Bani Hashim
15-03-2011, 04:59 PM
بسمه تعالى ،،،
***** طرق الحديث ***** :
1. مسند ابي داود الطيالسي (ج 4 / ص168) ح868 : 868 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا فِي جَيْشٍ فَرَأَوْا مِنْهُ شَيْئًا فَأَنْكَرُوهُ فَاتَّفَقَ نَفَرٌ أَرْبَعَةٌ وَتَعَاقَدُوا أَنْ يُخْبِرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ قَالَ عِمْرَانُ: وَكُنَّا إِذَا قَدِمْنَا مِنْ سَفَرٍ لَمْ نَأْتِ أَهْلَنَا حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَنَنْظُرَ إِلَيْهِ فَجَاءَ النَّفَرُ الْأَرْبَعَةُ فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَهُمْ وَلِعَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»
2. مسند ابي داود الطيالسي (ج4 / 469) ح2875 : حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»
3. سنن النسائي الكبرى (ج7 / ص441) ح8421: أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا عَلَى جَيْشٍ آخَرَ، وَقَالَ: «إِنِ الْتَقَيْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى حِدَتِهِ» فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ مِنَ السَّبْيِ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنَالَ مِنْهُ " قَالَ: «فَدَفَعْتُ الْكِتَابَ إِلَيْهِ، وَنِلْتُ مِنْ عَلِيٍّ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَقُلْتُ: هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ، فَبَلَّغْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّ عَلِيًّا مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي»
4. تاريخ دمشق (ج42 / ص189): أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الكرماني أنا عب الرحمن بن علي بن محمد الشاهد وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنا عاصم بن الحسن بن محمد قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي نا يحيى بن زكريا بن شيبان الكندي نا إبراهيم بن الحكم بن ظهير حدثني أبي عن منصور بن مسلم بن سابور عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة وهو وليكم بعدي
5- تاريخ دمشق (ج42 / ص199): أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا عبيد الله بن موسى نا يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة فرأيت منه جفوة فقلت لئن رجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنالن منه قال فرجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت عليا فنقلت منه فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي
6- كنز العمال (ج11 / ص612) 32963: يا بريدة! إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر. "الديلمي - عن علي".
7- مسند احمد (ج5 / ص178) ح3061: 3061 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: «وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ؟» قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، قَالَ: «لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ» ، قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» ، قَالَ: وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ، فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» . قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَأَدْرِكْهُ. قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ، قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ، لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ، كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ: «لَا» فَبَكَى عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي» ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» . وَقَالَ: وسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ، قَالَ: وَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ» قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ، عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ؟ قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ: " وَكُنْتَ فَاعِلًا؟ وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ "
8- المعجم الأوسط للطبراني (ج6 / ص162): حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال نا أبي قال نا حسين الأشقر قال نا زيد بن أبي الحسن قال ثنا أبو عامر المري عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خير فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قال جارية أخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا فأخبره فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد انتقصني وفي ومن فارق عليا فقد فارقني إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقال يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم من بعدي فقلت يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الاسناد تفرد به : حسين الأشقر
9- تاريخ دمشق (ج42 / ص220): أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر أحمد بن محمود نا أبو بكر بن المقرئ نا أبو العباس بن قتيبة نا ابن أبي السري نا عبد الرزاق أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن أبي ثابت عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي فلما اجتمعنا قال ألست أولى بكم من أنفسكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم من أمهاتكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم من ابائكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم ألست ألست ألست قلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فإن عليا بعدي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال عمر بن الخطاب هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
10- المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
***** رد على الإشكالات *****:
قال الألباني في السلسلة الصحيحة (ج5 / ص262): قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي " التقريب ": " صدوق
شيعي ". فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي
آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟ !
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ، وأما المذهب
فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي " الصحيحين " وغيرهما قد
أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم، وهذا هو المثال
بين أيدينا، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في
كتابه " مشاهير علماء الأمصار " (159 / 1263) : " كان يتشيع ويغلو فيه ".
