ولد الشيعة
02-03-2011, 05:33 PM
الفرق بين العقيدة والمرجعية
هو الفرق بين الدعوة وبين الداعية ،فالدعوة المحمدية تقوم على أساس :القران والسنة المطهرة بفروعها الثلاثة :القول والفعل والتقرير ،وهذا خاصية لمحمد "صلى الله علي واله وسلم" فالعقيدة هي القران الكريم ،وبيان هذا القران المتمثل ببقول الرسول "صلى الله عليه واله وسلم " وفعله وتقريره على اعتبار أن الشخص المبين وهو الرسول جزء لا يتجزأ من العقيدة والوثوق به ومولاته والتسليم بصحة فهمه للدين جزء لا يتجزأ ،لذلك فقوله فصل في كل أمر من الأمور لأنة الأعلم وآلافهم بالعقيدة والأفضل والأنسب لقيادة إتباعها
ثم اكتمل الدين وتمت النعمة الإلهية ،وبين القران كل شئ،وانتقل الرسول إلى جوار ربه،فترك العقيدة هي القران الكريم ، والبيان وهو قول الرسول وفعله وتقريره ،إما المرجعية بعده فموضوع أخر حيث تكون مهمتها بيان العقيدة الإلهية وتكيفها على الواقع الحياتية في زمن ذلك المرجع
وللتوضيح نقول : إن العقيدة هي بمثابة السفينة ،وان المرجع هو بمثابة القبطان ،وان العقيدة بمثابة المخططات العامة والتفصيلية ،وان المرجع هو بمثابة المهندس المختص بفهم هذه المخططات إن العقيدة هي المواد الأولية اللازمة لبناء الصرح المنشود ،وان المرجع هو معلم البناء ،وان العقيدة بناء هي العقيدة بناء فكري ، أو إن شئت فقل شخص اعتباري قائم بذاته،وان المرجع هو المعبر عن موقف هذا الشخص الاعتباري من القضايا المطروحة ،ولك أن نقول : إن العقيدة هي الصيدلية الكبرى التي تحتوي العلاج الشافي من كل داء وان المرجع هو الطبيب والصيدلاني الذي يشخص المرض ويصرف العلاج اللازم المناسب تماما لهذا المرض من الصيدلية الكبرى ،وهي العقيدة
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب
هو الفرق بين الدعوة وبين الداعية ،فالدعوة المحمدية تقوم على أساس :القران والسنة المطهرة بفروعها الثلاثة :القول والفعل والتقرير ،وهذا خاصية لمحمد "صلى الله علي واله وسلم" فالعقيدة هي القران الكريم ،وبيان هذا القران المتمثل ببقول الرسول "صلى الله عليه واله وسلم " وفعله وتقريره على اعتبار أن الشخص المبين وهو الرسول جزء لا يتجزأ من العقيدة والوثوق به ومولاته والتسليم بصحة فهمه للدين جزء لا يتجزأ ،لذلك فقوله فصل في كل أمر من الأمور لأنة الأعلم وآلافهم بالعقيدة والأفضل والأنسب لقيادة إتباعها
ثم اكتمل الدين وتمت النعمة الإلهية ،وبين القران كل شئ،وانتقل الرسول إلى جوار ربه،فترك العقيدة هي القران الكريم ، والبيان وهو قول الرسول وفعله وتقريره ،إما المرجعية بعده فموضوع أخر حيث تكون مهمتها بيان العقيدة الإلهية وتكيفها على الواقع الحياتية في زمن ذلك المرجع
وللتوضيح نقول : إن العقيدة هي بمثابة السفينة ،وان المرجع هو بمثابة القبطان ،وان العقيدة بمثابة المخططات العامة والتفصيلية ،وان المرجع هو بمثابة المهندس المختص بفهم هذه المخططات إن العقيدة هي المواد الأولية اللازمة لبناء الصرح المنشود ،وان المرجع هو معلم البناء ،وان العقيدة بناء هي العقيدة بناء فكري ، أو إن شئت فقل شخص اعتباري قائم بذاته،وان المرجع هو المعبر عن موقف هذا الشخص الاعتباري من القضايا المطروحة ،ولك أن نقول : إن العقيدة هي الصيدلية الكبرى التي تحتوي العلاج الشافي من كل داء وان المرجع هو الطبيب والصيدلاني الذي يشخص المرض ويصرف العلاج اللازم المناسب تماما لهذا المرض من الصيدلية الكبرى ،وهي العقيدة
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب