بحراني22
22-03-2011, 12:10 PM
http://www.alwasatnews.com/data/2011/3119/images/thumb_loc-4.jpg
احتفت الكثير من الأسر البحرينية بعيد الأم الذي يصادف سنويّاً (21 مارس/ آذار)، متزامناً مع أول أيام الربيع، بتقديم الهدايا وكلمات الحب إلى الأمهات، في الوقت الذي انشغلت العشرات من الأمهات عن ذلك، بالأحداث التي تمر بها البلاد وراح ضحيتها قرابة 20 شخصاً منذ بدء الاحتجاجات في البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011.
وعلى رغم أن عيد الأم أصبح من الأعياد الاجتماعية التي تحرص الأسر البحرينية وحتى المقيمة على الاحتفاء بها، فإن الأزمة الأمنية - السياسية أصبحت تحتل الصدارة في أولويات غالبية الأسر، وخاصة تلك التي فقدت قريباً لها، أو أصيب أحد أفرادها.
ومع تريث وزارة التربية والتعليم في إعادة الطلبة والطالبات إلى المدارس إلى اليوم (الثلثاء)، بعد قرارها تعطيل الدراسة خلال الأسبوع الماضي واقتصار قرار انتظام الدوام على موظفيها من المعلمين في المدارس بدءاً من الأحد 20 مارس/ آذار الجاري، فإن موقعاً بارزا للاحتفاء بعيد الأم غدا غير موجود، ففي مشاهد متكررة سنوية كانت تقام داخل المدارس الحفلات بهذه المناسبة وتَستقبل المدرِّسات الهدايا من تلاميذهن. ومع الأوضاع الأمنية الراهنة، فإن غالبية الأسر تفضل البقاء أطول وقتٍ ممكن في المنازل، الأمر الذي حرم غالبية المجمعات والمطاعم العائلية من زبائن «عيد الأم»، كما أن هذه الأجواء قللت بشكلٍ كبير حالة التزاور بين الأقارب، وخاصة أولئك القاطنين في مناطق بعيدة عن بعضها بعضاً، وهو ما انعكس على أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة، إذ كان المشهد المعتاد في المساء أن يتحوَّل بيت العائلة إلى مزارٍ لكل الأسرة، والكل يحمل الهدايا للأم أو الجدة، التي تبدأ بوردة، وقد تنتهي بأشياء أثمن عادة.
وبسبب ما تمر به البلاد هذه الأيام من ظروف استثنائية، فقد غابت عن غالبية المحلات التجارية مظاهر الاستعداد لعيد الأم، والتي كانت تتمظهر بإعلان العروض من هدايا ومطبوعات وخاصة بهذه المناسبة.
وعلى رغم هذه الأجواء، فإن ذلك لم يمنع بعض المحلات التجارية، وخاصة في المجمعات الكبرى، التي عاودت، من بث عروضٍ ترويجية لهداياها التي تقدمها بمناسبة عيد الأم، في الوقت الذي تركز فيه غالبية تلك المحلات على توفير الورود كهدايا رمزية تشهد الإقبال الأكبر من المستهلكين في مثل هذه المناسبات الاجتماعية.
وعلى غير المعتاد سنويّاً، فقد غدت مظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة الأسرية، أقل حيوية عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، سواء من ناحية الأسر التي أصبحت تركز أكثر على توفير المواد التموينية الأساسية بدلاً من شراء الهدايا، وخاصة مع حالة التدافع على شراء وتخزين كميات كبيرة من الأغذية والمعلبات، تحسباً للظروف الأمنية الموجودة في البلاد، أو المحلات التجارية بدت أقل حماساً لجذب المستهلك البحريني والمقيم لهذه المناسبة مع تغير أولويات نمط معيشته في المرحلة الراهنة.