بل إنه قال في ثقاته (6 / 140) : " كان يبغض الشيخين ". وهذا، وإن كنت في
شك من ثبوته عنه، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم
من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما، وإنما مجرد التفضيل.
قال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج6 / ص237): وهو وليكم بعدي: [أي يلي أمركم] .
الهداية في بلوغ النهاية (ج9 / ص5746): م قال [تعالى] : {مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ} . [أي] : يلي أمركم
***** صحح الحديث ***** :
1- حسين سليم أسد: مسند ابي يعلى (ج1 / ص293): رجاله رجال الصحيح
2- ذكره إبن حبان صحيحه
3- شعيب الأرنؤوط: صحيح إبن حبان (ج15 / ص374): إسناده قوي، الحسن بن عمر بن شقيق صدوق روى له البخاري، ومن فوقه من رجال الشيخين غير جعفر بن سليمان، فمن رجال مسلم، وهو صدوق. يزيد الرشك: هو يزيد بن أبي يزيد.
4- الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين (ج3 / ص143): هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ
5- الذهبي: 4652 - صحيح
6- الاحاديث المختارة للضياء المقدسي (ج13 / 30) وقد التزم المؤلف كل مافي كتابه صحيح
7- الهيثمي: مجمع الزوائد (ج9 / ص120): رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي بَلْجٍ الْفَزَارِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَفِيهِ لِينٌ.
8- الامام البوصيري: اتحاف الخيرة المهرة (ج7 / ص184): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
9- المتقي الهندي: كنز العمال (ج11 / ص608): 32941- علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي. "ش عن عمران بن حصين؛ صحيح
10- ابن جرير الطبري: كنز العمال (ج13 / ص142): لي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي. "ش" وابن جرير وصححه.
11- الحافظ السيوطي: جامع الأحاديث (ج14 / ص250): 14223- على منى وأنا من على وعلى ولى كل مؤمن بعدى (ابن أبى شيبة عن عمران بن حصين صحيح)
12- العصامي: سمط النجوم العوالي (ج2 / ص373): تعين أَن يكون المُرَاد بِهِ بعد وَفَاته وَمِنْهَا وَهُوَ أقواها سنداً ومتناً حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن إِن عليا مني وَأَنا مِنْهُ وَهُوَ ولي كل مُؤمن بعدِي
13- ابن حجر العسقلاني: الإصابة (ج4 / ص468): أخرج التّرمذيّ بإسناد قويّ،،،
14- الشوكاني: در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ح153: رجاله ثقات
15- أحمد شاكر: مسند احمد (ج5 / ص25): إسناده صحيح
16- الألباني: السلسلة الصحيحة ح2223: رجاله ثقات
17- ابو اسحاق الحويني : الجلي بتخريج خصائص علي ص77 رقم 65 بتحقيق الحويني: اسناده صحيح
18- الترمذي: سنن الترمذي (ج5 / ص296): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث جعفر بن سليمان
19- الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد (ج11 / ص296): وروى ابن ابي شيبة وهو صحيح عن عمران
20- البغوي: ذكره في قسم الحسان من مناقب علي (ع) في كتابه مصابيح السنة (ج3 ص172)
21- محمد عبد المحسن التركي: مسند أبي داود الطيالسي (ج2 / ص168): حديث حسن لحال جعفر بن سليمان فإنه صدوق
22- وصي الله بن محمد عباس: فضائل الصحابة (ج2 ص655): إسناده حسن
23- الحافظ البدخشاني: ذكره في نزل الابرار وقد التزم بالصحة
24- الداني بن مير آل زهوي : خصائص علي بتحقيق الداني بن مير آل زهوي ص86: صحيح
25- حمزة الزين : مسند احمد (ج4 / ص438) ح19813 ط دار صادر بيروت: إسناده صحيح
26- ابن عبد البر: الإستيعاب (ج3 / ص1089): هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته
27- الشيخ الوليد بن محمد: كتاب الشريعة للآجري رقم 1546: ظاهر إسناد هذا الحديث هو الصحة أو الحسن إلا أن كثيراً من الأئمة قد حكم عليه بالضعف والنكارة
28- مجدي فتحي السيد: صحيح التوثيق في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص45 : حديث صحيح أخرجه أحمد ج1
29- د.عبد الغفار سليمان البنداري و سيد كسروي حسن: سنن النسائي الكبرى دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 : (ج5 / ص45) ح 8146: إسناده صحيح رجاله ثقات
30- المناوي: تخريج أحاديث المصابيح (ج5 / ص290): [فيه] جعفر بن سليمان قال الذهبي ثقة فيه شيء وبقية سنده صحيح
31- أحمد ميرين البلوشي: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406: رجاله رجال الشيخين سوى جعفر بن سليمان فهو من رجال مسلم وحده
32- نذير حمدان: سير أعلام النبلاء ج 8 ص 199 ط مؤسسة الرسالة: إسناده قوي
33- الزرقاني: شرح الزرقاني على الواهب اللدنية (ج4 / ص542): وقال صلى الله عليه وسلم: "علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن من بعدي" رواه ابن أبي شيبة، وهو صحيح.
