سيف الشيعة
10-03-2011, 10:30 PM
نداء إلى الغيارى من أبناء نجد والحجاز... إن موعدنا الصبح
بقلم/علي السراي
صولة بالف صولة وصرخة بالف صرخة تلك التي تتفجرُغضباً وعُنفواناً في سبيل إسترداد الكرامة والحرية المنتهكة ونصرة الحق الذي طالما هُظم على يد سلاطين الجور من عبيد الأمة و شذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ومحرفي الكلم وعصبة الاثم ونفثة الشيطان من علماء السوء الذين يفتون بغير ما انزل الله بغية الحياة الدنيا وكنز الدرهم والدينار
أيها الاحرار في أرض الرسالات
إنه يومكم الموعود ذلك الذي ستزلزلون فيه عروش الطغاة وتقضّون فيه مضاجع شيوخ التكفير الذين أفتوا بحرمة المظاهرات التي حللوها لاستقبال ملكهم العائد مذعوراً مما جرى ويجري من ثورات تساقطت فيها عروش شُيدت على جماجم الابرياء والمستضعفين والاحرار الذين تكلموا حين سكت الاخرون وأقدموا حين تخاذل المتخاذلون فما كان منه إلا أن يستخدم خديعة الاموال التي كان يستخدمها أسلافه الهالكون مع ضعاف النفوس وبائعي الذمم عله يستطيع عن طريقهم إسكاتكم واخماد صوتكم وجذوة الحماس والغضب فيكم لمنعكم من المطالبة بحقوقكم المشروعة التي كفلتها لكم كل الاديان السماوية والشرائع الارضية
أيها الشجعان الميامين إن نهضتكم ووثبتكم الجسورة يوم غد يوم الغضب هي نهضة كبرى للحق الضائع وصولة له على الباطل الذي عشش في أركان مملكة قامت على أساس الظلم وسلب الحريات وتكميم الافواه، ولهذا فلا تراجع في عن المطالبة بحقوقكم المشروعة المسلوبة على يد أزلام النظام وأعوانهم من شيوخ التكفير فالجميع يخشى رسالتكم التي تُوحد الجميع وتنشر بينهم روح والاخوة والمحبة والتسامح بين جميع أطياف المملكة، لقد لعب النظام ولا يزال على وتر الطائفية واذكاء نارها تماماً كما كان الوضع عندنا في العراق أيام النظام المقبور لعجل بني تكريت لعنه الله و كما هو الحال وما نراه ونشاهده في باقي الدول التي استطاع حكامها وملوكها من استغفال الشعوب بهذه الورقة اللعينة وعليه فليكن هتافكم مدويا يوم غد (( لا سنية لا شيعية وحدة وحدة إسلامية )) لتفويت الفرصة على أزلام النظام ومشايخهم الذين وقفوا طوابير جاهزين لتفصيل أي فتوى بالحجم والقياس الذي يحتاجه السلطان منهم.
لقد آون أوان التحرر وكسر قيود الذلة والمهانة وإن لكم في الشعوب الثائرة المتحررة من اغلالها أُسوة حسنة
وإنها لانتفاضة حتى النصر واسترداد الكرامة المنتهكة على يد هؤلاء والله الموفق.
اخوكم
علي السراي
Assarrayali2007@yahoo.de
بقلم/علي السراي
صولة بالف صولة وصرخة بالف صرخة تلك التي تتفجرُغضباً وعُنفواناً في سبيل إسترداد الكرامة والحرية المنتهكة ونصرة الحق الذي طالما هُظم على يد سلاطين الجور من عبيد الأمة و شذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ومحرفي الكلم وعصبة الاثم ونفثة الشيطان من علماء السوء الذين يفتون بغير ما انزل الله بغية الحياة الدنيا وكنز الدرهم والدينار
أيها الاحرار في أرض الرسالات
إنه يومكم الموعود ذلك الذي ستزلزلون فيه عروش الطغاة وتقضّون فيه مضاجع شيوخ التكفير الذين أفتوا بحرمة المظاهرات التي حللوها لاستقبال ملكهم العائد مذعوراً مما جرى ويجري من ثورات تساقطت فيها عروش شُيدت على جماجم الابرياء والمستضعفين والاحرار الذين تكلموا حين سكت الاخرون وأقدموا حين تخاذل المتخاذلون فما كان منه إلا أن يستخدم خديعة الاموال التي كان يستخدمها أسلافه الهالكون مع ضعاف النفوس وبائعي الذمم عله يستطيع عن طريقهم إسكاتكم واخماد صوتكم وجذوة الحماس والغضب فيكم لمنعكم من المطالبة بحقوقكم المشروعة التي كفلتها لكم كل الاديان السماوية والشرائع الارضية
أيها الشجعان الميامين إن نهضتكم ووثبتكم الجسورة يوم غد يوم الغضب هي نهضة كبرى للحق الضائع وصولة له على الباطل الذي عشش في أركان مملكة قامت على أساس الظلم وسلب الحريات وتكميم الافواه، ولهذا فلا تراجع في عن المطالبة بحقوقكم المشروعة المسلوبة على يد أزلام النظام وأعوانهم من شيوخ التكفير فالجميع يخشى رسالتكم التي تُوحد الجميع وتنشر بينهم روح والاخوة والمحبة والتسامح بين جميع أطياف المملكة، لقد لعب النظام ولا يزال على وتر الطائفية واذكاء نارها تماماً كما كان الوضع عندنا في العراق أيام النظام المقبور لعجل بني تكريت لعنه الله و كما هو الحال وما نراه ونشاهده في باقي الدول التي استطاع حكامها وملوكها من استغفال الشعوب بهذه الورقة اللعينة وعليه فليكن هتافكم مدويا يوم غد (( لا سنية لا شيعية وحدة وحدة إسلامية )) لتفويت الفرصة على أزلام النظام ومشايخهم الذين وقفوا طوابير جاهزين لتفصيل أي فتوى بالحجم والقياس الذي يحتاجه السلطان منهم.
لقد آون أوان التحرر وكسر قيود الذلة والمهانة وإن لكم في الشعوب الثائرة المتحررة من اغلالها أُسوة حسنة
وإنها لانتفاضة حتى النصر واسترداد الكرامة المنتهكة على يد هؤلاء والله الموفق.
اخوكم
علي السراي
Assarrayali2007@yahoo.de