راصد_110
23-03-2011, 10:33 PM
التيار الصدري يعتبر انضمام الفصائل الارهابية المسلحة للحكومة "خيانة للشعب" ويصف وزير المصالحة باحد الولادات المشوهة للحكومة
اعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء، إنضمام فصائل ارهابية مسلحة إلى العملية السياسية "خيانة "لإرادة الشعب العراقي، واصفا وزير المصالحة عامر الخزاعي بـ"أحد الولادات المشوهة" في هذه الحكومة، مهددا بعدم السكوت.
وقال القيادي في التيار بهاء الأعرجي في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "اتفاق وزير المصالحة الوطنية مع ممثلي الفصائل الارهابية المسلحة ودمجهم في العملية السياسية خيانة لإرادة الشعب الذي انتخب هذه الحكومة"، معتبرا أنها "مصالحة حزب مع حزب البعث، وليس الحكومة"، في إشارة منه على حزب الدعوة الذي ينتمي له الخزاعي.
وأضاف الأعرجي أن "وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي يمثل حزب معين، واتفاقه مع تلك الفصائل يعد مصالحة من قبل حزبه وحزب البعث، وليس مع أبناء الشعب العراقي، الأمر الذي سنرد عليه بقوة"، مؤكدا أن "وزير المصالحة أحد الولادات المشوهة في هذه الحكومة"، .
وأشار الأعرجي إلى أنه "سيتم استدعاء وزير المصالحة للاستفسار منه واستجوابه"، مبينا أن "مواد الدستور كانت واضحة وصريحة، كما أن الحكومة ومجلس النواب بقياداتهم، هم من كتبوا الدستور، ويدركون معاناة الشعب العراقي من البعث الصدامي احد تلك الفصائل"، بحسب تعبيره.
وشدد القيادي في التيار الصدري أن "قيام الحكومة عن طريق وزير لها بدمج هؤلاء بالعملية السياسية، أمر سنحقق وندقق به، مشيرا إلى أن "تياره كان دائما مدافعا ومشجعا لإيجاد تعديلات على الدستور، وهو الجهة الوحيدة التي احترمته، بعد التجاوزات الكثيرة التي حصلت عليه، سواء من البرلمان أو الحكومة".
وأكد الأعرجي أننا "إذا كنا قد سكتنا على بعض تلك التجاوزات، فهذا للمصلحة العامة، لكن أن يتم التجاوز بهذا القدر الذي يشكل خيانة للشعب العراقي لن نسكت عنه به".
وكان وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أعلن، اليوم، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى رئاسة الوزراء بحضور عدد من ممثلي الفصائل الارهابية المسلحة،، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية،
فيما قال المتحدث باسم الفصائل الارهابية المسلحة الخمسة المدعو الشيخ محمود الجنابي خلال المؤتمر أن الفصائل، التي لم يسمها، تعلن براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين.
وكان مستشار الصحوات الارهابي ثامر التميمي الملقب بابو عزام أعلن، أمس الثلاثاء، أن ستةِ فصائل ارهابية مسلحة أعلنت إلقاءَها السلاح وانضمامَها للعمليةِ السياسية وستعلن ذلك في مؤتمر صحافي تعقده، اليوم الأربعاء، بعد موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على ذلك،
مؤكدا أن "التنازل يعني عدم ملاحقة إي من أفراد الجماعات المسلحة قانونياً، ويبقى الحق الشخصي قائما اذا كان اي من افراد الجماعات متورط بقضية أخرى، بالإمكان حلها عشائرياً او بالتراضي، فيما لفت إلى أن "الحكومة ستعمل على شراء السلاح من تلك الجماعات من خلال مراكز ستحددها لاحقاً، فضلا عن توفير فرص عمل لأعضائها.
اعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء، إنضمام فصائل ارهابية مسلحة إلى العملية السياسية "خيانة "لإرادة الشعب العراقي، واصفا وزير المصالحة عامر الخزاعي بـ"أحد الولادات المشوهة" في هذه الحكومة، مهددا بعدم السكوت.
وقال القيادي في التيار بهاء الأعرجي في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "اتفاق وزير المصالحة الوطنية مع ممثلي الفصائل الارهابية المسلحة ودمجهم في العملية السياسية خيانة لإرادة الشعب الذي انتخب هذه الحكومة"، معتبرا أنها "مصالحة حزب مع حزب البعث، وليس الحكومة"، في إشارة منه على حزب الدعوة الذي ينتمي له الخزاعي.
وأضاف الأعرجي أن "وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي يمثل حزب معين، واتفاقه مع تلك الفصائل يعد مصالحة من قبل حزبه وحزب البعث، وليس مع أبناء الشعب العراقي، الأمر الذي سنرد عليه بقوة"، مؤكدا أن "وزير المصالحة أحد الولادات المشوهة في هذه الحكومة"، .
وأشار الأعرجي إلى أنه "سيتم استدعاء وزير المصالحة للاستفسار منه واستجوابه"، مبينا أن "مواد الدستور كانت واضحة وصريحة، كما أن الحكومة ومجلس النواب بقياداتهم، هم من كتبوا الدستور، ويدركون معاناة الشعب العراقي من البعث الصدامي احد تلك الفصائل"، بحسب تعبيره.
وشدد القيادي في التيار الصدري أن "قيام الحكومة عن طريق وزير لها بدمج هؤلاء بالعملية السياسية، أمر سنحقق وندقق به، مشيرا إلى أن "تياره كان دائما مدافعا ومشجعا لإيجاد تعديلات على الدستور، وهو الجهة الوحيدة التي احترمته، بعد التجاوزات الكثيرة التي حصلت عليه، سواء من البرلمان أو الحكومة".
وأكد الأعرجي أننا "إذا كنا قد سكتنا على بعض تلك التجاوزات، فهذا للمصلحة العامة، لكن أن يتم التجاوز بهذا القدر الذي يشكل خيانة للشعب العراقي لن نسكت عنه به".
وكان وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أعلن، اليوم، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى رئاسة الوزراء بحضور عدد من ممثلي الفصائل الارهابية المسلحة،، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية،
فيما قال المتحدث باسم الفصائل الارهابية المسلحة الخمسة المدعو الشيخ محمود الجنابي خلال المؤتمر أن الفصائل، التي لم يسمها، تعلن براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين.
وكان مستشار الصحوات الارهابي ثامر التميمي الملقب بابو عزام أعلن، أمس الثلاثاء، أن ستةِ فصائل ارهابية مسلحة أعلنت إلقاءَها السلاح وانضمامَها للعمليةِ السياسية وستعلن ذلك في مؤتمر صحافي تعقده، اليوم الأربعاء، بعد موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على ذلك،
مؤكدا أن "التنازل يعني عدم ملاحقة إي من أفراد الجماعات المسلحة قانونياً، ويبقى الحق الشخصي قائما اذا كان اي من افراد الجماعات متورط بقضية أخرى، بالإمكان حلها عشائرياً او بالتراضي، فيما لفت إلى أن "الحكومة ستعمل على شراء السلاح من تلك الجماعات من خلال مراكز ستحددها لاحقاً، فضلا عن توفير فرص عمل لأعضائها.