مشاهدة النسخة كاملة : مشـــاهد من الحيـــاة ...
آمالٌ بددتها السنونْ
09-03-2011, 05:20 PM
http://comps.fotosearch.com/bigcomps/CSP/CSP170/k1702189.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومالدنيا ألا مسرحٌ كبير على خشبة هذا المسرح المشاهد
لا تنتهي.. ليس هذا فقط بل هي ايضاً
متنوعة فمنها المثير المشوق وسار الممتع وكذلك المحبط
المحزن والمُبكي المؤثر... الخ
على صفحات أنا شيعي قررت ان اشيد مسرحاً
استعرض من خلاله مشاهد سرقتُها من مسرح الدنيا مع
اضافه بسيطة ولمسه خاصة
فكل مشهد سأنسجه سينتهي أما بنقد أو تنبية او معلومة
مفيدة وبهذا يخرج المُشاهد راضاً عما نقدمه إن شاء الله
أجل ( نقدمُه). لم يكن خطأًً نحوياً او ماشابه، فأنتم مدعون
لكتابة المشاهد واستعراضها على مسرح أنـا شيعي ايضاً
وستسرني مشاركتكم لي كثيراً..
قبل ان اكتب المشهد الأول يجب ان انوه الى ان المشاهد
ليست موضع للحوار والمناقشة ولكن لا بأس في ان يترك
أيٌ منكم تعليقاً بسيطاً ، وهذا ماسأفعله بدوري يكفيني
الحوار في مقهى أنا شيعي هنا سأسترخي قليلاً ويحق ليّ
ذلك أليس كذلك ؟؟
هههههه
ايضاً الكتابة هنا بالنسبة لي ستكون مره في الأسبوع او
مرتين كحد اقصى...
أمرٌ اخر.. أنا مهووسه بالنظام والترتيب لذلك اتمنى من
المشتركين مراعاة تسلسُل المشاهد اي من سيكتب بعدي او
بعد غيري يكتب اولاً رقم المشهد ثم يطرح مالديه اتفقنا؟؟
في الحقيقة هي ليست مسألة هوس فقط فأنا ارغب في
احصاء عدد المشاهد ايضاً ..
على بركة الله نرفع الستار...
[ المشهد الأول ]
كان يقف على الرصيف بالقرب من اشارة المرور
شعرٌ اشعث ووجهٌ مغبر ذو ملامح جامدة وجسدٌ
نحيل. عمار طفلٌ في السادسة او السابعة من عمره
منذ ُابصر النور تلقاه البؤس في احظانه وما ان تعلم
المشي حتى قبضت على يده يد المسؤولية تقوده
الى حيث سوق العمل الذي هو عالمٌ للكبار. الأشارة
حمراء بسرعة البرق يتوجه عمار ناحية السيارات
يطرق النوافذ ليعرض بضاعتة البسيطة. البعض
يشتري منه والبعض الآخر يكتفي بأعطائه النقود ولا
يأخذ شيئاً وهناك من لا يفتح له النافذة ولا يتعاطى
معه. الأشارة خضراء بسرعة نفسها يعود الى مكانه
ولكن على الرصيف المقابل وهكذا الى أن ينقضي
اليـوم ويكون التعب قد تملكه فيعود الى حيث يسكُنْ
( الشــــارع )..
تنبية / الأطفال المتشردون والأطفال الفارون من أسرهم
والأطفال المتسكعون والمتسولون حقيقة في مجتمعاتنا و
للأسف الشديد البعض يستغل اوضاعهم اسـوء استغلال
ويرتكب في حقهم ابشع الجرائم وبعض الحكومات لا تحرك
ساكناً...
قرأت أن عدد اطفال الشوارع في العالم العربي يقدر بـ 7
- 10 مليون طفل !!...
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى إن شــــــاء الله...
