سعودي شرقاوي
03-03-2011, 03:46 PM
تأملات شرقاوي (( 6))
نبدأ تأملاتنا اليوم بمرض خلقي اجتماعي خطير ألا وهو مرض التكبر على الغير هذا المرض علينا تجنبه والابتعاد عنه وقد يلجأ الأنسان لذلك لذلة وجدها في نفسه كما يقول الامام الصادق عليه السلام (( ما من رجل تكبر او تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه )) فعلينا بالتواضع وحسن الخلق فمن تواضع لله رفعه .
قد يرتكب الولد او البنت خطأ فكلنا قد نخطأ مع اختلاف الخطا ودرجته فمثلا لو ارتكب ولد خطأ ما في حياته كقيامه بسرقة ما لا سمح الله وبالتالي سجن وعوقب وخرج الولد من السجن وتاب توبة نصوحا . هنا من المفترض ان يحتظنه المجتمع ويساعدونه لكن الملاحظ ان بعضا من الناس لا يلتفت الى ذلك لدرجة انه يؤذي ويجرح والده مثلا من غير ان يدري كقوله عند خطابه لوالد الوالد المسجون (( ها شلونك ابو فلان وشلون ولدك اللي طلع من السجن ؟؟؟؟ تخيلوا هذا الكلام وفي مكان عام امام مرأى ومسمع من الناس ... ... لذا يجب علينا اختيار الالفاظ الجيده والمناسبه عند التعامل مع الآخرين وحفظ ألسنتنا جيدا . فالرسول الاكرم عندما شرب رجل الخمر وبدأ الناس في شتمه قال لهم بل قولوا الله يصلحه الله يهديه وما شابه ذلك .
اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك . مقولة اختلف الكثير عليها فمنهم من يعتبرها جيده ولا شيء فيها ومنهم من يعتبرها فيها ذل واهانة للفتاة . وسأكون هنا محايداً وسأضع موضوع في بنات الزهراءعن هذه النقطة بالذات لنرى أرائكم .*
بعد زيادة أعداد الخريجيين من طلاب الثانوية العامة وعدم وجود مقاعد جامعيه كافيه لجأت الدوله لنظام الابتعاث وهو أمر جيد بلا شك خاصة اذا ما تم اختيار التخصص المناسب والمحتاج له مستقبلا . لكن يلاحظ على البعض اختيار تخصصات المتخرجين منها من الجامعات السعوديه لا مكان لهم في سوق العمل ؟؟؟؟ مما يضع علامة استفهام كبرى أمام من يخطط ويحدد تلك التخصصات . بعض الدول الغربية حسب ما قرأت تحدد الوظائف المحتاجه لها الدوله وفي كل تخصص ولعدة سنوات وبالتالي يستطيع الفرد أن يختار التخصص المناسب دون حمل هموم المستقبل .
وجهت سؤالا أعتاد الجميع على سماعه لمجموعه من الطلاب الصغار في المرحلة المتوسطة الا وهو ما الوظيفة التي تحلم بها بالمستقبل : فتفاوتت اجابات الطلاب ولكن استوقفتني إجابتين . الإجابة الأولى . قال أحدهم خلني أحصل وظيفة عشان أتشرط . هذا الجواب كان ملفتاً فيبدو أن هذا الصغير خائفاً من المستقبل في ظل ما يشاهد من ظروف أو لان طموحه محدود .. فهذا يف سيواصل وهو بهذا التفكير المتشائم . الإجابة الأخرى كانت لطالب اخر حيث قال أريد أن اكون لاعباً في كرة القدم وألعب لأحد الاندية الكبيره . قلت له . بالمعنى العامي ليش يعني ههه قال شوف كم يستلمون رواتب ومكافأت اللاعبين وبدا يذكر ارقام يسيل لها اللعاب هه شوف السهلاوي 30 مليون عقد بس وشوف وشوف وشوف . كانت نظرة الطالب للمادة وقد يكون محقاً في جانب ولكن المادة ليست كل شيء .