***** تواتر الحديث / اللفظ *****:
قلتُ : ورد لفظ "وليكم بعدي" عن 5-6 من الصحابة، كما هو الظاهر - وهو قول متواتر على مباني علماء القوم حيث:
1- اجزم إبن حزم على حديث رواه 4 من الصحابة وقال في المحلى بالآثار (ج9 / ص489): فهؤلاء أربعة من الصحابة رضي الله عنهم ، فهو نقل تواتر ، ولا تحل مخالفته
2- أجزم الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج1 / ص474) على حديث راوه 5 من الصحابة بانه متواتر
3- اجزم ابن تيمية على تواتر بل الاجماع على صحة حديث راوه 7 من الصحابة حيث قال في مجموع الفتاوى (ج22 ص237): وقد ثبت بالنقل المتواتر واجماع المسلمين ان النبي صلى اللّه عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير ..
واللفظ للالباني في تخريج كتاب السنة ح1188: أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي - وقال : إسناده حسن
انتهى البحث ...
***** طرق الحديث ***** :
1. مسند ابي داود الطيالسي (ج 4 / ص168) ح868 : 868 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا فِي جَيْشٍ فَرَأَوْا مِنْهُ شَيْئًا فَأَنْكَرُوهُ فَاتَّفَقَ نَفَرٌ أَرْبَعَةٌ وَتَعَاقَدُوا أَنْ يُخْبِرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ قَالَ عِمْرَانُ: وَكُنَّا إِذَا قَدِمْنَا مِنْ سَفَرٍ لَمْ نَأْتِ أَهْلَنَا حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَنَنْظُرَ إِلَيْهِ فَجَاءَ النَّفَرُ الْأَرْبَعَةُ فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَهُمْ وَلِعَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»
2. مسند ابي داود الطيالسي (ج4 / 469) ح2875 : حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»
3. سنن النسائي الكبرى (ج7 / ص441) ح8421: أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا عَلَى جَيْشٍ آخَرَ، وَقَالَ: «إِنِ الْتَقَيْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى حِدَتِهِ» فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ مِنَ السَّبْيِ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنَالَ مِنْهُ " قَالَ: «فَدَفَعْتُ الْكِتَابَ إِلَيْهِ، وَنِلْتُ مِنْ عَلِيٍّ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَقُلْتُ: هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ، فَبَلَّغْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّ عَلِيًّا مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي»
4. تاريخ دمشق (ج42 / ص189): أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الكرماني أنا عب الرحمن بن علي بن محمد الشاهد وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنا عاصم بن الحسن بن محمد قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي نا يحيى بن زكريا بن شيبان الكندي نا إبراهيم بن الحكم بن ظهير حدثني أبي عن منصور بن مسلم بن سابور عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة وهو وليكم بعدي
5- تاريخ دمشق (ج42 / ص199): أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا عبيد الله بن موسى نا يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة فرأيت منه جفوة فقلت لئن رجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنالن منه قال فرجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت عليا فنقلت منه فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي
6- كنز العمال (ج11 / ص612) 32963: يا بريدة! إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر. "الديلمي - عن علي".
