سعودي شرقاوي
01-03-2011, 02:44 PM
خواطر شرقاوي (( 5 ))
قد تضطر الفتيات لأسباب كثيره للاتصال بالمطعم الفلاني الذي لديه خاصية التوصيل المجاني للطلبات فقد يكون البيت خاليا من الأولاد والأب في عمله مثلا فتضطر لذلك وهو بلا شك امر مشروع . ولكن على اخواتنا الحذر وعدم المبالغة في الثقه فمن يقوم بخدمة التوصيل عادة ما يكون من الشباب الذي لم يجد له فرصه للعمل او لم يكمل دراسته وبتوضيح اكثر قد يكون (( متدني التعليم )) لذا يجب الحذر عند استلام الأكل من صاحب هذه الخدمه خاصة وان عند قدومه يعلم ان البيت قد لا يكون فيه ولد او رجل يستلم منه . فما نسمع مؤخرا عن بعض المشاكل يجعلنا نتوخى الحذر .
عندما يتفوق الطالب او الطالبه وتكرم في حينها ولو تكريم بسيط يشعر الطالب وتشعر الطالبه بارتياح كبير وان هناك من يقدر عملهم وهذا الكلام ينطبق على الموظفين وغيرهم فعندما يكرم المخلص والمميز في حينه يشعر بالراحة بل ويبذل المزيد من الجهد ليواصل التميز . ولكن من المحزن جداً ما يحدث في بلداننا العربية حيث يتأجل التكريم عاما بعد عام وقد لا يكرم المميز الا بعد وفاته فماذا يستفيد ؟؟؟؟ نحن أناس لا نشعر فيمة من حولنا إلا إذا فقدناهم .
عندما تدخل أي منتدى وتتصفح ذاك المنتدى دائما ماتجد مثل هذا الموضوع : من لونك المفضل تعرف شخصيتك ؟ من لون عينيك تعرف شخصيتك ؟؟؟ من أكلتك المفضله تعرف شخصيتك ؟؟؟ من نوع عطرك تعرف شخصيتك ومن ومن ومن ومن ومن والبعض بكل اسف يلهث وراء ذلك ويصدقها وكأنها ..... بل تصبح تلك الامور مؤثرة على الشخص في حياته العملية . وهنا اتسائل ما مصدر تلك الأقوال ؟؟؟؟
من الأمور المحببة في الإسلام وحث عليها حسن الظن بالاخرين حيث جاء في الحديث ما مضمونه (( احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل ) فلا ينبغي لنا ان نسيء الظن بالاخرين دون وعي او درايه ونوزع الاتهامات بلا سبب واضح .
تزوج رجل من امرأة ودام زواجهما اكثر من خمسة عشر عاما ولم تنجب له فتزوج من اخرى وبعد عام واحد فقط حملت الزوجة الاولى والثانيه بعام واحد واستمرت الزوجتان في الانجاب فسبحان الله العظيم فرغم علاج الزوجة الأولى ولسنوات ألا ان حكمة رب العالمين بلا شك كانت وراء ذلك.
اعجبتني فكرة احد المواضيع فأحببت صياغتها هنا ::: المرأة ( ربة البيت تتعب كثيرا) فهي تنظف البيت وتطبخ وتغسل وتربي الأولاد وقد تربيي ابناء بناتها او اولادها وتهتم باولادها وتهتم بشؤون زوجها وقد لا يقدر الزوج قيمة تلك الأعمال الا بعد أن يفقدها واعجبني ذاك العمل الذي قامت به ربة البيت يوما ما حيث بعد ذهاب زوجها للعمل ظلت نائمة ومرتاحه ولم تنظف ولم تغسل وتركت الاولاد دون تغيير ملابسهم او الاهتمام بنظافتهم ولم تطبخ ولم ولم ولم فلما عاد الرجل صرخ بأعلى صوته ما هذا ؟؟؟؟ ماذا تعملين انتي ؟؟؟؟ فردت الزوجة : اردت فقط ان اوضح لك ما اعمله كل يوم حتى تحس بما افعله واعمله . احيا نا نحتاج الى تقدير عمل الآخرين واهتمامنا بهم حتى يواصلون جهودهم .