لحن الشجن
09-03-2011, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة رائعهـ خية
وللأسف هذه الاطفال الكثير
منهم يموت قبل أن يصل الى العشرين
يانتظار باقي المشاهد
ويمكن اذكر مشهد لاحقاً
تحياتي
شجن
صبر الحوراء
09-03-2011, 08:17 PM
موضوع جدير بالاهتمام
طرح ومشاهد واقعيه
http://files.shabab.ps/vb/images_cash/up6/080805200027cUM9.gif
ابوكرار2
09-03-2011, 10:46 PM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0163.gif
http://www.althkra.net/pic/ep/ebe.gif
الهادي@
09-03-2011, 11:47 PM
((المشهد الثاني))
في يوم ما ساق القدر مرور القابلو الكهربائي
الذي يستوجب الحفر له
عمق متر وبعرض أربعون سنتيمتر
الذي أروم به تغذية محطة تصفية الماء
أن يمر من أمام باب دار العجزة
أخذ هذا الحفر وقتا يقدر بساعة من الزمن
كي أضع أنبوب بقطر ستة أنجات كي أسهل
أنسيابية المرور وبنفس الوقت
مرور القابلو بسهولة أثناء المد
هذا الوقت الذي أستغرقه العمل
جعلني ألتقي ببعض ممن يسكنون هذه الدار
وتجاذبنا الحديث المؤلم عن معاناتهم
فقال لي أحدهم بعد أن أبتلت جفون عينيه
ياأبن أخي
((هكذا يتكلم الكبار مع ممن هم أصغر منهم))
أنا لي ثلاثة أولاد متزوجين ولي بنتان كذلك متزوجات
ماتت زوجتي وبقيت وحيدا وليس لي دار تأويني
غير بيوت أولادي كما هو العرف والتقليد
لكنهم سامحهم الله عندما أسكن مع أحدهم
يقوم بأمر من زوجته أن يرسلني للآخر
الى ان جاء بي القرار الى دار العجزة
بقرار منهم وبأمر من زوجاتهم
وما بقي لي غير واحدة من بناتي
تطل عليّ كل شهرين أو أكثر
وها أنا أصارع الزمن الذي أفنيته عليهم
وتوصيلهم الى هذه المكانة التي هم عليها الآن.
((يا أبن أخي))
والدمع يترقرق بعينيه
هل هذا عدل وإنصاف ؟؟؟
لكنني مع هذا فوضت امري الى الله
وأدعوا لهم بالتوفيق رغم هذه القطيعة.
دمعت عيناي وأنا أستمع حديث هذا الشيخ المسن
ودعوت له الله أن يمن عليه بالصحة .
نادى عليّ كبير العمال
بأن العمل قد أنجز وعلينا الأنصراف
تصافحنا وتعانقنا للوداع
وعيوننا تهمل بالدموع
والحمد لله
في مجتمعاتنا الكثير من هذه المآسي
لكن للأسف الأبناء هم من يقومون بها
بعناد وأصرار
فعلى الخيرين دعم دور المسنين
وتقديم يد العون لهم
هذا مشهد من الحياة
نصرا من الله
10-03-2011, 12:04 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بارك الله بك ست وفاء على هذا اموضوع الرائع
وفعلا ان الحياة عبارة عن مسرحية وكثيرا ما تكون مشاهدها مؤلمة
نقف امام مشاهدها عاجزين ليس لنا سوى ان نطلق العنان للدموع
كي تعبر عن تفاعلنا معها كما في المشهد الذي نقله الأخ الهادي في
مشهده المؤلم وكثير من هذه المشاهد بل أمر منها .
بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
نرجس*
10-03-2011, 03:45 AM
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-cd84d348d7.gif (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-cd84d348d7.gif)
أنا متابعه لكم كل الشكر
نرجس
آمالٌ بددتها السنونْ
10-03-2011, 04:04 PM
تفاعل جداً طيب منكم ايُها الأفاضل والحمد لله
ان الموضوع حاز على استحسانكم
فرداً فرداً من القلب شكراً جزيلاً والى ان
نلتقي في مشاهد اُخرى دمتم في رعاية الله و
حفظه .. تحيــــــــاتي لكم جميعاً
لحن الشجن
10-03-2011, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبهـ للمشهد الثاني
سيدي الهادي باركـ الله بكـ
خيي على الطرح الرائع
في الحقيقه أعرف حالهـ في دار العجزهـ
ولكن للأسف لا اولاد لديهـ ولا زوجهـ
لهذا عاش في دار العجزهـ
^|| مشهد سخرية ||^
بلد المجنسين ترى فيه
ابناء الوطن يُستعبدون من
قبل المجنسين السياسين
وعندما قامت الثورة
أصبح الجلف أبناء الوطن !!