7- مسند احمد (ج5 / ص178) ح3061: 3061 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: «وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ؟» قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، قَالَ: «لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ» ، قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» ، قَالَ: وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ، فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» . قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَأَدْرِكْهُ. قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ، قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ، لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ، كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ: «لَا» فَبَكَى عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي» ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» . وَقَالَ: وسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ، قَالَ: وَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ» قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ، عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ؟ قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ: " وَكُنْتَ فَاعِلًا؟ وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ "
8- المعجم الأوسط للطبراني (ج6 / ص162): حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال نا أبي قال نا حسين الأشقر قال نا زيد بن أبي الحسن قال ثنا أبو عامر المري عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خير فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قال جارية أخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا فأخبره فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد انتقصني وفي ومن فارق عليا فقد فارقني إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقال يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم من بعدي فقلت يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الاسناد تفرد به : حسين الأشقر
9- تاريخ دمشق (ج42 / ص220): أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر أحمد بن محمود نا أبو بكر بن المقرئ نا أبو العباس بن قتيبة نا ابن أبي السري نا عبد الرزاق أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن أبي ثابت عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي فلما اجتمعنا قال ألست أولى بكم من أنفسكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم من أمهاتكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم من ابائكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم ألست ألست ألست قلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فإن عليا بعدي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال عمر بن الخطاب هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
10- المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
***** رد على الإشكالات *****:
قال الألباني في السلسلة الصحيحة (ج5 / ص262): قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي " التقريب ": " صدوق
شيعي ". فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي
آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟ !
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ، وأما المذهب
فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي " الصحيحين " وغيرهما قد
أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم، وهذا هو المثال
بين أيدينا، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في
كتابه " مشاهير علماء الأمصار " (159 / 1263) : " كان يتشيع ويغلو فيه ".
بل إنه قال في ثقاته (6 / 140) : " كان يبغض الشيخين ". وهذا، وإن كنت في
شك من ثبوته عنه، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم
من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما، وإنما مجرد التفضيل.
قال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج6 / ص237): وهو وليكم بعدي: [أي يلي أمركم] .
الهداية في بلوغ النهاية (ج9 / ص5746): م قال [تعالى] : {مَا لَكُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ} . [أي] : يلي أمركم
***** صحح الحديث ***** :
1- حسين سليم أسد: مسند ابي يعلى (ج1 / ص293): رجاله رجال الصحيح
2- ذكره إبن حبان صحيحه
3- شعيب الأرنؤوط: صحيح إبن حبان (ج15 / ص374): إسناده قوي، الحسن بن عمر بن شقيق صدوق روى له البخاري، ومن فوقه من رجال الشيخين غير جعفر بن سليمان، فمن رجال مسلم، وهو صدوق. يزيد الرشك: هو يزيد بن أبي يزيد.
4- الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين (ج3 / ص143): هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ
5- الذهبي: 4652 - صحيح
6- الاحاديث المختارة للضياء المقدسي (ج13 / 30) وقد التزم المؤلف كل مافي كتابه صحيح
7- الهيثمي: مجمع الزوائد (ج9 / ص120): رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي بَلْجٍ الْفَزَارِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَفِيهِ لِينٌ.
8- الامام البوصيري: اتحاف الخيرة المهرة (ج7 / ص184): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
9- المتقي الهندي: كنز العمال (ج11 / ص608): 32941- علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي. "ش عن عمران بن حصين؛ صحيح
10- ابن جرير الطبري: كنز العمال (ج13 / ص142): لي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي. "ش" وابن جرير وصححه.
