المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الفرقة الناجية


إبراهيم بن مريشد
25-03-2011, 03:20 PM
السلام عليكم

الحمدلله , أستغفر الله , اشهد ان لا آله الا الله و ان محمداً عبده ورسوله و علياّ أميرا المؤمنين وصيه

هل لي أن أسئل حول حديث الفرقة الناجية المعتبر عند السنة بأن المسلمين يقسمون فوق السبعين فرقة واحدة تنجي فقط .. إن كان له لدينا الشيعة ذكر او فهم و ما قول علمائنا فيه ..

والسلام

النجف الاشرف
25-03-2011, 10:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ة بأن المسلمين يقسمون فوق السبعين فرقة واحدة تنجي فقط .. إن كان له لدينا الشيعة ذكر او فهم و ما قول علمائنا فيه ..
لم نفهم مولانا قصدك ,,, وضح اكثر
فلا شك ولا ريب بان الفرقة الناجيه تلك الفرقة التي اسسها رسول الله حينما قال يا علي انت وشيعتك الفائزون , وتلك الفرقة التي اتبعت وصيه رسول الله في الثقلين وتمسكت بنصب الامام علي عليه السلام يوم الغدير وولاه ونصروه وكانوا سلما لمن سالمه وحربا لمن حاربه وهم الفرقة المنصوره الشيعة الاماميه اعز الله مقامهم وأنار برهانهم
والسلام عليكم

إبراهيم بن مريشد
26-03-2011, 06:42 PM
نعم هم الفرقة الناجية -بارك الله فيهم-

ولكن حديث تقسم امتي من بعدي 73 فرقة كلها في النار الا واحدة .. ونحن نقول ان هذه الواحدة هم متبعواً وصيّ رسول الله ولكن .. :
1- هل هذا الحديث مذكور في موارد شيعية عن الائمة بما يماثله في الموارد السنية وكيف أسانيدها ..
2- هل المذهب يقول بأن المسلمين لا ينجون الا هذه الفرقة وهي الشيعة الإمامية ؟؟
3- ورد حديث في المصادر السنية بأن لا يدخل النار من تشهد الشهادتين فهل هنالك مقابل له في مصادرنا و ألا تراه يتقاطع في الحديث الأول ؟

والسلام .

الشيخ الهاد
26-03-2011, 09:12 PM
نعم هم الفرقة الناجية -بارك الله فيهم-

ولكن حديث تقسم امتي من بعدي 73 فرقة كلها في النار الا واحدة .. ونحن نقول ان هذه الواحدة هم متبعواً وصيّ رسول الله ولكن .. :
1- هل هذا الحديث مذكور في موارد شيعية عن الائمة بما يماثله في الموارد السنية وكيف أسانيدها ..
2- هل المذهب يقول بأن المسلمين لا ينجون الا هذه الفرقة وهي الشيعة الإمامية ؟؟
3- ورد حديث في المصادر السنية بأن لا يدخل النار من تشهد الشهادتين فهل هنالك مقابل له في مصادرنا و ألا تراه يتقاطع في الحديث الأول ؟

والسلام .

السلام عليكم ورحمة الله ..
الأمر ليس بهذه البساطة مولاي ، وما توهمه جنابك ليس من التناقض في شيء ، والسبب في ذلك هو تعدد الاعتبارات والفروض بحسب ما جاء في الأدلّة الشرعيّة ونصوص أهل العصمة عليهم السلام ، وإليك جواب سؤالك كالآتي من خلال تلكم الفروض والاعتبارات بإيجاز شديد واقتضاب سهل ، كالتالي ..
الفرض الأوّل : لا ينجو من أمّة محمّد إلا من اهتدى بهدى آل محمّد لقول النبي في حديث الثقلين : لن تضلوا ، ولقول النبي : يا علي أنت وشيعتك الفائزون ، ولقول النبي : إنهم باب حطة ، وغير ذلك مما اختلف لفظه وتواتر معناه ؛ فهذه الأدلّة تحصر الهداية في الدنيا ، والنجاة في الآخرة ، بأهل بيت محمد عليهم السلام علاوة على كتاب الله وطاعة رسوله ..
الفرض الثاني :المذنبون من أهل الشهادتين لا يخلدون في النار ..
أنت قلت ما نصه
3- ورد حديث في المصادر السنية بأن لا يدخل النار من تشهد الشهادتين فهل هنالك مقابل له في مصادرنا و ألا تراه يتقاطع في الحديث الأول ؟

