Bani Hashim
12-03-2011, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحميم ..
صل الله على محمد وآله وآبائه الاطهار ..
ماذا قالوا علماء الامامية (رضي الله عنهم) عن آباء النبي (ص) :
1. العلامة المازندراني في شرح الأصول (ج12 / ص529) عن العلامة الإسترابادي : قال الفاضل الأمين الأسترآبادي : هذا الحديث صريح في أن آزر كان أبا إبراهيم عليه السلام وقد انعقد إجماع الفرقة المحقة على أن أجداد نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مسلمين إلى آدم عليه السلام وقد تواترت عنهم عليهم السلام نحن من الأصلاب الطاهرات والأرحام المطهرات لم تدنسهم الجاهلية بأدناسها وفي كتب الشافعية كالقاموس وكشرح الهمزية لابن حجر المكي تصريح بأن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام وكان أبوه تارخ ويمكن حمل هذا الحديث على التقية بأن يكون هذا مذهب أبي حنيفة انتهى
2. الشيخ الصدوق رضي الله عنه في الاعتقادات ص110: اعتقادنا في آباء النبي أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وأمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ) . وروي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيه .
3. المفيد في اوائل المقالات ص45 : واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله ( ص ) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له . واحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . و قال رسول الله ( ص ) : ( لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ) . وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمنا ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين . وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء
4. المجلسي في البحار (ج15 / ص117) : بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية . قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية . ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : ( إنما المشركون نجس ) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها
5. شيخنا الفتال في روضة الواعظين ص120: إعلم أن الطائفة المحقة قد أجمعت على أن أبا طالب، و عبد الله بن المطلب، وآمنة بنت وهب، كانوا مؤمنين و إجماعهم حجة.
6. السيد الخوئي في صراط النجاة (ج3 / ص448) : س 1277: هل أن دلالة قوله تعالى: (وتقلبك في الساجدين) تامة في أن آباء النبي (ص) كانوا كلهم موحدين أم لا؟: (ج) من عموم الساجدين في الاية المباركة يستفاد أن اباء الرسول (ص) كانوا كلهم موحدين، والله العالم.
7. الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار ج1 : باب أنّ الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما. وهما أبوا هذه الاُمّة وأجيراها ومولياها. ما يدلّ على أنّ آباء النبي(صلى الله عليه وآله) من لدن آدم إلى عبدالله كلّهم موحّدون مطهّرون، ساجدون لله ربّ العالمين، منزّهون عن دنس الشرك والكفر; قال تعالى (وَتَقَلُّبَكَ فيِ السّاجِدينَ) يعني كان إنتقاله من آدم إلى ساجد، ومن ساجد إلى ساجد إلى أبيه عبد الله.
8. المحقق علي أكبر غفاري في تحقيقه للكافي (ج8 / ص367) في الهامش: الاخبار الدالة على اسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة وكذا في خصوص والد ابراهيم قد وردت بعض الاخبار واما العامة اختلفوا في ابراهيم وهذا الخبر صريح في كون والده عليه السلام آزر فلعله ورد تقية.
9. الگلپايگانى في كلام المقارن بحوث مقارنة فى عقائد الاسلاميه ص225: الفصل الرابع - تنزيه الانبياء عن كفر الآباء - المشهور بين الإمامية بل حكى عليه الإجماع، أنّه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الاباء و عهر الأمهات، لئلاّ يعيروا و يعابوا فى ذلك، و لئلاّ يتنفّرعنهم..
ونقل اجماع الشيعة علماء السنة، منهم:
1- فخر الرازي في مفاتيح الغيب (ج24 / 537): وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّافِضَةَ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ آبَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُؤْمِنِينَ
2- ابن حيان الاندلسي في البحر المحيط في التفسير (ج8 / ص198) : وَذَهَبَتِ الرَّافِضَةُ إِلَى أَنَّ آبَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُؤْمِنِينَ، وَاسْتَدَلُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
3- ابن عادل في اللباب في علوم الكتاب (ج8 / ص233) : قالت الشيعة: إن أحَداً من آباء الرسول وأجْدَادِهِ ما كان كافراً، وأنكروا كون والد إبراهيم كافراً، وقالوا: إن آزر كان عَمَّ إبراهيم، واحتجوا بوجوه: أحدها: قوله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين} [الشعراء: 219] . قيل: معناه أنه كان ينتقل روحه من ساجد إلى ساجد فَدَلَّت الآية على أن آباء محمد - عليه السلام - كانوا مسلمين.