نكمل في الجزء السادس .
قد تضطر الفتيات لأسباب كثيره للاتصال بالمطعم الفلاني الذي لديه خاصية التوصيل المجاني للطلبات فقد يكون البيت خاليا من الأولاد والأب في عمله مثلا فتضطر لذلك وهو بلا شك امر مشروع . ولكن على اخواتنا الحذر وعدم المبالغة في الثقه فمن يقوم بخدمة التوصيل عادة ما يكون من الشباب الذي لم يجد له فرصه للعمل او لم يكمل دراسته وبتوضيح اكثر قد يكون (( متدني التعليم )) لذا يجب الحذر عند استلام الأكل من صاحب هذه الخدمه خاصة وان عند قدومه يعلم ان البيت قد لا يكون فيه ولد او رجل يستلم منه . فما نسمع مؤخرا عن بعض المشاكل يجعلنا نتوخى الحذر .
عندما يتفوق الطالب او الطالبه وتكرم في حينها ولو تكريم بسيط يشعر الطالب وتشعر الطالبه بارتياح كبير وان هناك من يقدر عملهم وهذا الكلام ينطبق على الموظفين وغيرهم فعندما يكرم المخلص والمميز في حينه يشعر بالراحة بل ويبذل المزيد من الجهد ليواصل التميز . ولكن من المحزن جداً ما يحدث في بلداننا العربية حيث يتأجل التكريم عاما بعد عام وقد لا يكرم المميز الا بعد وفاته فماذا يستفيد ؟؟؟؟ نحن أناس لا نشعر فيمة من حولنا إلا إذا فقدناهم .
عندما تدخل أي منتدى وتتصفح ذاك المنتدى دائما ماتجد مثل هذا الموضوع : من لونك المفضل تعرف شخصيتك ؟ من لون عينيك تعرف شخصيتك ؟؟؟ من أكلتك المفضله تعرف شخصيتك ؟؟؟ من نوع عطرك تعرف شخصيتك ومن ومن ومن ومن ومن والبعض بكل اسف يلهث وراء ذلك ويصدقها وكأنها ..... بل تصبح تلك الامور مؤثرة على الشخص في حياته العملية . وهنا اتسائل ما مصدر تلك الأقوال ؟؟؟؟
من الأمور المحببة في الإسلام وحث عليها حسن الظن بالاخرين حيث جاء في الحديث ما مضمونه (( احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل ) فلا ينبغي لنا ان نسيء الظن بالاخرين دون وعي او درايه ونوزع الاتهامات بلا سبب واضح .
تزوج رجل من امرأة ودام زواجهما اكثر من خمسة عشر عاما ولم تنجب له فتزوج من اخرى وبعد عام واحد فقط حملت الزوجة الاولى والثانيه بعام واحد واستمرت الزوجتان في الانجاب فسبحان الله العظيم فرغم علاج الزوجة الأولى ولسنوات ألا ان حكمة رب العالمين بلا شك كانت وراء ذلك.
اعجبتني فكرة احد المواضيع فأحببت صياغتها هنا ::: المرأة ( ربة البيت تتعب كثيرا) فهي تنظف البيت وتطبخ وتغسل وتربي الأولاد وقد تربيي ابناء بناتها او اولادها وتهتم باولادها وتهتم بشؤون زوجها وقد لا يقدر الزوج قيمة تلك الأعمال الا بعد أن يفقدها واعجبني ذاك العمل الذي قامت به ربة البيت يوما ما حيث بعد ذهاب زوجها للعمل ظلت نائمة ومرتاحه ولم تنظف ولم تغسل وتركت الاولاد دون تغيير ملابسهم او الاهتمام بنظافتهم ولم تطبخ ولم ولم ولم فلما عاد الرجل صرخ بأعلى صوته ما هذا ؟؟؟؟ ماذا تعملين انتي ؟؟؟؟ فردت الزوجة : اردت فقط ان اوضح لك ما اعمله كل يوم حتى تحس بما افعله واعمله . احيا نا نحتاج الى تقدير عمل الآخرين واهتمامنا بهم حتى يواصلون جهودهم .
نكمل في الجزء السادس .