تحياتي
شجن
طيار عراقي
11-03-2011, 12:51 AM
السلام عليكم
اختي الغاليه وفاء
ان المواضيع والافكار الراقيه هي من شيمك لذا لا استغرب ان تطرحي هكذا موضوع
اتمنى ان يكون لي مقعد في مسرحكم الجميل
واتمنى لكم كل التوفيق
آمالٌ بددتها السنونْ
13-03-2011, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن نعود وفي جعبتنا مشهدٌ جديد و لكن
قبل عرضه اود ان اقول شكراً
جزيلاً اولاً لأخي العزيز محمد على كلماته
الطيبه ولعزيزتي لحن الشجن
وبما انها تركت مشهداً اذن سيكون ترتيب
مشهدي الرابع .. بسم الله نرفع الستار..
[ المشهد الرابع ]
صرختْ ( طلقهــا )..................
نظر خالد الى امه بذهول وقال : أمـــاه
انت تمزحين أليس كذلك ؟
اجابت بأنفعال وجسدها يهتزمن الغضب:
طلقها وسأزوجك الأفضل منها والأجمل
لم يصدق خالد طلب امه ولكن هذا طبعها
متسلطه وتريد أن تُسيِّر الأمور على
هواها ولويل ثم الويل لمن يخالفها. تنهد
بثقل وقال :
لما تكرهينها الأنها لم تكن من اختيارك
كزوجة اخي سامي ؟!
لم يصدرمنها اي ردة فعل فتابع : ام لأنها
من عائلة بسيطه متواضعه ؟..
هي زوجتي وام أولادي ولن اتخلى عنها
بهدوء رفعت يدها واشارة ناحية الباب :
اخرج من بيتي ونسى أن لك أماً
شعر خالد بأنه تلقى صفعة ًعلى حين غره
حـاول ان يتكلم ولكن من دون جـدوى
فلسانه استحال الى لوح ٍمن الخشب داخل
فمه. مرت دقائق وهما ينظران الى
بعضهما بصمت. شيئاً فشيئاً استعاد خالد
رابطة جأشه، سار ناحية والدته ووقف
امامها وقال :
فضلك عليّ كبير وافديكِ بروحي ولكن
انتِ تطلبين ابغض الحلال ولا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق. فكري في اخواتيّ ..
بناتك وكيف سيكون شعورك لو تطلقت
إحدهنَّ.....
انحنى خالد وقبلَ رأس والدته وخرج تاركاً
والدته مع افكارها..
معلومة / ارتفعت نسبة الطلاق في العالم
العربي في السنوات الأخيرة وقد
اشارت الأحصائية التي نشرتها جريدة
الخليج عام 2009 الى ذلك فمثلاً في دول
الخليج وصلت الى حوالي 47%
وفي مصر بلغت نسبة الطلاق فيها 40%
اما دول المغرب العربي فبلغت 25%...
فـي معظم الحالات تم الطلاق في السنة
الأولى من الزواج..
والأسباب كثيرة نذكر منها : الخلاف بين
اهل الزوج والزوجة وتدخل الأهل في
حياة الزوجين..
العنف الأسري وضرب الزوج لزوجـة
.... الخ من الأسباب.
نصرا من الله
15-03-2011, 03:30 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ان الخلافات بين الكنة والعمة هي تكاد تكون أزليه
ولا نعرف سبب ذلك والرجل مابين الاثنين حائرا
الرجل الحكيم فقط يعرف كيف يوفق بين الاثنين
واين الحكمة في هذه الايام
موضوع كانت فيه كوارث ومهالك .
بوركتم على طرح الموضوع
زينب الحوراء
16-03-2011, 12:48 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-19496-1155500579.gif
عظيم الفضل
16-03-2011, 08:39 PM
المشهد الخامس
وفاء نادر
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف
دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه
وذكر انه في عجلة من أمره لأنه لدية موعد في التاسعة
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه
سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة )
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه
وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : أنها لم تعد تعرف من أنا
إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت
قلت مندهشاً
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت !!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا .. ولكنى أعرف من هي
اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي
هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي
آمالٌ بددتها السنونْ
17-03-2011, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصرا من الله : اخي الفاضل ابو احمد السبب
هو ان كلتهما ترا ان هذا المسكين مُلكٌ
خاصٌ لها وحدها.. عاطفته واهتمامه وجُلّ
مشاعره يجب ان تكون موجها نحوها ويؤكد
كلامي المثل المصري الذي يقول :
انا مثل الفريك محبش شريك
ههههههه
اخي الفاضل اسعدني تعليقك وابداء رأيك فيما
كتبناه لك مني جزيل الشكر..
