ترانيم الملائكة
22-03-2011, 08:40 AM
فجر الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق "قنبلة إعلامية" من العيار الثقيل حين طرح موضوع حصول دول الخليج على سلاح نووي لردع المشروع النووي الإيراني.
وقال الأمير تركي في كلمة رئيسية خلال مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي "ما الذي يمنع أن يتحول المجلس إلى اتحاد على غرار الاتحاد الأوروبي، وإنشاء جيش خليجي موحد؟ وما المانع من امتلاك قوة نووية تواجه القوة الإيرانية، إن فشلت الجهود الدولية في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، أو القوة النووية الإسرائيلية؟"
كما انتقد بشكل غير مباشر بلده السعودية بسبب اصرارها على احتضان مقر البنك المركزي الخليجي وهو الأمر الذي أعاق مشروع تبني العملة الخليجية الموحدة نتيجة تحفظ الإمارات على المطلب السعودي.
واعتبر الأمير تركي الفيصل إن "لحظة القطبية الأحادية التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتي لن تدوم، فهناك صعود لقوى أخرى كالصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا و"الاتحاد الأوروبي" وروسيا، وحتى "مجلس التعاون" بما يتمتع به من ثروات"، موضحاً أن هذا "يؤكد أننا نشهد توزيعاً جديداً للقوى ينبئ بقطبية عالمية تعددية، وأنه يجب ألا يغيب عن بالنا فعل الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية وتأثيراتها في مستقبل العالم".
وأضاف "خلال الأشهر الماضية أصيب العالم العربي بزلزال سياسي؛ فقد تم تقسيم السودان، وسقط نظامان سياسيان في تونس ومصر، وتتعرّض ليبيا لزلزال آخر، وكادت تلحق بها مملكة البحرين. وتواجهنا في "مجلس التعاون" تحديات لا بدّ من التغلب عليها لكي نكون في مقدمة الركب، فاستقراء الواقع الحالي يبرز انكشافنا أمنياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً، ويفرض ألا نركن إلى أن الاستقرار والنمو اللذين تحققا سيدومان إلى الأبد، فتغيّر الأحوال هو سنة الحياة، ولهذا ينبغي ألا يدوم الانكشاف الاستراتيجي طويلاً، وعلينا بذل جهود مضاعفة لولوج المستقبل بثقة واطمئنان."
وطالب بضرورة إعادة التفكير في كثير من المسلّمات التي كانت مناسبة من قبل، وسمحت بكثير من الاستقرار ومواجهة تحديات كالثورة الإيرانية والحرب الإيرانية العراقية وغزو الكويت واحتلال العراق، مشيراً إلى أن ما تتمتع به المنطقة من ثروة غير كافٍ لتحقيق الاستقرار.
وقال "علينا أن نكون فاعلين أساسيين في جميع القضايا الدولية، وألا نسمح بفرض خيارات الآخرين علينا بحجة الانكشاف الذي نعانيه."
ودعا إلى ضرورة مراجعة مفهوم السيادة الوطنية الذي لو بقي التمسك به لما نجح أي عمل جماعي. مضيفاً "إننا في منطقة الخليج نؤمن بأن أمن أي منا أمن للآخر، ومصيبة أي منا بلوى على الجميع، وعليه فإن سيادتنا واحدة، وأي تنازل عن جزء من عناصر السيادة الوطنية لمصلحة السيادة الجماعية يجب ألا يؤخذ بحساسية، وقد رأينا مؤخراً كيف استجابت دول المجلس للتحديات التي واجهت بعض أعضائه كسلطنة عمان، ومملكة البحرين، ومن قبل التصدي لغزو العراق للكويت".
وأكد أهمية الالتفات إلى أوضاع المنطقة، وإجراء ما يلزم من إصلاحات لتعزيز الاستقرار الداخلي، مبيناً أنه لا نفع للقوة الخارجية بغير القوة الداخلية. وأنه يلزم علينا كذلك مراجعة سياساتنا الاقتصادية والثقافية، وتعزيز مفهوم المواطنة، وتعزيز المواطنة الخليجية.