قلت : هذا خطأ فلا توجد رواية في هذا المعنى بسند صحيح لا عند السنة ولا عند الشيعة ، بل أنا أشكّ بوجود مثلها أصلاً ولو بسند ضعيف ، بلى هناك روايات صحيحة عندنا وعندهم تتضمن عدم خلود المذنبين من أهل التوحيد (وفيهم أهل الكبائر التائبون) في النار ، بل تدركهم الشفاعة وتنالهم الرحمة بعد أن يتطهروا فيها ، والروايات في هذا المعنى كثيرة ..
وفي هذا قال الشيخ الصدوق (في الاعتقادات : 77)
واعتقادنا في النار أنها دار الهوان ، ودار الانتقام من أهل الكفر والعصيان ، ولا يخلد فيها إلا أهل الكفر والشرك . وأما المذنبون من أهل التوحيد ، فإنهم يخرجون منها بالرحمة التي تدركهم ، والشفاعة التي تنالهم .
أقول : وعلى هذا فلا تناقض بين الروايات بشرط ألا يكون المسلم الموحد من أهل القسم أو الفرض الثالث ..
الفرض الثالث : الجاحدون المعاندون ممن محض الكفر محضا كفرعون وهامان ، أو محض الفساد محضا كمعاوية بن أبي سفيان لعنه الله ، أو من محض الإجرام محضا كيزيد الملعون ، أو من ردّ على رسول الله ردّاً لازمه تكذيب النبي واستسخاف اقواله القطعيّة كالنواصب ؛ فهؤلاء مخلدّون في النار لا يخرجون منها أبداً حتى لو كانوا من أهل الشهادتين أو من أهل الصوم والصلاة ، وأبرز مثال على هذا القسم في هذه الأمّة المفتونة هم قتلة الحسين وذراريهم من النواصب لعنهم الله أينما حلّوا..
القسم الرابع : القاصرون ، وهم من غير الشيعة الإماميّة الذين لم يصلهم البيان والبرهان ، أو وصلهم لكن لقصور في مداركهم كالمستضعفين من بسطاء الناس ، وبله البشر ، وسذّج الخلق ، تراهم لا يستطيعون تمييز ما هو حق عما هو باطل تمييزا صحيحا ، خاصة إذا تلاطمت عندهم الشبهات ..
فهولاء أختلف علمائنا فيهم على اقوال ، والراجح هو الرحمة ، لأنّ رحمته سبقت عدله ولطفه سبق غضبه ..
وهناك كلام آخر في تفصيل مذكور في المطولات ، لا حاجة لسرده هنا ؛ لأنّه خارج عن مقصود سؤالك رحمك الله ..
بقي شيء
وأما أصل الحديث فمقطوع الصدور عن النبي ، أو هو مما تسالم عليه الفريقان ، وقد رويناه -نحن الشيعة- بأكثر من طريق ، واحد منها ..
ما أخرجه الكليني بسند حسن (أو صحيح بحسب مباني مشهور علماء النقد) عن
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى (عليه السلام) على إحدى و سبعين فرقة منها فرقة في الجنة و سبعون فرقة في النار ، و تفرقت النصارى بعد عيسى (عليه السلام) على اثنتين و سبعين فرقة فرقة منها في الجنة و إحدى و سبعون في النار ، و تفرقت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون فرقة في النار ، و فرقة في الجنة ، ومن الثلاث و سبعين فرقة ، ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار. انتهى

