المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر بمناسبه مولد "فاطمه الزهراء "


سجينة الذكريات
07-07-2007, 12:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد سلام من قلب موال محب تهنئة مطرزة بماء الذهب بمناسبة مولد النور وهذه أبيات متواضعة

حدائق حيرة "بحر الكامل"
زهراء شمس حال وصف بهائـــها

و شعــاعها ذلت لـه الأعنـاقُ

ترقى على تــاج العقـول سماتهـا

هـامت بجــوهر ذاتهـا العشـاقُ

ما ذاقت الأنفـاس مثــل أريجهـا

عبقاً إليــه حــنت الآفــاقُ

هذي البتـول معـاجز فحروفنــا

أبيـاتنـا فـي مدحهـا إخفـاقُ

يا أيها المذهـول فــي أفـلاكهـا

شفتـاك عقـمٌ ســاده إطبـاقُ

لـم لا أتــوه بكنههـا المتكامـل

قد حـارنـي مكنـونهـا الخـلاقُ

فمشاعـري فيــها حدائـق حيرةٍ

ينمـو على أسوارها الإشفـــاقُ

أزهـارهـا قـد أغمضت بتلاتهـا

أغصـانهـا لاذت بهــا الأوراقُ

تغضي حيــاءً من قداسة حبــها

ويفوح مـن ريحانهـا الأشــواقُ

حبّـي لسيـدة النسـاء عـوالمٌ

تاهت بهـا الألبـاب والأحـداقُ

أجسادنــــا أرواحنا لم تحوها

لا العقـل لا الإحسـاس لا الخفـاقُ

عاشقة النجف
07-07-2007, 05:23 PM
حبّـي لسيـدة النسـاء عـوالمٌ

تاهت بهـا الألبـاب والأحـداقُ

أجسادنــــا أرواحنا لم تحوها

لا العقـل لا الإحسـاس لا الخفـاقُ

حبيبتي الغاليه
عندما نخوض في مدح الزهراء
فاننا نبدع دون ان نعلم
ابدعتي بحق
وسطرتي حروف اكثر من رائعه
بارك الله بكِ
وجعل الزهراء شفيعتك
تقبلي مروري حبيبتي
ونسالكِ الدعاء

الريم
08-07-2007, 12:09 PM
اختي الحبيبه.. يشرفني ان اكون في صفحتك
حقا كلمات جدا رائعه فسلمت يداك على ما كتبتي

دمت بخير

اسراء
10-07-2007, 10:38 PM
مشكورة أختي .. سجينة الذكريات
أجمل تحية مني لك .. اسراء

Ahmad
10-07-2007, 11:09 PM
هذي البتـول معـاجز فحروفنــا

أبيـاتنـا فـي مدحهـا إخفـاقُ



أبيات أكثر من رائعة

وجعلها الله في ميزان حسناتك

خادمة الشيخ المهاجر
11-07-2007, 12:41 AM
أحسنتي غاليتي على هذا الأبداع

أنتظر جديدكم

دمتم برعاية بقية الله

ولاية علي حصني
11-07-2007, 01:06 AM
حدائق حيرة "بحر الكامل"
زهراء شمس حال وصف بهائـــها
و شعــاعها ذلت لـه الأعنـاقُ
ترقى على تــاج العقـول سماتهـا
هـامت بجــوهر ذاتهـا العشـاقُ
ما ذاقت الأنفـاس مثــل أريجهـا
عبقاً إليــه حــنت الآفــاقُ
هذي البتـول معـاجز فحروفنــا
أبيـاتنـا فـي مدحهـا إخفـاقُ
يا أيها المذهـول فــي أفـلاكهـا
شفتـاك عقـمٌ ســاده إطبـاقُ
لـم لا أتــوه بكنههـا المتكامـل
قد حـارنـي مكنـونهـا الخـلاقُ
فمشاعـري فيــها حدائـق حيرةٍ
ينمـو على أسوارها الإشفـــاقُ
أزهـارهـا قـد أغمضت بتلاتهـا
أغصـانهـا لاذت بهــا الأوراقُ
تغضي حيــاءً من قداسة حبــها
ويفوح مـن ريحانهـا الأشــواقُ
حبّـي لسيـدة النسـاء عـوالمٌ
تاهت بهـا الألبـاب والأحـداقُ
أجسادنــــا أرواحنا لم تحوها
لا العقـل لا الإحسـاس لا الخفـاقُ


أحسنتي اختي سجينة الذكريات على هذا الأبداع
في انتظار جديدك