أبن سينا
21-03-2011, 12:25 AM
في هذه المرحلة كان في صلب الموضوع ...
دعم الثورة التونسية و خرج مصفقاً و مهرجاً لم يبق الا الرقص ...
لم يكتفي بذلك بل دعم الثورة المصرية بكل ما أوتي من قوة و كانت الجزيرة منبر له لأنها منبر للاجندات الصهيونية , و هكذا هلم جراً ... كلما خرج شعب في أي بلد عربي صفق و هرج و أصدر بياناً داعماً له , محاولاً أضفاء صورة على حقيقته وهي : " بأنه رجل الدين المتحرر والمستقل الرافض للانظمة الدكتاتورية المستبدة " ...
لكن !! .. و قلناها منذ البداية " الثورة البحرينية " أنتصرت قبل أن تنتهي لأنها أسقطت الاقنعة و رفعت الحجاب عن مدى الكراهية والحقد الدفين و ازدواجية المعايير و التناقض الواضح في المقاييس التي يستخدمها " القرضاوي " و أتباعه في طرح روؤاهم و تبني رؤية الشعوب , أثبت القرضاوي خلال تصريحه الاخير حينما - وصف الثورة البحرينية بأنها ثورة طائفية تستهدف أهل السنة - بأن المحرك الاساسي لرؤيته السياسية أنطلقت من ذاته المستعبدة لاجندات سياسية قطرية , فالتتطابق الواضح بين ما يعلنه القرضاوي من مواقف سياسية و كذلك ماتعلنه قطر لم تكن من قريب الصدفة , أبداً !! , أنما توضح أن يد قطر التي تمتد في جيب القرضاوي فتحرك لسانه بما يلائمها , تجعل منه غطاء شرعي لكل ما يمكن أن تطرحه قطر من نهج سياسي معلن , وهكذا فهو يمارس نفس الدور لــ " شيخ هيفاء وهبي " الذي يعدها بالغفران أذا ما حجت من أموال حفلاتها الماجنة .
الى هنا , لن يعد الامر يجدي أن سكتنا على ماهو عليه الحال ... فالامر أصبح واضحاً و غير مبهم على أسذج خلق الله : " فالشيعة لا يمكنهم أن يتمتعوا بأي حقوق تفرضها المواطنة في البلاد العربية " فأن سكتنا زاد القمع و التهميش و أن نطقنا بما سكتنا من أجله , نُقمع بأقسى و أنكل الاساليب ليخرج بعدها أنذل خلق الله ليبرروا ذلك بالتهمة القديمة الجديدة : " أجندات ايرانية " !! .. وهذا مابرر به القرضاوي موقفه الاخير . فهو يرى أن رفع صورة للامام علي خامنئي في تظاهرة بحرينية أنما هي عمالة واضحة لدولة أجنبية و تنفيذ أجندة خارجية و يرى كذلك أنه من الاصلح أن يتنسب شيعة البحرين الى وطنهم ليتمتعوا بالمواطنة !! .. من الواضح أن أجترار التهم يجعل منها حقيقة يصدقها الكثير من السذج و أصحاب العقول المسطحة ... وعلى هذا الغرار نجد القرضاوي يحمّل ظاهرة رفع صورة الامام علي خامنئي فكرة مصورة في خياله المريض ويبني عليها فتواه لتبرير قتل و أزهاق نفوس الابرياء من الشعب البحريني !! , و كذلك يوعد شيعة البحرين بالمواطنة , وهم الاكثرية المغيبة قسراً ... لأنهم ببساطة : " شيعة " , قرضاوي لا توعد شيعياً بمواطنة حقيقية في بلد ينّسب أمثالك لاضفاء غطاء شرعي لما يطرحه من رؤى سياسية , كما أنك لايمكنك التملص من شخصيتك الحقيقية التي دائماً ماحاولت أن تخفيها لكنها تابى الا ان تكون صورة جلية لما أنت عليه , كُن ماشئت فما الايام التي تعيشها بين القذاورات التي تُرمى لك من مشايخ و أمرائك القطريين الا قليلة ...
و أخيراً ... أرسل أرق تحية لشاعر الحرية أحمد مطر لأنه من القليلين الذين كانوا له نفاذ بصيرة في معرفة حقيقة هذا " النكرة " :
مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي:
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي!
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي!
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي.
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي!
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ!
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي.
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ!
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي!
***
هُوَ قد أَفتى..
وأنا أُفتي:
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ.
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ.
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي.
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ.
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!
محمد العكيلي ...
دعم الثورة التونسية و خرج مصفقاً و مهرجاً لم يبق الا الرقص ...
لم يكتفي بذلك بل دعم الثورة المصرية بكل ما أوتي من قوة و كانت الجزيرة منبر له لأنها منبر للاجندات الصهيونية , و هكذا هلم جراً ... كلما خرج شعب في أي بلد عربي صفق و هرج و أصدر بياناً داعماً له , محاولاً أضفاء صورة على حقيقته وهي : " بأنه رجل الدين المتحرر والمستقل الرافض للانظمة الدكتاتورية المستبدة " ...
لكن !! .. و قلناها منذ البداية " الثورة البحرينية " أنتصرت قبل أن تنتهي لأنها أسقطت الاقنعة و رفعت الحجاب عن مدى الكراهية والحقد الدفين و ازدواجية المعايير و التناقض الواضح في المقاييس التي يستخدمها " القرضاوي " و أتباعه في طرح روؤاهم و تبني رؤية الشعوب , أثبت القرضاوي خلال تصريحه الاخير حينما - وصف الثورة البحرينية بأنها ثورة طائفية تستهدف أهل السنة - بأن المحرك الاساسي لرؤيته السياسية أنطلقت من ذاته المستعبدة لاجندات سياسية قطرية , فالتتطابق الواضح بين ما يعلنه القرضاوي من مواقف سياسية و كذلك ماتعلنه قطر لم تكن من قريب الصدفة , أبداً !! , أنما توضح أن يد قطر التي تمتد في جيب القرضاوي فتحرك لسانه بما يلائمها , تجعل منه غطاء شرعي لكل ما يمكن أن تطرحه قطر من نهج سياسي معلن , وهكذا فهو يمارس نفس الدور لــ " شيخ هيفاء وهبي " الذي يعدها بالغفران أذا ما حجت من أموال حفلاتها الماجنة .
الى هنا , لن يعد الامر يجدي أن سكتنا على ماهو عليه الحال ... فالامر أصبح واضحاً و غير مبهم على أسذج خلق الله : " فالشيعة لا يمكنهم أن يتمتعوا بأي حقوق تفرضها المواطنة في البلاد العربية " فأن سكتنا زاد القمع و التهميش و أن نطقنا بما سكتنا من أجله , نُقمع بأقسى و أنكل الاساليب ليخرج بعدها أنذل خلق الله ليبرروا ذلك بالتهمة القديمة الجديدة : " أجندات ايرانية " !! .. وهذا مابرر به القرضاوي موقفه الاخير . فهو يرى أن رفع صورة للامام علي خامنئي في تظاهرة بحرينية أنما هي عمالة واضحة لدولة أجنبية و تنفيذ أجندة خارجية و يرى كذلك أنه من الاصلح أن يتنسب شيعة البحرين الى وطنهم ليتمتعوا بالمواطنة !! .. من الواضح أن أجترار التهم يجعل منها حقيقة يصدقها الكثير من السذج و أصحاب العقول المسطحة ... وعلى هذا الغرار نجد القرضاوي يحمّل ظاهرة رفع صورة الامام علي خامنئي فكرة مصورة في خياله المريض ويبني عليها فتواه لتبرير قتل و أزهاق نفوس الابرياء من الشعب البحريني !! , و كذلك يوعد شيعة البحرين بالمواطنة , وهم الاكثرية المغيبة قسراً ... لأنهم ببساطة : " شيعة " , قرضاوي لا توعد شيعياً بمواطنة حقيقية في بلد ينّسب أمثالك لاضفاء غطاء شرعي لما يطرحه من رؤى سياسية , كما أنك لايمكنك التملص من شخصيتك الحقيقية التي دائماً ماحاولت أن تخفيها لكنها تابى الا ان تكون صورة جلية لما أنت عليه , كُن ماشئت فما الايام التي تعيشها بين القذاورات التي تُرمى لك من مشايخ و أمرائك القطريين الا قليلة ...
و أخيراً ... أرسل أرق تحية لشاعر الحرية أحمد مطر لأنه من القليلين الذين كانوا له نفاذ بصيرة في معرفة حقيقة هذا " النكرة " :
مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي:
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي!
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي!
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي.
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي!
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ!
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي.
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ!
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي!
***
هُوَ قد أَفتى..
وأنا أُفتي:
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ.
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ.
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي.
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ.
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!
محمد العكيلي ...