عاشق مقتدى الصدر
13-03-2011, 12:40 PM
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/03/13/SAM0020.jpg
أكد الكاتب والصحفي البحريني حيدر محمد ان الاستعانة بالمليشيات لمواجهة المحتجين هو ترويع للمواطنين وخارج نطاق القانون وتقوض مشروع الدولة.
وقال في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت انه بالرغم المخاوف التي يبديها البعض وربما قد تكون مبررة او غير مبررة، لكن الاستعانة بهذه المليشيات امر خطير جدا ويقوض الاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية في البحرين.
واضاف ان "البحرينيون سنة وشيعة لم يعهدوا في تاريخهم وجود مجموعات اجنبية خارجية تقوم باهانة البحرينين"، مشيرا الى ان " الدول قادرة على تثبيت الامن ولديها القدرة على ذلك" ووجود المليشيات ظاهرة غريبة.
واضاف "نرفض الاستعانة بمثل هذه المليشيات التي لم يشهد لها مثيلا في البحرين وقد عاثت فسادا في المحلات التجارية واعتدت على المواطنيين البحرينيين".
ووجه حيدر محمد نداءا الى ولي العهد البحريني الامير سلمان باعتباره يدعو الى الحوار الوطني بضرورة ايقاف هذه المليشيات فورا ومحاسبة المسؤولين عنها والاحتكام الى سلطة القانون وسلطة الدولة.
كما وجه نداءا الى القيادة السياسية في البحرين "ضرورة ايقاف هذه المهزلة لانها تسيء بالفعل للتجربة في البحرين"، وقال "على طوال التاريخ البحرينيون يتعايشون بامن وسلام ولايزالون ومن المستغرب وجود عناصر خارجية".
واوضح انه اذا كان هناك ثمة دعوة للحوار فلن يكون في ظل وجود المليشيات والقوى السياسية ترفض هذه المظاهر الغربية مثل وجود هذه المليشيات.
وقال ان ما يجري في البحرين من وجود عناصر خارج نطاق الدولة من اي طرف كان هي مرفوضة ويجب وقفها حالا ويجب احالة المسؤولين عنها الى القضاء لينالوا حقهم العادل.
الى ذلك قال حيدر محمد ان الازمة السياسية في البحرين دخلت اسبوعها الثالث دونما وجود حل سياسي وان الجميع مدعو لفتح صفحة جديدة في تاريخ البحرين عبر تحقيق المطالب والتطلعات التي ينادي بها شباب البحرين ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وقطاع عريض من المعارضة البحرينية والقوى الساسية
وأكد الصحفي البحريني ان حركة 14 فبراير منذ البداية كانت حركة جانحة الى السلم ولم تدعو الى امور غير سلمية وتنادي في شعاراتها بقضايا سياسية معنية بهموم وتطلعات فئات واسعة من الشعب البحريني.
واوضح انه عندما يطالب البحرينيون بحقهم بدستور متوافق عليه وفي برلمان يمثلهم هو مطلب مشروع ، مشيرا الى ان البرلمان الحالي اسقطت شرعيته السياسية حينما خرج نصف الشعب من هذا البرلمان.
وعلى مستوى التحركات الاميركية قال حيدر محمد ان الادارة الاميركية وعلى راسها الرئيس الاميركي باراك اوباما كان مهتما شديد الاهتمام في الوضع في البحرين.
وتابع: منذ بداية الازمة تصاعد منحنى الاهتمام الامريكي الى حد اصدر الرئيس الامريكي بيانا واتصل بملك البحرين وكررت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون عدة المطالب.
واضاف ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قال في المنامة ان البحرين مدعوة لاجراء اصلاحات واسعة النطاق تلبي تطلعات المعارضة البحرينية والشباب البحريني.
وختم بالقول ان الكل مجمع في البحرين على ان البلد يحتاج الى تغيير سياسي جذري يلبي التطلعات الشعبية ويفتح صفحة جديدة في تاريخ البحرين من العدالة الاجتماعية ويعبد الطريق امام بحرين حرة وعادلة ومزدهرة لجميع ابنائها من السنة والشيعة على قدم المساواة.
