najaf2012
28-03-2011, 10:29 AM
علماء عراقيون يؤكدون أن سفينة نوح رست في منطقة النجف وليس تركيا
http://alnajaf2012.com/ar/thumbnail.php?file=287240_615663265.jpg&size=article_medium
النجف الاشرف / متابعة
أكد علماء عراقيون، الأربعاء، استنادا لوثائق وبراهين علمية مختلفة، أن سفينة نوح رست في النجف، وليس في جبل أرارت بتركيا، فيما أشارت هيئة السياحة والآثار إلى أن ما تم اكتشافه من آثار العراق حتى الآن لا يمثل إلا عشر الموجود منها فعلا في مختلف مناطقه.
وقال العلامة والباحث سامي البدري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات تم الحصول عليها في وثائق مسمارية باللغة السومرية والأكدية تؤكد أن سفينة نوح قد رست في النجف"، مبينا أن "النص المدون في اللوح الحادي عشر السطر 138 و139 في ملحمة كلكامش يقول (أمسك جبل بلاد الحيرة بالسفينة، أي بلاد نصر، ولم يدعها تتحرك)".
يشار إلى أن ملحمة كلكامش التي يعود زمن كتابتها إلى نحو خمسة آلاف عام أشارت إلى حادثة الطوفان، وذكرت فيها العديد من التفاصيل المشابهة لما ذكرته الكتب المقدسة بعد كتابة الملحمة بنحو ألفي عام.
وأوضح البدري أن "كلمة نصر هي أكدية وتعني الحفظ ويقابلها بالسومرية حير وحار ويعني أمسك الجبل، والنجف هي جبل الحيرة"، مضيفا أن "النص العبري يقول استقرت السفينة على جبل آرارت وهي كلمة بقيت مبهمة".
وأضاف البدري أننا "اكتشفنا أن اللفظة تتألف من كلمتي ار واراد، وأن أراد هو نهر الفرات، وتشير إلى النجف والكوفة، ولا تشير إلى تركيا"، بحسب قوله.
من جهته، أكد الأستاذ في كلية العلوم جامعة بغداد ثامر خزعل لـ"السومرية نيوز"، أنه "لاحظ من خلال تحليلات التربة والأدلة الآثارية أن الطوفان حدث بارتفاع 70 مترا، الأمر الذي يشير إلى أن منطقة الخليج العربي كانت يابسة عندما حدث الطوفان، وارتفعت المياه عن مستوى موقع الخليج العربي إلى 70 مترا"، مبينا أن "هذا الارتفاع معناه أنه يمتد إلى أعلى نقطة في جنوب العراق وهي منطقة طار النجف"، بحسب قوله.
من جانبه، ذكر اختصاصي الآثار بجامعة الكوفة عبد الزهرة العباسي، أنه "تم البدء بمشروع دراسة آثار العراق باستخدام أجهزة التحسس، والرادار الأرضي لكشف المواقع المطمورة".
بدوره، اعتبر رئيس هيئة السياحة والآثار قيس حسين رشيد، أن "وجهة نظر الباحثين محترمة، ونحن نتفق مع هذا الرأي، لأنهما قدما أدلة وبراهين علمية".
وأعرب رشيد في حديثه لـ"السومرية نيوز"، عن اعتقاده بأن "هذه الدراسات ستفتح بابا للاستكشافات الأثرية باستخدام الطرق الحديثة للتنقيبات، بعيداً عن الأساليب التقليدية في التنقيب"، مؤكدا "ستستخدم الطرق الجيوفيزيائية والجيو كيميائية في التنقيبات الأثرية المقبلة وبالتالي سنسرع زمن إجراء هذه العمليات".
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "ما نقب من آثارنا في العراق لا يمثل إلا عشر ما هو موجود منها فعلا على أراضي العراق"، لافتا إلى أن "هناك مدنا وعواصم عراقية تاريخية كثيرة مازال البحث جاريا عن مواقعها".
وكشف رشيد أن "أكاديميين متخصصين في العلوم الجيولوجية، لديهم مشروع للبحث الجيولوجي عن الآثار المطمورة تحت الأرض باستخدام أجهزة بحث غير تقليدية، وهو أمر سيحقق الخطوة الأولى لتثبيت وتوثيق الكثير من الحقائق عن الآثار العراقية".
يذكر أن أرض العراق تضم العديد من الآثار التي لم تكتشف بعد، إلا أن اعتبارها المكان الذي رست فيه سفينة نوح أمر ما زال يلقى معارضة شديدة من قبل العديد من الباحثين، حيث أن أغلب الدلائل التي ساقها هؤلاء عبر دراساتهم تشير بطريقة غير حاسمة إلى أن مرسى تلك السفينة كان في جبال آرارات في أرمينيا أو الجودي في تركيا.
