عاشق مقتدى الصدر
21-03-2011, 01:22 PM
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/03/21/rer.jpg
استشهد ثلاثة بحرينيين كانوا في عداد المفقودين منذ ايام، فيما لا تزال سيدة بحرينية في حال موت سريري جراء قمع قوات الامن البحرينية والسعودية.
وتنفذ القوات البحرينية بمشاركة قوات سعودية انتشارا عسكريا واسعا في قريتي كرزكان ودمستان في المنطقة الغربية وسط تحليق للطائرات العسكرية.
من جانبه، أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، استمرار اضرابه في ظل بقاء الاسباب التي أدت إليه، بما في ذلك عدم توفر السلامة والحماية للعمال بشكل كامل اثناء تنقلهم، واستمرار المظاهر الامنية في الشوارع، وانتشار نقاط التفتيش غير الرسمية، وتواصل الاعتداءات على العمال جسديا ولفظيا.
كما طالبت النقابات الحكومة بمجموعة من المطالب لايقاف الاضراب، على رأسها تامين الحماية من التجاوزات للجميع لتهيئة الاجواء لعودة الامور الى طبيعتها.
ودعت الى وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، اضافة الى فك الحصار الامني عن الخدمات الصحية.
وفي العاصمة الايرانية طهران، اعتصم مئات الايرانيين امام سفارة البحرين احتجاجا على عمليات القمع التي تقوم بها السلطات البحرينية والقوات السعودية ضد المدنيين.
ورفض المعتصمون تدخل المملكة العربية السعودية وواشنطن في الشؤون الداخلية للبحرين، داعين الى وقف عمليات القتل والمجازر بحق المحتجين المطالبين بحقوقهم السياسية والاجتماعية، كما طالبوا بسحب ما يسمى بقوات درع الجزيرة من البحرين وترك الحرية للشعب في تقرير مصيره.
وقد استدعت السلطات الايرانية القائم باعمال سفارة البحرين بطهران، وطالبته بضرورة مغادرة احد الدبلوماسيين البحرينيين، وذلك ردا على اعادة احد الدبلوماسيين الايرانيين من المنامة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست في اتصال هاتفي مع قناة العالم، ان تصرفات البحرين غير المنطقية وغير المفهومة في الفترة الحالية اضطرت طهران الى مثل هذا التصرف.
واضاف ان تحقيق مطالب الشعب البحريني المشروعة تعد ضمانا للاستقرار في البحرين، وان تلفيق التهم والتصرفات غير المبررة سيزيد الاوضاع تازما.
وفي بروكسل، دعا آلاف المتظاهرين الى انسحاب القوات السعودية من البحرين ومساندة الشعب البحريني من اجل تحقيق مطالبه العادلة، وطالبوا بدعم ثورات الشعوب العربية بدون تمييز بعيدا عن مصالح الانظمة والحكومات.
استشهد ثلاثة بحرينيين كانوا في عداد المفقودين منذ ايام، فيما لا تزال سيدة بحرينية في حال موت سريري جراء قمع قوات الامن البحرينية والسعودية.
وتنفذ القوات البحرينية بمشاركة قوات سعودية انتشارا عسكريا واسعا في قريتي كرزكان ودمستان في المنطقة الغربية وسط تحليق للطائرات العسكرية.
من جانبه، أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، استمرار اضرابه في ظل بقاء الاسباب التي أدت إليه، بما في ذلك عدم توفر السلامة والحماية للعمال بشكل كامل اثناء تنقلهم، واستمرار المظاهر الامنية في الشوارع، وانتشار نقاط التفتيش غير الرسمية، وتواصل الاعتداءات على العمال جسديا ولفظيا.
كما طالبت النقابات الحكومة بمجموعة من المطالب لايقاف الاضراب، على رأسها تامين الحماية من التجاوزات للجميع لتهيئة الاجواء لعودة الامور الى طبيعتها.
ودعت الى وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، اضافة الى فك الحصار الامني عن الخدمات الصحية.
وفي العاصمة الايرانية طهران، اعتصم مئات الايرانيين امام سفارة البحرين احتجاجا على عمليات القمع التي تقوم بها السلطات البحرينية والقوات السعودية ضد المدنيين.
ورفض المعتصمون تدخل المملكة العربية السعودية وواشنطن في الشؤون الداخلية للبحرين، داعين الى وقف عمليات القتل والمجازر بحق المحتجين المطالبين بحقوقهم السياسية والاجتماعية، كما طالبوا بسحب ما يسمى بقوات درع الجزيرة من البحرين وترك الحرية للشعب في تقرير مصيره.
وقد استدعت السلطات الايرانية القائم باعمال سفارة البحرين بطهران، وطالبته بضرورة مغادرة احد الدبلوماسيين البحرينيين، وذلك ردا على اعادة احد الدبلوماسيين الايرانيين من المنامة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست في اتصال هاتفي مع قناة العالم، ان تصرفات البحرين غير المنطقية وغير المفهومة في الفترة الحالية اضطرت طهران الى مثل هذا التصرف.
واضاف ان تحقيق مطالب الشعب البحريني المشروعة تعد ضمانا للاستقرار في البحرين، وان تلفيق التهم والتصرفات غير المبررة سيزيد الاوضاع تازما.
وفي بروكسل، دعا آلاف المتظاهرين الى انسحاب القوات السعودية من البحرين ومساندة الشعب البحريني من اجل تحقيق مطالبه العادلة، وطالبوا بدعم ثورات الشعوب العربية بدون تمييز بعيدا عن مصالح الانظمة والحكومات.