الاشتري
18-03-2011, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عندما نريد معرفة الرجال نرجع الى علماء الجرح والتعديل , لكن ما الحال اذا كان هؤلاء هم من المطعون فيهم ؟؟؟
هذه جملة من الطعون في اكابر علماء الجرح والتعديل :
أحمد بن حنبل:
ذكر في " تهذيب التهذيب " بترجمة عليّ بن عاصم بن صهيب الواسطي، أنّ [ابن] أبي خيثمة قال: " قلت لابن معين: إنّ أحمد يقول: (ليس هو) بكذّاب، قال: لا والله ما كان [عليٌّ] عنده قطُّ ثقة، ولا حدّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟! "(4).
فإنّه صريح في اتّهام ابن معين لأحمد وتكذيبه له.
ونقل السيّد العلوي الجليل محمّد بن عقيل في كتابه: " العتب الجميل "، عن المَقْبِلي في " العَلَم الشامخ "، أنّ أحمد لمّا تكلّم في مسألة خلق القرآن وابتُليَ بسببها، جعلها عدل التوحيد أو زاد!
ثمّ ذكر المَقْبِلي، أنّ أحمد كان يردّ رواية كلّ من خالفه في هذه المسألة، تعصّباً منه ; قال: وفي ذلك خيانةٌ للسند(العتب الجميل: 102 [94]).
يحيى بن معين
في ترجمة شجاع بن الوليد: قال أحمد بن حنبل: لقيَ ابن معين شجاعاً، فقال له: يا كذّاب! فقال له شجاع: إنْ كنتُ كذّاباً وإلاّ فهتكك الله، وقال أحمد: أظنّ أنّ دعوة الشيخ أدركته.ونحوه في " (ميزان الاعتدال 3 / 365).ذكر ابن حجر في " تهذيب التهذيب " والذهبي في " ميزان الاعتدال " كلاهما بترجمة ابن معين، أنّ أبا داود كان يقع فيه، وأنّ أحمد بن حنبل قال: " أكره الكتابة عنه "( تهذيب التهذيب 9 / 302، ميزان الاعتدال 7 / 222 رقم 9644).
ابن المديني، أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن جعفر:
فإنّ أحمد بن حنبل كذّبه كما ذكره ابن حجر والذهبي في الكتابين المذكورَين، بترجمة ابن المديني(تهذيب التهذيب 5 / 714، وميزان الاعتدال 5 / 169.).
وقال ابن حجر: " قيل لإبراهيم الحربي: أكان ابن المديني يُتّهم بالكذب؟
قال: لا، إنّما حدّث بحديث [فزاد] فيه كلمة ليرضى ابن أبي دؤاد.
الترمذي :
ذكر الذهبي في (الميزان) بترجمة إسماعيل بن رافع، أنّ جماعة من علمائهم ضعّفوا إسماعيل، وجماعة قالوا: متروك [الحديث].
ثّم قال: " ومن تلبيس الترمذي، قال: ضعّفه بعضُ أهل العلم ".
وذكر أيضاً بترجمة يحيى بن يمان حديثاً وقال: " حسّنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه، فلا يُغْترُّ بتحسين الترمذي، فعند المحاقّة غالبها ضعاف ".
وقال أيضاً بترجمة كثير بن عبد الله المزني: " لا يعتمد العلماءُ على تصحيح الترمذي ".
محمّد بن حبّان:
قال في (الميزان) بترجمته: " قال الإمام أبو عمرو ابن الصلاح [وذكره في طبقات الشافعية]: غلطَ الغلطَ الفاحشَ في تصرّفه(طبقات الفقهاء الشافعية ـ لابن الصلاح ـ 1 / 116 رقم 14.
) ; وصدق أبو عمرو.
وله أوهام يتبع بعضُها بعضاً".
ثمّ قال: " قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام: سمعت عبد الصمد بن محمّد [بن محمّد] يقول: سمعت أبي يقول: أنكروا على ابن حبّان قوله: النبوّة العلم والعمل ; وحكموا عليه بالزندقة، وهجروه وكتبوا فيه إلى الخليفة، فأمر بقتله.
وقال أبو إسماعيل الأنصاري: سألت يحيى بن عمّار عنه فقال: رأيته، ونحن أخرجناه من خراسان، كان له علمٌ كثير، ولم يكن له كبير دِين! "(ميزان الاعتدال 6 / 99).
البخاري :
وذكر كلٌّ من الذهبي وابنِ حجر ـ أو أحدهما ـ في كتابيهما المذكورَين، أنّ البخاري احتجّ بجماعة في صحيحه ضعّفهم بنفسه، كما يُعلم من تراجمهم في الكتابين، كأيّوب بن عائذ، وثابت بن محمّد العابد، وحُصين بن عبد الرحمن السلمي، وحُمران بن أبان، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، وكهمس بن المنهال، ومحمّد بن يزيد الحزامي، ومقسم بن بجرة.
مسلم:
ذكر ابن حجر في " تهذيب التهذيب " بترجمة سويد بن سعيد الهروي، أنّ إبراهيم بن أبي طالب قال لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد [في الصحيح]؟! قال: ومن أين [كنت] آتي بنسخة حفص بن ميسرة؟!(تهذيب التهذيب 3 / 561).
ونقل الذهبي في (الميزان) بترجمة أحمد بن عيسى بن حسّان المصري، أنّ أبا زُرْعة ذُكر عنده صحيحُ مسلم فقال: " هؤلاء قومٌ أرادوا التقدّم قبل أوانه، فعملوا شيئاً يتشرّفون به( ميزان الاعتدال 1 / 269)
الذهبي :
نقل السيّد الأجل السيّد محمّد بن عقيل في كتابه العتب الجميل: 113، عن السبكي ـ تلميذ الذهبي ـ أنّه وصف شيخه الذهبي بالنصب.
ابن ماجة :
وذكر ابن حجر بترجمة ابن ماجة محمّد بن يزيد بن ماجة، أنّ في كتابه " السُنن " أحاديث ضعيفة جدّاً، حتّى بلغني أنّ السَرِيّ كان يقول: مهما انفرد بخبر [فيه] فهو ضعيف غالباً... ووجدت بخطّ الحافظ شمس الدين محمّد بن عليّ الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجّاج المزّي يقول: كلُّ ما انفرد به ابنُ ماجة [فهو] ضعيف(تهذيب التهذيب 7 / 499).
السلام عليكم
عندما نريد معرفة الرجال نرجع الى علماء الجرح والتعديل , لكن ما الحال اذا كان هؤلاء هم من المطعون فيهم ؟؟؟
هذه جملة من الطعون في اكابر علماء الجرح والتعديل :
أحمد بن حنبل:
ذكر في " تهذيب التهذيب " بترجمة عليّ بن عاصم بن صهيب الواسطي، أنّ [ابن] أبي خيثمة قال: " قلت لابن معين: إنّ أحمد يقول: (ليس هو) بكذّاب، قال: لا والله ما كان [عليٌّ] عنده قطُّ ثقة، ولا حدّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟! "(4).
فإنّه صريح في اتّهام ابن معين لأحمد وتكذيبه له.
ونقل السيّد العلوي الجليل محمّد بن عقيل في كتابه: " العتب الجميل "، عن المَقْبِلي في " العَلَم الشامخ "، أنّ أحمد لمّا تكلّم في مسألة خلق القرآن وابتُليَ بسببها، جعلها عدل التوحيد أو زاد!
ثمّ ذكر المَقْبِلي، أنّ أحمد كان يردّ رواية كلّ من خالفه في هذه المسألة، تعصّباً منه ; قال: وفي ذلك خيانةٌ للسند(العتب الجميل: 102 [94]).
يحيى بن معين
في ترجمة شجاع بن الوليد: قال أحمد بن حنبل: لقيَ ابن معين شجاعاً، فقال له: يا كذّاب! فقال له شجاع: إنْ كنتُ كذّاباً وإلاّ فهتكك الله، وقال أحمد: أظنّ أنّ دعوة الشيخ أدركته.ونحوه في " (ميزان الاعتدال 3 / 365).ذكر ابن حجر في " تهذيب التهذيب " والذهبي في " ميزان الاعتدال " كلاهما بترجمة ابن معين، أنّ أبا داود كان يقع فيه، وأنّ أحمد بن حنبل قال: " أكره الكتابة عنه "( تهذيب التهذيب 9 / 302، ميزان الاعتدال 7 / 222 رقم 9644).