المصدر : موقع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012
http://alnajaf2012.com/ar/index.php/permalink/5515.html
http://alnajaf2012.com/ar/thumbnail.php?file=287240_615663265.jpg&size=article_medium
النجف الاشرف / متابعة
أكد علماء عراقيون، الأربعاء، استنادا لوثائق وبراهين علمية مختلفة، أن سفينة نوح رست في النجف، وليس في جبل أرارت بتركيا، فيما أشارت هيئة السياحة والآثار إلى أن ما تم اكتشافه من آثار العراق حتى الآن لا يمثل إلا عشر الموجود منها فعلا في مختلف مناطقه.
وقال العلامة والباحث سامي البدري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات تم الحصول عليها في وثائق مسمارية باللغة السومرية والأكدية تؤكد أن سفينة نوح قد رست في النجف"، مبينا أن "النص المدون في اللوح الحادي عشر السطر 138 و139 في ملحمة كلكامش يقول (أمسك جبل بلاد الحيرة بالسفينة، أي بلاد نصر، ولم يدعها تتحرك)".
يشار إلى أن ملحمة كلكامش التي يعود زمن كتابتها إلى نحو خمسة آلاف عام أشارت إلى حادثة الطوفان، وذكرت فيها العديد من التفاصيل المشابهة لما ذكرته الكتب المقدسة بعد كتابة الملحمة بنحو ألفي عام.
وأوضح البدري أن "كلمة نصر هي أكدية وتعني الحفظ ويقابلها بالسومرية حير وحار ويعني أمسك الجبل، والنجف هي جبل الحيرة"، مضيفا أن "النص العبري يقول استقرت السفينة على جبل آرارت وهي كلمة بقيت مبهمة".
وأضاف البدري أننا "اكتشفنا أن اللفظة تتألف من كلمتي ار واراد، وأن أراد هو نهر الفرات، وتشير إلى النجف والكوفة، ولا تشير إلى تركيا"، بحسب قوله.
من جهته، أكد الأستاذ في كلية العلوم جامعة بغداد ثامر خزعل لـ"السومرية نيوز"، أنه "لاحظ من خلال تحليلات التربة والأدلة الآثارية أن الطوفان حدث بارتفاع 70 مترا، الأمر الذي يشير إلى أن منطقة الخليج العربي كانت يابسة عندما حدث الطوفان، وارتفعت المياه عن مستوى موقع الخليج العربي إلى 70 مترا"، مبينا أن "هذا الارتفاع معناه أنه يمتد إلى أعلى نقطة في جنوب العراق وهي منطقة طار النجف"، بحسب قوله.
من جانبه، ذكر اختصاصي الآثار بجامعة الكوفة عبد الزهرة العباسي، أنه "تم البدء بمشروع دراسة آثار العراق باستخدام أجهزة التحسس، والرادار الأرضي لكشف المواقع المطمورة".
بدوره، اعتبر رئيس هيئة السياحة والآثار قيس حسين رشيد، أن "وجهة نظر الباحثين محترمة، ونحن نتفق مع هذا الرأي، لأنهما قدما أدلة وبراهين علمية".
وأعرب رشيد في حديثه لـ"السومرية نيوز"، عن اعتقاده بأن "هذه الدراسات ستفتح بابا للاستكشافات الأثرية باستخدام الطرق الحديثة للتنقيبات، بعيداً عن الأساليب التقليدية في التنقيب"، مؤكدا "ستستخدم الطرق الجيوفيزيائية والجيو كيميائية في التنقيبات الأثرية المقبلة وبالتالي سنسرع زمن إجراء هذه العمليات".
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "ما نقب من آثارنا في العراق لا يمثل إلا عشر ما هو موجود منها فعلا على أراضي العراق"، لافتا إلى أن "هناك مدنا وعواصم عراقية تاريخية كثيرة مازال البحث جاريا عن مواقعها".
وكشف رشيد أن "أكاديميين متخصصين في العلوم الجيولوجية، لديهم مشروع للبحث الجيولوجي عن الآثار المطمورة تحت الأرض باستخدام أجهزة بحث غير تقليدية، وهو أمر سيحقق الخطوة الأولى لتثبيت وتوثيق الكثير من الحقائق عن الآثار العراقية".
يذكر أن أرض العراق تضم العديد من الآثار التي لم تكتشف بعد، إلا أن اعتبارها المكان الذي رست فيه سفينة نوح أمر ما زال يلقى معارضة شديدة من قبل العديد من الباحثين، حيث أن أغلب الدلائل التي ساقها هؤلاء عبر دراساتهم تشير بطريقة غير حاسمة إلى أن مرسى تلك السفينة كان في جبال آرارات في أرمينيا أو الجودي في تركيا.
المصدر : موقع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012
http://alnajaf2012.com/ar/index.php/permalink/5515.html