المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإجتهاد عند المدرسة الاخبارية


محقق
19-03-2011, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله

أولاً أود التعريف بمنهجي الذي أسلك فيه طريق الهدى و هو منهج أهل البيت البحت الذي لا تشوبه شوائب الإنحراف أنا إخباري و الإخباريون يحرمون الإجتهاد لأنه محرم عند أهل البيت عليهم السلام فلو كان الإجتهاد واجب لوجدنا أئمة أهل البيت أول من عمل به ولكننا وجدناهم لا يتعدون حدود الأثر و الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أو الإلهام من الله و هم في كلا الحالتين لا يفتون بالآراء الإجتهادية, و أنا سأورد شيء مما قاله أئمتنا في الإجتهاد و نقض تصويب المجتهدين.

روى النعماني صاحب الغيبة رسالة عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام أنه قال:
أما الرد على من قال بالاجتهاد فإنهم يزعمون أن كل مجتهد مصيب على أنهم لا يقولون مع اجتهادهم أصابوا معنى حقيقة الحق عند الله عزوجل لانهم في حال اجتهادهم ينتقلون من اجتهاد إلى اجتهاد ، واحتجاجهم أن الحكم به قاطع ، قول باطل منقطع منتقض ، فأي دليل أدل من هذا على ضعف اعتقاد من قال بالاجتهاد والرأي إذ كان حالهم تؤول إلى ما وصفناه, وزعموا أيضا أنه محال أن يجتهدوا فيذهب الحق من جماعتهم وقولهم بذلك فاسد ، لانهم إن اجتهدوا فاختلفوا فالتقصير واقع بهم ، وأعجب من هذا أنهم يقولون مع قولهم بالاجتهاد والرأي : إن الله تعالى بهذا المذهب لم يكلفهم إلا بما يطيقونه وكلام النبي صلى الله عليه وآله, واحتجوا بقول الله تعالى : " وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " وهو بزعمهم وجه الاجتهاد ، وغلطوا في هذا التأويل غلطا بينا قالوا : ومن قول الرسول : ماقاله لمعاذ بن جبل ، وادعوا أنه أجاز ذلك والصحيح أن الله سبحانه لم يكلف العباد اجتهادا لانه قد نصب لهم أدلة ، وأقام لهم أعلاما ، وأثبت عليهم الحجة ، فمحال أن يضطرهم إلى مالا يطيقون بعد إرساله إليهم الرسل بتفصيل الحلال والحرام ، ولم يتركهم سدى ، ومهما عجزوا عنه ردوه إلى الرسل والائمة صلوات الله عليهم وهو يقول : " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ويقول : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " ويقول سبحانه " فيه تبيان كل شئ " ومن الدليل على فساد قولهم في الاجتهاد والرأي والقياس أنه لن يخلو الشئ أن يكون تمثيلا على أصل أو يستخرج البحث عنه ، فإن كان بحث عنه فانه لا يجوز في عدل الله تعالى تكليف العباد ذلك ، وإن كان تمثيلا على أصل ، فلن يخلو الاصل أن يكون حرم لمصلحة الخلق ، أو لمعنى في نفسه خاص ، فان كان حرم لمعنى في نفسه خاص فقد كان قبل ذلك حلالا ثم حرم بعد ذلك لمعنى فيه ، بل لو كان العلة المعنى لم يكن التحريم له أولى من التحليل ، ولما فسد هذا الوجه من دعواهم ، علمنا أنه لمعنى أن الله تعالى إنما حرم الاشياء لمصلحة الخلق ، لا للعلة التي فيها ، ونحن إنما ننفي القول بالاجتهاد ، لان الحق عندنا مما قدمناه ذكره من الاصول التي نصبها الله تعالى ، والدلائل التي أقامها لنا ، كالكتاب والسنة والامام الحجة ، ولن يخلو الخلق عندنا من أحد هذه الاربعة وجوه التي ذكرناها وما خالفها فباطل وأما اعتلالهم بما اعتلوا به من شطر المسجد الحرام والبيت فمستحيل بين الخطأ ، لان معنى " شطره " نحوه ، فبطل الاجتهاد فيه ، وزعموا أن على الذي لم يهتد إلى الادلة والاعلام المنصوصة للقبلة أن يستعمل رأيه حتى يصيب بغاية اجتهاده ، ولم يقولوا حتى يصيب نحو توجهه إليه وقد قال الله عزوجل : " وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " يعني تعالى على نصب من العلامات والادلة ، وهي التي نص على حكمها بذكر العلامات والنجوم في ظاهر الآية ، ثم قال تعالى : " وإن الذين اوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربك " ولم يقل وإن الذين اضطروا إلى الاجتهاد
فدل على أن الله تعالى أوجب عليهم استعمال الدليل في التوجه ، وعند الاشتباه عليهم ، لاصابة الحق ، فمعنى شطره نحوه يعني تعالى نحو علاماته المنصوصةعليه ، ومعنى شطره نحوه إن كان مرئيا ، وبالدلائل والاعلام ، إن كان محجوبا فلو علمت القبلة الواجب استقبالها والتولي والتوجه إليها ولم يكن الدليل عليها موجودا حتى استوى الجهات كلها ، له حينئذ أن يصلي بحال اجتهاد ، وحيث أحب واختار ، حتى يكون على يقين من بيان الادلة المنصوبة والعلامات المبثوثة ، فان مال عن هذا الموضع ما ذكرناه حتى يجعل الشرق غربا والغرب شرقا زال معنى اجتهاده ، وفسد اعتقاده وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله خبر منصوص مجمع عليه أن الادلة المنصوبة على بيت الله الحرام لا يذهب بكليتها بحادثة من الحوادث منا من الله عزوجل على عباده في إقامة ما افترضه عليهم وزعمت طائفة ممن يقول بالاجتهاد أنه إذا أشكل عليه من جهة حتى يستوي عنده الجهات كلها ، تحرى واتبع اجتهاده حيث بلغ به ، فان ذلك جائز بزعمهم وإن كان لم يصب وجه حقيقة القبلة ، وزعموا أيضا أنه إذا كان على هذا السبيل مائة رجل لم يجز لاحد منهم أن يتبع اجتهاد الآخر ، فهم بهذه الاقوال ينقضون أصل اعتقادهم وزعموا أن الضرير والمكفوف له أن يقتدي بأحد هؤلاء المجتهدين ، فله أن ينتقل عن قول الاول منهم إلى قول الآخر ، فجعلوا مع اجتهادهم كمن لم يجتهد ، فلم يؤل بهم الاجتهاد ، إلا إلى حال الضلال ، والانتقال من حال إلى حال فأي دين أبدع وأي قول أشنع من هذه المقالة أو أبين عجزا ممن يظن أنه من أهل الاسلام ، وهو على مثل هذا الحال ، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى واتباع الهوى ، وإياه نستعين على ما يقرب منه ، إنه سميع مجيب, أنتهى.

