اطـل َّوليــدا هيـــيأّتـه اللــطائفُ
اهــلَّ بــشــيــر الله أبـــلــج ضــوؤه***شعاع ملا الدنيا كمـا هبّ عاصفُ
تهاوت صرو ح الشرك واختل حينها***بايوان كسرى ثم طاحت مشارفُ
تهاوت حصون الظلم واسود ضوؤها***وطأطأ اشـراف وبـانت مـواقـفُ
وقــد كانــت الدنيــا تقــطـع بعــضها***تسيل دماء الناس لا ما تــناصفوا
وقــد كانــت الاوثـــان تــمـلأ كعـــبةً***يراها جمـــيع الخلق خـارجُ دالفُ
بـه هاشــم سُـرت بــحــسن ولــيدها***فمبتــهج يــشـدو وآخــر هـــاتفُ
ولــــدت ونــــور الله يـــغــمــر غـرةً***بأوضح وجهٍ بل ويعـجز واصفُ
ولدت لــكــل النــاس رحــمــة ربــنا***تـفيض بــخيــر للـورى مــترادفُ
تــعــطّـر بــيـت الله عــطــر اريــجــه***شذاك ملا هـذا الوجــود ملاطفُ
تـعـطـر هـــذا اليــوم ذكــرى مجيــدة***تبــقى مدى الاحقاب ذكراه آنفُ
تـبــشــر خــلــق الله عــهــد نـــبـــوةٍ***وباعـث مجـد يرتقيها المعارفُ
تبشر هــذا الكــون بشــرى سعــيـدة***يزول بهــا جهــل ويعدل ناصفُ
حبتك يــد الرحمــن أسمتـــك احــمدا***لانــك مختــار وانـــت الخــلائفُ
حبتك بجبريل الاميـــــن منـــاصرا***عــنايــة رب النـــاس والله عــارفُ
فاغصانــه ورقـاء مــن خيــر ايكــةٍ***واوراقه خضراء والحسن وارفُ
فاغصانه تحنـو الى الريح نــشـوة***ولكـنهــا صــدت ريــاحٌ عـواصفُ
خرجــت الى الدنــيــا وانت بشيرها***فعمَّ هــناهــا والقــلــوبُ لــواهفُ
خرجــت اليــها ســاجـدا متـخشعــا***كمــا كـان مـوسى اذ ترقبّ خائفُ
بـانـك محــمـــود وانـــت شفيـــعـها***ليـوم شديد الحـر مـلــقــاه لاهفُ
بانـك مــوعــود لايـضـــاح منـهــجٍ***به يـستـوي كـــل العبـــاد تآلــفوا
وانــت سراج الله قــد شعّ ضـــوؤه***لتحقيــق عـدل في اناسٍ تخالفوا
وانت لــنـشر الديـن تسعى مضحيا***عليك ضــلال الشرك فيها تحالفوا
لــه مـن صفــات طيــبـات كـثــيــرة***فاعرض عـن دنيـا علتها زخارفُ
لـه جلـسة العبـد البــسيط بـهيــبـةٍ***ومــاسك نــعــليه بايــديه خاصفُ
تحلـى بــاخــلاق سمــات نــبــيــلة***وقــلــب روؤم وصــفـه مــتـآلـفُ
تحلى باوصــاف عــظــام مــعــاجــز***يود جمــيـع الناس فيهم موالفُ
فهبت رمـوز الكـفر جـن جــنـونـها***صغـارالافـاعي نـازعات حـراشفُ
فهبت بانيـاب مـن الحــقـد شأنـها***فـقـد كـانوا اعــداء و ثــــم تعارفوا
فـارسلـه قـرآن يـنـــطق بــالـهد ى***وبين صفوف الدين فهو مراصفُ
فـارسلـه تـبـــيــان يــوضح منــهــجا***يعدّل منه الحال والجهـل زائفُ