أكد الكاتب والصحفي البحريني حيدر محمد ان الاستعانة بالمليشيات لمواجهة المحتجين هو ترويع للمواطنين وخارج نطاق القانون وتقوض مشروع الدولة.
وقال في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت انه بالرغم المخاوف التي يبديها البعض وربما قد تكون مبررة او غير مبررة، لكن الاستعانة بهذه المليشيات امر خطير جدا ويقوض الاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية في البحرين.
واضاف ان "البحرينيون سنة وشيعة لم يعهدوا في تاريخهم وجود مجموعات اجنبية خارجية تقوم باهانة البحرينين"، مشيرا الى ان " الدول قادرة على تثبيت الامن ولديها القدرة على ذلك" ووجود المليشيات ظاهرة غريبة.
واضاف "نرفض الاستعانة بمثل هذه المليشيات التي لم يشهد لها مثيلا في البحرين وقد عاثت فسادا في المحلات التجارية واعتدت على المواطنيين البحرينيين".
ووجه حيدر محمد نداءا الى ولي العهد البحريني الامير سلمان باعتباره يدعو الى الحوار الوطني بضرورة ايقاف هذه المليشيات فورا ومحاسبة المسؤولين عنها والاحتكام الى سلطة القانون وسلطة الدولة.
كما وجه نداءا الى القيادة السياسية في البحرين "ضرورة ايقاف هذه المهزلة لانها تسيء بالفعل للتجربة في البحرين"، وقال "على طوال التاريخ البحرينيون يتعايشون بامن وسلام ولايزالون ومن المستغرب وجود عناصر خارجية".
واوضح انه اذا كان هناك ثمة دعوة للحوار فلن يكون في ظل وجود المليشيات والقوى السياسية ترفض هذه المظاهر الغربية مثل وجود هذه المليشيات.
وقال ان ما يجري في البحرين من وجود عناصر خارج نطاق الدولة من اي طرف كان هي مرفوضة ويجب وقفها حالا ويجب احالة المسؤولين عنها الى القضاء لينالوا حقهم العادل.
الى ذلك قال حيدر محمد ان الازمة السياسية في البحرين دخلت اسبوعها الثالث دونما وجود حل سياسي وان الجميع مدعو لفتح صفحة جديدة في تاريخ البحرين عبر تحقيق المطالب والتطلعات التي ينادي بها شباب البحرين ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وقطاع عريض من المعارضة البحرينية والقوى الساسية
وأكد الصحفي البحريني ان حركة 14 فبراير منذ البداية كانت حركة جانحة الى السلم ولم تدعو الى امور غير سلمية وتنادي في شعاراتها بقضايا سياسية معنية بهموم وتطلعات فئات واسعة من الشعب البحريني.
واوضح انه عندما يطالب البحرينيون بحقهم بدستور متوافق عليه وفي برلمان يمثلهم هو مطلب مشروع ، مشيرا الى ان البرلمان الحالي اسقطت شرعيته السياسية حينما خرج نصف الشعب من هذا البرلمان.
وعلى مستوى التحركات الاميركية قال حيدر محمد ان الادارة الاميركية وعلى راسها الرئيس الاميركي باراك اوباما كان مهتما شديد الاهتمام في الوضع في البحرين.
وتابع: منذ بداية الازمة تصاعد منحنى الاهتمام الامريكي الى حد اصدر الرئيس الامريكي بيانا واتصل بملك البحرين وكررت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون عدة المطالب.
واضاف ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قال في المنامة ان البحرين مدعوة لاجراء اصلاحات واسعة النطاق تلبي تطلعات المعارضة البحرينية والشباب البحريني.
وختم بالقول ان الكل مجمع في البحرين على ان البلد يحتاج الى تغيير سياسي جذري يلبي التطلعات الشعبية ويفتح صفحة جديدة في تاريخ البحرين من العدالة الاجتماعية ويعبد الطريق امام بحرين حرة وعادلة ومزدهرة لجميع ابنائها من السنة والشيعة على قدم المساواة.