الاشتري
01-03-2011, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بعض النصوص عن زيارة علماء السلف لقبر الامام الهمام والسلطان الضامن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما اقدمها هدية للمخالفين :
اخرج ابن حبان في الثقات :
- علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم ، يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبي الصلت ولاولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون ، فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مراراً كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس ، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (ص) ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة ، وهذا شئ جربته مراراً فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته (ص) الله عليه وعليهم أجمعين.(إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 456 ).
واخرج ابن حجر في تهذيب التهذيب:
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الحاكم في تاريخ نيسابور : أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة إستخلافه ، قال : وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي أياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم ، إستشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس . . . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر ، قال : وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس قال : فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا ، وقال أبو سعد إبن السمعاني في الأنساب : قال أبو حاتم بن حبان : يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم يخطئ ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقى.(إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 339 ))
السلام عليك يا صاحب القباب الشامخات في عنان السماء يا مولاي يا علي بن موسى الرضا صلوات ربي عليكما وفقنا الله تعالى لزيارتك في الدنيا وأنالنا شفاعتك في الاخرة .
السلام عليكم
بعض النصوص عن زيارة علماء السلف لقبر الامام الهمام والسلطان الضامن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما اقدمها هدية للمخالفين :
اخرج ابن حبان في الثقات :
- علي بن موسى الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم ، يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبي الصلت ولاولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون ، فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مراراً كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس ، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (ص) ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة ، وهذا شئ جربته مراراً فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته (ص) الله عليه وعليهم أجمعين.(إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 456 ).
واخرج ابن حجر في تهذيب التهذيب:
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الحاكم في تاريخ نيسابور : أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة إستخلافه ، قال : وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي أياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم ، إستشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس . . . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر ، قال : وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس قال : فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا ، وقال أبو سعد إبن السمعاني في الأنساب : قال أبو حاتم بن حبان : يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم يخطئ ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقى.(إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 339 ))
السلام عليك يا صاحب القباب الشامخات في عنان السماء يا مولاي يا علي بن موسى الرضا صلوات ربي عليكما وفقنا الله تعالى لزيارتك في الدنيا وأنالنا شفاعتك في الاخرة .