و يقول العلامة المجلسي في بحار الأنوار: وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا : حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي رحمه الله قال : حدثنى سعد الاشعري القمي أبو القاسم رحمه الله وهو مصنفه الحمد لله ذي النعماء والآلاء ، والمجد والعز والكبرياء ، وصلى الله على محمد سيد الانبياء ، وعلى آله البررة الاتقياء ، روى مشايخنا عن أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل .
وساق الحديث إلى آخره لكنه ، غير الترتيب ، وفرقه على الابواب ، وزاد فيما بين ذلك بعض الاخبار.

و أقول: إن من صفة كلام الحق أنه يصدق بعضه بعضاً و هذا الحديث يصدقه كتاب الله و أحاديث أهل البيت عليهم السلام الواردة في كتبنا المعتبرة و قد تبين أن الإجتهاد بدعة أسسها علماء العامة فستحسنها جمع من علماء الخاصة في زمن الغيبة بحجة أنه انقطع عنا الوحي بغيبة الإمام عج و لكنهم بهذا القول لم يلتفتوا إلى أن الله أكمل لهم ما يحتاجونه إلى وقت الظهور لأنه محال أن يكون دين الله ناقص بعد قوله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا" بل أن كل شيء وارد في الكتاب و السنة و كذلك لم يلتفتوا إلى قول صاحب الزمان: أما في الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله عليهم. فصاحب الزمان عج فرجه أمرنا بالرجوع إلى المحدثين و لم يأمرنا بالرجوع ألى المجتهدين و وضّح عليه السلام أن كل ما ينوب و يحدث من مسائل مستحدثة فهي موجودة في أحاديثم صلوات الله عليهم.و أما عن تصويب المجتهدين فقد حاربه أئمتنا أشد الحرب في قولهم عليهم السلام: إن أصاب لم يؤجر و إن أخطأ كذب على الله. و الأحاديث كثيرة في هذا الموضوع.

و السلام عليكم

الحديث في بحار الأنوار ج90 رسالة النعماني و هو طويل جداً.

الشيخ الهاد
19-03-2011, 07:37 PM
جناب الأخ الحبيب محقق رعاه الله ..

