شبكة جنّة الحسين
09-03-2011, 10:18 AM
http://www.jannatalhusain.ws/forum/attachment.php?attachmentid=201&stc=1&d=1297304778
يستطيع مستخدم عادي للإنترنت جميع الكثير من التفاصيل عن أي شخص يريد عبر البحث عنه على الشبكة، فإذا أردت أن تعرف الكثير عن زيد أو عَمر، فما عليك سوى الذهاب إلى Google أو غيره من محركات البحث.
وقد تتفاجأ بالمعلومات التي ستحصل عليها دون مساعدة من محقق خاص أو جواسيس أو قراصنة، وهو أمر يقلق الخبراء الاجتماعيين الذين يقولون إنه بوجود الإنترنت فإن "على الخصوصية السلام"، فمع انتشار المدونات والمواقع الاجتماعية التي يكتب فيها الناس عن مشاعرهم وتفضيلاتهم وحياتهم الشخصية، فإن الخاص اختلط بالعام وأصبح مكشوفاً، ويمكن استخدامه ضد صاحبه عندما يحين الوقت لذلك.
ويقول بعض المدافعين عن الخصوصية: إن مشاركة تقاسم المعلومات قد تعرض الشخص للخطر، ففي وقت سابق من هذا العام دعا موقع PleaseRobMe.com إلى مراقبة البيانات التي يكتبها الناس على المواقع الاجتماعية عن حالتهم الشخصية.
وقال: إن تحديثات حالة الشخص على موقع تويتر مثلاً أو فيسبوك، والتي تدل على أن الشخص كان بعيداً عن المنزل، تعمل بمثابة معلومات يمكن أن تساعد اللصوص على معرفة أفضل وقت لاقتحام منزل الشخص أو شقته.
ويمكن استخدام المعلومات الأساسية على الشبكات الاجتماعية على الإنترنت لتنفيذ ما تصفه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بـ "هجمات الهندسة الاجتماعية".
ويقول فريق طوارئ الكمبيوتر الأمريكي على موقعه على الانترنت: "إن استخدام المعلومات التي تقدمها عن نفسك والهوايات والاهتمامات والأصدقاء، قد تمكن أحداً ما من انتحال صفة صديق تثق به، لإقناع الآخرين بأنه مخول للوصول إلى بياناتك الشخصية أو المالية".
وإلى جانب المخاطر الأمنية، فإن هناك خطر من نوع آخر، وهو انتشار الشائعات والفضائح على الشبكة، والتي يمكن أن تطير من جهاز إلى آخر ومن مستخدم إلى آخر مثل النار في الهشيم، فإنشاء صفحات الويب والفيديو على الانترنت الآن أسهل من أي وقت مضى، مع وجود عدد متزايد من الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات، ما يعني أن طريق الفضائح بكل أنواعها أصبحت ميسرة جداً.
ويقول فريدريك لين مؤلف كتاب "الخصوصية الأمريكية" لشبكة CNN: إن القضية الحقيقية هي أن هذه المعلومات الآن جزء من مكتبة عالمية هي الإنترنت.
أما ريبيكا جيسكه المتحدثة باسم مؤسسة الحدود الإلكترونية، فتقول: إن الشائعات يمكن أن تكون قوية حقاً، سواء كانت مكتوبة على جدار الحمام أو يتم الحديث عنها في المدرسة.. لكن الفرق هو أنه على الإنترنت الشائعات تصل إلى الجميع، بكل التفاصيل الفضائحية.
المصدر: CNN (http://arabic.cnn.com/2010/scitech/12/14/internet.privacy/index.html)
يستطيع مستخدم عادي للإنترنت جميع الكثير من التفاصيل عن أي شخص يريد عبر البحث عنه على الشبكة، فإذا أردت أن تعرف الكثير عن زيد أو عَمر، فما عليك سوى الذهاب إلى Google أو غيره من محركات البحث.
وقد تتفاجأ بالمعلومات التي ستحصل عليها دون مساعدة من محقق خاص أو جواسيس أو قراصنة، وهو أمر يقلق الخبراء الاجتماعيين الذين يقولون إنه بوجود الإنترنت فإن "على الخصوصية السلام"، فمع انتشار المدونات والمواقع الاجتماعية التي يكتب فيها الناس عن مشاعرهم وتفضيلاتهم وحياتهم الشخصية، فإن الخاص اختلط بالعام وأصبح مكشوفاً، ويمكن استخدامه ضد صاحبه عندما يحين الوقت لذلك.
ويقول بعض المدافعين عن الخصوصية: إن مشاركة تقاسم المعلومات قد تعرض الشخص للخطر، ففي وقت سابق من هذا العام دعا موقع PleaseRobMe.com إلى مراقبة البيانات التي يكتبها الناس على المواقع الاجتماعية عن حالتهم الشخصية.
وقال: إن تحديثات حالة الشخص على موقع تويتر مثلاً أو فيسبوك، والتي تدل على أن الشخص كان بعيداً عن المنزل، تعمل بمثابة معلومات يمكن أن تساعد اللصوص على معرفة أفضل وقت لاقتحام منزل الشخص أو شقته.
ويمكن استخدام المعلومات الأساسية على الشبكات الاجتماعية على الإنترنت لتنفيذ ما تصفه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بـ "هجمات الهندسة الاجتماعية".
ويقول فريق طوارئ الكمبيوتر الأمريكي على موقعه على الانترنت: "إن استخدام المعلومات التي تقدمها عن نفسك والهوايات والاهتمامات والأصدقاء، قد تمكن أحداً ما من انتحال صفة صديق تثق به، لإقناع الآخرين بأنه مخول للوصول إلى بياناتك الشخصية أو المالية".
وإلى جانب المخاطر الأمنية، فإن هناك خطر من نوع آخر، وهو انتشار الشائعات والفضائح على الشبكة، والتي يمكن أن تطير من جهاز إلى آخر ومن مستخدم إلى آخر مثل النار في الهشيم، فإنشاء صفحات الويب والفيديو على الانترنت الآن أسهل من أي وقت مضى، مع وجود عدد متزايد من الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات، ما يعني أن طريق الفضائح بكل أنواعها أصبحت ميسرة جداً.
ويقول فريدريك لين مؤلف كتاب "الخصوصية الأمريكية" لشبكة CNN: إن القضية الحقيقية هي أن هذه المعلومات الآن جزء من مكتبة عالمية هي الإنترنت.
أما ريبيكا جيسكه المتحدثة باسم مؤسسة الحدود الإلكترونية، فتقول: إن الشائعات يمكن أن تكون قوية حقاً، سواء كانت مكتوبة على جدار الحمام أو يتم الحديث عنها في المدرسة.. لكن الفرق هو أنه على الإنترنت الشائعات تصل إلى الجميع، بكل التفاصيل الفضائحية.
المصدر: CNN (http://arabic.cnn.com/2010/scitech/12/14/internet.privacy/index.html)