ولد الشيعة
14-03-2011, 11:36 PM
العقيدة
معنى العقيدة عموما مجموعة الأفكار والقواعد والمبادئ والقيم المترابطة المتكاملة والتي تقدم تصورا للجواد لما هو كائن ،لما ينبغي أن يكون أو تصورا للحال وللمال بغض النظر عن صحة هذا التصور أو فساده ،عن شموليته أو محدوديته،عن كماله أو قصوره فتجذب هذه العقيدة جماعة معنية تقتنع بهذا التصور ،فتحدد هذه الجماعة قناعتها وأهدافها وطرق بلوغ تلك الأهداف وفق مقاييس تلك، العقيدة فتكون هذه العقيدة هي الفائدة وهي الموجهة ومنبع الشرعية والمشروعية في حياة تلك الجماعة وهي منبع خيرها العام
ومن الطبيعي أن كل عقيدة بهذه المفهوم وتدعي القدرة على سياسية حياة معتنقيها ،والقدرة على التقديم الحلول الناجعة لمشكلاتهم واستشراف المستقبل الأفضل لهم ،وتزعم أنها تمتلك الوسيلة لتحقيق الخير العام لهذا الجماعة ،وما نزال تلك العقيدة نعتمل في النفوس معتنقها وتحرك إرادتهم حتى يقدموها كمذهب سياسي له الجاهزة على إثبات دعوى لقدرة تلك أو عدم إثباتها من خلال سلطة تسوس الجماعة وفق تصورات تك العقيدة ،لان المذهب السياسي هو بمثابة البرنامج السياسي المتكامل الذي تلك العقيدة ،وهي بمثابة الإعلان عن جاهزة فكرة وفلسفة ومبادئ هذه العقيدة لتواضع كلها موضع المحك والتطبيق وهو يتناول الأهداف والوسائل الأزمة لتحقيق تلك الأهداف ،وكل ذلك يرتبط عمليا بوجود سلطة دولة أو حكم لينقل هذا البرنامج من عالم النظر القانوني إلى عالم الواقع القانوني ،وبهذا المفهوم فان الرأسمالية التحررية عقيدة وان الماركسية الشيوعية عقيدة
الرابطة بيان العقيدة وبين المرجعية رابطة عضوية ،فحيثما العقيدة سيتبع بالضرورة وجود مرجعية لان التلازم والتكامل حاصل وبالضرورة بين العقيدة والمرجعية ،ولتوضيح المرجعية توضيحا كافيا لا بد من حيث موضوع العقيدة إذ يتعذر فهم أحداهما دون فهم الأخر
عرفت البشرية نوعين من العقائد :
1- عقائد إلهية من صنع الله
2 عقائد وضعية من صنع فرد أو مجموعة من الإفراد أو شئت فقل من تجميع فرد أو مجموعة من الإفراد
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب
معنى العقيدة عموما مجموعة الأفكار والقواعد والمبادئ والقيم المترابطة المتكاملة والتي تقدم تصورا للجواد لما هو كائن ،لما ينبغي أن يكون أو تصورا للحال وللمال بغض النظر عن صحة هذا التصور أو فساده ،عن شموليته أو محدوديته،عن كماله أو قصوره فتجذب هذه العقيدة جماعة معنية تقتنع بهذا التصور ،فتحدد هذه الجماعة قناعتها وأهدافها وطرق بلوغ تلك الأهداف وفق مقاييس تلك، العقيدة فتكون هذه العقيدة هي الفائدة وهي الموجهة ومنبع الشرعية والمشروعية في حياة تلك الجماعة وهي منبع خيرها العام
ومن الطبيعي أن كل عقيدة بهذه المفهوم وتدعي القدرة على سياسية حياة معتنقيها ،والقدرة على التقديم الحلول الناجعة لمشكلاتهم واستشراف المستقبل الأفضل لهم ،وتزعم أنها تمتلك الوسيلة لتحقيق الخير العام لهذا الجماعة ،وما نزال تلك العقيدة نعتمل في النفوس معتنقها وتحرك إرادتهم حتى يقدموها كمذهب سياسي له الجاهزة على إثبات دعوى لقدرة تلك أو عدم إثباتها من خلال سلطة تسوس الجماعة وفق تصورات تك العقيدة ،لان المذهب السياسي هو بمثابة البرنامج السياسي المتكامل الذي تلك العقيدة ،وهي بمثابة الإعلان عن جاهزة فكرة وفلسفة ومبادئ هذه العقيدة لتواضع كلها موضع المحك والتطبيق وهو يتناول الأهداف والوسائل الأزمة لتحقيق تلك الأهداف ،وكل ذلك يرتبط عمليا بوجود سلطة دولة أو حكم لينقل هذا البرنامج من عالم النظر القانوني إلى عالم الواقع القانوني ،وبهذا المفهوم فان الرأسمالية التحررية عقيدة وان الماركسية الشيوعية عقيدة
الرابطة بيان العقيدة وبين المرجعية رابطة عضوية ،فحيثما العقيدة سيتبع بالضرورة وجود مرجعية لان التلازم والتكامل حاصل وبالضرورة بين العقيدة والمرجعية ،ولتوضيح المرجعية توضيحا كافيا لا بد من حيث موضوع العقيدة إذ يتعذر فهم أحداهما دون فهم الأخر
عرفت البشرية نوعين من العقائد :
1- عقائد إلهية من صنع الله
2 عقائد وضعية من صنع فرد أو مجموعة من الإفراد أو شئت فقل من تجميع فرد أو مجموعة من الإفراد
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:-احمد حسين يعقوب