يا خي الطيب ، والله العظيم أنّك لتخلط بين الإجتهاد عندنا نحن الشيعة ، وبين الإجتهاد عند اهل السنّة ..

فنحن الشيعة المخطّئة مولانا ، وهذه هي عقيتنا فيه ، ضرورة أن الحق في الشريعة واحد لا يتعدد ، في حين أنت تقول في الرد ما مضمونه : إن كل مجتهد مصيب ، وهذا باطل وفاسد وغير ذلك ، فالتصويب قول أهل السنّة أخي وليس قولنا ..

يا اخي الطيب ، أصل الاجتهاد عندنا ليس العمل بالراي والله ، وانما هو بذل الجهد في معرفة حكم الله اعتمادا على ما يقوله المعصوم عليه السلام ..

مثال على ذلك (صوم عاشوراء) ..

قال شيخ مشايخنا البحراني قدس سره في كتابه الشريف الحدائق ، بحرمة صوم عاشوراء مطلقاً ، تبركاً أم لا ، على حزناً أم طاعة ..

وقال شيخ محدثينا الحر العاملي رضوان الله عليه في كتابه الوسائل : باستحباب صيام عاشوراء من الفجر الى الغروب حزناً ، وأما صومه فرحا وتبركا بمقتل سيد الشهداء ، فهو حرام بالاجماع والعلم الضروري ناهيك عن النص ، وما قلناه هو صوم عاشوراء كاملا حزنا فقط ..

وهنا فهذان عالمان جهبذان عظيمان في التشيع قد تناقضا على مبانيك !!!

فان لم تك تسمي هذا العمل اجتهاداً فماذا تسميه لله ابوك ؟؟؟؟؟

أخوك الهاد

مولى أبي تراب
19-03-2011, 09:49 PM
يا خي الطيب ، والله العظيم أنّك لتخلط بين الإجتهاد عندنا نحن الشيعة ، وبين الإجتهاد عند اهل السنّة ..



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنت اخي الهاد هدى الله تعالى بك العباد وجعلك سببا للرشاد ومنارا في طريق السداد
هذا ما ذكرته لاخي الكريم المحقق واخبرته بانه في رايه غير مدقق

http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=115193&page=2


فالذي اوجب اللبس ان الاجتهاد مصطلح سني كان متداولا في عصر المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وكان يعنون به ما يشمل مثل الاجتهاد في مقابل النص والاستحسان والقياس ووو فلما اطلقه الاصوليون على ما ارتأوا صحته حسب الاخباريون ان الاجتهاد الاصولي هو الاجتهاد السني حذو القذة بالقذة وما حسبوا انهم لا يعنون الا ما يمارسه الاخباريون انفسهم في استنباط الاحكام واجمعوا على صحته

محقق
19-03-2011, 10:01 PM
أخي هاد

إن موضع الإجتهاد يقع في أحكام المسائل التي لم يرد فيها نص. و بتعبيركم هو الإجتهاد في أحكام المسائل التي ليس عليها دليل قطعي بل الأدلة عليها ظنية. و هذا هو الإجتهاد في الأحكام لا غير. و هذا هو المحرم عندنا نحن معاشر الإخباريين لأن ما ورد عليه النص لا مجال للإجتهاد فيه و من اجتهد فيه فكفره بالنص بائن.

و بالنسبة لكلامك عن الفقيهين الإخباريين الحر و البحراني فالجواب أنه لا تنسى أن الإجتهاد محله في المسائل التي ليس فيها نص, فإذا اختلف مفتيان كلاهما يفتيان بالرواية عن الأئمة فهما معذورين لأن اختلافهما يكون من باب روايات التقية و أئمتنا جوزوا الإفتاء بخبر التقية بل قد ورد مدح من عمل به. و أما إذا كان الإختلاف مبني على الإجتهاد بما عرّفناه بأنه الذي محله فيما لا نص فيه فهذا الذي نخطئه و نكذبه و نحرمه سواء أصاب أو أخطأ لأنه عمل بالظن و الرأي المنهي عنه. فانظر في الفقيهين إذا وافق أحدهما النص فهو على صواب و إن خالف أحدهما النص فهو المخطئ و إن أفتيا الإثنين بالنص فكلاهما معذور لأنه اختلاف في الرواية و ليس الرأي و شتان ما بين الإثنين, و للتنبيه إن البحراني خالف الإخباريين بمسائل سلك فيها سبيل المجتهدين.