ابن المديني، أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن جعفر:
فإنّ أحمد بن حنبل كذّبه كما ذكره ابن حجر والذهبي في الكتابين المذكورَين، بترجمة ابن المديني(تهذيب التهذيب 5 / 714، وميزان الاعتدال 5 / 169.).
وقال ابن حجر: " قيل لإبراهيم الحربي: أكان ابن المديني يُتّهم بالكذب؟
قال: لا، إنّما حدّث بحديث [فزاد] فيه كلمة ليرضى ابن أبي دؤاد.
الترمذي :
ذكر الذهبي في (الميزان) بترجمة إسماعيل بن رافع، أنّ جماعة من علمائهم ضعّفوا إسماعيل، وجماعة قالوا: متروك [الحديث].
ثّم قال: " ومن تلبيس الترمذي، قال: ضعّفه بعضُ أهل العلم ".
وذكر أيضاً بترجمة يحيى بن يمان حديثاً وقال: " حسّنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه، فلا يُغْترُّ بتحسين الترمذي، فعند المحاقّة غالبها ضعاف ".
وقال أيضاً بترجمة كثير بن عبد الله المزني: " لا يعتمد العلماءُ على تصحيح الترمذي ".
محمّد بن حبّان:
قال في (الميزان) بترجمته: " قال الإمام أبو عمرو ابن الصلاح [وذكره في طبقات الشافعية]: غلطَ الغلطَ الفاحشَ في تصرّفه(طبقات الفقهاء الشافعية ـ لابن الصلاح ـ 1 / 116 رقم 14.
) ; وصدق أبو عمرو.
وله أوهام يتبع بعضُها بعضاً".
ثمّ قال: " قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام: سمعت عبد الصمد بن محمّد [بن محمّد] يقول: سمعت أبي يقول: أنكروا على ابن حبّان قوله: النبوّة العلم والعمل ; وحكموا عليه بالزندقة، وهجروه وكتبوا فيه إلى الخليفة، فأمر بقتله.
وقال أبو إسماعيل الأنصاري: سألت يحيى بن عمّار عنه فقال: رأيته، ونحن أخرجناه من خراسان، كان له علمٌ كثير، ولم يكن له كبير دِين! "(ميزان الاعتدال 6 / 99).
البخاري :
وذكر كلٌّ من الذهبي وابنِ حجر ـ أو أحدهما ـ في كتابيهما المذكورَين، أنّ البخاري احتجّ بجماعة في صحيحه ضعّفهم بنفسه، كما يُعلم من تراجمهم في الكتابين، كأيّوب بن عائذ، وثابت بن محمّد العابد، وحُصين بن عبد الرحمن السلمي، وحُمران بن أبان، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، وكهمس بن المنهال، ومحمّد بن يزيد الحزامي، ومقسم بن بجرة.
مسلم:
ذكر ابن حجر في " تهذيب التهذيب " بترجمة سويد بن سعيد الهروي، أنّ إبراهيم بن أبي طالب قال لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد [في الصحيح]؟! قال: ومن أين [كنت] آتي بنسخة حفص بن ميسرة؟!(تهذيب التهذيب 3 / 561).
ونقل الذهبي في (الميزان) بترجمة أحمد بن عيسى بن حسّان المصري، أنّ أبا زُرْعة ذُكر عنده صحيحُ مسلم فقال: " هؤلاء قومٌ أرادوا التقدّم قبل أوانه، فعملوا شيئاً يتشرّفون به( ميزان الاعتدال 1 / 269)
الذهبي :
نقل السيّد الأجل السيّد محمّد بن عقيل في كتابه العتب الجميل: 113، عن السبكي ـ تلميذ الذهبي ـ أنّه وصف شيخه الذهبي بالنصب.
ابن ماجة :
وذكر ابن حجر بترجمة ابن ماجة محمّد بن يزيد بن ماجة، أنّ في كتابه " السُنن " أحاديث ضعيفة جدّاً، حتّى بلغني أنّ السَرِيّ كان يقول: مهما انفرد بخبر [فيه] فهو ضعيف غالباً... ووجدت بخطّ الحافظ شمس الدين محمّد بن عليّ الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجّاج المزّي يقول: كلُّ ما انفرد به ابنُ ماجة [فهو] ضعيف(تهذيب التهذيب 7 / 499).