الكوثريه انا
04-03-2011, 06:03 PM
الشيخ عبد المهدي الكربلائي: مسؤولية الاصلاح ومحاربة الفساد مسؤولية تضامنية وعلى ابناء البلد أن لا يعطوا الفرصة لمن يريد إعادة العراق إلى المربع الأول...
على ضوء المطالب المشروعة التي يطرحها أبناء الشعب العراقي في مجال تحسين الخدمات وتوفير مواد البطاقة التموينية ونحو ذلك، طرح ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 28/ ربيع الأول / 1432هـ الموافق 4-3-2011م بعض المقترحات لعلّها تنفع في تسهيل أداء المهام المطلوبة من المسؤولين، ومنها: 1- ضرورة قيام كبار المسؤولين والوزراء بالمتابعة الميدانية والإشراف الميداني لبرامج الوزارات ومديرياتها وخاصة الخدمية منها والاطلاع المباشر على المعوقات واللقاء بالمسؤولين المعنيين في كل وزارة ومديرية، على أن تكون تهيئة مبرمجة ومنظمة لهذه اللقاءات وذلك بتخصيص بعض الأيام من الأسبوع لزيارة كبار المسؤولين والوزراء للوزارة المعنية والمديريات التابعة لها .. والاطلاع على برامجها ومعوّقات عملها ومناقشة ذلك مع مسؤولي الوزارة والمديريات لوضع حلّ للمشاكل والمعوّقات والاطلاع على الإخفاقات في عمل كل وزارة ومديرية تابعة لها مع تركيز الجهد على الوزارات الخدمية .. كالكهرباء والتجارة والبلديات وغير ذلك.
2- زيارة الحكومات المحلية من قبل كبار المسؤولين والوزراء بحيث يخصص في كل أسبوع بعض الأيام لمحافظة معينة للاطلاع على برنامج عملهم ومعوقات العمل والإخفاقات والتقصير والقصور في ميادين العمل وإعطاء التوجيهات المناسبة .
3- زيارة رئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان والنواب لمجالس المحافظات على أن يكون مضمار عملهم وضع الحلول ضمن مجال اختصاص مجلس النواب في الميدان التشريعي والرقابي ومن ذلك محاولة التعرف على المعوّقات القانونية وما يتعلق بالتشريعات والتعليمات التي تحتاجها مجالس المحافظات ودوائر الدولة للتسريع في انجاز أعمالها ومهامها والخدمات التي تقدمها.
4- حبّذا لو تسجّل بعض اللقاءات والزيارات من خلال وسائل الإعلام ويطرح في هذه اللقاءات مشاكل العمل وظروفه ومعوقاته وما هي برامج كل وزارة ومديرية على أن يكون الطرح مبرمجاً ومنظّما ً ويبين في كل وزارة برامجها وإمكانياتها ومعوّقات عملها ليطلع المواطنون ويكون لديهم الوعي بمجريات الأمور وحقائقها ويطلع جميع المسؤولين الآخرين ممن لهم علاقة بهذه الدوائر على هذه الأمور.
5- نأمل أن يتحلى المسؤولون جميعا ً بسعة الصدر والتحمّل والتفهم لما يطرحه المواطنون من مطالب ومشاكل واحتياجات وان يبذلوا كل ما بوسعهم لحل هذه المشاكل والمعوقات.
وأكد سماحة الشيخ الكربلائي إن من الأمور المهمة ضرورة لقاء هؤلاء المسؤولين جميعا ً وفي كل وزارة ومحافظة بمجموعات من المواطنين يتم انتخابهم ليستمعوا إلى مطالبهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وآرائهم ويحاولوا السعي لتحقيق ما هو معقول وممكن منها، وان هذه الجولات والزيارات الميدانية فيها الكثير من الايجابيات منها:
أ- الاطلاع المباشر يوفر رؤية لظروف العمل تكون اقرب للواقع والوقوف على المشاكل والمعوقات من خلال اللقاء المباشر وعدم الاعتماد على نقل الآخرين.
ب- شعور المسؤول الأدنى والموظف والعاملين في الدوائر والوزارات بقرب المسؤول الأعلى منهم وانه ليست هناك حواجز تحول بينهم وبينه فيكون ذلك دافعا ً لهم للمزيد من الهمة والإتقان في العمل.
