حميد م
19-03-2011, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ] {الصَّف:8}
فهذا معاوية يقول لابن العباس ـ حبر الأئمة وترجمان القرآن ـ :(قد كتبنا إلى الآفاق عن المنع عن ذكر مناقب علي فكفّ لسانك. فقال إبن عباس: أتنهانا يا معاوية أن نقرأ القران ؟. قال: لا .قال: أتنهانا عن تأويله ـ يعني تفسيره ـ ,قال: نعم ... إلى أن قال له: اقرأ القرآن وسل عن تفسيره غيرك وغير آل بيتك. فقال له: نزل القرآن في بيتنا ونسأل عنه آل أبي سفيان !. ثم قال له: اقرؤوا القرآن وفسروه ولكن لا ترووا شيئا أنزله الله فيكم وارووا ما سوى ذلك. فتلى ابن عباس قوله تعالى:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ".
انظر فطمس المناقب في عهد معاوية صار علنياً وبصورة رسمية , وبمنتهى الوقاحة والصلافة !.
وقد كان مروان بن الحكم ألعن من أسلافه , فقد نقل المدائني أن مروان قال لعلي بن الحسين : ما كان أحد أكفَّ (أدفع) عن صاحبنا (عثمان) من صاحبكم (علي) . قال: فلم تشتمونه على المنابر ؟ ! قال:لا يستقيم لنا هذا إلا بهذا ( ). ويقصد أنهم لا تستقيم دُنياهم إلا بذلك السبّ والشتم , لأن نور علي وآل علي سوف يفضح أُكذوبتهم وأُسطورتهم التي خدعوا بها الأُمة منذ ذلك العهد وإلى يومنا هذا , حيث نقرأ ونُشاهد الدفاع المستميت عن جيف التأريخ وحثالاتها , فيكتب أحدهم كتاباً يدافع فيه عن يزيد بن معاوية , وآخر يكتب كتاباً يدافع فيه عن الحجاج بن يُوسف الثقفي , انظر إلى أيّ حدّ وصل النُصب بهؤلاء !.
فكل هذه الطرق وغيرها المستخدمه منذ الف واربعمائة ونيف سنه لم ولن تستطيع ان تطفئ نور الله ،ولآن تاتي المستقلة والصفا بجرذانها (عرعورو...) ليواصلوا تلك المهمة . فحالهم حال الشخص الذي ينفخ بفمه على النار العظيمة.
فلذلك يعبر الله عز وجل عن تلك المحاولات ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) يعني مثل شخص واقف امام نار عظيمة ويحاول ان يطفئها بالنفخ بفمه. ولكننا نقول للسابقين واللاحقين منهم ما قالته الحوارء زينب عندما وقفت في مجلس ابن زياد: فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فوا لله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا , ومارأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد , يومَ يُناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين !
[يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ] {الصَّف:8}
فهذا معاوية يقول لابن العباس ـ حبر الأئمة وترجمان القرآن ـ :(قد كتبنا إلى الآفاق عن المنع عن ذكر مناقب علي فكفّ لسانك. فقال إبن عباس: أتنهانا يا معاوية أن نقرأ القران ؟. قال: لا .قال: أتنهانا عن تأويله ـ يعني تفسيره ـ ,قال: نعم ... إلى أن قال له: اقرأ القرآن وسل عن تفسيره غيرك وغير آل بيتك. فقال له: نزل القرآن في بيتنا ونسأل عنه آل أبي سفيان !. ثم قال له: اقرؤوا القرآن وفسروه ولكن لا ترووا شيئا أنزله الله فيكم وارووا ما سوى ذلك. فتلى ابن عباس قوله تعالى:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ".
انظر فطمس المناقب في عهد معاوية صار علنياً وبصورة رسمية , وبمنتهى الوقاحة والصلافة !.
وقد كان مروان بن الحكم ألعن من أسلافه , فقد نقل المدائني أن مروان قال لعلي بن الحسين : ما كان أحد أكفَّ (أدفع) عن صاحبنا (عثمان) من صاحبكم (علي) . قال: فلم تشتمونه على المنابر ؟ ! قال:لا يستقيم لنا هذا إلا بهذا ( ). ويقصد أنهم لا تستقيم دُنياهم إلا بذلك السبّ والشتم , لأن نور علي وآل علي سوف يفضح أُكذوبتهم وأُسطورتهم التي خدعوا بها الأُمة منذ ذلك العهد وإلى يومنا هذا , حيث نقرأ ونُشاهد الدفاع المستميت عن جيف التأريخ وحثالاتها , فيكتب أحدهم كتاباً يدافع فيه عن يزيد بن معاوية , وآخر يكتب كتاباً يدافع فيه عن الحجاج بن يُوسف الثقفي , انظر إلى أيّ حدّ وصل النُصب بهؤلاء !.
فكل هذه الطرق وغيرها المستخدمه منذ الف واربعمائة ونيف سنه لم ولن تستطيع ان تطفئ نور الله ،ولآن تاتي المستقلة والصفا بجرذانها (عرعورو...) ليواصلوا تلك المهمة . فحالهم حال الشخص الذي ينفخ بفمه على النار العظيمة.
فلذلك يعبر الله عز وجل عن تلك المحاولات ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ) يعني مثل شخص واقف امام نار عظيمة ويحاول ان يطفئها بالنفخ بفمه. ولكننا نقول للسابقين واللاحقين منهم ما قالته الحوارء زينب عندما وقفت في مجلس ابن زياد: فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فوا لله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا , ومارأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد , يومَ يُناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين !