غديري انا
01-03-2011, 11:15 PM
الصدر يحبط مؤامرة علاوي لإسقاط المالكي
الصدر يحبط مؤامرة علاوي لإسقاط المالكي
فراس الغضبان الحمداني
أكدت لنا مصادر مطلعة وبالوثائق والأدلة القاطعة بوجود خطة محكمة يقودها أياد علاوي وبدعم أمريكي وبريطاني وسعودي وبالتنسيق مع العديد من القيادات الإعلامية وعناصر من الجيش والبعض من الأجهزة الأمنية وتم وضع هذه الخطة في لندن من خلال اجتماعات متعددة حضرتها العديد من الأطراف وكانت تهدف في الدرجة الأساس لاستكمال الغضب الجماهيري وتحشيد المواطنين الغاضبين والمتذمرين من نقص الخدمات للمتظاهرين في كل مدن العراق يوم 25 شباط وعلى الطريقة المصرية وقد تم توزيع الأدوار بدقة متناهية بحيث يتم توظيف المظاهرات لتنفيذ هذه المؤامرة وخاصة بوجود التيار الصدري الذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي كان من المقرر إن يشارك بمئات الآلاف وبعدها يتم سحب المتظاهرين وفق أجندة محددة لافتعال اشتباكات مع القوات الأمنية والعبور بالجماهير إلى المنطقة الخضراء من خلال جسر الجمهورية والسنك والمعلق والالتحام مع متظاهرين قادمين من مناطق بغداد المختلفة حيث تم تزويدهم بخرائط من قبل قيادة المجموعات المتآمرة .
وتم الاتفاق مع المجموعات التي اندست وسط المتظاهرين بسحب المتظاهرين من ساحة التحرير إلى رأس جسر الجمهورية ومن ثم اختراق هذا الجسر ومن بعده الجسور الأخرى وبعد ذلك يتم السيطرة على الجماهير بالمطالبة بشكل سلمي لكسب الوقت حتى عصر ذلك اليوم ومع أول المساء تنطلق مجموعات كبيرة من المتآمرين لإضرام النيران في كل الأماكن العامة والأسواق لإثارة الرعب والتمهيد لاختراق المنطقة الخضراء وحرق مجلس الوزراء واحتلال السفارات وتدميرها وإحراق مجلس محافظة بغداد والاستيلاء على الإذاعات شبه الحكومية في الصالحية تمهيدا لإعلان سقوط حكومة المالكي والإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ بإسناد أمريكي ودعوة أياد علاوي لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني .
ويتوقع بان المالكي والعديد من المسؤولين ربما سيلقون حتفهم في هذه الاختراقات حيث من المخطط في هذه المؤامرة إن تلتحق بعض الوحدات العسكرية والقيادات الأمنية الوسطية الموالية لأياد علاوي ، ولإتمام هذا الأمر والتأثير على تحركات المتظاهرين وعموم المواطنين فقد تم توزيع الأدوار الإعلامية والتحريضية بصورة منظمة حيث يتولى سعد البزاز الذي نصبه الأمريكان على مجموعة تسمي نفسها هيئة الإعلام المستقل وتضم مجموعة من الفضائيات والصحف والإذاعات التي تتلقى تمويلها من الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتها قناة الشرقية والبغدادية وتنظم إليهما لأسباب طائفية وسياسية قناة الرافدين لحارث الضاري وقناة الرأي لمشعان الجبوري وفضائية تتخذ من بغداد مقرا لها ومجموعة من الإذاعات العراقية المحلية في بغداد ( اثنين منهما في منطقة الكرادة ) ورئيس إحدى الصحف اليومية الذي يتخذ من كردستان مقرا لجريدته وكذلك تم الاتفاق مع مجموعات محسوبة على منظمات المجتمع المدني الوهمية التي تعمل تحت عناوين الحريات الصحفية ومعها أيضا مواقع الكترونية وشبكة من المدونين الذي تم تدريبهم منذ عام لتحقيق هذه الأهداف .
ولعل من الطبيعي إن تشارك بصورة أو بأخرى بعض الكتل الخاسرة في الانتخابات والمنافسة للمالكي والمعارضة للعملية السياسية وبينهم مجموعات من النظام السابق وخلايا إرهابية وجماعات مسلحة ويتضح ذلك من خلال تنسيق المواقف والخطاب الإعلامي والتحريضي الذي بدا قبل شهر ويستمر بالتصعيد تقليدا بكل تفاصيل مراحل الثورة المصرية .
إن الحجم الكبير من التخطيط والحجم الأكبر من المشاركين من الأطراف السياسية الخارجية والداخلية وأخرى معادية والبعض الآخر شريك في الحكومة والبرلمان جعل الأمر يظهر بصورة معقدة ومثيرة وتبين ذلك من خلال ردود فعل الحكومة والمالكي شخصيا الذي كان يدرك حجم هذه المؤامرة التي تزامنت مع غضب جماهيري حقيقي استنكارا للفساد حيث كانت الخطة محكمة وتوقيتها مناسب جدا ، وكان علاوي حاول مرات سابقة إن يجريها وفي ظل أزمات سابقة لكنه فشل واعتقد هذه المرة بأنه سيوظف غضب الجماهير ويدس من خلالها الخاسرين في الانتخابات وينظم إليهم العناصر البعثية بحيث يجمع الحشد البعثي المتطرف والشيوعي اليساري والإعلامي والمدعوم من إيران والمسنود من الأمريكان في خلطة شعبية قلت فرص تحشيدها من قبل لكن هؤلاء جميعا كانوا يعولون على ثقل التيار الصدري والجيش المهدي لكن إدراك المراجع الشيعية لهذه الإبعاد والمخططات والمؤامرات التي تريد حرق العراق وزرع الفتنة والفوضى وإعادة شبح الطائفية الصفراء لفتح نزيف دم جديد يشمل كل العراقيين تنفذه أجندات مشبوهة لإعادة حزب البعث المقبور إلى واجهة الأحداث ، حيث بادرت المراجع بحث الجماهير للحذر من هذا المخطط مما أسهم بتحقيق التوازن لكن جهود المالكي ودفعه الجهات الأمنية لاحتواء المتظاهرين من خلال تفريقهم بطرق تستخدمها البلدان المتحضرة قد افشل بعض هذه المخططات ولكن الذي أحبط المؤامرة بالكامل هو نجاح المالكي بالاتفاق مع السيد مقتدى الصدر بضرورة اتخاذ موقف حكيم لإحباط هذا المخطط وفعلا أرسل المالكي طائرة خاصة إلى إيران وعرضوا عليه مخططات علاوي بالأدلة والوثائق ونسخ من الخرائط التي وزعت على المجاميع وحين عاد السيد بذات الطائرة إلى العراق ابلغ إتباعه بعدم تبني المظاهرة ويؤجل ذلك إلى بعد 6 أشهر والاكتفاء بالاستفتاء الشعبي على مكافحة الفساد و الخدمات العامة .
ولعل هذه الحلقة الأولى قد تم إحباطها ولعل الأمر لا ينتهي إلى ذلك لان هناك العديد من المخططات لتصفية الحسابات مع المالكي للاستيلاء على السلطة بانقلابات جماهيرية غير المنضبطة وهي البديل المتاح عن الانقلابات العسكرية .
الصدر يحبط مؤامرة علاوي لإسقاط المالكي
فراس الغضبان الحمداني
أكدت لنا مصادر مطلعة وبالوثائق والأدلة القاطعة بوجود خطة محكمة يقودها أياد علاوي وبدعم أمريكي وبريطاني وسعودي وبالتنسيق مع العديد من القيادات الإعلامية وعناصر من الجيش والبعض من الأجهزة الأمنية وتم وضع هذه الخطة في لندن من خلال اجتماعات متعددة حضرتها العديد من الأطراف وكانت تهدف في الدرجة الأساس لاستكمال الغضب الجماهيري وتحشيد المواطنين الغاضبين والمتذمرين من نقص الخدمات للمتظاهرين في كل مدن العراق يوم 25 شباط وعلى الطريقة المصرية وقد تم توزيع الأدوار بدقة متناهية بحيث يتم توظيف المظاهرات لتنفيذ هذه المؤامرة وخاصة بوجود التيار الصدري الذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي كان من المقرر إن يشارك بمئات الآلاف وبعدها يتم سحب المتظاهرين وفق أجندة محددة لافتعال اشتباكات مع القوات الأمنية والعبور بالجماهير إلى المنطقة الخضراء من خلال جسر الجمهورية والسنك والمعلق والالتحام مع متظاهرين قادمين من مناطق بغداد المختلفة حيث تم تزويدهم بخرائط من قبل قيادة المجموعات المتآمرة .
وتم الاتفاق مع المجموعات التي اندست وسط المتظاهرين بسحب المتظاهرين من ساحة التحرير إلى رأس جسر الجمهورية ومن ثم اختراق هذا الجسر ومن بعده الجسور الأخرى وبعد ذلك يتم السيطرة على الجماهير بالمطالبة بشكل سلمي لكسب الوقت حتى عصر ذلك اليوم ومع أول المساء تنطلق مجموعات كبيرة من المتآمرين لإضرام النيران في كل الأماكن العامة والأسواق لإثارة الرعب والتمهيد لاختراق المنطقة الخضراء وحرق مجلس الوزراء واحتلال السفارات وتدميرها وإحراق مجلس محافظة بغداد والاستيلاء على الإذاعات شبه الحكومية في الصالحية تمهيدا لإعلان سقوط حكومة المالكي والإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ بإسناد أمريكي ودعوة أياد علاوي لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني .
ويتوقع بان المالكي والعديد من المسؤولين ربما سيلقون حتفهم في هذه الاختراقات حيث من المخطط في هذه المؤامرة إن تلتحق بعض الوحدات العسكرية والقيادات الأمنية الوسطية الموالية لأياد علاوي ، ولإتمام هذا الأمر والتأثير على تحركات المتظاهرين وعموم المواطنين فقد تم توزيع الأدوار الإعلامية والتحريضية بصورة منظمة حيث يتولى سعد البزاز الذي نصبه الأمريكان على مجموعة تسمي نفسها هيئة الإعلام المستقل وتضم مجموعة من الفضائيات والصحف والإذاعات التي تتلقى تمويلها من الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتها قناة الشرقية والبغدادية وتنظم إليهما لأسباب طائفية وسياسية قناة الرافدين لحارث الضاري وقناة الرأي لمشعان الجبوري وفضائية تتخذ من بغداد مقرا لها ومجموعة من الإذاعات العراقية المحلية في بغداد ( اثنين منهما في منطقة الكرادة ) ورئيس إحدى الصحف اليومية الذي يتخذ من كردستان مقرا لجريدته وكذلك تم الاتفاق مع مجموعات محسوبة على منظمات المجتمع المدني الوهمية التي تعمل تحت عناوين الحريات الصحفية ومعها أيضا مواقع الكترونية وشبكة من المدونين الذي تم تدريبهم منذ عام لتحقيق هذه الأهداف .
ولعل من الطبيعي إن تشارك بصورة أو بأخرى بعض الكتل الخاسرة في الانتخابات والمنافسة للمالكي والمعارضة للعملية السياسية وبينهم مجموعات من النظام السابق وخلايا إرهابية وجماعات مسلحة ويتضح ذلك من خلال تنسيق المواقف والخطاب الإعلامي والتحريضي الذي بدا قبل شهر ويستمر بالتصعيد تقليدا بكل تفاصيل مراحل الثورة المصرية .
إن الحجم الكبير من التخطيط والحجم الأكبر من المشاركين من الأطراف السياسية الخارجية والداخلية وأخرى معادية والبعض الآخر شريك في الحكومة والبرلمان جعل الأمر يظهر بصورة معقدة ومثيرة وتبين ذلك من خلال ردود فعل الحكومة والمالكي شخصيا الذي كان يدرك حجم هذه المؤامرة التي تزامنت مع غضب جماهيري حقيقي استنكارا للفساد حيث كانت الخطة محكمة وتوقيتها مناسب جدا ، وكان علاوي حاول مرات سابقة إن يجريها وفي ظل أزمات سابقة لكنه فشل واعتقد هذه المرة بأنه سيوظف غضب الجماهير ويدس من خلالها الخاسرين في الانتخابات وينظم إليهم العناصر البعثية بحيث يجمع الحشد البعثي المتطرف والشيوعي اليساري والإعلامي والمدعوم من إيران والمسنود من الأمريكان في خلطة شعبية قلت فرص تحشيدها من قبل لكن هؤلاء جميعا كانوا يعولون على ثقل التيار الصدري والجيش المهدي لكن إدراك المراجع الشيعية لهذه الإبعاد والمخططات والمؤامرات التي تريد حرق العراق وزرع الفتنة والفوضى وإعادة شبح الطائفية الصفراء لفتح نزيف دم جديد يشمل كل العراقيين تنفذه أجندات مشبوهة لإعادة حزب البعث المقبور إلى واجهة الأحداث ، حيث بادرت المراجع بحث الجماهير للحذر من هذا المخطط مما أسهم بتحقيق التوازن لكن جهود المالكي ودفعه الجهات الأمنية لاحتواء المتظاهرين من خلال تفريقهم بطرق تستخدمها البلدان المتحضرة قد افشل بعض هذه المخططات ولكن الذي أحبط المؤامرة بالكامل هو نجاح المالكي بالاتفاق مع السيد مقتدى الصدر بضرورة اتخاذ موقف حكيم لإحباط هذا المخطط وفعلا أرسل المالكي طائرة خاصة إلى إيران وعرضوا عليه مخططات علاوي بالأدلة والوثائق ونسخ من الخرائط التي وزعت على المجاميع وحين عاد السيد بذات الطائرة إلى العراق ابلغ إتباعه بعدم تبني المظاهرة ويؤجل ذلك إلى بعد 6 أشهر والاكتفاء بالاستفتاء الشعبي على مكافحة الفساد و الخدمات العامة .
ولعل هذه الحلقة الأولى قد تم إحباطها ولعل الأمر لا ينتهي إلى ذلك لان هناك العديد من المخططات لتصفية الحسابات مع المالكي للاستيلاء على السلطة بانقلابات جماهيرية غير المنضبطة وهي البديل المتاح عن الانقلابات العسكرية .