ت- توفير فرصة لتبادل الآراء والاطلاع على المزيد من الآراء التي توفر رؤية ناضجة ودقيقة للعمل إضافة إلى كون آراء المتواجدين في الميدان أقرب من تشخيص الواقع والمعوّقات من المسؤولين الذين هم حبيسو مكاتبهم.
وأضاف سماحته إن مسؤولية الإصلاح في الظروف الراهنة وتحسين الخدمات والأداء ومحاربة الفساد المالي والإداري وتحقيق بقية المطالب المشروعة للشعب مسؤولية تضامنية يتحملها جميع المسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية والكتل السياسية ابتداء من كبار المسؤولين إلى الوزراء والنواب ووكلاء الوزراء والمدراء العامين وغيرهم.
واستدرك سماحته بقوله: ولكن قدر وحجم المسؤولية التي يتحملّها المسؤول بحسب ما له من صلاحيات وسلطات وإمكانيات، فالمسؤول الأعلى يتحمّل قدراً أكبر من المسؤولية ولكن هذا لا يعفي المسؤول الأدنى من المسؤولية، والمسؤول التنفيذي يتحمّل قدرا ً من المسؤولية ولكن النائب يتحمّل معه قدرا آخرا من المسؤولية وهكذا الوزير ووكيله والمدير العام.
فالإخفاق يتحملّه الجميع ولكن بنسب متفاوته يخضع بمقدار التحمل للمسؤولية بحسب مقدار وحجم الصلاحيات والإمكانيات المتاحة، وكذلك النجاح يشترك فيه الجميع بحيث يكون لكل مسؤول نصيب من حسن الأداء والنجاح بحسب الصلاحية والإمكانية أيضا.
وعلل سماحته ذلك بقوله: لان أي أداء للمسؤولية أو الخدمة أو انجاز العمل والمشروع لا يمكن مطلقا ً أن يتم وينجز ويكتمل من خلال دائرة واحدة أو مسؤول واحد وهذا واضح للجميع وبالتالي لا يتحقق ما هو مطلوب إلا من خلال التضامن والتكافل في أداء المسؤولية، ولا يصح تحميل جهة معينة أو بعض الجهات أو بعض المسؤولين دون البعض الأخر مسؤولية الإخفاق.
وقال سماحته إن على الجميع على ضوء ذلك - أي المسؤولية التضامنية - أن يعمل بروح الفريق الواحد الذي يشعر جميع أطرافه إنهم مسؤولون وذلك من خلال استشعار كل واحد من الفرقاء انه يتحمّل قسطاً من المسؤولية، على أن يراعى في ذلك المبادئ الدستورية والقوانين النافذة والتي لابد من مراعاتها لكي تنتظم أمور البلاد ونبتعد عن الفوضى، كما انه لابد من المحافظة على المتكسبات الأمنية التي حصلت بنسبة لا بأس بها، وبالتالي لابد من الحذر من أي محاولة قد تضعف الجانب الأمني في بعض هذه المدن المقدسة والتي يعتبر أمنها امن لجميع البلاد.
وحث ممثل المرجعية الدينية العليا العراقيين بجميع انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية على حماية وحدة بلدهم وصيانته من الاحتراب الطائفي والتناحر والتمزّق وذكـّر بإن العراقيين قد عاشوا أياما صعبة جداً خلال بعض السنوات التي أعقبت الاحتلال للعراق حينما حاول البعض إدخال العراق في أتون حرب طائفية، ولقد دفع الشعب العراقي من اجل حماية وحدة بلدهم الكثير من الدماء والتضحيات وخسر الكثير من فرص التقدّم والازدهار.
وفي ختام الخطبة أهاب سماحة الشيخ الكربلائي بأبناء الشعب العراقي وخاصة بعض المدن المقدسة، ولاسيما العقلاء وأهل الحكمة من أهالي تلك المدن أن لا يعطوا الفرصة لأي صوت يعلو هنا وهناك يريد إعادة العراق وبعض هذه المدن المقدسة إلى المربع الأول، وذلك بعدم السماح للبعض ممن يرفع شعارات تثير الحساسية بين أبناء الشعب الواحد، وإذا كانت هناك مطالب فيمكن بحثها بهدوء ومن خلال الحوار بين المسؤولين والمختصين لوضع حلول مناسبة لها.
