صبراً جميل
20-03-2011, 12:01 AM
اطلب متابعة ( اهل الكوفه ) في كتب ابن تيميه سوف ترى عجبا مجموعه من التناقضات من رجل واحد لم يثبت على رأي واحد يتلون
بمقتضى الحاجه وبشكل خاص اذا ذكر امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) تجد الرجل يصاب بالهلوسه فيفقد صوابه ، ,اختصاراً
الفترة التي يطرح الموضوع فيها في كتب ابن تيميه هي بين خلافة عمر وتولي امير المؤمنين الخلافه فمره يصف أهل الكوفه بالعلم
وأخرى بالجهل ويقول لعي بن ابي طالب الفضل على اهل الكوفه واخرى لا فضل له بل وزاد على ذلك بان امير المؤمنين لا فضل له
على المغرب اوالمشرق ( أي لا حاجه له ) ،((( كيف يكون الناصبي )))
1) يقول ابن تيميه ظهر في الكوفه علم وفقه أمير المؤمنين ،[ هنا يعترف بفضل علي ( عليه السلام )على اهل الكوفه]
ومما يبين لك هذا أن أئمة علماء الكوفة الذين صحبوا عمر وعليا كعلقمة والأسود وشريح القاضى وغيرهم كانوا يرجحون قول عمر على قول على وأما تابعوا أهل المدينة ومكة والبصرة فهذا عندهم أظهر وأشهر من أن يذكر وإنما الكوفة ظهر فقه على وعلمه بحسب مقامه فيها مدة خلافته ا مجموعة الفتاوي ج4 ص 406
2) يقول ابن تيميه ظهر علمه( علي بن أبي طالب ) في الكوفه وأخذوا القرآن والسنه قبل ان يتولى عثمان ( يغمز ناحيه عمر بن الخطاب ) ، [هنا يتناقض في قوله ] ثم ان هذا خلاف المعلوم بالتواتر فان جميع مدائن المسلمين بلغهم العلم عن رسول الله من غير طريق على رضى الله عنه أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهم ظاهر وكذلك أهل الشام والبصرة فإن هؤلاء لم يكونوا يروون عن على الا شيئا قليلا وانما غالب علمه كان فى أهل الكوفه ومع هذا فقد كانوا تعلموا القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن خلافة على وكان أفقه أهل المدينة وأعلمهم تعلموا الدين فى خلافة عمر وقبل ذلك لم يتعلم منهم من على شيئا الا من تعلم منه لما كان باليمن كما تعلموا حينئذ من معاذ بن جبل وكان مقام معاذ بن جبل فى أهل اليمن وتعليمه لهم أكثر من مقام على وتعليمه ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ أكثر مما رووه عن على وشريح وغيره من أكابر التابعين انما تفقهوا على معاذ اا ا مجموعة الفتاوي ج4 ص411
3)يقول ابن تيميه ان اهل الكوفه متميزون بالتفسير من اصحاب عبد الله بن مسعود.[ هنا يثني على اهل الكوفه]
وأما التفسير فان أعلم الناس به أهل مكة لأنهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبى رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس وأبى الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم وكذلك أهل الكوفة من اصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء أهل المدينة فى التفسير مثل زيد بن أسلم الذى أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضا ابنه عبدالرحمن وأخذه عن عبدالرحمن عبد الله بن وهب مجموعة الفتاوي ج13 ص347
4) يقول ابن تيميه أن اهل الكوفه متساوي العلم مع اهل المدينه بعد مقتل عثمان ويعترف بضعف المدينه
بعد خروج امير المؤمنين منها ،[ هنا يعترف بفضل امير المؤمنين على اهل الكوفه ]
واما الكوفيون بعد الفتنة والفرقة يدعون مكافاة أهل المدينة واما قبل الفتنة والفرقة فقد كانوا متبعين لأهل المدينة ومنقادين لهم لا يعرف قبل مقتل عثمان ان أحدا من أهل الكوفة أو غيرها يدعى أن أهل مدينته أعلم من أهل المدينة فلما قتل عثمان وتفرقت الأمة وصاروا شيعا ظهر من أهل الكوفة من يساوى بعلماء أهل الكوفة علماء أهل المدينة
