ramialsaiad
19-03-2011, 04:22 AM
السلام عليكم
احاديث النبي محمد صل الله عليه واله في حق الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام
من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان: 'إنّ حديثنا أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل، أو مؤمن قد امتحن اللَّه قلبه للايمان'.
'...وأمّا المؤمن، فإن نبيّنا محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أخذ بيدي يوم غدير خُم فقال: اللّهمّ من كُنت مولاه فعليٌ مولاه'. فهل رأيت المؤمنين احتملوا ذلك إلّا من عصمهم اللَّه منهم؟...'. تفسير فرات الكوفي ص 55 الرقم 22، بحار الانوار ج 2 ص 210 الرقم 106، بحار الانوار ج 25 ص 383 الرقم 38، وج 37 ص 234 الرقم 104.
عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال: 'عمّمني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم غدير خُم بعمامة فسدل يمرقها على منكبي وقال: إن اللَّه تعالى أمدّني يوم بدر وحُنين بملائكة معتمّين هذه العمّة'.الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ص 25 الغدير ج 1 ص 291.
من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام قبل رحيله:
'...وأمركم أن تسألوا أهل الذكر، ونحن واللَّه أهل الذكر، لا يدّعي ذلك غيرنا إلّا كاذباً، يُصدِّقُ ذلك قول اللَّه عزّ وجل: 'قد انزل اللَّه إليكم ذكراً رسولاً يتلوا عليكم آيات اللَّه مبيّنات ليُخرج الّذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظُلمات إلى النور'،
[ الطلاق 10 و11.]
ثم قال: 'فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون'،
[ النحل: 43.]
فنحن أهل الذكر، فاقبلوا أمرنا وانتهوا عمّا نهينا، ونحن الأبواب التي أُمرتم أن تأتوا البيوت منها،
[ اشارة الى آية 189 من سورة البقرة.]
فنحن واللَّه أبواب تلك البيوت، ليس ذلك لغيرنا، ولا يقوله أحدٌ سوانا'. دعائم الاسلام ج 2 ص 353 الرقم 1297، العمدة ص 288 الرقم 468، الطرائف ص 94 الرقم 131.
قال أميرالمؤمنين عليه السلام:
'دخلت على رسول صلى الله عليه و آله و سلم في بيت اُم سلمة وقد نزلت هذه الآية: 'إنّما يُريد اللَّه ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيراً'
[ الاحزاب: 33.]
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا عليّ هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمّة من ولدك. فقلت: يا رسول اللَّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال: أنت يا علي، ثمّ ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين عليّ ابنه، وبعد عليّ محمّد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفرٍ موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمّد عليّ ابنه، وبعد عليٍّ الحسن ابنه، والحجّة من ولد الحسن،هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت اللَّه تعالى عن ذلك فقال: يامحمّد هم الأئمة بعدك مُطهّرون معصومون وأعداؤهم ملعونون'. كفاية الأثر ص 156، بحار الانوار ج 36 ص 336 الرقم 199.
من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام المعروفة بخطبة الوسيلة خطبها بالمدينة بعد سبعة أيام من وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: '...وقوله صلى الله عليه و آله حين تكلّمت طائفةٌ فقالت: نحن مواليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى حجّة الوداع ثمّ صار إلى غدير خُمّ، فأمر فاُصلح له شبه المنبر ثمَّ علاه وأخذ بعضدي حتّى رُئي بياض إبطيه رافعاً صوته قائلاً في محفله: 'من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'. فكانت على ولايتي ولاية اللَّه وعلى عداوتي عداوة اللَّه. وأنزل اللَّه عزّ وجلّ في ذلك اليوم: 'اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً'
[ المائده: 3.]
فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الربّ جلّ ذكره...'. الكافي "الروضة من الكافي" ج 8 ص 27.
روى الخطيب الخوارزمي الحنفي بإسناده عن رفاعة عن أبيه عن جدّه قال: كنّا مع عليّ عليه السلام يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيداللَّه أن القنى، فأتاه، فقال:
'نشدتك اللَّه هل سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه؟'.
قال: نعم، قال عليه السلام: 'فلم تقاتلني؟'.
قال: لم أذكر.