و أما كلامي عن التخطئة فالقصد فيه أن كلاّ من المخطئ و المصيب في اجتهاده آثم في نظر الله, فالكلام حول التخطئة و التصويب بما يراه الله و بعبارة اخرى أن المخطئ ارتكب المحرم الذي يستحق عليه العقاب و المصيب أيضاً ارتكب المحرم الذي يستحق عليه العقاب لأنه أفتى بغير سماع عن الله, فعلى الرغم من قولكم أن المصيب واحد إلاّ أنكم تبررون للمخطئين أخطائهم و تقولون أنهم غير آثمين مع أن أهل البيت لا يقولون ذلك بل المخطئ و المصيب عندهم على وزن واحد وهو مستحق للعقاب.

و كلامكم في التخطئة هو عين كلام أهل السنة من ناحية حيث أنهم يخطئون المجتهدين في ما رووه أن الرسول ص قال: من اجتهد فأخطأ فله أجر و من اجتهد و أصاب فله أجران. و بهذا هم يبررون له و يقولون أنه غير آثم و أنتم كذلك تخطئون المجتهد و لكنكم تقولون أنه غير آثم. و بالنتيجة إن من يرى الإجتهاد من أهل السنة و الشيعة كلهم مخطئة و لكنهم مبررة في نفس الحين فمع تخطئتهم كأنهم لم يخطئوا إذ أنهم لم يتهمون المخطئ بالكذب على الله أو أنه مستحق للعقاب الإلهي كما يقولون أهل البيت ع الذين لا يبررون كما تبررون, بل قالوا لو أخطأ كذب على الله و هنا عرفنا أنكم خالفتم أهل البيت في هذا الموضوع و الوم لكم اوجب لأن آثار أهل البيت بين أيديكم و أنتم تعطلونها بل تصدون الشيعة عنها.

و أنا أورد لك بعض أقوال كبار المجتهدين في التصويب على سبيل المثال:

قال العلامة الحلي في مبادئ الوصول إلى علم الأصول في باب الإجتهاد: المخطئ بعد الإجتهاد غير مأثوم.

و قال السيد مرتضى الفيروزآبادي في عناية الأصول في شرح كفاية الأصول في باب التخطئة و التصويب: الإلتزام - أي التزام الله - بإنشاء أحكام واقعية بعدد آراء المجتهدين على أنحاء ثلاثة - ذكر منها اثنين و انكرهما - ثم قال: و ثالثة يلتزم - أي الله - بإنشائها من بعد اجتهاد المجتهدين على طبق ما أدى اليه ظنهم و استقر عليه رأيهم مع الإعتراف بأن هناك حكم واقعاً من قبل الإجتهاد يشترك فيه الكل و هذا النحو من التصويب ليس بباطل و لا هو أمر غير معقول. و قال أيضاً: لا استحالة في التصويب بالنحو الثالث و هو الإلتزام بإنشاء أحكام واقعية بعدد أراء المجتهدين من بعد اجتهادهم على طبق ما أدى إليه ظنهم و استقر عليه رأيهم مع الإعتراف بوجود الحكم المشترك بين الكل و إن لم يكن فعلياً عند أداء الإجتهاد إلى خلافه.

و اعلم أن كل ما قاله الفيروزآبادي إنما هو تأييد و شرح لكلام صاحب الكفاية الخوانساري.

فانظر إلى خطورة كلامه إذ إنه و صاحب الكفاية يعتقدون أن حكم الله الواقعي بعد أداء رأي المجتهد إلى خلافه لا يكون فعلي بل يعطل و يكون حكم المجتهد هو الحكم الفعلي في المسألة. فبالله عليك أي كلام أنكر من هذا إذ أن حكم الله يعطّل و حكم المجتهد يفعّل بل بهذا القول ينسب الضعف إلى الله لأنه في هذا الحال يكون رأي المجتهد غالب لحكم الله السابق للإجتهاد.

فهل بان لك الآن أن المجتهدين يعملون بآرائهم و ظنونهم التي حرمها الله أم أنك لا زلت تعتقد أنهم يحكمون بما أنزل الله؟

محقق
19-03-2011, 10:19 PM
و نحن نحرم الإجتهاد لعدة أسباب منها أنه ليس له موضع لأن كل شيء ورد فيه نص لأن الدين كامل

فالحرام ما حرمه الله و ما لم يرد فيه النهي فهو مطلق لقول الإمام ع : كل شيء مطلق حتى يرد فيه نهي.

فأصالة الإباحة حق لأنها جائت عن أهل البيت و قدماء الإخباريين كانوا يعتقدون بها كالصدوق قدس سره في كتاب الإعتقادات.