ووجه الشبهة في ذلك أنه ضعف أمر المدينة لخروج خلافة النبوة منها وقوي أمر أهل العراق لحصول علي فيها لكن ما فيه الكلام من مسائل الفروع والأصول قد استقر فى خلافة عمر ومعلوم أن قول أهل الكوفة مع سائر الأمصار قبل الفرقة اولى من قولهم وحديثهم بعد الفرقة قال عبيدة السلماني قاضي علي رضي الله عنه رأيك مع عمر فى الجماعة أحب إلينا من رأيك وحدك فى الفرقة مجموعة الفتاوي ج20ص 31
5) ابن تيميه يطعن في اهل الكوفه ويصفهم بالجهل[ والسبب ان امير المؤمنين خطب فيهم ، ويقصد من ذلك ان أي كلام يقوله امير المؤمنين سوف يصدقوه حتى لو كان ليس من الدين او الفقه بشيء ولهذا وصفهم بالجهل ] فطعن ابن تيميه بامير المؤمنين وكذلك باهل الكوفه
فقال سلوني من قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه و سلم زقا من غير وحي إلى فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الله التوراة والإنجيل فتقول صدق علي قد أفتاكم بما أنزل الله في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون والجواب أما قول علي سلوني فإنما كان يخاطب بهذا أهل الكوفة ليعلمهم العلم والدين فإن غالبهم كانوا جهالا لم يدركوا النبي صلى الله عليه و سلم وأما أبو بكر فكان الذين حول منبره هم أكابر منهاج السنه ج5 ص507
6) يقول ابن تيميه ان اهل الكوفه لديهم تقصير في طلب العلم و[ سبب هذا الهجوم هو امير المؤمنين]
وعلي رضي الله عنه لم يكن يقول هذا بالمدينة لا في خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان وإنما كان يقول هذا في خلافته في الكوفة ليعلم أولئك الذين لم يكونوا يعلمون ما ينبغي لهم علمه وكان هذا لتقصيرهم في طلب العلم وكان علي رضي الله عنه يأمرهم بطلب العلم والسؤال اااا منهاج السنه ج 5 ص512
7)ابن تيميه يناقض نفسه بأسطر معدوده.......... أنظروا [ غالب علمه في الكوفه] يقصد امير المؤمنين علي بن ابي طالب أي له فضل العلم على أهل الكوفه ثم ينقضها ب[ كانوا يعلمون القرآن والسنه قبل ان يتولى عثمان] وهنا يغمز الى خلافة عمر
ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر فان جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهما ظاهر وكذلك الشام والبصرة فان هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئا قليلا وإنما كان غالب علمه في الكوفة ومع هذا فأهل الكوفة كانوا يعلمون القران والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن علي منهاج السنه ج 7 ص 516
8) يقول ابن تيميه لا فضل لعلي ( عليه السلام ) على أهل الكوفه [ هنا اراد الطعن في امير المؤمنين وانه ليس له فضل على اهل الكوفه ]
و أما قوله أن الناس منه استفادوا العلوم
فهذا باطل فان أهل الكوفة التي كانت داره كانوا قد تعلموا الإيمان و القران و تفسيره و الفقه و السنة من ابن مسعود و غيره قبل أن يقدم علي الكوفة منهاج السنه ج7 ص 527
9) ابن تيميه أنكر علم وفضل علي بن ابي طالب على أهل الكوفه وعلى المشرق والمغرب واضاف [ لم يكونوا يحتاجون اليه ] أي زائد عن الحاجه ،[ ونسي هذا المخرف بعلم علي وسيفه قام الاسلام ]
وأكثر المسلمين بالمشرق والمغرب لم يأخذوا عن علي شيئا فإنه رضي الله عنه كان ساكنا بالمدينة وأهل المدينة لم يكونوا يحتاجون إليه إلا كما يحتاجون إلى نظرائه كعثمان في مثل قصة شاورهم فيها عمر ونحو ذلك
