أحمد إبراهيم الربيعي
16-03-2011, 01:01 AM
سأهزم درع جزيرة أبا رغال
بمناسبة الاحتلال الوهابي لأرض الخير البحرين الأبية أقول :
لن يثنينا أبا رغال ، ولا جيش ربات الحجال ، من درع جزيرة الجهال، فنحن حزب الله الغالبون الذين وعدهم الله تعالى بكتابه العزيز بالنصر المبين قائلاً عز من هو قائل : {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }سورة الصافات173 وهم طغاة مستكبرون مصيرهم الخزي والعار والخلود في النار، وقد توعدهم الله تعالى في كتابه العزيز قائلاً عز من هو قائل : {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ }سورة ص55
لن أخشـــى مكر الأشــــرار
أو زحــف الجيـش الجـــرار
بحرينـــي أبقى صامـــــــد
وأشد الساعــد بالساعــــد
درع جزيرته المختـــــــــــل
قد قدم بـــــــلادي محتل
أيمانــــي أقـــــوى من درعِ
أسسه سلطــان البـــــــدعِ
لن يلقى مني سوى الغضبِ
فأنا المنصــــور بالرعــــبِ
وبصبري ألـــــوي جحافلهم
وألاحقهــــم لمنازلهـــــــم
سلطان خليفتهـــم زائــــل
معه درع الغزو الباطـــــل
لو جئتم بجيوشٍ شتــــــى
وفيالــــق أصحـابِ السبتا
وجمعتم أسلـحة الكــــــونِ
مدد الشيطانِ لكم عــــونِ
أعلوتم هبلاً فــــي الساحـة
وقريـــشٌ عادت أشباحـــه
ودرع جـــزيــرتهــــم نادى
فليحيا ديـــنُ الإلحـــــــادا
وبنــو هنــدٍ وبنــو مرحب
قد قدموا في ذات المركــب
وأنــــا بدرٌ وأنـــــا خيبـــر
وذا ذي الفقــــارِ وذا حيدر
سأصول يقيني في البـــاري
أحصدهم حصد المنشـــــارِ
راياتي من رايـــــــة أحمـد
بـــدرٌ وأحــدٌ بي تتـجــدد
لــــن يرهبني بغي ملـوك
انحدروا من نسلِ الصعلوكِ
غـدراً مكـراً حكموا وطنــي
باطنُ توحيـــدهمُ وثنــي
سأدافـــع أصبـــر سأقــاوم
حتى أنهي جـور الظالـــم
عرش خليفتهم يتـــزلــزل
بوطأة أقــــدام العـــــزل
ســـود صحائفــه نطويهــــا
بـــــــدم النحر سنلويهـا
فطلائــــع فتيانـــي غــارت
وقوافـل شهدائـــي سارت
لا رجعة عن نيل المجــــــــد
حلمـــي هذا منذ المهـــدِ
شعبــــي ثار ولا يتراجــــع
رغم الفرق العالي الشاسع
وأصــر على كسر القيــــــدِ
وبعــــزمٍ قد قطع العهــدِ
هبوا يا أحــرار بــــــــلادي
لا تخشوا جيــشَ الأوغــــادِ
معكــــــم سلمانُ وعمــــار
وأبــا ذر وذا الأنصـــــــــار
كثرتهم كشفت عن ضعــفِ
تروي ما كان من الطــــفِ
نصري آت دمي خضيــــب
فتح المولـــى بات قريــب
صبراً يا شبــــان الثـــــورة
فرعــون سيسجدُ والسحرة
يا أشبال الطـــف الصــــارم
أُسُــدُ الغـدِ وذخر القائــم
بمناسبة الاحتلال الوهابي لأرض الخير البحرين الأبية أقول :
لن يثنينا أبا رغال ، ولا جيش ربات الحجال ، من درع جزيرة الجهال، فنحن حزب الله الغالبون الذين وعدهم الله تعالى بكتابه العزيز بالنصر المبين قائلاً عز من هو قائل : {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }سورة الصافات173 وهم طغاة مستكبرون مصيرهم الخزي والعار والخلود في النار، وقد توعدهم الله تعالى في كتابه العزيز قائلاً عز من هو قائل : {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ }سورة ص55
لن أخشـــى مكر الأشــــرار
أو زحــف الجيـش الجـــرار
بحرينـــي أبقى صامـــــــد
وأشد الساعــد بالساعــــد
درع جزيرته المختـــــــــــل
قد قدم بـــــــلادي محتل
أيمانــــي أقـــــوى من درعِ
أسسه سلطــان البـــــــدعِ
لن يلقى مني سوى الغضبِ
فأنا المنصــــور بالرعــــبِ
وبصبري ألـــــوي جحافلهم
وألاحقهــــم لمنازلهـــــــم
سلطان خليفتهـــم زائــــل
معه درع الغزو الباطـــــل
لو جئتم بجيوشٍ شتــــــى
وفيالــــق أصحـابِ السبتا
وجمعتم أسلـحة الكــــــونِ
مدد الشيطانِ لكم عــــونِ
أعلوتم هبلاً فــــي الساحـة
وقريـــشٌ عادت أشباحـــه
ودرع جـــزيــرتهــــم نادى
فليحيا ديـــنُ الإلحـــــــادا
وبنــو هنــدٍ وبنــو مرحب
قد قدموا في ذات المركــب
وأنــــا بدرٌ وأنـــــا خيبـــر
وذا ذي الفقــــارِ وذا حيدر
سأصول يقيني في البـــاري
أحصدهم حصد المنشـــــارِ
راياتي من رايـــــــة أحمـد
بـــدرٌ وأحــدٌ بي تتـجــدد
لــــن يرهبني بغي ملـوك
انحدروا من نسلِ الصعلوكِ
غـدراً مكـراً حكموا وطنــي
باطنُ توحيـــدهمُ وثنــي
سأدافـــع أصبـــر سأقــاوم
حتى أنهي جـور الظالـــم
عرش خليفتهم يتـــزلــزل
بوطأة أقــــدام العـــــزل
ســـود صحائفــه نطويهــــا
بـــــــدم النحر سنلويهـا
فطلائــــع فتيانـــي غــارت
وقوافـل شهدائـــي سارت
لا رجعة عن نيل المجــــــــد
حلمـــي هذا منذ المهـــدِ
شعبــــي ثار ولا يتراجــــع
رغم الفرق العالي الشاسع
وأصــر على كسر القيــــــدِ
وبعــــزمٍ قد قطع العهــدِ
هبوا يا أحــرار بــــــــلادي
لا تخشوا جيــشَ الأوغــــادِ
معكــــــم سلمانُ وعمــــار
وأبــا ذر وذا الأنصـــــــــار
كثرتهم كشفت عن ضعــفِ
تروي ما كان من الطــــفِ
نصري آت دمي خضيــــب
فتح المولـــى بات قريــب
صبراً يا شبــــان الثـــــورة
فرعــون سيسجدُ والسحرة
يا أشبال الطـــف الصــــارم
أُسُــدُ الغـدِ وذخر القائــم