حميد م
21-03-2011, 04:54 PM
نقطة نظام
بسم الله الرحمن الرحيم
[ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ] {النحل:125}على مدى التاريخ حصلت مناظرات بين علماء الشيعة وعلماء العامة وكان الشرط الأساسي في المناظرة الذي يضعه علماء العامة هو أن تكون الأدلة النقلية من القران وكتب العامة ،و علماء الشيعة يوافقون على الشرط ، وتبدأ المناظرة حتى تكون النهاية اما التملص من المناظرة من قبل ابناء العامة كما حصل عند البعض ، او الإقرار بصحة المذهب كما اقر الشيخ سليم شيخ جامع الأزهر (راجع كتاب المراجعات )،او تشيع المناظر وتركه لاعتقاد أبناء العامة ، مثل الشيخ التيجاني وغيره . بالمناسبة اذا ثبتت عقيد التشيع في كتبهم ، فيثبت أمرين
الاول صحت مذهب الشيعة و الثاني إبطال مذهب العامة .
وكذالك عندما تطلع على كتبهم تستطيع اثبات بطلان عقيدتهم من خلالها ، لكثرة التناقضات والادلة على بطلان عقيدتهم.
اما هذا الجيل المناظر من ابناء العامة فقد استفاد من المناظرات السابقة ، وبعد ان اتضح له انه اذا بقي مصر على شرط (اثبت من كتبي) سيخونه هذا الشرط .فلذالك سكت عنه وتمسك بالشرط الاول القرءان لكن بدون تاويل وهذا الشرط اول من وضعه معاوية لعنة الله عليه وعلى من استعمله . معاوية يقول لابن عباس ـ حبر الامة وترجمان القرآن ـ :(قد كتبنا إلى الآفاق عن المنع عن ذكر مناقب علي فكفّ لسانك. فقال إبن عباس: أتنهانا يا معاوية أن نقرأ القران ؟. قال: لا .قال: أتنهانا عن تأويله ـ يعني تفسيره ـ ,قال: نعم ... إلى أن قال له: اقرأ القرآن وسل عن تفسيره غيرك وغير آل بيتك. فقال له: نزل القرآن في بيتنا ونسأل عنه آل أبي سفيان !. ثم قال له: اقرؤوا القرآن وفسروه ولكن لا ترووا شيئا أنزله الله فيكم وارووا ما سوى ذلك. فتلى ابن عباس قوله تعالى:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ "فهذا الشرط يشترط علينا اليوم اقرءوا القرءان واسألوا عنه خالد بن الوليد او عمر بن العاص او معوية الذي دخلوا الاسلام بعد فتح مكة او قبلها بقليل، ولا تسألون نفس محمد(ص) [فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ] {آل عمران:61
،فاخذوا يراوغون ويتلاعبون بالفاظ القرءان علها تنفعهم .لكنها رجعت بالوبال عليهم لان القرءان لاياته الباطل[لَا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ] {فصِّلت:42}،ولا يستطيع الباطل ان يثبت نفسه في القران الكريم .فعلى هذا نصيحتي لابناء العامة اتركوا ما يقوله وعاظ السلاطين لانهم علماء منصبون من قبل رؤساء الدول كي يمررو ويصححوا ما بتغيه السلطان ، وخير دليل على هذا ان ولي الامر عندهم هو السلطان او الرئيس او الملك وغيره من مسميات السلطة . والواقع السياسي الذي نعيشه ،يثبت ان الشعوب المسلمة تحاول ان تعيش دين الله الموافق لكتاب الله [وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ] {هود:113} والموافق للعقل المكمل من قبل الله تعالى،فلا كتاب الله ولا العقل يقبلان ان يخضع الانسان الى المتجبر الطاغي ،لكن علماء السلاطين ووعاظهم يوجبوا على الانسان ان يخظع الى السلطان وان كان فاجرا فاسقا .واذكركم بالفتوى الاخيرة التي حرمت المظاهرات في السعودية ، والحر تكفيه الاشارة كما في المثل .:(
بسم الله الرحمن الرحيم
[ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ] {النحل:125}على مدى التاريخ حصلت مناظرات بين علماء الشيعة وعلماء العامة وكان الشرط الأساسي في المناظرة الذي يضعه علماء العامة هو أن تكون الأدلة النقلية من القران وكتب العامة ،و علماء الشيعة يوافقون على الشرط ، وتبدأ المناظرة حتى تكون النهاية اما التملص من المناظرة من قبل ابناء العامة كما حصل عند البعض ، او الإقرار بصحة المذهب كما اقر الشيخ سليم شيخ جامع الأزهر (راجع كتاب المراجعات )،او تشيع المناظر وتركه لاعتقاد أبناء العامة ، مثل الشيخ التيجاني وغيره . بالمناسبة اذا ثبتت عقيد التشيع في كتبهم ، فيثبت أمرين
الاول صحت مذهب الشيعة و الثاني إبطال مذهب العامة .