ولما ذهب إلى الكوفة كان أهل الكوفة قبل أن يأتيهم قد أخذوا الدين عن سعد بن أبي وقاص وابن مسعود وحذيفة وعمار وأبي موسى وغيرهم ممن أرسله عمر إلى الكوفة منهاج السنه ج8 ص 49
بمقتضى الحاجه وبشكل خاص اذا ذكر امير المؤمنين علي ( عليه السلام ) تجد الرجل يصاب بالهلوسه فيفقد صوابه ، ,اختصاراً
الفترة التي يطرح الموضوع فيها في كتب ابن تيميه هي بين خلافة عمر وتولي امير المؤمنين الخلافه فمره يصف أهل الكوفه بالعلم
وأخرى بالجهل ويقول لعي بن ابي طالب الفضل على اهل الكوفه واخرى لا فضل له بل وزاد على ذلك بان امير المؤمنين لا فضل له
على المغرب اوالمشرق ( أي لا حاجه له ) ،((( كيف يكون الناصبي )))
1) يقول ابن تيميه ظهر في الكوفه علم وفقه أمير المؤمنين ،[ هنا يعترف بفضل علي ( عليه السلام )على اهل الكوفه]
ومما يبين لك هذا أن أئمة علماء الكوفة الذين صحبوا عمر وعليا كعلقمة والأسود وشريح القاضى وغيرهم كانوا يرجحون قول عمر على قول على وأما تابعوا أهل المدينة ومكة والبصرة فهذا عندهم أظهر وأشهر من أن يذكر وإنما الكوفة ظهر فقه على وعلمه بحسب مقامه فيها مدة خلافته ا مجموعة الفتاوي ج4 ص 406
2) يقول ابن تيميه ظهر علمه( علي بن أبي طالب ) في الكوفه وأخذوا القرآن والسنه قبل ان يتولى عثمان ( يغمز ناحيه عمر بن الخطاب ) ، [هنا يتناقض في قوله ] ثم ان هذا خلاف المعلوم بالتواتر فان جميع مدائن المسلمين بلغهم العلم عن رسول الله من غير طريق على رضى الله عنه أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهم ظاهر وكذلك أهل الشام والبصرة فإن هؤلاء لم يكونوا يروون عن على الا شيئا قليلا وانما غالب علمه كان فى أهل الكوفه ومع هذا فقد كانوا تعلموا القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن خلافة على وكان أفقه أهل المدينة وأعلمهم تعلموا الدين فى خلافة عمر وقبل ذلك لم يتعلم منهم من على شيئا الا من تعلم منه لما كان باليمن كما تعلموا حينئذ من معاذ بن جبل وكان مقام معاذ بن جبل فى أهل اليمن وتعليمه لهم أكثر من مقام على وتعليمه ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ أكثر مما رووه عن على وشريح وغيره من أكابر التابعين انما تفقهوا على معاذ اا ا مجموعة الفتاوي ج4 ص411
3)يقول ابن تيميه ان اهل الكوفه متميزون بالتفسير من اصحاب عبد الله بن مسعود.[ هنا يثني على اهل الكوفه]
وأما التفسير فان أعلم الناس به أهل مكة لأنهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبى رباح وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس وأبى الشعثاء وسعيد بن جبير وأمثالهم وكذلك أهل الكوفة من اصحاب ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء أهل المدينة فى التفسير مثل زيد بن أسلم الذى أخذ عنه مالك التفسير وأخذه عنه أيضا ابنه عبدالرحمن وأخذه عن عبدالرحمن عبد الله بن وهب مجموعة الفتاوي ج13 ص347
4) يقول ابن تيميه أن اهل الكوفه متساوي العلم مع اهل المدينه بعد مقتل عثمان ويعترف بضعف المدينه
بعد خروج امير المؤمنين منها ،[ هنا يعترف بفضل امير المؤمنين على اهل الكوفه ]
واما الكوفيون بعد الفتنة والفرقة يدعون مكافاة أهل المدينة واما قبل الفتنة والفرقة فقد كانوا متبعين لأهل المدينة ومنقادين لهم لا يعرف قبل مقتل عثمان ان أحدا من أهل الكوفة أو غيرها يدعى أن أهل مدينته أعلم من أهل المدينة فلما قتل عثمان وتفرقت الأمة وصاروا شيعا ظهر من أهل الكوفة من يساوى بعلماء أهل الكوفة علماء أهل المدينة