فجاهد فــي الله بــسيـف منــاضل***ودومــا تــراه اول الــجيش واقـفُ
فجاهد فيهم سيــفــه وسط الــوغى***وكم كـان مجروح من الدم نازفُ
واذ ذمــر الشيطان اركــان حــزبـه***واغــوى رجـالا خنعا ما تواصفوا
واذ عــزمـوا اطـــفـــاء نــور إلــهــنا***ارادوا ـشمس تعـريها كواسفُ
وقاد بنو سفيـان اشرس هجــمة***وكــان لهـتم فيــها ضجيجٌ مخاوفُ
ويسعى الـــه الكون اتــمـام نــوره***لانـجــاز وعــدٍ هـاهـو الله حالفُ
ويسعى رسول الله اكـمــال دينــه***واتـمــام حـقـــا نـــوره مـتـعـارفُ
فاوصى كـتـاب الله الثــقـل بيــنكم***وثـانيــهـمــا هم عتـرة وغطــارفُ
فاوصى لـهـم ان احفظــوا لكليـهما***فــلا افــتـرقــا يـوم تـردّ الروادفُ
فقد كان يسـعى فــي مرعـاة فـاطم***يــحـنّ الـيــهــا و الدموع ذوارفُ
فقد كان يــحنـو للحسيـن يضــمـه***وكم شاهدوه كان مــن فيه راشفُ
فهل حفظـوا الثقلـين حقــا تـــراهم***وهــل لزموا خطـاً كمـا رام رائفُ
فهل اكـرمــوا اهــل النـبـي وآلــه***وهـل ناصروهم بالسيوف وحالفوا
فقم واسأل التاريخ واسمـع لرأيه***وماجـــرت الاحداث مـاهــو حاذفُ
فقم وتـحـرى للحــقيــقــة نــاشدا***تـرى انــصف الانسان ام زلّ جانفُ
فان سودوا كل الصحاح وبدلوا***فـلـيــتـك تــمشــي للحــقـيــقــة آزفُ
فان غيروا بعــض الحقـائق زوروا***كمن دمر الارض البسيطة خاسفُ
فهـم بــدءوا ذي بـدء ظـلــم ولـيـنا***عـليٌ حــوى للــذكر فـهـو محالفُ
فهـم قيدوا سيف السيـوف بغمده***فهم ظلمـوا الاسلام جورا وضاعفوا
وهــم اجحـفوا بـنـت النبي بحقها***وهـم جاوزا عـهـد الوصي وخالفوا
وهـم اذوا الـزهـراءداهموا بـيـتها***وهم اسقطوا منـها جنيــنا وجازفوا
واعوانـهـم سمـوا لسبــط محــمــدٍ***هوالمجتبى المهيوب للنور خاطفُ
وقتل الحسين السبط مأساة كربلا***جيوش الجيوش اذ مشوا وتزاحفوا
وقتل ابي الحرار فـي الديـن غصة***سيبقى عـلى رغم السنون الخوالفُ
لانــا نحـب الآل نـعــشـق نـهـجــهم***لـذاك سيــأتـينــا حــزامــك نـاسفُ
لانـا جـبـلـنــا فــي مـحبــة احــمــد***وعترتـه الاطهــار والشـعـر هـادفُ
ليظـهـر وجـه الديـن و يكشف امره***ويعلـو مداهـا صاحب الامر زاحفُ
ليظهر عـدل الـرب فـي كـل ارضـه***ويهـنأ سعـد الـعـيـش فيـها مـرادفُ
تبعت رؤى عـقلي ورغـبــة خـاطري***وشعري ملا قلبي حـزينٌ وراعفُ
تبعت هــدى الرحمــن اسعى لحاجة***الــيـه فـساقــتـنـي اليـــه الضعائفُ
اتوق لالطــاف المــسائـــل داعــيــا***بدنيــا مــن الجود الذي انت عارفُ
اتوق رضا ربي رجائي وحاجتي***وغفـرانــه ابـغـــي واجــر مــضاعفُ
ا
ابو مهدي-النجف الاشرف