على ضوء المطالب المشروعة التي يطرحها أبناء الشعب العراقي في مجال تحسين الخدمات وتوفير مواد البطاقة التموينية ونحو ذلك، طرح ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 28/ ربيع الأول / 1432هـ الموافق 4-3-2011م بعض المقترحات لعلّها تنفع في تسهيل أداء المهام المطلوبة من المسؤولين، ومنها: 1- ضرورة قيام كبار المسؤولين والوزراء بالمتابعة الميدانية والإشراف الميداني لبرامج الوزارات ومديرياتها وخاصة الخدمية منها والاطلاع المباشر على المعوقات واللقاء بالمسؤولين المعنيين في كل وزارة ومديرية، على أن تكون تهيئة مبرمجة ومنظمة لهذه اللقاءات وذلك بتخصيص بعض الأيام من الأسبوع لزيارة كبار المسؤولين والوزراء للوزارة المعنية والمديريات التابعة لها .. والاطلاع على برامجها ومعوّقات عملها ومناقشة ذلك مع مسؤولي الوزارة والمديريات لوضع حلّ للمشاكل والمعوّقات والاطلاع على الإخفاقات في عمل كل وزارة ومديرية تابعة لها مع تركيز الجهد على الوزارات الخدمية .. كالكهرباء والتجارة والبلديات وغير ذلك.
2- زيارة الحكومات المحلية من قبل كبار المسؤولين والوزراء بحيث يخصص في كل أسبوع بعض الأيام لمحافظة معينة للاطلاع على برنامج عملهم ومعوقات العمل والإخفاقات والتقصير والقصور في ميادين العمل وإعطاء التوجيهات المناسبة .
3- زيارة رئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان والنواب لمجالس المحافظات على أن يكون مضمار عملهم وضع الحلول ضمن مجال اختصاص مجلس النواب في الميدان التشريعي والرقابي ومن ذلك محاولة التعرف على المعوّقات القانونية وما يتعلق بالتشريعات والتعليمات التي تحتاجها مجالس المحافظات ودوائر الدولة للتسريع في انجاز أعمالها ومهامها والخدمات التي تقدمها.
4- حبّذا لو تسجّل بعض اللقاءات والزيارات من خلال وسائل الإعلام ويطرح في هذه اللقاءات مشاكل العمل وظروفه ومعوقاته وما هي برامج كل وزارة ومديرية على أن يكون الطرح مبرمجاً ومنظّما ً ويبين في كل وزارة برامجها وإمكانياتها ومعوّقات عملها ليطلع المواطنون ويكون لديهم الوعي بمجريات الأمور وحقائقها ويطلع جميع المسؤولين الآخرين ممن لهم علاقة بهذه الدوائر على هذه الأمور.
5- نأمل أن يتحلى المسؤولون جميعا ً بسعة الصدر والتحمّل والتفهم لما يطرحه المواطنون من مطالب ومشاكل واحتياجات وان يبذلوا كل ما بوسعهم لحل هذه المشاكل والمعوقات.
وأكد سماحة الشيخ الكربلائي إن من الأمور المهمة ضرورة لقاء هؤلاء المسؤولين جميعا ً وفي كل وزارة ومحافظة بمجموعات من المواطنين يتم انتخابهم ليستمعوا إلى مطالبهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وآرائهم ويحاولوا السعي لتحقيق ما هو معقول وممكن منها، وان هذه الجولات والزيارات الميدانية فيها الكثير من الايجابيات منها:
أ- الاطلاع المباشر يوفر رؤية لظروف العمل تكون اقرب للواقع والوقوف على المشاكل والمعوقات من خلال اللقاء المباشر وعدم الاعتماد على نقل الآخرين.
ب- شعور المسؤول الأدنى والموظف والعاملين في الدوائر والوزارات بقرب المسؤول الأعلى منهم وانه ليست هناك حواجز تحول بينهم وبينه فيكون ذلك دافعا ً لهم للمزيد من الهمة والإتقان في العمل.