قلتُ : والفضل ما شهد به الاعداء
ماذا رووا وصححوا اهل السنة في ما جا عن آباء النبي (ص) :
1. احمد في المسند ح23003 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثَنَا زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالْأُمِّ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: " إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي اسْتِغْفَارٍ لِأُمِّي، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا لِتُذَكِّرَكُمْ زِيَارَتُهَا خَيْرًا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ فِي الْأَوْعِيَةِ فَاشْرَبُوا فِي أَيِّ وِعَاءٍ شِئْتُمْ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا "
صحح الحديث:
1- شعيب الارنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين
2- الحاكم في المستدرك (ج1 / ص532) : ذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
3- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج1 / ص117) : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ
4- الألباني في أحكام الجنائز ح238 : إسناده صحيح وبعضه على شرط الشيخين
2. البيهقي في السنن الكبرى (ج4 / ص74) : - (اخبرنا) أبو الحسن علي بن احمد بن عبدان انبأ احمد بن عبيد الصفار ثنا احمد بن ابراهيم بن ملحان ثنا عمر وهو ابن خالد ثنا زهير عن زبيد عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن ابيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا ونحن معه قريبا من الف راكب فقام فصلى ركعتين ثم اقبل علينا وعيناه تذرفان فقام إليه عمر رضي الله عنه ففداه بالاب والام وقال له مالك يا رسول الله قال اني استأذنت ربي في استغفاري لامي فلم يأذن لي فبكيت لها رحمة لها من النار واني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وكنت نهيتكم عن لحوم الاضاحي ان تمسكوها فوق ثلاث فكلوا وامسكوا ما بدا لكم وكنت نهيتكم عن الشرب في الاوعية فاشربوا في اي وعاء شئتم ولا تشربوا مسكرا - رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى عن زهير دون قصة امه ..
قال الالباني في إرواء الغليل (ج3 / ص224): إسناده صحيح على شرط مسلم
3. مسلم في صحيحه ح976 : عن أبي هريرة قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه . فبكى وأبكى من حوله . فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي . واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي . فزوروا القبور . فإنها تذكر الموت .
وقد قال الله : إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
صل الله على محمد وآله وآبائه الاطهار ..
ماذا قالوا علماء الامامية (رضي الله عنهم) عن آباء النبي (ص) :
1. العلامة المازندراني في شرح الأصول (ج12 / ص529) عن العلامة الإسترابادي : قال الفاضل الأمين الأسترآبادي : هذا الحديث صريح في أن آزر كان أبا إبراهيم عليه السلام وقد انعقد إجماع الفرقة المحقة على أن أجداد نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مسلمين إلى آدم عليه السلام وقد تواترت عنهم عليهم السلام نحن من الأصلاب الطاهرات والأرحام المطهرات لم تدنسهم الجاهلية بأدناسها وفي كتب الشافعية كالقاموس وكشرح الهمزية لابن حجر المكي تصريح بأن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام وكان أبوه تارخ ويمكن حمل هذا الحديث على التقية بأن يكون هذا مذهب أبي حنيفة انتهى
2. الشيخ الصدوق رضي الله عنه في الاعتقادات ص110: اعتقادنا في آباء النبي أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وأمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ) . وروي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيه .
3. المفيد في اوائل المقالات ص45 : واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله ( ص ) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له . واحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . و قال رسول الله ( ص ) : ( لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ) . وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمنا ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين . وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء
4. المجلسي في البحار (ج15 / ص117) : بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية . قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية . ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : ( إنما المشركون نجس ) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها
5. شيخنا الفتال في روضة الواعظين ص120: إعلم أن الطائفة المحقة قد أجمعت على أن أبا طالب، و عبد الله بن المطلب، وآمنة بنت وهب، كانوا مؤمنين و إجماعهم حجة.
6. السيد الخوئي في صراط النجاة (ج3 / ص448) : س 1277: هل أن دلالة قوله تعالى: (وتقلبك في الساجدين) تامة في أن آباء النبي (ص) كانوا كلهم موحدين أم لا؟: (ج) من عموم الساجدين في الاية المباركة يستفاد أن اباء الرسول (ص) كانوا كلهم موحدين، والله العالم.
7. الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار ج1 : باب أنّ الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما. وهما أبوا هذه الاُمّة وأجيراها ومولياها. ما يدلّ على أنّ آباء النبي(صلى الله عليه وآله) من لدن آدم إلى عبدالله كلّهم موحّدون مطهّرون، ساجدون لله ربّ العالمين، منزّهون عن دنس الشرك والكفر; قال تعالى (وَتَقَلُّبَكَ فيِ السّاجِدينَ) يعني كان إنتقاله من آدم إلى ساجد، ومن ساجد إلى ساجد إلى أبيه عبد الله.
8. المحقق علي أكبر غفاري في تحقيقه للكافي (ج8 / ص367) في الهامش: الاخبار الدالة على اسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة وكذا في خصوص والد ابراهيم قد وردت بعض الاخبار واما العامة اختلفوا في ابراهيم وهذا الخبر صريح في كون والده عليه السلام آزر فلعله ورد تقية.
9. الگلپايگانى في كلام المقارن بحوث مقارنة فى عقائد الاسلاميه ص225: الفصل الرابع - تنزيه الانبياء عن كفر الآباء - المشهور بين الإمامية بل حكى عليه الإجماع، أنّه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الاباء و عهر الأمهات، لئلاّ يعيروا و يعابوا فى ذلك، و لئلاّ يتنفّرعنهم..
ونقل اجماع الشيعة علماء السنة، منهم:
1- فخر الرازي في مفاتيح الغيب (ج24 / 537): وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّافِضَةَ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ آبَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُؤْمِنِينَ
2- ابن حيان الاندلسي في البحر المحيط في التفسير (ج8 / ص198) : وَذَهَبَتِ الرَّافِضَةُ إِلَى أَنَّ آبَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُؤْمِنِينَ، وَاسْتَدَلُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
3- ابن عادل في اللباب في علوم الكتاب (ج8 / ص233) : قالت الشيعة: إن أحَداً من آباء الرسول وأجْدَادِهِ ما كان كافراً، وأنكروا كون والد إبراهيم كافراً، وقالوا: إن آزر كان عَمَّ إبراهيم، واحتجوا بوجوه: أحدها: قوله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين} [الشعراء: 219] . قيل: معناه أنه كان ينتقل روحه من ساجد إلى ساجد فَدَلَّت الآية على أن آباء محمد - عليه السلام - كانوا مسلمين.
قلتُ : والفضل ما شهد به الاعداء
ماذا رووا وصححوا اهل السنة في ما جا عن آباء النبي (ص) :
1. احمد في المسند ح23003 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثَنَا زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفِ رَاكِبٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالْأُمِّ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ؟ قَالَ: " إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي اسْتِغْفَارٍ لِأُمِّي، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَةً لَهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا لِتُذَكِّرَكُمْ زِيَارَتُهَا خَيْرًا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ فِي الْأَوْعِيَةِ فَاشْرَبُوا فِي أَيِّ وِعَاءٍ شِئْتُمْ، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا "
صحح الحديث:
1- شعيب الارنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين
2- الحاكم في المستدرك (ج1 / ص532) : ذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
3- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج1 / ص117) : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ
4- الألباني في أحكام الجنائز ح238 : إسناده صحيح وبعضه على شرط الشيخين
2. البيهقي في السنن الكبرى (ج4 / ص74) : - (اخبرنا) أبو الحسن علي بن احمد بن عبدان انبأ احمد بن عبيد الصفار ثنا احمد بن ابراهيم بن ملحان ثنا عمر وهو ابن خالد ثنا زهير عن زبيد عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن ابيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا ونحن معه قريبا من الف راكب فقام فصلى ركعتين ثم اقبل علينا وعيناه تذرفان فقام إليه عمر رضي الله عنه ففداه بالاب والام وقال له مالك يا رسول الله قال اني استأذنت ربي في استغفاري لامي فلم يأذن لي فبكيت لها رحمة لها من النار واني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وكنت نهيتكم عن لحوم الاضاحي ان تمسكوها فوق ثلاث فكلوا وامسكوا ما بدا لكم وكنت نهيتكم عن الشرب في الاوعية فاشربوا في اي وعاء شئتم ولا تشربوا مسكرا - رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى عن زهير دون قصة امه ..
قال الالباني في إرواء الغليل (ج3 / ص224): إسناده صحيح على شرط مسلم
3. مسلم في صحيحه ح976 : عن أبي هريرة قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه . فبكى وأبكى من حوله . فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي . واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي . فزوروا القبور . فإنها تذكر الموت .
وقد قال الله : إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