زينب الحوراء : سعيده لمرورك ورؤيتك
تحتلين مقعداً في صفوف المشاهدين تحياتي
اختي الكريمة..
عظيم الفضل : اخي العزيز كم كنت اود
لو نسجت لنا قريحتكم مشهداً يكون الحوار فيه
شعراً بين الشخصيات.. يا الله كم كان ذلك
ليكون متعة للمشاهدة هذا لا يعني بأن المشهد
الذي وضعته يخلو من الجمال على العكس
ذكرني برواية شهيرة امتلكها بعنوان :
The note book
مضمونها مشابه لهذه القصة ولكن الأحداث
مختلفه كلياً..
الكاتب لا يطرح فيها قصة وفاء واخلاص وحب
بين شخصياً فقط (لا)
هو يعالج ويلفت الأنتباه الى هذا المرض الذي
يفتك بذاكرة العقل البشري ويحول الأنسان الى
مخلوق تائه ينظر الى احب الأشخاص الى قلبه
من دون ان يعرفهم، ينظر الى نفسه ولا يتذكر
حتى اسمه ومن يكون !!
اشعر بالغصة وانا اكتب هذه الكلمات، فقد تذكرت
الشعور المؤلم الذي عشته اثناء قرآت تلك الرواية
لن اطيل اكثر وسأختم بقول :
شكراً اخي العزيز على مشهد [ وفـــاء نادر ]
:).......... تحياتي لك وللجميع
سعودي شرقاوي
17-03-2011, 09:55 PM
يا له من مسرح حزين
اطفال شوارع
طلاق
دار عجزه
وماذا بعد ؟؟؟
يبدو أن الأحداث في انحاء المعمورة
وما يدور فيها جعلت افكارنا تتجه بوصلتها
صوب مشاعر الحزن
شكرا للعطاء النادر
ولنا عوده
آمالٌ بددتها السنونْ
22-03-2011, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل سعودي الأنسان الطبيعي الذي يتصف
بالأنسانية لا يملك ألا ان يتفاعل مع حوله من
الأحداث، في الحقيقة كلماتك جعلتني ادرك اننا نكتب
عن مآسينا وأحزاننا اكثر من افراحنا واللحظات
السعيدة التي نعيشها في هذه الدنيا لا اعلم لماذا ؟!!
على كل حال اليوم سنرفع الستار من جديد لنقدم
لكم مشهداً اُهديه لك خصيصاً استاذي الفاضل،فأنت
من ألهمتني إيــاه وبما انك لا تحب كلمات الشكر
هههه
هذا اقل شيء اقوم به... على بركة لله............
[ المشهد السـادس ]
لقد نام الأطفال أخيراً. نظرت نرجس الى الساعه في
معصمها ووجدت انها تشير الى التاسعه مساءً.
اطفأت النور وخرجت من غرفة صغارها متوجه الى
غرفة الجلوس. تناولت المجلة الموضوعه على
المنضدة واستلقت على الأريكة تقرأ، فجأة رن جرس
الباب. مقطبة الجبين تسائلت : من عساه يكون
القادم في هذه الساعه ؟!
توجهت نحو الباب وصاحت قائلة :
من في الباب ؟
لم يجيب أحد، فعادت تكررسؤالها ولكن من دون جدوى
هزت كتفها بلا مبالاه وعادت ادراجها...
" لا بد انه أبنُ الجيران فهو يهوى اللعب بالأجراس"..
كانت تُحدث نفسها بذلك عندما تناهى الى مسامعها صوت
تحطُم الزجاج!. ركضت ناحية الصوت وما ان وصلت
الى غرفة الجلوس حتى رأت زجاج النافدة متناثراً في
ارجاء المكان. شعرت بالخوف وراح قلبها يقرع كالطبل
" يجب ان تتصل بزوجه".. فكرت بذلك وتناولت سماعة
الهاتف بسرعة ولكن الخط كان مقطوع !!
ألقتهُ جانباً واسرعت الى غرفة نومها حيث هاتفها الخليوي
وما أن شرعتْ بالأتصال حتى سمعت صوت الباب
الأمامي يُفتح. استبد بها الخوف وراحت ترتجف كالورقة
" لما لا يجيب زوجها على هاتفه ؟! ".....