ت- توفير فرصة لتبادل الآراء والاطلاع على المزيد من الآراء التي توفر رؤية ناضجة ودقيقة للعمل إضافة إلى كون آراء المتواجدين في الميدان أقرب من تشخيص الواقع والمعوّقات من المسؤولين الذين هم حبيسو مكاتبهم.
وأضاف سماحته إن مسؤولية الإصلاح في الظروف الراهنة وتحسين الخدمات والأداء ومحاربة الفساد المالي والإداري وتحقيق بقية المطالب المشروعة للشعب مسؤولية تضامنية يتحملها جميع المسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية والكتل السياسية ابتداء من كبار المسؤولين إلى الوزراء والنواب ووكلاء الوزراء والمدراء العامين وغيرهم.
واستدرك سماحته بقوله: ولكن قدر وحجم المسؤولية التي يتحملّها المسؤول بحسب ما له من صلاحيات وسلطات وإمكانيات، فالمسؤول الأعلى يتحمّل قدراً أكبر من المسؤولية ولكن هذا لا يعفي المسؤول الأدنى من المسؤولية، والمسؤول التنفيذي يتحمّل قدرا ً من المسؤولية ولكن النائب يتحمّل معه قدرا آخرا من المسؤولية وهكذا الوزير ووكيله والمدير العام.
فالإخفاق يتحملّه الجميع ولكن بنسب متفاوته يخضع بمقدار التحمل للمسؤولية بحسب مقدار وحجم الصلاحيات والإمكانيات المتاحة، وكذلك النجاح يشترك فيه الجميع بحيث يكون لكل مسؤول نصيب من حسن الأداء والنجاح بحسب الصلاحية والإمكانية أيضا.
وعلل سماحته ذلك بقوله: لان أي أداء للمسؤولية أو الخدمة أو انجاز العمل والمشروع لا يمكن مطلقا ً أن يتم وينجز ويكتمل من خلال دائرة واحدة أو مسؤول واحد وهذا واضح للجميع وبالتالي لا يتحقق ما هو مطلوب إلا من خلال التضامن والتكافل في أداء المسؤولية، ولا يصح تحميل جهة معينة أو بعض الجهات أو بعض المسؤولين دون البعض الأخر مسؤولية الإخفاق.
وقال سماحته إن على الجميع على ضوء ذلك - أي المسؤولية التضامنية - أن يعمل بروح الفريق الواحد الذي يشعر جميع أطرافه إنهم مسؤولون وذلك من خلال استشعار كل واحد من الفرقاء انه يتحمّل قسطاً من المسؤولية، على أن يراعى في ذلك المبادئ الدستورية والقوانين النافذة والتي لابد من مراعاتها لكي تنتظم أمور البلاد ونبتعد عن الفوضى، كما انه لابد من المحافظة على المتكسبات الأمنية التي حصلت بنسبة لا بأس بها، وبالتالي لابد من الحذر من أي محاولة قد تضعف الجانب الأمني في بعض هذه المدن المقدسة والتي يعتبر أمنها امن لجميع البلاد.
وحث ممثل المرجعية الدينية العليا العراقيين بجميع انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية على حماية وحدة بلدهم وصيانته من الاحتراب الطائفي والتناحر والتمزّق وذكـّر بإن العراقيين قد عاشوا أياما صعبة جداً خلال بعض السنوات التي أعقبت الاحتلال للعراق حينما حاول البعض إدخال العراق في أتون حرب طائفية، ولقد دفع الشعب العراقي من اجل حماية وحدة بلدهم الكثير من الدماء والتضحيات وخسر الكثير من فرص التقدّم والازدهار.
وفي ختام الخطبة أهاب سماحة الشيخ الكربلائي بأبناء الشعب العراقي وخاصة بعض المدن المقدسة، ولاسيما العقلاء وأهل الحكمة من أهالي تلك المدن أن لا يعطوا الفرصة لأي صوت يعلو هنا وهناك يريد إعادة العراق وبعض هذه المدن المقدسة إلى المربع الأول، وذلك بعدم السماح للبعض ممن يرفع شعارات تثير الحساسية بين أبناء الشعب الواحد، وإذا كانت هناك مطالب فيمكن بحثها بهدوء ومن خلال الحوار بين المسؤولين والمختصين لوضع حلول مناسبة لها.