تقوى القلوب
17-03-2011, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كثير مايهرج علماء السنة في موضوع حجاب زواجات النبي الاكرم صلوات الله عليه واله وعلى نسائه المؤمنات رضوان الله
وان اية الحجاب نزلت موافقة لرأي عمر وحرصه على اتمام الحجاب لكن المروي عن سيرة بطلهم الاسطوري غير هذا فبعدما تعقبه لنساءالرسول صلوات الله عليه واله ومضايقته لهن اصبح فيما بعد يصدر الفتاوى بتحريم الحجاب على الاماء ونهي عن لبسهن الخمار
صحيح البخاري - الوضوء - خروج النساء إلى البراز - رقم الحديث : ( 143 )
- حدثنا : يحيى بن بكير قال : ، حدثنا : الليث قال : ، حدثني : عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن أزواج النبي (ص) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي (ص) : أحجب نساءك فلم يكن رسول الله (ص) يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي (ص) ليلة من الليالي عشاء وكانت إمرأة طويلة فناداها عمر إلاّ قد عرفناك يا سودة حرصاً على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب ، حدثنا : زكرياء قال : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي (ص) قال : قد إذن أن تخرجن في حاجتكن قال : هشام : يعني البراز.
فحين نرى القران الكريم يخاطب المؤمنات جميعا لافرق في ذلك ثم يعطي الرخص للنساء بوضع الحجاب في عدة مواقع
((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
--- النور31
فان كانت الاية القرانيبة نزلت موافقة للرأي عمر فلماذا لم يلتزم ابن الصهاك في ايات القران الكريم الاخرى التي تامر المؤمنات بالتجلباب والتخمر
إرواء الغليل للألباني
1796 - ( قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رأها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة " ) صحيح . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 82 / 1 ) : حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر " . قلت : وهذا إسناد صحيح .
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 - ص 556 - 558
6681 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال : يا أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا : يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال : دعوها ولا حرمة لها ، كان معمر يعجب من قوله : لا حرمة لها.
6682- عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن عبد الكريم قال : حدثني نصر بن عاصم، أن عمر بن الخطاب سمع نواحة بالمدينة ليلا، فأتى عليها فدخل ففرق النساء، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة فوقع خمارها، فقالوا : شعرها يا أمير المؤمنين، فقال : أجل فلا حرمة لها.
..............................
إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 6 - ص 203 - 204
1796 - (قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رآها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة ") صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2 / 82 / 1) : حدثنا وكيع، قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة، فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر ". قلت : وهذا إسناد صحيح. ثم قال : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس به. قلت : وهذا سند صحيح، إن كان الزهري سمعه من أنس. حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال : " دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو، الأنصار، وعليها جلباب متقنعة به، فسألها : عتقت؟ قالت : لا : قال : فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين، فتلكأت، فقام إليها بالدرة، فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها ". قلت : وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وأخرج البيهقي (2 / 226) عن صفية بنت أبي عبيد قالت : " خرجت امرأة مختمرة متجلببة، فقال عمر رضي الله عنه : من هذه المرأة؟ فقيل : هذه جارية لفلان - رجل من بنيه - فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها، لا أحسبها إلا من المحصنات؟! لا تشبهوا الإماء بالمحصنات ". قلت : رجاله ثقات غير أحمد بن عبد الحميد فلم أجد له ترجمة. ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : " كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن، تضطرب ثديهن ". قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وهو صدوق كما قال الخطيب (10 / 303) وقال البيهقي عقبه : " والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة ".
ومع قساوة درة عمر على نساء المسلمين نرى ان تلك الدرة لم تنل من جواري ابنائه كما نالت من جواري المسلمين
اللهم صل على محمد وال محمد
كثير مايهرج علماء السنة في موضوع حجاب زواجات النبي الاكرم صلوات الله عليه واله وعلى نسائه المؤمنات رضوان الله
وان اية الحجاب نزلت موافقة لرأي عمر وحرصه على اتمام الحجاب لكن المروي عن سيرة بطلهم الاسطوري غير هذا فبعدما تعقبه لنساءالرسول صلوات الله عليه واله ومضايقته لهن اصبح فيما بعد يصدر الفتاوى بتحريم الحجاب على الاماء ونهي عن لبسهن الخمار
صحيح البخاري - الوضوء - خروج النساء إلى البراز - رقم الحديث : ( 143 )
- حدثنا : يحيى بن بكير قال : ، حدثنا : الليث قال : ، حدثني : عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن أزواج النبي (ص) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي (ص) : أحجب نساءك فلم يكن رسول الله (ص) يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي (ص) ليلة من الليالي عشاء وكانت إمرأة طويلة فناداها عمر إلاّ قد عرفناك يا سودة حرصاً على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب ، حدثنا : زكرياء قال : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي (ص) قال : قد إذن أن تخرجن في حاجتكن قال : هشام : يعني البراز.
فحين نرى القران الكريم يخاطب المؤمنات جميعا لافرق في ذلك ثم يعطي الرخص للنساء بوضع الحجاب في عدة مواقع
((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
--- النور31
فان كانت الاية القرانيبة نزلت موافقة للرأي عمر فلماذا لم يلتزم ابن الصهاك في ايات القران الكريم الاخرى التي تامر المؤمنات بالتجلباب والتخمر
إرواء الغليل للألباني
1796 - ( قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رأها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة " ) صحيح . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 82 / 1 ) : حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر " . قلت : وهذا إسناد صحيح .
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 - ص 556 - 558
6681 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال : يا أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا : يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال : دعوها ولا حرمة لها ، كان معمر يعجب من قوله : لا حرمة لها.
6682- عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن عبد الكريم قال : حدثني نصر بن عاصم، أن عمر بن الخطاب سمع نواحة بالمدينة ليلا، فأتى عليها فدخل ففرق النساء، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة فوقع خمارها، فقالوا : شعرها يا أمير المؤمنين، فقال : أجل فلا حرمة لها.
..............................
إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 6 - ص 203 - 204
1796 - (قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رآها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة ") صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2 / 82 / 1) : حدثنا وكيع، قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة، فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر ". قلت : وهذا إسناد صحيح. ثم قال : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس به. قلت : وهذا سند صحيح، إن كان الزهري سمعه من أنس. حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال : " دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو، الأنصار، وعليها جلباب متقنعة به، فسألها : عتقت؟ قالت : لا : قال : فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين، فتلكأت، فقام إليها بالدرة، فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها ". قلت : وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وأخرج البيهقي (2 / 226) عن صفية بنت أبي عبيد قالت : " خرجت امرأة مختمرة متجلببة، فقال عمر رضي الله عنه : من هذه المرأة؟ فقيل : هذه جارية لفلان - رجل من بنيه - فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها، لا أحسبها إلا من المحصنات؟! لا تشبهوا الإماء بالمحصنات ". قلت : رجاله ثقات غير أحمد بن عبد الحميد فلم أجد له ترجمة. ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : " كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن، تضطرب ثديهن ". قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وهو صدوق كما قال الخطيب (10 / 303) وقال البيهقي عقبه : " والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة ".
ومع قساوة درة عمر على نساء المسلمين نرى ان تلك الدرة لم تنل من جواري ابنائه كما نالت من جواري المسلمين