عبود مزهر الكرخي
26-03-2011, 03:57 PM
القرضاوي: الثورة وصلت سوريا والأسد أسير طائفته
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-53cbb5b75d.jpg (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-53cbb5b75d.jpg)
أعرب الداعية المصري، يوسف القرضاوي، عن دعمه للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها سوريا، معتبراً أن `قطار الثورات وصل إلى محطتها،` وانتقد بشدة ما قال إنه اعتداء على `حرمة بيوت الله` في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً إن الأخير أسير لديها.
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في قطر: `لا يمكن أن تنفصل سوريا عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سوريا بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سوريا مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات.`
وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة من الاتحاد من مصر وسوريا لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة الاحتلال الصليبي، علماً أن مصر كانت قد شهدت قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة.
وفي حديثه حول هجوم الجيش السوري على درعا والمسجد العمري الذي كان مركزاً للاحتجاجات فيها قال القرضاي: `لم يبال هؤلاء بحرمة بيوت الله، قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجر، ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من قتلوا علناً ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن يمثلوا بهم.`
وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حالياً، والتي قال إنها `محاولة للتقليل من الجريمة` عبر إقالة محافظ درعا وقال: `هل هذا يكفي؟`
وتحدث القرضاوي عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر فس سوريا، فقال `الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته،` في إشارة إلى الطائفة العلوية التي يعتقد أنها تسيطر بشكل واسع على مفاصل السلطة والقوى الأمنية في البلاد.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=70353
التعليق على الخبر
هذا القرضاوي ينطبق عليه المثل الذي يقول((ان لم تستحي فأفعل ماشئت)).
فهو لاحس قصاع السلاطين فعيونه قد عمت عن انتفاضة البحرين المجيدة وهو القابع في قطر ويلحس قصاع آل ثاني ويتمجد بهم.
فهو يستنكر الهجوم على مسجد العمري ولا يستنكر هدم المساجد في البحرين من قبل جيش آل سعود وآل خليفة المجرمين.
فتباً وتعساً لك ولكل وعاظ السلاطين من أمثالك الذين يعتبرون من أهم العوامل الرئيسية لفرقة الأمة الإسلامية والعربية وتبرير كل تصرفات الحكام العرب الديكتاتورين.
وإلا ما هو الفرق بين كل الثورات وثورة البحرين السلمية التي رفعت الورود في كل مظاهراتها.
وأبشر بان سيكون حسابك عسيراً عند يوم الحساب يوم تشهدعليهم ارجلهم وايديهم بما كانوا يعملون وتباً للظالمين بدلاً.
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-53cbb5b75d.jpg (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-53cbb5b75d.jpg)
أعرب الداعية المصري، يوسف القرضاوي، عن دعمه للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها سوريا، معتبراً أن `قطار الثورات وصل إلى محطتها،` وانتقد بشدة ما قال إنه اعتداء على `حرمة بيوت الله` في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً إن الأخير أسير لديها.
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في قطر: `لا يمكن أن تنفصل سوريا عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سوريا بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سوريا مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات.`
وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة من الاتحاد من مصر وسوريا لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة الاحتلال الصليبي، علماً أن مصر كانت قد شهدت قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة.
وفي حديثه حول هجوم الجيش السوري على درعا والمسجد العمري الذي كان مركزاً للاحتجاجات فيها قال القرضاي: `لم يبال هؤلاء بحرمة بيوت الله، قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجر، ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من قتلوا علناً ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن يمثلوا بهم.`
وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حالياً، والتي قال إنها `محاولة للتقليل من الجريمة` عبر إقالة محافظ درعا وقال: `هل هذا يكفي؟`
وتحدث القرضاوي عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر فس سوريا، فقال `الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته،` في إشارة إلى الطائفة العلوية التي يعتقد أنها تسيطر بشكل واسع على مفاصل السلطة والقوى الأمنية في البلاد.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=70353
التعليق على الخبر
هذا القرضاوي ينطبق عليه المثل الذي يقول((ان لم تستحي فأفعل ماشئت)).
فهو لاحس قصاع السلاطين فعيونه قد عمت عن انتفاضة البحرين المجيدة وهو القابع في قطر ويلحس قصاع آل ثاني ويتمجد بهم.
فهو يستنكر الهجوم على مسجد العمري ولا يستنكر هدم المساجد في البحرين من قبل جيش آل سعود وآل خليفة المجرمين.
فتباً وتعساً لك ولكل وعاظ السلاطين من أمثالك الذين يعتبرون من أهم العوامل الرئيسية لفرقة الأمة الإسلامية والعربية وتبرير كل تصرفات الحكام العرب الديكتاتورين.
وإلا ما هو الفرق بين كل الثورات وثورة البحرين السلمية التي رفعت الورود في كل مظاهراتها.
وأبشر بان سيكون حسابك عسيراً عند يوم الحساب يوم تشهدعليهم ارجلهم وايديهم بما كانوا يعملون وتباً للظالمين بدلاً.