ومنذ اندلاع الأحداث في البحرين، فهناك حوالي 20 قتيلاً، ثلاثة منهم من رجال الأمن، وآسيويان، بالإضافة إلى عشرات المفقودين الذين لايزال مصيرهم غير معلوم
احتفت الكثير من الأسر البحرينية بعيد الأم الذي يصادف سنويّاً (21 مارس/ آذار)، متزامناً مع أول أيام الربيع، بتقديم الهدايا وكلمات الحب إلى الأمهات، في الوقت الذي انشغلت العشرات من الأمهات عن ذلك، بالأحداث التي تمر بها البلاد وراح ضحيتها قرابة 20 شخصاً منذ بدء الاحتجاجات في البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011.
وعلى رغم أن عيد الأم أصبح من الأعياد الاجتماعية التي تحرص الأسر البحرينية وحتى المقيمة على الاحتفاء بها، فإن الأزمة الأمنية - السياسية أصبحت تحتل الصدارة في أولويات غالبية الأسر، وخاصة تلك التي فقدت قريباً لها، أو أصيب أحد أفرادها.
ومع تريث وزارة التربية والتعليم في إعادة الطلبة والطالبات إلى المدارس إلى اليوم (الثلثاء)، بعد قرارها تعطيل الدراسة خلال الأسبوع الماضي واقتصار قرار انتظام الدوام على موظفيها من المعلمين في المدارس بدءاً من الأحد 20 مارس/ آذار الجاري، فإن موقعاً بارزا للاحتفاء بعيد الأم غدا غير موجود، ففي مشاهد متكررة سنوية كانت تقام داخل المدارس الحفلات بهذه المناسبة وتَستقبل المدرِّسات الهدايا من تلاميذهن. ومع الأوضاع الأمنية الراهنة، فإن غالبية الأسر تفضل البقاء أطول وقتٍ ممكن في المنازل، الأمر الذي حرم غالبية المجمعات والمطاعم العائلية من زبائن «عيد الأم»، كما أن هذه الأجواء قللت بشكلٍ كبير حالة التزاور بين الأقارب، وخاصة أولئك القاطنين في مناطق بعيدة عن بعضها بعضاً، وهو ما انعكس على أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة، إذ كان المشهد المعتاد في المساء أن يتحوَّل بيت العائلة إلى مزارٍ لكل الأسرة، والكل يحمل الهدايا للأم أو الجدة، التي تبدأ بوردة، وقد تنتهي بأشياء أثمن عادة.
وبسبب ما تمر به البلاد هذه الأيام من ظروف استثنائية، فقد غابت عن غالبية المحلات التجارية مظاهر الاستعداد لعيد الأم، والتي كانت تتمظهر بإعلان العروض من هدايا ومطبوعات وخاصة بهذه المناسبة.
وعلى رغم هذه الأجواء، فإن ذلك لم يمنع بعض المحلات التجارية، وخاصة في المجمعات الكبرى، التي عاودت، من بث عروضٍ ترويجية لهداياها التي تقدمها بمناسبة عيد الأم، في الوقت الذي تركز فيه غالبية تلك المحلات على توفير الورود كهدايا رمزية تشهد الإقبال الأكبر من المستهلكين في مثل هذه المناسبات الاجتماعية.
وعلى غير المعتاد سنويّاً، فقد غدت مظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة الأسرية، أقل حيوية عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، سواء من ناحية الأسر التي أصبحت تركز أكثر على توفير المواد التموينية الأساسية بدلاً من شراء الهدايا، وخاصة مع حالة التدافع على شراء وتخزين كميات كبيرة من الأغذية والمعلبات، تحسباً للظروف الأمنية الموجودة في البلاد، أو المحلات التجارية بدت أقل حماساً لجذب المستهلك البحريني والمقيم لهذه المناسبة مع تغير أولويات نمط معيشته في المرحلة الراهنة.
ومنذ اندلاع الأحداث في البحرين، فهناك حوالي 20 قتيلاً، ثلاثة منهم من رجال الأمن، وآسيويان، بالإضافة إلى عشرات المفقودين الذين لايزال مصيرهم غير معلوم