الهاد

إبراهيم بن مريشد
26-03-2011, 09:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
الأمر ليس بهذه البساطة مولاي ، وما توهمه جنابك ليس من التناقض في شيء ، والسبب في ذلك هو تعدد الاعتبارات والفروض بحسب ما جاء في الأدلّة الشرعيّة ونصوص أهل العصمة عليهم السلام ، وإليك جواب سؤالك كالآتي من خلال تلكم الفروض والاعتبارات بإيجاز شديد واقتضاب سهل ، كالتالي ..
الفرض الأوّل : لا ينجو من أمّة محمّد إلا من اهتدى بهدى آل محمّد لقول النبي في حديث الثقلين : لن تضلوا ، ولقول النبي : يا علي أنت وشيعتك الفائزون ، ولقول النبي : إنهم باب حطة ، وغير ذلك مما اختلف لفظه وتواتر معناه ؛ فهذه الأدلّة تحصر الهداية في الدنيا ، والنجاة في الآخرة ، بأهل بيت محمد عليهم السلام علاوة على كتاب الله وطاعة رسوله ..
الفرض الثاني :المذنبون من أهل الشهادتين لا يخلدون في النار ..
أنت قلت ما نصه
قلت : هذا خطأ فلا توجد رواية في هذا المعنى بسند صحيح لا عند السنة ولا عند الشيعة ، بل أنا أشكّ بوجود مثلها أصلاً ولو بسند ضعيف ، بلى هناك روايات صحيحة عندنا وعندهم تتضمن عدم خلود المذنبين من أهل التوحيد (وفيهم أهل الكبائر التائبون) في النار ، بل تدركهم الشفاعة وتنالهم الرحمة بعد أن يتطهروا فيها ، والروايات في هذا المعنى كثيرة ..
وفي هذا قال الشيخ الصدوق (في الاعتقادات : 77)
واعتقادنا في النار أنها دار الهوان ، ودار الانتقام من أهل الكفر والعصيان ، ولا يخلد فيها إلا أهل الكفر والشرك . وأما المذنبون من أهل التوحيد ، فإنهم يخرجون منها بالرحمة التي تدركهم ، والشفاعة التي تنالهم .
أقول : وعلى هذا فلا تناقض بين الروايات بشرط ألا يكون المسلم الموحد من أهل القسم أو الفرض الثالث ..
الفرض الثالث : الجاحدون المعاندون ممن محض الكفر محضا كفرعون وهامان ، أو محض الفساد محضا كمعاوية بن أبي سفيان لعنه الله ، أو من محض الإجرام محضا كيزيد الملعون ، أو من ردّ على رسول الله ردّاً لازمه تكذيب النبي واستسخاف اقواله القطعيّة كالنواصب ؛ فهؤلاء مخلدّون في النار لا يخرجون منها أبداً حتى لو كانوا من أهل الشهادتين أو من أهل الصوم والصلاة ، وأبرز مثال على هذا القسم في هذه الأمّة المفتونة هم قتلة الحسين وذراريهم من النواصب لعنهم الله أينما حلّوا..
القسم الرابع : القاصرون ، وهم من غير الشيعة الإماميّة الذين لم يصلهم البيان والبرهان ، أو وصلهم لكن لقصور في مداركهم كالمستضعفين من بسطاء الناس ، وبله البشر ، وسذّج الخلق ، تراهم لا يستطيعون تمييز ما هو حق عما هو باطل تمييزا صحيحا ، خاصة إذا تلاطمت عندهم الشبهات ..
فهولاء أختلف علمائنا فيهم على اقوال ، والراجح هو الرحمة ، لأنّ رحمته سبقت عدله ولطفه سبق غضبه ..
وهناك كلام آخر في تفصيل مذكور في المطولات ، لا حاجة لسرده هنا ؛ لأنّه خارج عن مقصود سؤالك رحمك الله ..
بقي شيء
وأما أصل الحديث فمقطوع الصدور عن النبي ، أو هو مما تسالم عليه الفريقان ، وقد رويناه -نحن الشيعة- بأكثر من طريق ، واحد منها ..
ما أخرجه الكليني بسند حسن (أو صحيح بحسب مباني مشهور علماء النقد) عن
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى (عليه السلام) على إحدى و سبعين فرقة منها فرقة في الجنة و سبعون فرقة في النار ، و تفرقت النصارى بعد عيسى (عليه السلام) على اثنتين و سبعين فرقة فرقة منها في الجنة و إحدى و سبعون في النار ، و تفرقت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون فرقة في النار ، و فرقة في الجنة ، ومن الثلاث و سبعين فرقة ، ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار. انتهى

الهاد



أجبت فأوجزت فأصبت فما لي الا القول شكراً و جعلنا الله وأياكم من الفرقة الناجية المخلدة في الجنة قرب الائمة المعصومين على رأسهم النبي المصطفى و علي المختار ..

والسلام .

النجف الاشرف
30-03-2011, 07:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا الهــاد .... اخي المرشيد أن شاء الله أتضحت عندك الصوره ؟!
والسلام عليكم

إبراهيم بن مريشد
01-04-2011, 09:53 PM
نعم اتضحت يعني ليس كل المسلمين يدخلون الجنة مباشرة فيهم من يدخل النار يؤدي عقوبة و يسامحه الله ..

معلومة جديدة تضاف لنا مولانا و سيدنا ..

والشكر موصول للأخ الهاد

والسلام .