قال |الرّاوي|: فانصرف طلحة. مناقب الخوارزمي ص 182 الرقم 221، مروج الذّهب ج 2 ص 364، المستدرك للحاكم ج 3 ص 371، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 73، مجمع الزوايد للهيثمي ج 9 ص107،الغدير ج 1 ص 186.
من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الانشاد أيّام عثمان:
'أُنشدكم اللَّه، أتعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك فقال: 'ياأيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين، كتاب اللَّه وعترتي أهل
بيتي، فتمسّكوا بهما لن تضلّوا، فإنّ اللطيف الخبير أخبرني وعهد إليّ أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض'.
فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال: يارسول اللَّه أكلّ أهل بيتك؟ قال: 'لا ولكن أوصيائي منهم، أوّلهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في اُمّتي ووليّ كلّ مؤمنٍ بعدي هو أوّلهم، ثمّ إبني الحسن، ثم إبني الحسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين واحدٌ بعد واحدٍ حتى يردوا عليّ الحوض، هُم شهداء اللَّه في أرضه وحجّته على خلقه وخُزّان علمه ومعادن حكمته، من أطاعهم أطاع اللَّه ومن عصاهم عصى اللَّه'.
فقالوا كلّهم: نشهد أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال ذلك. فرائد السمطين، السمط الأوّل الباب 58 الرقم 250 ص 317، كمال الدين للصدوق رحمه الله ج 1 ص 279 الرقم 25، كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 643، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 354، بحار الأنوار ج 31 ص 422.
قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم فتحت خيبر: لولا أن تقول فيك طوائف من اُمّتي ما قالت النّصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمرّ على ملأ من المسلمين إلّا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك،
يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون منّي وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، أنت تؤدّي ديني وتقاتل على سُنتي، وأنت في الآخرة أقربُ النّاس منّي، وأنت غداً على الحوض خليفتي، تذود عنه المنافقين،...'. مناقب الخوارزمي الفصل 13 الرقم 143 ص 129، الأمالي للصدوق المجلس 21 الحديث 1، مناقب ابن المغازلي ص 237 الرقم 285، أعلام الورى ص 188، كشف الغمة ج 1 ص 298، كشف اليقين ص 22، احقاق الحق ج 7 ص 295، بحار الانوار ج 38 ص 247، وج39 ص 18، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 154.
احاديث النبي محمد صل الله عليه واله في حق الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام
من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في بيان: 'إنّ حديثنا أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل، أو مؤمن قد امتحن اللَّه قلبه للايمان'.
'...وأمّا المؤمن، فإن نبيّنا محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أخذ بيدي يوم غدير خُم فقال: اللّهمّ من كُنت مولاه فعليٌ مولاه'. فهل رأيت المؤمنين احتملوا ذلك إلّا من عصمهم اللَّه منهم؟...'. تفسير فرات الكوفي ص 55 الرقم 22، بحار الانوار ج 2 ص 210 الرقم 106، بحار الانوار ج 25 ص 383 الرقم 38، وج 37 ص 234 الرقم 104.
عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال: 'عمّمني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم غدير خُم بعمامة فسدل يمرقها على منكبي وقال: إن اللَّه تعالى أمدّني يوم بدر وحُنين بملائكة معتمّين هذه العمّة'.الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ص 25 الغدير ج 1 ص 291.
من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام قبل رحيله:
'...وأمركم أن تسألوا أهل الذكر، ونحن واللَّه أهل الذكر، لا يدّعي ذلك غيرنا إلّا كاذباً، يُصدِّقُ ذلك قول اللَّه عزّ وجل: 'قد انزل اللَّه إليكم ذكراً رسولاً يتلوا عليكم آيات اللَّه مبيّنات ليُخرج الّذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظُلمات إلى النور'،
[ الطلاق 10 و11.]
ثم قال: 'فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون'،
[ النحل: 43.]
فنحن أهل الذكر، فاقبلوا أمرنا وانتهوا عمّا نهينا، ونحن الأبواب التي أُمرتم أن تأتوا البيوت منها،
[ اشارة الى آية 189 من سورة البقرة.]
فنحن واللَّه أبواب تلك البيوت، ليس ذلك لغيرنا، ولا يقوله أحدٌ سوانا'. دعائم الاسلام ج 2 ص 353 الرقم 1297، العمدة ص 288 الرقم 468، الطرائف ص 94 الرقم 131.