طولنا عليكم هه نكمل في الجزء السابع .
نبدأ تأملاتنا اليوم بمرض خلقي اجتماعي خطير ألا وهو مرض التكبر على الغير هذا المرض علينا تجنبه والابتعاد عنه وقد يلجأ الأنسان لذلك لذلة وجدها في نفسه كما يقول الامام الصادق عليه السلام (( ما من رجل تكبر او تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه )) فعلينا بالتواضع وحسن الخلق فمن تواضع لله رفعه .
قد يرتكب الولد او البنت خطأ فكلنا قد نخطأ مع اختلاف الخطا ودرجته فمثلا لو ارتكب ولد خطأ ما في حياته كقيامه بسرقة ما لا سمح الله وبالتالي سجن وعوقب وخرج الولد من السجن وتاب توبة نصوحا . هنا من المفترض ان يحتظنه المجتمع ويساعدونه لكن الملاحظ ان بعضا من الناس لا يلتفت الى ذلك لدرجة انه يؤذي ويجرح والده مثلا من غير ان يدري كقوله عند خطابه لوالد الوالد المسجون (( ها شلونك ابو فلان وشلون ولدك اللي طلع من السجن ؟؟؟؟ تخيلوا هذا الكلام وفي مكان عام امام مرأى ومسمع من الناس ... ... لذا يجب علينا اختيار الالفاظ الجيده والمناسبه عند التعامل مع الآخرين وحفظ ألسنتنا جيدا . فالرسول الاكرم عندما شرب رجل الخمر وبدأ الناس في شتمه قال لهم بل قولوا الله يصلحه الله يهديه وما شابه ذلك .
اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك . مقولة اختلف الكثير عليها فمنهم من يعتبرها جيده ولا شيء فيها ومنهم من يعتبرها فيها ذل واهانة للفتاة . وسأكون هنا محايداً وسأضع موضوع في بنات الزهراءعن هذه النقطة بالذات لنرى أرائكم .*
بعد زيادة أعداد الخريجيين من طلاب الثانوية العامة وعدم وجود مقاعد جامعيه كافيه لجأت الدوله لنظام الابتعاث وهو أمر جيد بلا شك خاصة اذا ما تم اختيار التخصص المناسب والمحتاج له مستقبلا . لكن يلاحظ على البعض اختيار تخصصات المتخرجين منها من الجامعات السعوديه لا مكان لهم في سوق العمل ؟؟؟؟ مما يضع علامة استفهام كبرى أمام من يخطط ويحدد تلك التخصصات . بعض الدول الغربية حسب ما قرأت تحدد الوظائف المحتاجه لها الدوله وفي كل تخصص ولعدة سنوات وبالتالي يستطيع الفرد أن يختار التخصص المناسب دون حمل هموم المستقبل .
وجهت سؤالا أعتاد الجميع على سماعه لمجموعه من الطلاب الصغار في المرحلة المتوسطة الا وهو ما الوظيفة التي تحلم بها بالمستقبل : فتفاوتت اجابات الطلاب ولكن استوقفتني إجابتين . الإجابة الأولى . قال أحدهم خلني أحصل وظيفة عشان أتشرط . هذا الجواب كان ملفتاً فيبدو أن هذا الصغير خائفاً من المستقبل في ظل ما يشاهد من ظروف أو لان طموحه محدود .. فهذا يف سيواصل وهو بهذا التفكير المتشائم . الإجابة الأخرى كانت لطالب اخر حيث قال أريد أن اكون لاعباً في كرة القدم وألعب لأحد الاندية الكبيره . قلت له . بالمعنى العامي ليش يعني ههه قال شوف كم يستلمون رواتب ومكافأت اللاعبين وبدا يذكر ارقام يسيل لها اللعاب هه شوف السهلاوي 30 مليون عقد بس وشوف وشوف وشوف . كانت نظرة الطالب للمادة وقد يكون محقاً في جانب ولكن المادة ليست كل شيء .
طولنا عليكم هه نكمل في الجزء السابع .