النجف الاشرف
19-03-2011, 10:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الاخ المحقق نراك لا تعرف اساسا معنى الاجتهاد عند الاصولين ؟ ورغم ذلك تتهجم علينا كثيرا
ولكن
إن من صفة كلام الحق أنه يصدق بعضه بعضاً و هذا الحديث يصدقه كتاب الله و أحاديث أهل البيت عليهم السلام الواردة في كتبنا المعتبرة و قد تبين أن الإجتهاد بدعة أسسها علماء العامة فستحسنها جمع من علماء الخاصة في زمن الغيبة بحجة أنه انقطع عنا الوحي بغيبة الإمام عج و لكنهم بهذا القول لم يلتفتوا إلى أن الله أكمل لهم ما يحتاجونه إلى وقت الظهور لأنه محال أن يكون دين الله ناقص بعد قوله تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا" بل أن كل شيء وارد في الكتاب و السنة و كذلك لم يلتفتوا إلى قول صاحب الزمان: أما في الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله عليهم. فصاحب الزمان عج فرجه أمرنا بالرجوع إلى المحدثين و لم يأمرنا بالرجوع ألى المجتهدين و وضّح عليه السلام أن كل ما ينوب و يحدث من مسائل مستحدثة فهي موجودة في أحاديثم صلوات الله عليهم.و أما عن تصويب المجتهدين فقد حاربه أئمتنا أشد الحرب في قولهم عليهم السلام: إن أصاب لم يؤجر و إن أخطأ كذب على الله. و الأحاديث كثيرة في هذا الموضوع.
لا نعلم واقعا هل الاخ الذي يقول بان صفه كلام الحق يفسر بعضه البعض من اي كيس جاء به
لان الظاهر انه لا يعلم بان مشهور الاخبارين بان لا حجيه لظواهر القران الكريم ........
وكذلك اراه يشابه السلفين حينما يفهم المصطلح بصوره خاطئه ويبقى مصر عليه يا عزيزي رواة الحديث هم المجتهدين لان ذلك اللقب يطلق عليهم قديما - اي رواه الحديث -

فهل بان لك الآن أن المجتهدين يعملون بآرائهم و ظنونهم التي حرمها الله أم أنك لا زلت تعتقد أنهم يحكمون بما أنزل الله؟
زميلي الى هنا واقول لك توقف ... اي ظنون تلك واي اراء ؟؟ الا تعرف ان هناك شي اسمه قطع او يقين ؟؟
تقول بان كل شي ياخذ بالاصاله الحلية جيد الحشيش لم يرد فيه ذكر في احاديث اهل البيت وبناءا على فهمك الساذج يجب ان يكون حلال ؟ فهل شرع علماء الاخبارين ذلك ؟؟

وساعد الله قلب الاخوين يناقشون شخص لا يعرف شي عن مله الاخباريه وصدقني لولا خشيتي ان ياخذ ماعندي على المسلك الاخباري للتشهير بكم لقررت عينك بالحقيقة

فانا انصحك للمره الاخيره ان تذهب وتقرا ما معنى الاجتهاد المنهي عنه ومامعنى اجتهاد الاماميه , واذهب واقرا عن حجية ظواهر القران الكريم التي لا تعلم شي عن مسلكك فيها

وبيني وبينك يارجل كن عاقلا الان في قرن الواحد والعشرين تنكر دور العقل ؟؟ كمدرك للحكم وليس مشرع

محقق
20-03-2011, 12:22 AM
إن المراقب على هذا لا يخاف الله و لا يعرف التقوى, لأنه يغير عناوين مواضيعي و الله إن هذا دليل على عجزكم يا أصوليين, تخافون من إظهار الحقائق المخزية لمذهبكم الملحد فإذا كان فيكم عاقل فليستنكر ما يحدث الآن من تحريف عناوين مواضيعي, و الله ما أنتم بشيعة لأهل البيت لو كنتم شيعة لهم لإتبعتموهم.

محقق
20-03-2011, 12:56 AM
و أنت يا النجف كذبت بقولك أن رواة الحديث هم المجتهدين فانظر في الرسائل العملية لمجتهديكم هل فيها روايات في كل مسألة و لكن الكذب على أهل البيت شيمة معروفة عندكم يا أصوليين يا عبدة المجتهدين

محقق
20-03-2011, 01:08 AM
و أنا لم أقل الكلام الحق يفسر بعضه بعضا بل قلت يصدق بعضه بعضا و الكيس الذي استهزأت به هو سيدك و سيد أكبر مجتهد الشيخ الصدوق الي يشرفك و يشرف كل أصولي, تاخذون العلم من كتبنا و تذمونا يا ناكرين الجميل

salim66
25-06-2023, 07:51 AM
.......................