قال أميرالمؤمنين عليه السلام:
'دخلت على رسول صلى الله عليه و آله و سلم في بيت اُم سلمة وقد نزلت هذه الآية: 'إنّما يُريد اللَّه ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيراً'
[ الاحزاب: 33.]
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا عليّ هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمّة من ولدك. فقلت: يا رسول اللَّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال: أنت يا علي، ثمّ ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين عليّ ابنه، وبعد عليّ محمّد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفرٍ موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمّد عليّ ابنه، وبعد عليٍّ الحسن ابنه، والحجّة من ولد الحسن،هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت اللَّه تعالى عن ذلك فقال: يامحمّد هم الأئمة بعدك مُطهّرون معصومون وأعداؤهم ملعونون'. كفاية الأثر ص 156، بحار الانوار ج 36 ص 336 الرقم 199.
من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام المعروفة بخطبة الوسيلة خطبها بالمدينة بعد سبعة أيام من وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: '...وقوله صلى الله عليه و آله حين تكلّمت طائفةٌ فقالت: نحن مواليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى حجّة الوداع ثمّ صار إلى غدير خُمّ، فأمر فاُصلح له شبه المنبر ثمَّ علاه وأخذ بعضدي حتّى رُئي بياض إبطيه رافعاً صوته قائلاً في محفله: 'من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه'. فكانت على ولايتي ولاية اللَّه وعلى عداوتي عداوة اللَّه. وأنزل اللَّه عزّ وجلّ في ذلك اليوم: 'اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً'
[ المائده: 3.]
فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الربّ جلّ ذكره...'. الكافي "الروضة من الكافي" ج 8 ص 27.
روى الخطيب الخوارزمي الحنفي بإسناده عن رفاعة عن أبيه عن جدّه قال: كنّا مع عليّ عليه السلام يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيداللَّه أن القنى، فأتاه، فقال:
'نشدتك اللَّه هل سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'من كنت مولاه فعليٌ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه؟'.
قال: نعم، قال عليه السلام: 'فلم تقاتلني؟'.
قال: لم أذكر.
قال |الرّاوي|: فانصرف طلحة. مناقب الخوارزمي ص 182 الرقم 221، مروج الذّهب ج 2 ص 364، المستدرك للحاكم ج 3 ص 371، تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 73، مجمع الزوايد للهيثمي ج 9 ص107،الغدير ج 1 ص 186.
من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الانشاد أيّام عثمان:
'أُنشدكم اللَّه، أتعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك فقال: 'ياأيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين، كتاب اللَّه وعترتي أهل
بيتي، فتمسّكوا بهما لن تضلّوا، فإنّ اللطيف الخبير أخبرني وعهد إليّ أنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض'.
فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال: يارسول اللَّه أكلّ أهل بيتك؟ قال: 'لا ولكن أوصيائي منهم، أوّلهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في اُمّتي ووليّ كلّ مؤمنٍ بعدي هو أوّلهم، ثمّ إبني الحسن، ثم إبني الحسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين واحدٌ بعد واحدٍ حتى يردوا عليّ الحوض، هُم شهداء اللَّه في أرضه وحجّته على خلقه وخُزّان علمه ومعادن حكمته، من أطاعهم أطاع اللَّه ومن عصاهم عصى اللَّه'.
فقالوا كلّهم: نشهد أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال ذلك. فرائد السمطين، السمط الأوّل الباب 58 الرقم 250 ص 317، كمال الدين للصدوق رحمه الله ج 1 ص 279 الرقم 25، كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 643، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 354، بحار الأنوار ج 31 ص 422.
قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم فتحت خيبر: لولا أن تقول فيك طوائف من اُمّتي ما قالت النّصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمرّ على ملأ من المسلمين إلّا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك،
يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون منّي وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، أنت تؤدّي ديني وتقاتل على سُنتي، وأنت في الآخرة أقربُ النّاس منّي، وأنت غداً على الحوض خليفتي، تذود عنه المنافقين،...'. مناقب الخوارزمي الفصل 13 الرقم 143 ص 129، الأمالي للصدوق المجلس 21 الحديث 1، مناقب ابن المغازلي ص 237 الرقم 285، أعلام الورى ص 188، كشف الغمة ج 1 ص 298، كشف اليقين ص 22، احقاق الحق ج 7 ص 295، بحار الانوار ج 38 ص 247، وج39 ص 18، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 154.