حالم في الخريف
20-03-2011, 03:48 PM
اعتقد اننا حري بنا ان نقف اليوم بكل شجاعة ونضع النقاط على الحروف..العدو يقاتلنا كافة من كل مكان ولا يدخر وسعا في تفريقنا الى طرائق قددا فتارة يسمينا صفويين واخرى فرس وعند طلب المصلحة منا يصفنا بأننا عرب اقحاح
فلنرفع اصواتنا اليوم بنداء شيعي وحدوي لا يفرق بين شيعي ايراني او عربي او من اية قومية اخرى لنقاتل عدونا كافة كما يقاتلنا..لنعطي ولاءنا للتشيع حيثما كان في العراق ام في ايران ام في لبنان ام في البحرين ام في اي بقعة في الارض ...
اما ان نتأطر بأطر القومية البغيضة فهذا والله اولى بوادر نصر العدو علينا..
لايوجد عاقل يمتلك ذرة من الشرف والصدق والغيرة ينكر ان ايران الاسلام اليوم هي الدرع الحصين بوجه كل عدوان يقع على الاسلام المحمدي الاصيل وهي القوة الضاربة لأعداء آل محمد وشيعتهم..ولن ينس شيعة العراق كيف ان ايران الاسلام قد احتضنت الملايين منهم من الذين لجأوا اليها ليحاموا دماءهم واعراضهم واموالهم من بطش صدام المجرم وعفالقته الانجاس حينما غلقت كل دول الاعراب الابواب بوجوههم بل وسلمت من لجأ اليها الى مقاصل البعث الكافر ..
ان النصر المؤزر الذي حققه حزب الله في جنوب لبنان لهو نصر ايراني بكل شرف وبأمتياز ولو كان في البحرين رجال يؤمنون بالثورة الاسلامية ويستقبلون منها لسحقوا قوات آل سعود بأحذيتهم منذ اول يوم احتلوا فيه ارض البحرين..
العدو السعودي الغاشم ومن سار بسنته الشوهاء ليعلن على الملأ ان اشد ما يخيفه من البحرين وما فيها هو ان تتحول تلك الجزيرة الاستراتيجية الى قاعدة لأيران وقوة شيعية تشابه حزب الله ..
ولنا ان نتساءل
اذا كان العدو يعترف انه مرتعب من امر ما فلم لا نرعبه به بل نميته به رعبا لم لا نستقبل العون من ايران ومن حزب الله ونفتح لهم الابواب ليعلمونا كيف ندافع عن انفسنا بشرف وكيف نقاتل فنقتل او نقتل ..اسوة بالحسين عليه السلام الذي لم يرفع شعار سلمية سلمية ولم يقتحم جيوش الاعداء بصدر عار بل اقتحم عشرات الالوف من الجنود وهو يقاتلهم اعظم قتال واعنفه حتى لم ير بنو البشر مثله مقاتلا اذهل عقول عدوه بشجاعته واقدامه حتى استشهد والسيف بيده روحي فداه..
القرآن الكريم لم يأمرنا بأن نواجه من جاء ليذبحنا بشعارات سلمية سلمية بل قال اعدوا لهم ما استطعتم من قوة..
اعود واقول يا اهل البحرين كونوا كأيران تفلحوا كونوا كحزب الله تنتصروا ولا خيار اخر الا الذل والموت بذل...
ولم تخط حروف الشهادة يوما على جبهة ذليل
فلنرفع اصواتنا اليوم بنداء شيعي وحدوي لا يفرق بين شيعي ايراني او عربي او من اية قومية اخرى لنقاتل عدونا كافة كما يقاتلنا..لنعطي ولاءنا للتشيع حيثما كان في العراق ام في ايران ام في لبنان ام في البحرين ام في اي بقعة في الارض ...
اما ان نتأطر بأطر القومية البغيضة فهذا والله اولى بوادر نصر العدو علينا..
لايوجد عاقل يمتلك ذرة من الشرف والصدق والغيرة ينكر ان ايران الاسلام اليوم هي الدرع الحصين بوجه كل عدوان يقع على الاسلام المحمدي الاصيل وهي القوة الضاربة لأعداء آل محمد وشيعتهم..ولن ينس شيعة العراق كيف ان ايران الاسلام قد احتضنت الملايين منهم من الذين لجأوا اليها ليحاموا دماءهم واعراضهم واموالهم من بطش صدام المجرم وعفالقته الانجاس حينما غلقت كل دول الاعراب الابواب بوجوههم بل وسلمت من لجأ اليها الى مقاصل البعث الكافر ..
ان النصر المؤزر الذي حققه حزب الله في جنوب لبنان لهو نصر ايراني بكل شرف وبأمتياز ولو كان في البحرين رجال يؤمنون بالثورة الاسلامية ويستقبلون منها لسحقوا قوات آل سعود بأحذيتهم منذ اول يوم احتلوا فيه ارض البحرين..
العدو السعودي الغاشم ومن سار بسنته الشوهاء ليعلن على الملأ ان اشد ما يخيفه من البحرين وما فيها هو ان تتحول تلك الجزيرة الاستراتيجية الى قاعدة لأيران وقوة شيعية تشابه حزب الله ..
ولنا ان نتساءل
اذا كان العدو يعترف انه مرتعب من امر ما فلم لا نرعبه به بل نميته به رعبا لم لا نستقبل العون من ايران ومن حزب الله ونفتح لهم الابواب ليعلمونا كيف ندافع عن انفسنا بشرف وكيف نقاتل فنقتل او نقتل ..اسوة بالحسين عليه السلام الذي لم يرفع شعار سلمية سلمية ولم يقتحم جيوش الاعداء بصدر عار بل اقتحم عشرات الالوف من الجنود وهو يقاتلهم اعظم قتال واعنفه حتى لم ير بنو البشر مثله مقاتلا اذهل عقول عدوه بشجاعته واقدامه حتى استشهد والسيف بيده روحي فداه..
القرآن الكريم لم يأمرنا بأن نواجه من جاء ليذبحنا بشعارات سلمية سلمية بل قال اعدوا لهم ما استطعتم من قوة..
اعود واقول يا اهل البحرين كونوا كأيران تفلحوا كونوا كحزب الله تنتصروا ولا خيار اخر الا الذل والموت بذل...
ولم تخط حروف الشهادة يوما على جبهة ذليل