كانت على وشك البكاء عندما رأته يدخل عليها الغرفة لم
تتمالك نفسه وبلهفه سارت متجه أليه وهي تقول:
الحمد لله انك اتيت كدت اموت خوفاً شخصٌ مـا حطم
نافدتنا وقطع خط الهاتف و.........
توقفت عندما لاحظت برودته والنظره الغربية في عينيه
- احمد ؟!
قالتها بحيرة واذا به يُخرج سكيناً ويهوي بها على صدرها
الصرخة المدويه التي خرجت منها كانت كفيلة بخروج
الروح معها، ولكن لم يكن هناك ألم أو دماء ؟!.. فتحت
عينيها ووجدت نفسها في سريرها واشعة الصباح الذهبية
تملىء الغرفة بوهج ٍآخاذ....
معلومة / هل تعلم ان مدة حلم الأنسان 6 ثواني فقط؟!
نعم هذا مايقوله العلماء والدارسون ، فالحلم لا
يستغرق ألا عدة ثواناً ولكن العقل الباطن يوهمك انك
تحلم طوال الليل..
اما عن الكوابيس ، فأنت مدينٌ بها الى شيطان يُدعى
( هزع ) يأتي الناس في المنام ويجثو على صدورهم
لذلك يستحب قرائة المعوذتين وآية الكرسي والتوحيد و
ادعية مخصصه للمؤمن اذا آوى الى فِراشة..
لحن الشجن
22-03-2011, 02:42 PM
مشهد رائع ومميز
أتعلمين عندما قرأت هذه المعلومة استغربت
فأنا أحلم أحيانا بحياة بأكملها
سبحان الله سلمت خية على الطرح
دمت معطاءة
نصرا من الله
22-03-2011, 03:59 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شكرا للمشهد المرعب هههههههه
حقيقة اني عندما قرآة المشهد تصورت اني اشاهد مقطع من فلم مرعب
انتابني شعور بالخوف وانا متفاعل مع المشهد وحين ما رفع السكين تسائلت
هل من الممكن من الاخت وفاء ان تجد نهايه غير هذه المأساة وفعلا
استيقضت من النوم ووجدت نفسها على السرير
ههههههههههه
تذكروني هذه بقصة خالد في الغابة التي
قرأناها في المرحلة الابتدائية
خالص تمنياتي لكم بدوام التألق
طيار عراقي
02-04-2011, 02:02 PM
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
لحن الشجن
02-04-2011, 02:34 PM
~| مشهد سابع |~
كانت تمشي في الطريق
وفجأة توقفت لأنها لمحت
صديقتها التي فرقهما الدهر
توقفت وذهبت إليها وألقت التحية
حوراء : السلام عليكم
هدى : وعليكم السلام
حوراء : ألم تعرفيني ؟؟؟
هدى : لا عذراً
حوراء : انا حوراء صديقتكـ كنا معاً
في المدرسة الاعدادية
هدى : آسفة لا أتذكركـ
من الغريب أننا نحب أناساً
نعزهم نتذكرهم حتى وهم بعاد عنا
وهم لا يتذكرون من نحن !!
نرجس*
11-04-2011, 08:33 AM
متابعه مع التحيه
نرجس
سعودي شرقاوي
11-04-2011, 09:37 AM
مشكورين على هالمشاهد الرائعه
موفقين يارب
درة النجف
11-04-2011, 04:18 PM
( المشهد الثامن )
الزوج يفكر ويفكر بهدية لزوجته بمناسبة مرور سنة على زواجهما.
يرغب أن تكون هذه الهدية مميزة جدا, لأن المناسبة غالية عليه.
يحاول دائماً أن يعرف بطريق غير مباشر, ماهي أقصى أمنيات زوجته كي يحققها لها.
وفي الأخير اهتدى لشراء ا لهدية. واعتقد أنها ستكون مفاجئة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وهي رحلة سياحية لشخصين إلى ماليزيا.
هيئ الزوج الوقت والمكان المناسب للإعلان عن هديته.
في ليلة قمرية, وفى أحد المطاعم التي تطل على البحر, جلس الزوج يهمس
لزوجته أعذب كلمات الحب.