منقول للفائدة
وقال الأمير تركي في كلمة رئيسية خلال مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي "ما الذي يمنع أن يتحول المجلس إلى اتحاد على غرار الاتحاد الأوروبي، وإنشاء جيش خليجي موحد؟ وما المانع من امتلاك قوة نووية تواجه القوة الإيرانية، إن فشلت الجهود الدولية في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، أو القوة النووية الإسرائيلية؟"
كما انتقد بشكل غير مباشر بلده السعودية بسبب اصرارها على احتضان مقر البنك المركزي الخليجي وهو الأمر الذي أعاق مشروع تبني العملة الخليجية الموحدة نتيجة تحفظ الإمارات على المطلب السعودي.
واعتبر الأمير تركي الفيصل إن "لحظة القطبية الأحادية التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتي لن تدوم، فهناك صعود لقوى أخرى كالصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا و"الاتحاد الأوروبي" وروسيا، وحتى "مجلس التعاون" بما يتمتع به من ثروات"، موضحاً أن هذا "يؤكد أننا نشهد توزيعاً جديداً للقوى ينبئ بقطبية عالمية تعددية، وأنه يجب ألا يغيب عن بالنا فعل الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية وتأثيراتها في مستقبل العالم".
وأضاف "خلال الأشهر الماضية أصيب العالم العربي بزلزال سياسي؛ فقد تم تقسيم السودان، وسقط نظامان سياسيان في تونس ومصر، وتتعرّض ليبيا لزلزال آخر، وكادت تلحق بها مملكة البحرين. وتواجهنا في "مجلس التعاون" تحديات لا بدّ من التغلب عليها لكي نكون في مقدمة الركب، فاستقراء الواقع الحالي يبرز انكشافنا أمنياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً، ويفرض ألا نركن إلى أن الاستقرار والنمو اللذين تحققا سيدومان إلى الأبد، فتغيّر الأحوال هو سنة الحياة، ولهذا ينبغي ألا يدوم الانكشاف الاستراتيجي طويلاً، وعلينا بذل جهود مضاعفة لولوج المستقبل بثقة واطمئنان."
وطالب بضرورة إعادة التفكير في كثير من المسلّمات التي كانت مناسبة من قبل، وسمحت بكثير من الاستقرار ومواجهة تحديات كالثورة الإيرانية والحرب الإيرانية العراقية وغزو الكويت واحتلال العراق، مشيراً إلى أن ما تتمتع به المنطقة من ثروة غير كافٍ لتحقيق الاستقرار.
وقال "علينا أن نكون فاعلين أساسيين في جميع القضايا الدولية، وألا نسمح بفرض خيارات الآخرين علينا بحجة الانكشاف الذي نعانيه."
ودعا إلى ضرورة مراجعة مفهوم السيادة الوطنية الذي لو بقي التمسك به لما نجح أي عمل جماعي. مضيفاً "إننا في منطقة الخليج نؤمن بأن أمن أي منا أمن للآخر، ومصيبة أي منا بلوى على الجميع، وعليه فإن سيادتنا واحدة، وأي تنازل عن جزء من عناصر السيادة الوطنية لمصلحة السيادة الجماعية يجب ألا يؤخذ بحساسية، وقد رأينا مؤخراً كيف استجابت دول المجلس للتحديات التي واجهت بعض أعضائه كسلطنة عمان، ومملكة البحرين، ومن قبل التصدي لغزو العراق للكويت".
وأكد أهمية الالتفات إلى أوضاع المنطقة، وإجراء ما يلزم من إصلاحات لتعزيز الاستقرار الداخلي، مبيناً أنه لا نفع للقوة الخارجية بغير القوة الداخلية. وأنه يلزم علينا كذلك مراجعة سياساتنا الاقتصادية والثقافية، وتعزيز مفهوم المواطنة، وتعزيز المواطنة الخليجية.
منقول للفائدة