وكذالك عندما تطلع على كتبهم تستطيع اثبات بطلان عقيدتهم من خلالها ، لكثرة التناقضات والادلة على بطلان عقيدتهم.
اما هذا الجيل المناظر من ابناء العامة فقد استفاد من المناظرات السابقة ، وبعد ان اتضح له انه اذا بقي مصر على شرط (اثبت من كتبي) سيخونه هذا الشرط .فلذالك سكت عنه وتمسك بالشرط الاول القرءان لكن بدون تاويل وهذا الشرط اول من وضعه معاوية لعنة الله عليه وعلى من استعمله . معاوية يقول لابن عباس ـ حبر الامة وترجمان القرآن ـ :(قد كتبنا إلى الآفاق عن المنع عن ذكر مناقب علي فكفّ لسانك. فقال إبن عباس: أتنهانا يا معاوية أن نقرأ القران ؟. قال: لا .قال: أتنهانا عن تأويله ـ يعني تفسيره ـ ,قال: نعم ... إلى أن قال له: اقرأ القرآن وسل عن تفسيره غيرك وغير آل بيتك. فقال له: نزل القرآن في بيتنا ونسأل عنه آل أبي سفيان !. ثم قال له: اقرؤوا القرآن وفسروه ولكن لا ترووا شيئا أنزله الله فيكم وارووا ما سوى ذلك. فتلى ابن عباس قوله تعالى:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ "فهذا الشرط يشترط علينا اليوم اقرءوا القرءان واسألوا عنه خالد بن الوليد او عمر بن العاص او معوية الذي دخلوا الاسلام بعد فتح مكة او قبلها بقليل، ولا تسألون نفس محمد(ص) [فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ] {آل عمران:61
،فاخذوا يراوغون ويتلاعبون بالفاظ القرءان علها تنفعهم .لكنها رجعت بالوبال عليهم لان القرءان لاياته الباطل[لَا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ] {فصِّلت:42}،ولا يستطيع الباطل ان يثبت نفسه في القران الكريم .فعلى هذا نصيحتي لابناء العامة اتركوا ما يقوله وعاظ السلاطين لانهم علماء منصبون من قبل رؤساء الدول كي يمررو ويصححوا ما بتغيه السلطان ، وخير دليل على هذا ان ولي الامر عندهم هو السلطان او الرئيس او الملك وغيره من مسميات السلطة . والواقع السياسي الذي نعيشه ،يثبت ان الشعوب المسلمة تحاول ان تعيش دين الله الموافق لكتاب الله [وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ] {هود:113} والموافق للعقل المكمل من قبل الله تعالى،فلا كتاب الله ولا العقل يقبلان ان يخضع الانسان الى المتجبر الطاغي ،لكن علماء السلاطين ووعاظهم يوجبوا على الانسان ان يخظع الى السلطان وان كان فاجرا فاسقا .واذكركم بالفتوى الاخيرة التي حرمت المظاهرات في السعودية ، والحر تكفيه الاشارة كما في المثل .:(