الزوج برومنسية: (حبيبتي هل تعرفين ان اليوم ذكرى مرور سنة على زواجنا ؟)
الزوجة بتحرج: (والله..!! هل تصدق إن الأيام تمضي بسرعة)
الزوج يغدق فى الرومنسية: (نعم, لان ايامنا كانت جميلة يا حياتي لم نشعر فيها)
الزوجة بامتعاض: (ولو انك احيانا تقهرني)
الزوج بابتسامة: (حبيبتي..لا عاش من يقهرك)
ومن ثَمَّ ...
يُـدخل الزوج يده في جيبه ويخرج تذاكر السفر, ويضعها على المائدة.
تنظر الزوجة إلى المظروف وتمسك به.
وهي تتساءل : (ماذا بداخل هذا الظرف؟)
الزوج: (هذه هدية لكِ يا عمري افتحيها)
الزوج تتلألأ عينيه وهو يترقب أنامل زوجته وهى تفتح المظروف.
الزوجة: (يا اللهي..تذاكر..)
فابتسم الزوج .. معتقداً اًنه قد حقق لها الأمنية المرجوة.
فيتـفـاجأ بقولها ...!!
(وععععععععع ...ماليزيا !!)
من الغريب ان بعضنا يفكر بحبيبه بتميز و تفكير عميق
يتمنى ان يحقق اماني حبيبه كلها و بتدقيق
و عندما يفعل ذلك يرى ان المقابل بالاصل لم يفكر بالمناسبة من اصلها و لم يفكر في حبيبه ابدا
و فوق ذلك كله يتبطر على الهدية
~.~.~.~.~.~.~.~.~
اختي وفاء نادر
موضوع رائع بحق تستحقين الشكر عليه
تحياتي
لحن الشجن
11-04-2011, 07:24 PM
مشهد رائع ولكن بالمقلوب في معظم الاحيان
ghada
14-04-2011, 12:18 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موضوع جميل جدا ومميز اختي العزيزة وفاء
وفقك الله لكل خير وسدد خطاك
لك مني ارق التحايا
آمالٌ بددتها السنونْ
17-04-2011, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناء الطريق الى مسرح انا شيعي كان بالي مشغولٌ بالعرض
الجـديد الـذي سـوف اقدمـه، ولكن مـا أن وصلت حتى نسيـت
العرض كلياً فقد وجدت امامي اعلاناً يقول:
صديق في طيِّ النسيـان .. تأليف واخراج/ لحن الشجن
صفحة من مذكرات متزوج.. تأليف واخراج/ درة النجف
ملاحظة: العرض لازال مستمراً ...
من دون أي تردد توجهت الى المسرح واخترت مقعداً في الصف
الأمامي وماهي ألا دقائق حتى بدأ العرض. استمتعت كثيراً بــ
المُشاهدة ففكرة ماطُرح على الخشبة يُرينا كيف ان المشاعر في
بعض الأحيان تُقابل بعدم الوفاء أو الأستخفاف وعدم التقدير...
نهضت من مكاني بعد أن اسدل الستار والى مكتبيّ في المسرح
توجهت هذه المرة. كان عليِّ مراجعة النص الذي اعددته و
كذلك الرد على الرسائل والملاحظات التي تُركت من قبل رواد
مسرح انا شيعي ، وكتابة رسالة شكر الى كلٍّ من لحن الشجن
ودرة النجف. فتحت حاسوبي الخاص والى صفحة البريد ومن
ثم بدأت الطباعة وهذا ماكتبته...
في البداية اعتذر منكم أيها الأفاضل لتأخري عن الرد عليكم و
لكن هي المشاغل التي ابعدتني..
نصرا من الله : اخي ابو احمد لن اسأل ان كان
مشهد الرعب
اعجبك ، فضحكتك التي زلزلت اركان المسرح
اشارة الى مدى استمتاعك...
ههههه
اخي الفاضل من القلب شكراً لحضورك وتشيعك
الدائم لأختك المقصرة.. تحياتي
طيار عراقي : اخى محمد ارى انك ابيت ان يكون
المسرح مهملاً فرفعته بالصلاة على محمد وآل
محمد..
