عبود مزهر الكرخي
13-03-2011, 07:56 AM
التيار الصدري:الخلافات وسياسة الترضية وراء فشل تسمية الوزراء الامنيين
كربلاء (آكا ) ـ أكد قيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري اليوم ان الخلافات السياسية وما سماها بالديمقراطية الارضائية وراء فشل رئيس الحكومة نوري المالكي بتسمية الوزراء الامنيين .
وقال عضو التحالف الوطني جواد الحسناوي اليوم السبت أن ` اعضاء مجلس النواب كانوا يتوقعون من استضافة رئيس الوزراء في النواب اعلان عن تسمية الوزراء الامنيين لكن كثرة الخلافات بين الكتل السياسية اخرت من تسمية هؤلاء الوزراء بسبب مطالبة كل كتلة ان يكون الوزير الفلاني منها `.
واضاف ان`هذا الامر جعل من الصعوبة على رئيس الوزراء نوري المالكي اختيار الوزراء الامنيين`،..متوقعاً ان `تتاخر عملية تسميتهم لفترة اطول `.
وشدد الحسناوي على ان `الديمقراطية الارضائية بين الكتل السياسية تجعل هذا الوزير تابع لهذه الكتلة او تلك ،وهذا ما يؤخر عملية تسمية الوزراء الامنيين `.
ودعاالحسناوي رئيس الوزراء نوري الماكي الى اختيار وزراء من ذوي المهنية والكفاءة والاستقلالية `مبينا ان ` كتلته لم تطالب باية وزارة امنية `.
وضيف مجلس النواب العراقي أمس الاول الخميس في جلسته الـ40 رئيس الوزراء نوري المالكي، على أمل ان يتم تقديم المرشحين لتولي المناصب الوزارية، إلا ان عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين للمناصب، وكذلك عدم تسلم الكتل السياسية السير الذاتية للمرشحين حالت دون الاتفاق على تسمية احدهم لنيل منصب وزير الدفاع.
يذكر ان من بين المرشحين فلاح النقيب وزير الداخلية الأسبق واحمد الجبوري النائب عن محافظة نينوى وسالم دلي ضابط سابق .
وكانت اتفاقات الكتل السياسية قد أعطت وزارة الدفاع للقائمة العراقية التي رشحت في بداية الأمر فلاح النقيب.
وصوت مجلس النواب العراقي في 21 كانون الاول/ ديسمبر الماضي على منح الثقة بالأغلبية الكبيرة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي، التي تكونت من 42 وزارة، فيما تولى الاخير إضافة الى منصبه رئيسا للوزراء مناصب وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني بالوكالة.
وتعهد المالكي خلال جلسة منحه الثقة بالعمل على تسمية وزراء للوزارات التي تدار بالوكالة خلال أسابيع، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات بين الكتل على بعض الأسماء المرشحة لشغل حقائب الوزارات الأمنية.
وكانت الكتل السياسية قد اتفقت وفق مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على أن يتسنم مرشح من قبل التحالف الوطني وزارة الداخلية، مقابل تقديم القائمة العراقية شخصية لشغل حقيبة الدفاع، ولكن رئيس الحكومة نوري المالكي شدد على أن يكون الشخص المترشح مستقلاً.
ويربط مراقبون تأخر تسمية مرشحي الوزارات الأمنية بزيادة التوتر الأمني، ولاسيما مع ازدياد حالات الاغتيال بالعبوات اللاصقة والمسدسات المزودة بكواتم الصوت لموظفي ومنتسبي الأجهزة الأمنية بينهم ضباط كبار.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=69407 (http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=69407)
كربلاء (آكا ) ـ أكد قيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري اليوم ان الخلافات السياسية وما سماها بالديمقراطية الارضائية وراء فشل رئيس الحكومة نوري المالكي بتسمية الوزراء الامنيين .
وقال عضو التحالف الوطني جواد الحسناوي اليوم السبت أن ` اعضاء مجلس النواب كانوا يتوقعون من استضافة رئيس الوزراء في النواب اعلان عن تسمية الوزراء الامنيين لكن كثرة الخلافات بين الكتل السياسية اخرت من تسمية هؤلاء الوزراء بسبب مطالبة كل كتلة ان يكون الوزير الفلاني منها `.
واضاف ان`هذا الامر جعل من الصعوبة على رئيس الوزراء نوري المالكي اختيار الوزراء الامنيين`،..متوقعاً ان `تتاخر عملية تسميتهم لفترة اطول `.
وشدد الحسناوي على ان `الديمقراطية الارضائية بين الكتل السياسية تجعل هذا الوزير تابع لهذه الكتلة او تلك ،وهذا ما يؤخر عملية تسمية الوزراء الامنيين `.
ودعاالحسناوي رئيس الوزراء نوري الماكي الى اختيار وزراء من ذوي المهنية والكفاءة والاستقلالية `مبينا ان ` كتلته لم تطالب باية وزارة امنية `.
وضيف مجلس النواب العراقي أمس الاول الخميس في جلسته الـ40 رئيس الوزراء نوري المالكي، على أمل ان يتم تقديم المرشحين لتولي المناصب الوزارية، إلا ان عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين للمناصب، وكذلك عدم تسلم الكتل السياسية السير الذاتية للمرشحين حالت دون الاتفاق على تسمية احدهم لنيل منصب وزير الدفاع.
يذكر ان من بين المرشحين فلاح النقيب وزير الداخلية الأسبق واحمد الجبوري النائب عن محافظة نينوى وسالم دلي ضابط سابق .
وكانت اتفاقات الكتل السياسية قد أعطت وزارة الدفاع للقائمة العراقية التي رشحت في بداية الأمر فلاح النقيب.
وصوت مجلس النواب العراقي في 21 كانون الاول/ ديسمبر الماضي على منح الثقة بالأغلبية الكبيرة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي، التي تكونت من 42 وزارة، فيما تولى الاخير إضافة الى منصبه رئيسا للوزراء مناصب وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني بالوكالة.
وتعهد المالكي خلال جلسة منحه الثقة بالعمل على تسمية وزراء للوزارات التي تدار بالوكالة خلال أسابيع، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات بين الكتل على بعض الأسماء المرشحة لشغل حقائب الوزارات الأمنية.
وكانت الكتل السياسية قد اتفقت وفق مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على أن يتسنم مرشح من قبل التحالف الوطني وزارة الداخلية، مقابل تقديم القائمة العراقية شخصية لشغل حقيبة الدفاع، ولكن رئيس الحكومة نوري المالكي شدد على أن يكون الشخص المترشح مستقلاً.
ويربط مراقبون تأخر تسمية مرشحي الوزارات الأمنية بزيادة التوتر الأمني، ولاسيما مع ازدياد حالات الاغتيال بالعبوات اللاصقة والمسدسات المزودة بكواتم الصوت لموظفي ومنتسبي الأجهزة الأمنية بينهم ضباط كبار.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=69407 (http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=69407)