عاشق داحي الباب
14-03-2011, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه. هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/untitled.png
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/0.png
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/1.png
** تعليق العلامة آية الله السيد كمال الحيدري دام عزه :
(الجامع الصحيح) للبخاري، المكتبة السلفية، هناك في المجلد 4، ص322، الحديث 7111،
التفتوا جيداً من هو عبد الله بن عمر، الرواية: جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله.
فالمحقق في الحاشية يقول: المراد على شرط ما أمر الله ورسوله من بيعة الإمام.
أنا لا أعلم أين الله سبحانه وتعالى أمر ببيعة أمثال يزيد، وأن رسول الله أمر ببيعة أمثال يزيد. بعد ذلك سيتضح. المهم أن ابن عمر يعتقد أنه بايعهم على بيع الله ورسوله. وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وأني لا أعلم أحداً منكم خلعه، خلع يزيد، ولا بايع في هذا الأمر، يعني خلعه أو لم يبايعه، إلا كان الفيصل بين وبينه. يعني أنا بريء منه، ممن لم يبايع أو بايع ونكث البيعة.
سؤال: لو كان واقعاً ابن عمر هذه الحقيقة يلتزم بها في كل الموارد ما كانت عندنا مشكلة مع ابن عمر.
ولكن انظروا إلى (فتح الباري) * التفتوا أنا أقف فقط في جملة واحدة، انظروا إلى (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ابن حجر العسقلاني، المجلد الخامس، ص31، يقول:
وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه ، هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً. أنا لا أعلم ما هي الخصائص التي كانت توجد في يزيد حتى يمتاز بها على علي، لا أعلم أكان من حبه إيمان وبغضه نفاق! أكان ممن حبه حب رسول الله وحبه حب الله وبغضه بغض رسول الله! هذا توفيق هذا الإنسان، لا فقط يبايع، بل أنه يأتي إلى من يريد الخروج على البيعة ليرده عن الخروج،
يقول: لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه، كما هو مشهور في صحيح الأخبار. فهو لم يبايع، وكأن يزيد مما اتفقت عليه، ويوجد عليه إجماع الأمة. وكان رأى أنه لا يبايع لمن لم يجتمع عليه الناس ولهذا لم يبايع لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما وبايع ليزيد ابن معاوية، ثم لعبد الملك بن مروان، ولعل في تلك المدة أعني مدة خلافة علي، المدة التي لم يبايع فيها علياً، في ذلك الزمان لا أعلم لمن كان يبايع، لأن الإنسان لابد له من إمام في عنقه له بيعة، وإذا لم يبايع علياً فلمن بايع، هل بايع معاوية؟ هل بايع أحداً لا نعلمه؟ بايع الجن؟ إذا لم يكن علي إماماً للمسلمين تجب بيعته واقعاً لا أعلق أبداً. أترك هذا للمشاهد الكريم فلينظر عندما نحن نأتي ونميز بين الاتجاه الأموي واتجاه مدرسة الصحابة القضية واضحة المعالم لأن اتجاه مدرسة الصحابة يعتقدون أنه كما أن الخليفة الأول كان يجب بيعته على مبانيهم أن علي أيضاً الخليفة الرابع وتجب مبايعته.
المقدم: مع أن أباه عمر قال للستة وعلي منهم: مات رسول الله راضٍ عنك.
سماحة السيد كمال الحيدري: هذا هو عبد الله بن عمر، الذي أشرنا إليه إجمالاً.
منقووول
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه. هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/untitled.png
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/0.png
http://alkafi.net/up/uploads/benomar/1.png
** تعليق العلامة آية الله السيد كمال الحيدري دام عزه :
(الجامع الصحيح) للبخاري، المكتبة السلفية، هناك في المجلد 4، ص322، الحديث 7111،
التفتوا جيداً من هو عبد الله بن عمر، الرواية: جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله.
فالمحقق في الحاشية يقول: المراد على شرط ما أمر الله ورسوله من بيعة الإمام.
أنا لا أعلم أين الله سبحانه وتعالى أمر ببيعة أمثال يزيد، وأن رسول الله أمر ببيعة أمثال يزيد. بعد ذلك سيتضح. المهم أن ابن عمر يعتقد أنه بايعهم على بيع الله ورسوله. وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وأني لا أعلم أحداً منكم خلعه، خلع يزيد، ولا بايع في هذا الأمر، يعني خلعه أو لم يبايعه، إلا كان الفيصل بين وبينه. يعني أنا بريء منه، ممن لم يبايع أو بايع ونكث البيعة.
سؤال: لو كان واقعاً ابن عمر هذه الحقيقة يلتزم بها في كل الموارد ما كانت عندنا مشكلة مع ابن عمر.
ولكن انظروا إلى (فتح الباري) * التفتوا أنا أقف فقط في جملة واحدة، انظروا إلى (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ابن حجر العسقلاني، المجلد الخامس، ص31، يقول:
وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه ، هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً. أنا لا أعلم ما هي الخصائص التي كانت توجد في يزيد حتى يمتاز بها على علي، لا أعلم أكان من حبه إيمان وبغضه نفاق! أكان ممن حبه حب رسول الله وحبه حب الله وبغضه بغض رسول الله! هذا توفيق هذا الإنسان، لا فقط يبايع، بل أنه يأتي إلى من يريد الخروج على البيعة ليرده عن الخروج،
يقول: لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه، كما هو مشهور في صحيح الأخبار. فهو لم يبايع، وكأن يزيد مما اتفقت عليه، ويوجد عليه إجماع الأمة. وكان رأى أنه لا يبايع لمن لم يجتمع عليه الناس ولهذا لم يبايع لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما وبايع ليزيد ابن معاوية، ثم لعبد الملك بن مروان، ولعل في تلك المدة أعني مدة خلافة علي، المدة التي لم يبايع فيها علياً، في ذلك الزمان لا أعلم لمن كان يبايع، لأن الإنسان لابد له من إمام في عنقه له بيعة، وإذا لم يبايع علياً فلمن بايع، هل بايع معاوية؟ هل بايع أحداً لا نعلمه؟ بايع الجن؟ إذا لم يكن علي إماماً للمسلمين تجب بيعته واقعاً لا أعلق أبداً. أترك هذا للمشاهد الكريم فلينظر عندما نحن نأتي ونميز بين الاتجاه الأموي واتجاه مدرسة الصحابة القضية واضحة المعالم لأن اتجاه مدرسة الصحابة يعتقدون أنه كما أن الخليفة الأول كان يجب بيعته على مبانيهم أن علي أيضاً الخليفة الرابع وتجب مبايعته.
المقدم: مع أن أباه عمر قال للستة وعلي منهم: مات رسول الله راضٍ عنك.
سماحة السيد كمال الحيدري: هذا هو عبد الله بن عمر، الذي أشرنا إليه إجمالاً.
منقووول