حمزة الصغير
31-03-2011, 11:00 AM
النبا العظيم
بعد وفاة الرسول ص والى يومنا هذا دائما الامه الاسلاميه مختلفه في امام الموحدين علي ع والسبب رباني حيث انه هو النبا العظيم الذي هم فيه مختلفون والايه (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون) فعلي ع هو المحك الاول للايمان ومن في قلبه مرض او زيغ او ريب فلايحب هذا النور(علي) وعلى هذا الاساس تفرقت الامه وكتب الكثيرون ان الخلافه يجب ان تكون لعلي ع وان علي وال بيته مظلومين وانبرى من انبرى للدفاع عن حقوقهم ومظلوميتهم ولكني ارى ومن وجهة نظري الخاصه وقد اكون مخطأ ان الامه الاسلاميه لاتستحق ان يكون علي والبيته ع أئمتها لانه دائما ولاية الناس على قربهم وبعدهم عن الايمان فعندما يكون الناس مؤمنين يولى عليهم مؤمن وعندما يكونوا فاسقين يولى عليهم فاسق وهذا الملاحظ من بعد الرسول ص ولحد يومنا هذا دائما الولايه والسلطه للفاسقين ودائما يتسلط على الناس من هو مثلهم اخلاقيا ودينيا وبذلك لاارى ان الامه تستحق ولاية ال البيت والملاحظ ان الله تعالى دائما يصطفي اليه الصالحين كشهداء وهذا ماحصل للحسين ع ومن نصره حيث ان من نصر الحسين ع هم خيرة الناس ايماننا وتقوى والشهاده اصطفاء من الله وليس اختيار الانسان والشهيد يجب ان يكون مظلوما
وللرجوع الى خلافة الامام علي ع نلاحظ ان الامه بعد ان عرفت خطأها ورجعت لله تولى قيادتها امام المتقين علي ع ولكن بعد ان تغيرت توجهات الامه ومالت للكفر في زمن الامام الحسن ع رجعت قيادت الامه للفاسق معاويه
اذن الولايه تعتمد على تقوى الناس وهذا مايحصل وحصل وخيردليل عندنا في العراق عندما رفضنا كفر صدام حررنا الله منه واستمرت الامن والامان سنه كامله ولكن عندما دخل هوى النفوس وحب الدنيا وزينتها سلب منا الامان واصبحنا احزابا وطوائف متناحره مختلفه حتى ضمن المذهب الواحد
وللرجوع الى الموضوع علي ع هو الصراط المستقيم ومن هو في اخلاقه فهو منه مؤمن ومن هو ليس في أخلاقه فهو ليس منه كافر وان كان يدعي حبه وهو ليس مثله فهو منافق
فالميزان هذا
والله أعلم وولاية المؤمن لله تعالى
والحمد لله رب العالمين
بعد وفاة الرسول ص والى يومنا هذا دائما الامه الاسلاميه مختلفه في امام الموحدين علي ع والسبب رباني حيث انه هو النبا العظيم الذي هم فيه مختلفون والايه (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون) فعلي ع هو المحك الاول للايمان ومن في قلبه مرض او زيغ او ريب فلايحب هذا النور(علي) وعلى هذا الاساس تفرقت الامه وكتب الكثيرون ان الخلافه يجب ان تكون لعلي ع وان علي وال بيته مظلومين وانبرى من انبرى للدفاع عن حقوقهم ومظلوميتهم ولكني ارى ومن وجهة نظري الخاصه وقد اكون مخطأ ان الامه الاسلاميه لاتستحق ان يكون علي والبيته ع أئمتها لانه دائما ولاية الناس على قربهم وبعدهم عن الايمان فعندما يكون الناس مؤمنين يولى عليهم مؤمن وعندما يكونوا فاسقين يولى عليهم فاسق وهذا الملاحظ من بعد الرسول ص ولحد يومنا هذا دائما الولايه والسلطه للفاسقين ودائما يتسلط على الناس من هو مثلهم اخلاقيا ودينيا وبذلك لاارى ان الامه تستحق ولاية ال البيت والملاحظ ان الله تعالى دائما يصطفي اليه الصالحين كشهداء وهذا ماحصل للحسين ع ومن نصره حيث ان من نصر الحسين ع هم خيرة الناس ايماننا وتقوى والشهاده اصطفاء من الله وليس اختيار الانسان والشهيد يجب ان يكون مظلوما
وللرجوع الى خلافة الامام علي ع نلاحظ ان الامه بعد ان عرفت خطأها ورجعت لله تولى قيادتها امام المتقين علي ع ولكن بعد ان تغيرت توجهات الامه ومالت للكفر في زمن الامام الحسن ع رجعت قيادت الامه للفاسق معاويه
اذن الولايه تعتمد على تقوى الناس وهذا مايحصل وحصل وخيردليل عندنا في العراق عندما رفضنا كفر صدام حررنا الله منه واستمرت الامن والامان سنه كامله ولكن عندما دخل هوى النفوس وحب الدنيا وزينتها سلب منا الامان واصبحنا احزابا وطوائف متناحره مختلفه حتى ضمن المذهب الواحد
وللرجوع الى الموضوع علي ع هو الصراط المستقيم ومن هو في اخلاقه فهو منه مؤمن ومن هو ليس في أخلاقه فهو ليس منه كافر وان كان يدعي حبه وهو ليس مثله فهو منافق
فالميزان هذا
والله أعلم وولاية المؤمن لله تعالى
والحمد لله رب العالمين