لك ايضاً شكراً من الأعماق واعتذر عن التقصير
يا مشرفنا :)
نرجس* : متابعتكِ محط تقدير منا جميعاً اختي
الفاضله .. لا حرمنا الله من اطلالتك
سعودي شرقاوي : نحن بدورنا نشكرك ايضاً اخي
العزيز لمتابعتك وتشجيعك.. تحياتـي لك
غادة : اختي الفاضلة يسرني كثيراً تواجدك وانا
ممتنه لكلماتك الطيبه.. شكراً جزيلاً
لحن الشجن و درة النجف : انتما من الأقلام التى
يشار لها بالبنان في منتديات انا شيعي، وأن
تكون لكما وقفه خاصه على مسرح انا شيعي لهو
امتياز خاص لوفاء نادر
من القلب شكراً جزيلاً واتمنى بكل صدق ان
تستمرا في نسج المشاهد وعرضها، فتنوع الأقلام
يعطي مزيج مذهل وفاتن.. اكرر شكري و
تحيه من القلب لكما...
الساعه تشير الى الثالثه مساءً. ليس لدي وقت لتدريب الممثلين و
مرجعة النص معهم، فلازال امامي مهمه اخرى ألا وهي :
مقهى انا شيعي. غداً ان شاء الله اعود واكمل مابدأتهُ هنا ......
لحظه واحده.. لما لا يكون هذا هو المشهد التاسع ؟!!
تنبية / التفاني والأخلاص ضروري في العمل بغض النظر عن
كون مانقوم به شيء نحبه ام ( لا )..
كثير من الناس اليوم يهملون واجبتهم ولايبذلون الجهد بحجـة
" انها ليست الوظيفة التى اطمح أليها " !!
انتسابك لهذه الوظيفة وتوقيعك على الأوراق يعني انك مسؤول
اولاً امام الله وثانياً امام ارباب عملك لهذا عليك الألتزام وتقديم
افضل مالديك وهناك حكمة تقول :
الرضى والتسليم نهاية العلم والتعيلم
والمرء لايدري مايخبأه القدر ربما تكون هذه الوظيفة فاتحة خير
لأشياء افضل..
آمالٌ بددتها السنونْ
18-04-2011, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس اسدلنا الستار على مشهد يوم في حياة عامل وها نحن
نعود ونرفع الستار من جديد على مشهدٍ آخر :
[ المشهد العاشر ]
في غرفة الضيوف التابعة لمنزل عبير كانت اصداء الضحكات
وهمهمت الآحاديث تنتقل عبر الأثير لتعانق الزوايا الفارغه
الوحيده فتعيد لها الحيوية، فيبدو بذلك وكأن المنزل بأكملة ينبض
بالحياة. كانت عبير منهكة في خدمة ضيوفها عندما رن هاتفها
الخليوي،استأذنت رفيقتها لتجيب لم تستغرق المكالمة سوى بضع
دقائق وما إن وضعت الهاتف حتى سألتها هالة الجالسه بجانبها:
- هل كانت تلك زهرة ؟
استدارت عبير ناحيتها واجابت : نعم .... اتصلت تعتذر فليس
بإمكانها الحضور.
زمت هالة شفتيها وقالت بإمتعاض : هي هكذا دائماً لا اعلم لما
تتعبين نفسك بدعوتها.. اخبريني ما كان عذرها هذه المرة ؟!!
فتحت عبير فاها لترد ولكن ليلى كانت الأسرع فقالت مقاطعة :
- هالة انتِ تقسين على زهرة كثيراً بكلامك هذا.. اهلها لا
لا يسمحون لها بالخروج دائماً، وليس لديها من يوصلها فوالدها
لا يمتلك سيارة..
نظرة عبير بإستغراب الى ليلى وقالت : هل حقاً ما تقولين ؟!
المسكينة ، وانا التي كنت اظن انها لا تحب تجمعتنا لذلك تختلق
الأعذار..
تنويه/ قال الإمام عليّ عليه السلام : لا تصرم اخاك على ارتياب
ولا تقطعه دون استعتاب لعل له عذراً وانت تلومه. اقبل من
متنصل عذراً صادقاً كان او كاذباً فتنالك الشفاعه.. تحياتي للجميع
والى الملتقى في مشاهد اخرى ان شاء الله
لحن الشجن
18-04-2011, 04:03 PM
آهـ كمـ يتكرر هذا المشهد
في حياتنا
~~~~~~~~~~~*
مشكووورة حبيبتي على المدح
ولو هذا واجبنا
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025