11- الحافظ السيوطي: جامع الأحاديث (ج14 / ص250): 14223- على منى وأنا من على وعلى ولى كل مؤمن بعدى (ابن أبى شيبة عن عمران بن حصين صحيح)
12- العصامي: سمط النجوم العوالي (ج2 / ص373): تعين أَن يكون المُرَاد بِهِ بعد وَفَاته وَمِنْهَا وَهُوَ أقواها سنداً ومتناً حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن إِن عليا مني وَأَنا مِنْهُ وَهُوَ ولي كل مُؤمن بعدِي
13- ابن حجر العسقلاني: الإصابة (ج4 / ص468): أخرج التّرمذيّ بإسناد قويّ،،،
14- الشوكاني: در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ح153: رجاله ثقات
15- أحمد شاكر: مسند احمد (ج5 / ص25): إسناده صحيح
16- الألباني: السلسلة الصحيحة ح2223: رجاله ثقات
17- ابو اسحاق الحويني : الجلي بتخريج خصائص علي ص77 رقم 65 بتحقيق الحويني: اسناده صحيح
18- الترمذي: سنن الترمذي (ج5 / ص296): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من حديث جعفر بن سليمان
19- الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد (ج11 / ص296): وروى ابن ابي شيبة وهو صحيح عن عمران
20- البغوي: ذكره في قسم الحسان من مناقب علي (ع) في كتابه مصابيح السنة (ج3 ص172)
21- محمد عبد المحسن التركي: مسند أبي داود الطيالسي (ج2 / ص168): حديث حسن لحال جعفر بن سليمان فإنه صدوق
22- وصي الله بن محمد عباس: فضائل الصحابة (ج2 ص655): إسناده حسن
23- الحافظ البدخشاني: ذكره في نزل الابرار وقد التزم بالصحة
24- الداني بن مير آل زهوي : خصائص علي بتحقيق الداني بن مير آل زهوي ص86: صحيح
25- حمزة الزين : مسند احمد (ج4 / ص438) ح19813 ط دار صادر بيروت: إسناده صحيح
26- ابن عبد البر: الإستيعاب (ج3 / ص1089): هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته
27- الشيخ الوليد بن محمد: كتاب الشريعة للآجري رقم 1546: ظاهر إسناد هذا الحديث هو الصحة أو الحسن إلا أن كثيراً من الأئمة قد حكم عليه بالضعف والنكارة
28- مجدي فتحي السيد: صحيح التوثيق في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص45 : حديث صحيح أخرجه أحمد ج1
29- د.عبد الغفار سليمان البنداري و سيد كسروي حسن: سنن النسائي الكبرى دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 : (ج5 / ص45) ح 8146: إسناده صحيح رجاله ثقات
30- المناوي: تخريج أحاديث المصابيح (ج5 / ص290): [فيه] جعفر بن سليمان قال الذهبي ثقة فيه شيء وبقية سنده صحيح
31- أحمد ميرين البلوشي: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة الأولى ، 1406: رجاله رجال الشيخين سوى جعفر بن سليمان فهو من رجال مسلم وحده
32- نذير حمدان: سير أعلام النبلاء ج 8 ص 199 ط مؤسسة الرسالة: إسناده قوي
33- الزرقاني: شرح الزرقاني على الواهب اللدنية (ج4 / ص542): وقال صلى الله عليه وسلم: "علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن من بعدي" رواه ابن أبي شيبة، وهو صحيح.
***** تواتر الحديث / اللفظ *****:
قلتُ : ورد لفظ "وليكم بعدي" عن 5-6 من الصحابة، كما هو الظاهر - وهو قول متواتر على مباني علماء القوم حيث:
1- اجزم إبن حزم على حديث رواه 4 من الصحابة وقال في المحلى بالآثار (ج9 / ص489): فهؤلاء أربعة من الصحابة رضي الله عنهم ، فهو نقل تواتر ، ولا تحل مخالفته
2- أجزم الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج1 / ص474) على حديث راوه 5 من الصحابة بانه متواتر
3- اجزم ابن تيمية على تواتر بل الاجماع على صحة حديث راوه 7 من الصحابة حيث قال في مجموع الفتاوى (ج22 ص237): وقد ثبت بالنقل المتواتر واجماع المسلمين ان النبي صلى اللّه عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير ..
واللفظ للالباني في تخريج كتاب السنة ح1188: أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي - وقال : إسناده حسن
انتهى البحث ...