ووجه الشبهة في ذلك أنه ضعف أمر المدينة لخروج خلافة النبوة منها وقوي أمر أهل العراق لحصول علي فيها لكن ما فيه الكلام من مسائل الفروع والأصول قد استقر فى خلافة عمر ومعلوم أن قول أهل الكوفة مع سائر الأمصار قبل الفرقة اولى من قولهم وحديثهم بعد الفرقة قال عبيدة السلماني قاضي علي رضي الله عنه رأيك مع عمر فى الجماعة أحب إلينا من رأيك وحدك فى الفرقة مجموعة الفتاوي ج20ص 31
5) ابن تيميه يطعن في اهل الكوفه ويصفهم بالجهل[ والسبب ان امير المؤمنين خطب فيهم ، ويقصد من ذلك ان أي كلام يقوله امير المؤمنين سوف يصدقوه حتى لو كان ليس من الدين او الفقه بشيء ولهذا وصفهم بالجهل ] فطعن ابن تيميه بامير المؤمنين وكذلك باهل الكوفه
فقال سلوني من قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه و سلم زقا من غير وحي إلى فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الله التوراة والإنجيل فتقول صدق علي قد أفتاكم بما أنزل الله في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون والجواب أما قول علي سلوني فإنما كان يخاطب بهذا أهل الكوفة ليعلمهم العلم والدين فإن غالبهم كانوا جهالا لم يدركوا النبي صلى الله عليه و سلم وأما أبو بكر فكان الذين حول منبره هم أكابر منهاج السنه ج5 ص507
6) يقول ابن تيميه ان اهل الكوفه لديهم تقصير في طلب العلم و[ سبب هذا الهجوم هو امير المؤمنين]
وعلي رضي الله عنه لم يكن يقول هذا بالمدينة لا في خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان وإنما كان يقول هذا في خلافته في الكوفة ليعلم أولئك الذين لم يكونوا يعلمون ما ينبغي لهم علمه وكان هذا لتقصيرهم في طلب العلم وكان علي رضي الله عنه يأمرهم بطلب العلم والسؤال اااا منهاج السنه ج 5 ص512
7)ابن تيميه يناقض نفسه بأسطر معدوده.......... أنظروا [ غالب علمه في الكوفه] يقصد امير المؤمنين علي بن ابي طالب أي له فضل العلم على أهل الكوفه ثم ينقضها ب[ كانوا يعلمون القرآن والسنه قبل ان يتولى عثمان] وهنا يغمز الى خلافة عمر
ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر فان جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهما ظاهر وكذلك الشام والبصرة فان هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئا قليلا وإنما كان غالب علمه في الكوفة ومع هذا فأهل الكوفة كانوا يعلمون القران والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن علي منهاج السنه ج 7 ص 516
8) يقول ابن تيميه لا فضل لعلي ( عليه السلام ) على أهل الكوفه [ هنا اراد الطعن في امير المؤمنين وانه ليس له فضل على اهل الكوفه ]
و أما قوله أن الناس منه استفادوا العلوم
فهذا باطل فان أهل الكوفة التي كانت داره كانوا قد تعلموا الإيمان و القران و تفسيره و الفقه و السنة من ابن مسعود و غيره قبل أن يقدم علي الكوفة منهاج السنه ج7 ص 527
9) ابن تيميه أنكر علم وفضل علي بن ابي طالب على أهل الكوفه وعلى المشرق والمغرب واضاف [ لم يكونوا يحتاجون اليه ] أي زائد عن الحاجه ،[ ونسي هذا المخرف بعلم علي وسيفه قام الاسلام ]
وأكثر المسلمين بالمشرق والمغرب لم يأخذوا عن علي شيئا فإنه رضي الله عنه كان ساكنا بالمدينة وأهل المدينة لم يكونوا يحتاجون إليه إلا كما يحتاجون إلى نظرائه كعثمان في مثل قصة شاورهم فيها عمر ونحو ذلك
ولما ذهب إلى الكوفة كان أهل الكوفة قبل أن يأتيهم قد أخذوا الدين عن سعد بن أبي وقاص وابن مسعود وحذيفة وعمار وأبي موسى وغيرهم ممن أرسله عمر إلى الكوفة منهاج السنه ج8 ص 49